( تنظيم داعش الارهابي ) | اخبار و احداث مصوره | موضوع متجدد ::

مقتل 42 داعشيًا خلال عمليات عسكرية شمال وغرب العراق

وكالات (صدى):قتل 42 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي اليوم في عمليات عسكرية في شمال وغرب العراق .
وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى بمقتل 17 عنصراً من التنظيم الإرهابي بقصف مدفعي للجيش العراقي استهدف رتلا للتنظيم في قرية تابعة لقضاء مخمور، جنوبي الموصل.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أنه قتل ثلاثة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بقصف مدفعي استهدف تجمعا لهم، في أطراف قرية النصر التابعة لقضاء مخمور جنوبي الموصل .
وفي محافظة الأنبار غربي العراق انطلقت عملية عسكرية لتحرير منطقة شمالي الكرمة، شرقي الفلوجة أسفرت عن مقتل 22 داعشيًا حتى الان.

منذ العام 2014

بريطانيا تقتل نحو ألف «داعشي» في العراق وسوريا

لندن-الوئام:
قدّرت وزارة الدفاع البريطانية ، عدد قتلى التنظيم الإرهابي “داعش” في الغارات الجوية التي شنها الطيران البريطاني على مواقع للتنظيم في العراق منذ شهر سبتمبر 2014 ، بـ974 مسلحاً.
وأضافت الوزارة ، في بيان : أن 22 مسلحاً آخرين قتلوا في سوريا إثر غارات بريطانية في الفترة بين ديسمبر و مارس الماضيين.
وأشارت إلى أن عملياتها العسكرية ، التي تنفذها ضمن التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، لم تخلف أي ضحايا في صفوف المدنيين.
وأوضح البيان ، أن الأعداد التي أوردتها تقديرية وتعتمد على تحليل المعلومات الواردة عقب الضربات ، مضيفاً أن بريطانيا ليست في وارد زيارة أماكن الضربات لاحقاً للتحقق من عدد الخسائر.
وصوت البرلمان البريطاني ، بالأغلبية في ديسمبر الماضي لدعم قرار الحكومة توسيع الضربات الجوية ضد “داعش” من العراق ، التي بدأت في سبتمبر عام 2014 ، إلى سوريا.

داعشي منشق يكشف عن وثائق سرية لتعاون بين بشار والتنظيم الإرهابي (صور)

وكالات (صدى):حصلت محطة “سكاي نيوز” التلفزيونية البريطانية، على وثائق مهمة تم تسريبها من تنظيم “داعش” تؤكد تعاون وتنسيق بين نظام بشار الأسد والتنظيم المتطرف.
وأوضح تقرير بثته المحطة البريطاينة، أن استعادة نظام “الأسد” للمدينة الأثرية من التنظيم “كانت جزءاً من اتفاق سري تم الترتيب له مسبقاً، ويسمح بنقل “داعش” أسلحته الثقيلة من المدينة قبل الانسحاب المتفق عليه”.
ونقلت الشبكة أيضاً عن وثيقة تاريخها سابق لاستعادة جيش النظام للمدينة في مارس الماضي، وفيها يطلب التنظيم سحب جميع الأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطائرات من داخل وخارج تدمر إلى محافظة “الرقة” في الشمال السوري، وكان النقل كما أثبتت الوقائع على الأرض آمناً للسلاح وما قلبه “الدواعش” معاً، ووثيقة، أظهرت أن تاريخها سابق لاستعادة قوات النظام لتدمر، وتطلب تسهيل نقل السلاح الداعشي الثقيل.
كما أورد مراسل “سكاي” معد التقرير، أنه سأل أحد المنشقين عما إذا كان “داعش” ينسق تحركاته مباشرة مع القوات الموالية للأسد، أو حتى مع روسيا التي دعمت بمقاتلاتها “هجوماً سهلاً” قامت به قوات النظام على المدينة، واستعادتها بأسلوب سهل ممتنع، فرد “الداعشي” المنشق على السؤال الكبير بجواب أكبر، من كلمة واحدة: بالتأكيد.
المنشق، أو ربما غيره، ذكر أن “داعش” سلم تدمر لميليشيات النظام، في إحدى صفقات التعاون “المستمر بين الجانبين منذ سنوات خلت” وتتضمن شراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش الأسدي، وكله عبر اتصالات مباشرة بين قيادتي النظام والتنظيم، وأن الوثائق المسربة كشفت أن “داعش” يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد.

