رحيل الإدارة .. دواء الهلال الوحيد

من المسؤول عن كارثة الزعيم ? ومن بيده علاج مشكلته؟
رحيل الإدارة .. دواء الهلال الوحيد
- رؤية: عيد الثقيل - 21/09/1428هـ
دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 2006..
بطولة الأندية الخليجية 2006..
بطولة الأندية الآسيوية 2006..
بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد 2007..
بطولة كأس ولي العهد 2007..
بطولة كأس خادم الحرمين 2007..
بطولة الأندية الآسيوية 2007..
سبع بطولات ضائعة وما زالت إدارة نادي الهلال تُطالب بالفرصة وتعد بتحقيق أحلام الجماهير. كل بطولة من تلك كفيلة بالإطاحة بإدارة أي ناد في العالم. ولكن في الهلال لا، والسبب مجاملات لقريب أو صديق وتمسك بكرسي الرئاسة من أجل فلاشات زائفة وتصريحات رنانة، أما مصلحة الهلال وطموحات أنصاره فيضرب بها عرض الحائط.
ضياع الحلم العالمي وخسارة الهلال في مباراته الدورية الثانية من نادي نجران الصاعد حديثا من الدرجة الأولى تحتاج إلى تدخل شرفي كبير، وإجبار أو عزل للإدارة الحالية التي تنوي الاستمرار إلى ما لا نهاية كما صرح الرجل الأول فيها عقب خروجه من بطولة الأندية الآسيوية خالي الوفاض.
ضاع الحلم الأزرق (العالمية) والإدارة مازالت تطلب الفرصة بينما جماهير الهلال العاشقة تخشى أن يأخذها طريق الفرص إلى كابوس الدرجة الأولى وعندها لن ينجح أي تدخل حتى ولو كان (بترا).
الجمهور محتقن والإدارة تكابر .. أخطاء بالجملة وضياع متواصل للبطولات منذ الموسم الماضي، والأحلام تحولت بيد هذه الإدارة إلى كوابيس حتى الحلم حرم منه جمهور الهلال المسكين.
أعضاء شرف الهلال بعد أن انتهى الحلم وبدأ الكابوس، ماذا فعلوا، صمت مطبق، وكأن الأمر لا يعنيهم أو أنهم ينتظرون الفرصة المقبلة التي وعد بها رئيس النادي ليخرجوا أمام الكاميرات ويدلوا بدلوهم وقت الأفراح.
في الماضي كانت الأقلام تسطر الأحرف تغزلا في الهلال، وفي عهد الإدارة الحالية الأنامل تُسطر أجمل النكت الساخرة في حق زعيم نصف الأرض.
الهلال يمر بمنعطف تاريخي قد يرمي به أسفل السافلين إن لم يتدخل شرفيوه الذين كان يضرب بهم المثل فيما مضى.
الهلال تاريخ وحاضر ومستقبل، جمهوره يرفض المجاملة في أي أمر يمسه، سواء مجاملة رئيس أو شرفي أو أي كائن كان، تاريخ الهلال – كما يراه محبوه – يجب ألا يخدش بسبب قرابة أو صداقة أو تقدير أو مجاملة أو خوف وضعف.
أمور النادي تزداد سوءا، رغم الإيرادات الضخمة التي تضخ في الخزانة الزرقاء. المادة ليست كافية لتحقيق الآمال والطموحات إن لم تكن هناك إدارة على قدر كاف من الإحساس بالمسؤولية. إدارة الهلال تحتاج من يتحمل مسؤوليتها ويحقق طموحات جماهيره ومحبيه، لا أن تحقق الإدارة طموحاتها بالشهرة والترزز على حساب كيان يعشقه الملايين ويحترقون من أجله.
الهلال وبسبب التخبطات فقد جُل مكتسباته الإدارية كعادل البطي مدير الكرة السابق وطارق التويجري نائب الرئيس السابق. وستجد الكفاءات دائما في الهلال مع هذه الإدارة يتبع اسمها لفظ السابق بينما من لا يفقه في الكرة سوى شكلها الدائري يرتع في المرابع الزرقاء وسلاحه كلمتان "الشور شورك والراي رايك".
إداري مطرود العام الماضي نجده فجأة وبلا مقدمات نائبا لرئيس أعظم ناد آسيوي. ومدير كرة مطرود أيضا فيما مضى وفجأة يتم استدعاؤه وتوليته إدارة الكرة وتنصيبه بغرابة من أفضل مديري الكرة في العالم.