يتم تزويده بأرقام هواتف أردنية

الأردن: «داعش» يستخدم «الحمام الزاجل» في التجسس والمراسلة

عمان -الوئام:
صرح قائد حرس الحدود الأردنية العميد الركن صابر المهايرة اليوم الأربعاء بأنه تم ضبط طائرة تجسس وحمام زاجل أرسلهما تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة «الغد» على موقعها الإلكتروني عنه القول إنه تم ضبط طير حمام زاجل «أرسله تنظيم داعش إلى شخص مقيم في الأردن، مزودا برسالة فيها رقم هاتف أردني»، إضافة إلى ضبط طائرة تجسس موجهة أيضا من تنظيم داعش إلى الأراضي الأردنية.
وكشف عن وجود «مصادر معلوماتية داخل مخيم في منطقة الرقبان على الحد الشمالي الشرقي، تعمل لحساب تنظيم داعش»، لكنه أشار إلى أنها لا تشكل أي خطر أمني على الأردن، وفي حال شكلت أي تهديد سيتم التعامل معه.
وقال إنه يوجد في مخيم الرقبان الذي يقع على مساحة 21 كلم مربع، 59 ألف لاجئ سوري أغلبهم يرغب في العبور إلى الأردن.
وأضاف أنه تم التفاهم وإبلاغ جميع الفصائل المتواجدة قرب الحدود الأردنية الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية الابتعاد عن الحدود لمسافة سبعة كيلومترات لحماية الأراضي الأردنية، منوها إلى أن أي فصيل أو تنظيم يدخل في هذه المسافة سيتم الرد عليه بحزم.

رجال الداخلية نجحوا في التصدي لهم وإفساد مخططاتهم

شاهد.. نهايات وخيمة ومؤلمة لـ"دواعش" باعوا دينهم ووطنهم

• 
• A A A

23

حامد العلي
الدمام


6 1 10,688




نجحت قوات الأمن السعودية في التصدي للدواعش الموجودين في الداخل، وإفساد مخططاتهم التي استهدفت الممتلكات العامة والخاصة، كما استهدفت الأرواح البريئة، تحت مزاعم ومعتقدات خاطئة، يؤمن بها الكثير من المنتمين إلى هذا التنظيم الإرهابي الدولي.

وأثبتت قوات الأمن السعودية في الفترة الأخيرة كفاءتها في رصد وتتبُّع تحركات أفراد تنظيم داعش، والقبض عليهم، أو قتلهم. ونقلت وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون ومواقع التوصل الاجتماعي مئات الصور لقتلى من هذا التنظيم، وهم يلقون حتفهم في الشوارع أو الطرقات أو فوق أسطح المباني، جزاء ما ارتكبوه في حق أنفسهم وذويهم ووطنهم، وذلك في مشاهد مؤلمة، كانت مليئة بالعِبَر والدروس.

مقاطع الفيديو
ويشعر المواطنون السعوديون بنوع من الارتياح والاطمئنان عقب نجاح أي عملية أمنية تستهدفإرهابيي داعش في مناطق السعودية، تنتهي بالقضاء عليهم، خاصة بعد أن أعلن أتباع التنظيم في السعوديةأنهم سيستهدفون أقرباءهم وقوات الأمن أيضًا.

وسبق أن انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، هدد خلاله مجموعة من المنتمين إلى"داعش" بقتل ذويهم في السعودية، في حال عدم إعلانتوبتهم من ردتهم، بحسب تعليقهم.

وجاء الفيديو أثناء احتفالهم بقيام الداعشي سعد العنزي بقتل ابن عمه مدوس العنزي في أول أيام عيد الأضحى الماضي. وقد تمكنت السلطات السعودية من إلقاء القبض عليه بعد يومين من الحادثة التي هزت المجتمع حينها.

وظهر بالفيديو السعودي جميل الخمعلي العنزي، نائب قائد الأنبار وأحد أبرز عناصر داعش، وهو يعرض قائمة بالصور لأقربائه، خاصة العسكريين منهم الذين يعملون في السعودية، وفي مقدمتهم "شقيقه"، ويطالب بقتلهم إذا لم يتوبوا من ردتهم. وزاد غضب المواطنين على "الدواعش" ومؤيديهم بعد مقتل الدكتور السعودي فيصل شامان العنزي في عملية انتحارية، أودت بحياة 30 مسلمًا.

عمليات قتل
ومن آخر الجهود التي بذلتها قوات الأمن السعودية للإيقاع بالدواعش ما حدث في شهر فبراير الماضي؛ إذقتلت القوات شخصًا مطلوبًا للاشتباه في صلته بداعش خلال مداهمة في قرية بالمنطقة الشرقية. ووقعت المداهمة في بلدة العوامية. وقال بيان لوزارة الداخلية آنذاك إن المشتبه به باسم علي محمود عبد الله (مواطن بحريني)، قُتل في تبادل لإطلاق النار، وكان مطلوبًا لمشاركته في "جرائم إرهابية".

وفي مايو قتلت قوات الأمن شخصَيْن؛ يشتبه في أنهما من المتشددين، واعتقلت ثالثًا في عملية استمرت يومين في محافظة بيشة بجنوب غرب السعودية، واتهمتهم بالتورط في هجمات دامية، تبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسب وزارة الداخلية، التي أعلنت في بيان لها أن قوات الأمن قتلت الرجلين في تبادل لإطلاق النار أثناء مطاردة لإجهاض هجوم كان وشيكًا.

وأضاف البيان نفسه بأن "الرجال الثلاثة يشتبه بأنهم قتلوا ضابط أمن بارزًا في العاصمة الرياض في إبريل الماضي. وكذلك اثنان منهم - أحدهما العتيبي - تورَّطا في تفجير انتحاري في أغسطس الماضي على مسجد لقوات الأمن في أبها عاصمة محافظة عسير؛ إذ قُتل 15 شخصًا.

مواقع الدواعش
وفي مارس الماضي قتلت قوات الأمن ستة دواعش في القصيم، وذلك بعد 25 يومًا فقط من ارتكابهم حادث قتل قريب لهم، يدعى بدر الرشيدي، تم استدراجه لمكان خال، ثم قتلوه، ثم اختفوا في موقع ما. وبعد 10 أيام من قتل الرشيدي تم بث مقطع من قِبل داعش على الموقع الرسمي، بعد أن تم إرساله من قبل أقاربه الدواعش؛ ليتم تعميم صورهم عبر الوسائل كافة، وإعلان مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم أو بمواقع وجودهم.

وبعد 15 يومًا من بث الفيديو، و25 يومًا من جريمة القتل، استطاع رجال الأمن تحديد موقع الدواعش الستة عبر السيارة التي كانوا يستقلونها، بعد أن علقت بهم في موقع طيني بالقرب من بلدة المستجدة في حائل؛ ليتم التعامل معهم وقتلهم جميعًا، بالرغم من أنهم احتموا بالجبال، وكانوا يحملون أسلحة رشاشة لمواجهة رجال الأمن.

وفي سبتمبر من العام الماضي قتلت قوات الأمنمتشددَيْن؛ يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش، وألقت القبض على ثلاثة في مداهمات منسقة بالرياض وفي مدينة الدمام. وذكر بيان وزارة الداخلية آنذاك أن المشتبه بهم ينتمون لخلية تابعة لتنظيم داعش، كانت "تخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك"، وأن أحد المواقع التي تمت مداهمتها كان يستخدم في تصنيع المتفجرات.