الوضع يتأزم وسط صمت شرفي وذهول جماهيري. الجماهير المغلوبة على أمرها تحترق وهي تشاهد فريقها يحتضر على يد إدارة لا هم لها سوى مطاردة الفلاشات، أما على طاولة الاجتماعات فلا ينطقون إلا بجملة واحدة (سم طال عمرك) وإن زادوا قالوا (نحن عصاك اللي ما تعصاك).
مع إدارة النادي الحالية شاهدنا العجب العجاب. شاهدنا تصريحات غريبة وتناقضات أغرب، لم تكتف الإدارة بإضعاف النادي بل تجاوزته لتشويه تاريخه، ولعل الجميع يتذكر أن أغرب تصريح في العالم هو عندما اتهم الرئيس ناديه باستمالة الحكام في تحقيق انتصاراته بالبطولات السابقة.
ذلك التصريح "الكارثة" كان يجب على مسيري النادي الأزرق ألا وهم أعضاء شرفه الوقود الحقيقي لانتصاراته وتربعه على عرش الكرة الآسيوية أن يتصدوا له ويقفوا له موقفا حازما ويتدخلوا مباشرة لإقالة الإدارة ووقف ذلك التشويه لتاريخ ناد يتجاوز في عمره عمر رئيس النادي مرتين ، ولكن الغريب والمحزن والمضحك أيضا هو الصمت الذي أعقبه دفاع مستميت عن من أطلق (الكارثة).
من المآخذ على الإدارة التخبطات والتناقضات الغريبة، والقرارات الضعيفة التي فرضت التسيب في أوساط الفريق ولعلها السبب الرئيس في وقف لاعب الفريق خالد عزيز من قبل الاتحاد السعودي بعد هروبه من معسكر المنتخب الإعدادي لمباراة غانا الودية.
دلال غير مبرر لخالد عزيز، هروب متكرر من معسكرات الفريق ومبارياته المهمة والعقاب جائزة وسيارة جديدة. وما حادثة طاشقند الشهيرة عنا ببعيدة.
أعذار الإدارة مع كل ضياع لبطولة هو أنها صنعت فريقا شابا لا يقهر وتطلب الصبر على المواهب، ولا نعلم عن أي مواهب تتحدث، هل المفرج موهوب أم أن الموهوب هو العنقري أو أن الإدارة المبجلة تقصد بالموهوب الخثران ذا الـ16 ربيعا .
سابقة تاريخية لم تحدث مع أي رئيس ناد سابق لهذا الكيان، وهي أن النادي وطوال فترة الإدارة التي دخلت في سنتها الرابعة لم يقدم أي لاعب موهوب للفريق الأول، لم نشاهد إلا عواجيز منهم ما يطلق عليه (نكبة) الفريق فهد المفرج والذين وضعوا الفريق في مواقف لا يحسد عليها وسط رضا إداري بضياع البطولات.
إدارة وضعت النادي في قضايا شائكة مع "صلة" و"الاتصالات" و"هاتريك" نتيجة رؤيتها الضحلة، وقد يتعرض النادي بسببها لعقوبات من الممكن أن تعيده للوراء خطوات.
الرحيل مطلب ملح يجب أن يكون في مقدمة قرارات الإدارة، الإقالة أيضا مطلب ألح يجب أن يكون في مقدمة جدول اجتماع شرفي ينتظر أن يعقد حالا لإنقاذ الفريق. فالفريق يحتضر والفرصة مواتية لإنعاشه في فترة التوقف للدوري في العشر الأواخر للشهر الفضيل وإجازة العيد. فلعلها تتذوق طعم العيد جماهير الهلال المسكينة.

الرحيل الرحيل فقط .. هو العلاج

سوف ادخل معك في هذا الموضوع اخي العزيز

نعم نادي الهلال يمر بازمة منذ الموسم الذي راح بعد مبارة الاتحاد التاريخية والذي هز استاد الملك فهد

نعم رئيس يبرر دائما ويقول اعضاء الشرف لا يدعمون

نعم مشاكل تنسيق لاعب له خبرته بالنادي

اشياء اخرى اعلم بها

ويمكن تشوف الكثير فيما بعد

الله يعني الاندية وعقد موبايلي لا يمر مرور الكرام على الهلال

تقبل تحياتي والله يكون في العون

ومن القهر ما يزيد الموضوع حشوا