مواجهات مسلحة
وحتى يوليو من العام الماضي بلغ عدد المتورطين في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في السعودية1518 متهمًا من 30 جنسية، من بينها الأمريكية والفرنسية والصينية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم جميعًا بعمليات عدة في مواقع مختلفة في مناطقالسعودية، وشهدت بعضها مواجهات مسلحة. كما ضُبط في بعضها أسلحة ومتفجرات وسيارات في طور التشريك ووثائق وأجهزة إلكترونية.

وبلغ عدد الشهداء من رجال الأمن 5 شهداء، فيما قُتل من الإرهابيين 11 في مواجهات مسلحة في مواقع عدة، فيما فجّر 3 أنفسهم في مسجدي القديح والعنود بالمنطقة الشرقية، وفي نقطة أمنية بالحائر جنوب العاصمة الرياض.

وأكدت المصادر ذاتها أن الـ 1518 متهمًا الذين يقبعون بالسجون ما زالوا رهن التحقيقات، وينتمون لتنظيم "داعش"، منهم 1186 من الجنسية السعودية، وغالبيتهم صغار السن، ويجهلون كثيرًا من فنون القتال، وتورَّط عدد منهم بمراسلة عناصر تنظيم داعش خارجيًّا، فيما تم القبض على بعضهم بعد تواصلهم بالتنظيم عبر مواقع إلكترونية.

وأكدت مصادر أن المقيمين المتورطين بعلاقتهم بعناصر "داعش" بلغ عددهم 333 مقيمًا، في مقدمتهم 131 من الجنسية اليمنية، أما المرتبة الثالثة فهم من الجنسية السورية؛ إذ تورط 63 منهم، و27 مصريًّا، و25 باكستانيًّا، كذلك تورط 11 فلسطينيًّا و12 متهمًا من مجهولي الجنسية، و9 سودانيين و8 أردنيين و5 من الهند و5 بنجلاديشيين و4 بحرينيين و5 إثيوبيين و4 تشاديين و3 عراقيين، وفلبينيان وأفغانيان وماليان وليبي وماليزي وقطري ولبنانيان ونيبالي وصوماليان وطاجكستاني ونيجيري وجزائري.

يُذكر أن وزارة الداخلية سعت مبكرًا إلى مد جسور الاتصال والتواصل مع أبناء المجتمع كافة في الداخل والخارج؛ للإبلاغ الفوري عن أية ملاحظات أمنية يشك فيها، والإبلاغ عن أي شخص رجلاً أو امرأة يلاحَظ عليهم الريبة في سلوكهم أو في تصرفاتهم أو فيأفكارهم.

وقد تعددت وسائل الاتصال التي وضعتها وزارة الداخلية لمثل هذه المهام على مدار الساعة. وقد تضمنت رسالة مركز البلاغات الأمنية: أخي المواطن.. أخي المقيم..حسك الأمني أساس لهزيمة الإرهاب ودحر مؤامرات الأعداء؛ فلا تتردد في تأكيد استشعارك لمسؤولياتك الوطنية بالإبلاغ عن كل ما يثير الريبة بالاتصال على الرقم (990).

إضافة إلى ذلك فإن موقع وزارة الداخلية(www.moi.gov.sa) احتوى على وسائل ميسرة ومشجعة للتواصل مع الجهات الأمنية ذات العلاقة للإبلاغ عن أية حالات مشتبه فيها، مع ضمان تام للسرية والأمان الكلي لحقوق المبلغ وهويته عند الإبلاغ عنإرهابيين أو مطلوبين أمنيًّا، أو التبليغ عن أعمال تضر بأمن الوطن والمواطنين أو عن الملاحظات الأمنية الخطيرة أو الحالات التي تتعلق بأمور إرهابية؛ إذ يمكن ذلك عن طريق الاتصال بالمباحث العامة بالطرق الآتية: الاتصال بالرقم (990) أو إرسال بريد إلكتروني على العنوان ( -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -)


۱



۲



۳



٤



٥

بعد قتل شقيقاتهم وعمليات الاغتصاب

أيزيديات وكرديات يحملن السلاح وينتقمن من داعش

بغداد-الوئام:
تواصل النساء الأيزيديات حمل السلاح والمشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش منذ اجتياحه مدينة سنجار شمال العراق عام 2014.
وقالت حسيبة نوزد، قائدة الوحدة المكونة من 30 امرأة أيزيدية وكردية من العراق وسورية تحاربن داعش “رأيناهم يقتلون، ويعدمون… ويجبرون النساء على ممارسة الجنس وكفتاة كردية لم أتقبل الظلم وأنا أراهم يغتصبون أخواتي الكرديات”.
وأكدت حسيبة أن وجودهن في ساحة المعركة يشكل دافعا للقوات التي تحارب داعش.ورأت المقاتلة الكردية أن لا فرق بين رجل وامرأة، فإذا كان الرجل قادرا على حمل السلاح فالمرأة قادرة أيضا.
وقالت “نستطيع أيضا أن نحارب وندافع عن أنفسنا وأن نلهم الرجال للقتال ببسالة أكبر”.ورأت أن الرجال يقاتلون بشراسة عندما تقف حولهم النساء في ساحة القتال كتفا إلى كتف.
وتعلم النساء في الوحدة أن مسلحي داعش يخشون النساء لأنهم يعتقدون أنهم لن يدخلون الجنة إذا قتلتهم امرأة.وروت مقاتلة أيزيدية قصة احتجازها لدى داعش، قائلة إنها في البداية شعرت أنها مريضة ولا تستطيع التنفس، لكنها لم تتقبل فكرة البقاء في البيت بينما تحارب النساء في الصفوف الأمامية.
وقالت الكردية أسيمة ضاهر لرويترز “قتلوا عمي وأخذوا زوجة ابن عمي التي كانت تزوجت قبل ثمانية أيام من ذلك فقط”.
وزعمت ضاهر أنها قتلت اثنين من مقاتلي داعش قبل إصابتها في الساق خلال المعارك التي اندلعت في سنجار عام 2014.
وسلط قتل واستعباد الآلاف من أبناء الأقلية الأيزيدية بالعراق انتباه المجتمع الدولي على شن حملة جوية ضد داعش.وكان ذلك أيضا حافزا لتشكيل هذه الوحدة النسائية المؤلفة من 30 امرأة من الأيزيديات والكرديات من سورية والعراق. ولا يهمهن سوى شيء واحد فقط: الانتقام لنساء اغتصبن وضربن وأعدمن على يد المتشددين.

في غارة جوية أمريكية بالعراق

مقتل «نيل براكاش» المسؤول عن تجنيد استراليين لداعش

سيدني-الوئام:
قالت الحكومة الاسترالية اليوم الخميس إن مواطنا استراليا يعتقد أنه من كبار المسؤولين عن تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش قتل في غارة جوية أمريكية في العراق مما يضعف قدرة التنظيم على استمالة مقاتلين جدد.
وقال النائب العام جورج برانديس إن الولايات المتحدة أبلغته بأن الاسترالي نيل براكاش الذي ارتبط اسمه بعدة مخططات في استراليا ودعوات لشن هجمات فردية على الولايات المتحدة قتل في غارة جوية في الموصل يوم 29 أبريل.
وأضاف برانديس أن براكاش المولود في ملبورن قد ظهر في عدة فيديوهات ومجلات للدعاية لتنظيم داعش ونجح في تجنيد رجال ونساء وأطفال استراليين وشجع على أعمال الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول لمحطة سكاي نيوز “مقتل نيل براكاش تطور ايجابي جدا جدا في الحرب ضد (داعش) والحرب ضد الإرهاب.”
وأعلنت استراليا العام الماضي عن عقوبات مالية ضد براكاش بما في ذلك تهديد أي شخص يقدم مساعدات مالية له بعقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.
واستراليا في حالة تأهب تحسبا لهجمات قد يشنها إسلاميون متشددون منهم مواطنون عادوا إلى البلاد من القتال في الشرق الأوسط.
وانضم براكاش -الذي من المعتقد أنه انتقل إلى سوريا عام 2014- إلى استراليين اثنين آخرين من مقاتلي الدولة الإسلامية مدرجين على قائمة عقوبات تابعة للأمم المتحدة وهما محمد العمر وخالد شروف اللذان ظهرا في لقطات العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة.

داعش يتبنى هجوماً أودى بحياة 8 شرطيين مصريين

وكالات (صدى): أعلن تنظيم داعش الإرهابي، في بيان نشر على الانترنت، مسؤوليته عن هجوم بالرصاص أسفر عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة المصرية، بينهم ضابط في وقت مبكر من صباح اليوم.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان: “إن أربعة مسلحين كانوا يستقلون شاحنة صغيرة نزلوا منها، واعترضوا حافلة صغيرة تقل رجال الشرطة في أحد الشوارع بضاحية حلوان جنوب القاهرة وأمطروها بالرصاص من بنادق آلية”.

استخدم ذكاءه في تجهيز القنابل وأسقطه الأمن في وكر خلية "وادي نعمان"

نهاية "مهندس أحزمة داعش الناسفة" .. 3 جرائم تتوّج بارتياح شعبي لمقتله

• 
• A A A

12

صحيفة سبق الإلكترونية
الرياض


0 3 7,606




أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي نوعاً من الارتياح والاطمئنان، بعد إعلان وزارة الداخلية مقتل خبير الأحزمة الناسفة؛ الإرهابي محمد سليمان الصقري العنزي، في إطار العملية التي نفّذتها قوات الأمن في منطقة مكة المكرّمة، صباح الخميس الماضي، عندما حاصرت وكراً للإرهابيين، في عملية استباقية، انتهت بمقتل اثنين منهم، وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ومن بينهم الإرهابي "العنزي".

ويعد العنزي، وهو خبير صُنع القنابل والأحزمة الناسفة، لدى "داعش"، العقل المدبر وصاحب التفكير الشيطاني في التخطيط لثلاثة أعمال إجرامية وقعت في المنطقة الشرقية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، وهي حادث مسجد المصطفى بالدالوة في محافظة الأحساء، وحادثة تفجير مسجد العنود في الدمام، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وأسفرت هذه الحوادث مجتمعة عن استشهاد 33 شخصاً، وإصابة 34، وسبق لوزارة الداخلية أن أعلنت اسمه ضمن قائمة المطلوبين أمنياً.

وقام "العنزي" -46 عاماً- بدور بارز في إعداد القنابل والأحزمة الناسفة التي استخدمها الدواعش في العمليات الإرهابية الثلاث، من خلال مصنع المتفجرات الذي يديره ويشرف عليه، وكشفت عنه وزارة الداخلية في استراحة ضرما قبل أشهر.

وكادت الأجهزة الأمنية أن تلقي القبض على "العنزي" في أثناء دهم المصنع، بيد أنه فرّ حينها، برفقة آخرين من الموقع، بعد أن شعروا بمحاصرة رجال الأمن وهم بداخل الاستراحة بواسطة كاميرات المراقبة التي وضعوها، واستولوا على سيارة أحد المواطنين بالقوة، قبل أن يتمكنوا من الخروج من المكان بسيارة من نوع "تويوتا شاص" تحمل لوحات عُمانية مزوّرة، وقاموا بإطلاق النار حينها بكثافة عالية على رجال الأمن، قبل أن يتم إعطاب سيارتهم وتفكيك حزام ناسف وُجد بداخلها.

وحرص "العنزي"، على استخدام متفجرات ذات نوعية خطيرة ومدمرة في أثناء تجهيز الأحزمة الناسفة التي استُخدمت في المنطقة الشرقية، ففي حادث القديح وحده، استُشهد 21 شخصاً، وأُصيب 18، وهو من أكبر الحوادث التي شهدت خسائر بشرية، وفي حادث الدالوة استُشهد 7 وأصيب 12 آخرون، وفي مسجد العنود استُشهد أربعة، وأصيب مثلهم.

ورأى نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في مقتل "العنزي"، ضربة استباقية موجعة، وجّهتها قوات الأمن إلى تنظيم داعش في المملكة، مشيرين إلى أن "العنزي" كان بمنزلة مهندس الأحزمة الناسفة، الذي استخدم ذكاءه وخبرته في إعداد وتجهيز القنابل والأحزمة الناسفة والمدمرة، مستشهدين بحادث القديح الذي أسفر عن استشهاد 21 شخصاً، وأشاروا إلى أن قيام قوات الأمن بمحاصرة أوكار الإرهابيين يشير إلى قدرتها على تتبع تحركات الفئة الضالة، وأين يعيشون، ومعرفة مخططاتهم وألاعيبهم، ومن ثم مباغتتهم قبل أن ينفذوا ما كانوا يعتزمون فعله.

وكانت قوات الأمن، قد قامت بعملية ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مكة المكرّمة، صباح الخميس الماضي، قُتل فيها 4 منهم، حسبما أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية؛ اللواء منصور التركي، الذي قال إن المتابعة الميدانية والتقنية والمعلومات التحقيقية أسفرت عن تحديد وكر لخلية إرهابية بوادي نعمان في منطقة مكة المكرّمة بين العاصمة المقدّسة والطائف، حيث تم دهم ومباغتة مَن فيه ومحاصرتهم وتطويق المكان بشكل كامل.

ضابط بحري تجاري

الكويت تكشف حقيقة «مقاتل داعش» الذي تدرّب ببريطانيا

الرياض - الوئام - وكالات :
أوضح مصدر مسؤول، في الحكومة الكويتية، الأحد، أن الشخص المتهم بانضمامه لداعش ليس ضابطًا في الجيش الكويتي أو الأجهزة الأمنية الكويتية، وإنما هو ضابط بحري تجاري.
وجاءت تصريحات المسؤول الكويتي، على خلفية ما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية في وقت سابق، الأحد، أن ضابطًا بحريًا كويتيًا، تلقى تدريبًا في بريطانيا، انضم لتنظيم داعش، مما يثير مخاوف من إمكانية استغلال معرفته بالنشاط البحري البريطاني لتنفيذ هجمات إرهابية.
ووفقًا لما نقلته تلغراف عن صحيفة “ميل أون صنداي” فقد أمضى علي العصيمي، وهو كويتي يبلغ من العمر 28 عامًا، 3 سنوات كضابط متدرب في البحرية التجارية في بريطانيا، قبل أن ينضم إلى داعش.
وتدرب العصيمي في المدرسة البحرية بكلية جنوب تينيسايد في جنوب شيلدز، قبل التوجه إلى سوريا والانضمام لداعش في أبريل 2014.
وقال العصيمي، في وثيقة مسربة لداعش تستخدمها لتعقب المقاتلين الأجانب، إنه تلقى تعليمه “كضابط بحري في بريطانيا”.
وقبل وصوله إلى المملكة المتحدة، كان العصيمي يعمل في شركة ناقلات النفط الكويتية المملوكة للدولة، بحسب الصحيفة البريطانية.
وتخشى الحكومات الغربية من محاولة داعش ومجموعات إرهابية أخرى الهجوم على طرق الشحن أو ناقلات النفط، مما قد يعطل التجارة العالمية أو يتسبب في كارثة بيئية.