سلامة التمور من المبيدات تزيد مرتادي مهرجان عنيزة

سلامة التمور من المبيدات تزيد مرتادي مهرجان عنيزة

فحص مختبري يومي يمر بـ 5 مراحل والمسمم يصادر


A A A

• 116مشاركة

بدر العتيبي - عنيزة
0
17
13,915




تميز مهرجان تمور عنيزة هذا العام بالفحص المختبري للتمور التي تجلب للسوق فجر كل يوم حتى بات محل ثقة المستهلكين ليقدم منتجًا صحيًا سليمًا توافقًا مع شعار المهرجان (تمورنا صحية) ويضم فريق الفحص خبراء من المختصين المؤهلين علميًا ومهنيًا والذين يبدأ نشاطهم في الفترة المسائية بعد أن يتم تنزيل التمور كما يقومون بجولات صباحية أثناء المزادات اليومية وهذا مما ساهم في الإقبال الكبير على المهرجان.
ويمر المنتج بخمس مراحل ليفحص تنطلق بمرحلة الجمع إذ يتم سحب عينات التمور من المزارع الواردة للسوق ثم تبدأ المرحلة الثانية المتعلقة بالتسجيل حيث تسجل كل العينات من خلال توثيق اسم المزرعة وصاحبها والموقع ليسهل اتخاذ الإجراءات في حالة مخالفتها ويتم إعطاؤه رقمًا معينًا ثم ترحل إلى المختبر بمسار العينة.
والمرحلة الثالثة تسمى مرحلة الاستخلاص والتنقية فبعد وصول العينة للمختبر يباشر الطاقم الفني باستلام العينات والقيام بعملية الاستخلاص والتنقية لتهيئتها للجهاز وتوضع في أنابيب زجاجية خاصة.
بعد ذلك تنطلق المرحلة الرابعة بتقدير النتائج بعدما تستلم العينات وتحقن بالأجهزة لتقدير المواد الكيمائية "المبيد" مدى صلاحية التمر المفحوص للاستهلاك وفقًا للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء ( الكوديكس).
وفي حالة عدم وجود المبيد يتم فسح التمور وفي حالة احتوائها على نسبة مبيد أعلى من الحد المسموح به يتم مصادرة التمور وإتلافها وإبعاد المزرعة عن السوق والرفع للجهات الأخرى لاتخاذ اللازم وكل هذا العمل يعتمد على أحدث الأجهزة وهذه الخطوة الخامسة والأخيرة.
واكتسب المهرجان هذا العام قوة إضافية بعد انتقاله للموقع الجديد شرق المحافظة حيث تبلغ مساحة السوق الحالي ثلاثمائة ألف متر مربع قابلة للزيادة لأكثر من مليون متر مربع حسب الاحتياجات المستقبلية للسوق خُصِص منها خمسة وسبعون ألف متر مربع لساحة المزادات إضافة إلى توفر أكثر من أربعة آلاف عربة مخصصة لبيع التمور يخدمها ٧٠ مسارًا وتبلغ القدرة الاستيعابية للعربة الواحدة ٦٠٠ كجم تقريبًا، الأمر الذي شجع المزارعين على اختيار السوق لبيع منتجاتهم.
ومن ضمن المزايا انسيابية الحركة وسهولة إنهاء عمليات البيع بين التفريغ والمزاد والتحميل بفضل نظام العربات الحديث المتبع داخل السوق والذي ساهم بشكل مباشر في اختصار الوقت والجهد إذ ينتهي بيع الكميات المعروضة عند حدود الساعة التاسعة صباحًا مما سهل على مرتادي السوق الذين تتنامى أعدادهم يومًا بعد آخر، وتعد المدينة الغذائية من الروافد الاقتصادية التي تدعم تحقيق رؤية ٢٠٣٠م.

1

2

3

4

5

مواطن يتفاجأ بخلو سوق عنيزة من التمور ويكشف السبب !




صحيفة المرصد : تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، مقطع فيديو يظهر خلو سوق تمور عنيزة من التمور .


يأتي ذلك بعدما تم الفحص على التمور عن طريق مختبر فحص الكيماويات والمبيدات ، ليتبقى في السوق 3 سيارات فقط ، بحسب موثق الفيديو .
كما أبدى النشطاء استيائهم مما يفعله التجار بالتمور ، والذي يأتي مردوده بإصابة المواطنين بالعديد من الأمراض ، وأخطرها مرض السرطان .
متمنين أن يمتد الكشف على التمور طوال الموسم ، حفاظاً عى صحة وأرواح المواطنين ، وكذلك أن يشمل الفحص الخضروات والبطيخ والشمام المستورد والمحلي .
وعلق المغرد أبو ناصر قائلاً : ” مادري ايش صاير في الناس ذي الايام مايخافون الله مايعيشون الا بالغش والسرق ، بس اقدو فيهم وربي” .
فيما شكك أحد المغردين في الفيديو قائلاً : ” هذا ليس صحيحا، بل هو جاء في وقت لا يكون فيه أحد”.

كل التمر يرش بمبيدات حشرية ،

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند    كل التمر يرش بمبيدات حشرية ،

غريبه كل التمريرش الزين والشين !
بعض المبيدات مواد كيماويه خطيره ع الانسان ماكثرت الامراض الا من هالمبيدات
الحشريه الله يكفينا شرها
شكرا لطيب تواجدك اخي المهند

لجنة مهرجان عنيزة: تمورنا صحية وخالية من المواد الكيماوية

بعد تداول فيديو يفيد بخلو السوق من المرتادين


A A A

• 36مشاركة

بدر العتيبي - عنيزة
0
9
5,301




أصدرت اللجنة المنظمة لمهرجان عنيزة للتمور بيانًا بعد تداول فيديو وصفته اللجنة-بالطرح الغريب- بعد أن أوهم موثق الفيديو العامة بعدم وجود مرتادين لسوق التمور بعنيزة وذلك بعد زيارته للسوق في الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس الماضي وهو الوقت الذي انتهى فيه الحراج الذي يبدأ من الرابعة فجرًا حتى التاسعة حيث يشهد صفقات شراء تمور من المستهلكين والتجار.
وانتشرت بعد ذلك تغريدات مسيئة تفيد بأن خلوه من السيارات يعود للفحوص المخبرية التي تتم على التمور.
وقال بيان اللجنة: "ساهمت النقلة النوعية للسوق وتحديدًا العربات الحديثة التي يصل عددها لأكثر من ثلاثة آلاف عربة تعمل من خلال سبعين مسارًا في سرعة التنقل بين التحميل والمزاد والتفريغ إذ تمتاز بانسيابية وسهولة الحركة مما أدى إلى انتهاء بيع الكميات المعروضة عند حدود الساعة التاسعة صباحًا بالإضافة إلى توفر المواقف عبر بوابات خاصة بالمزارعين على حدة وكذلك بوابات للتجار وللمتسوقين وهذا منح ميزة إضافية لمرتادي السوق الذين تزايدوا لاحقًا وبشكل ملحوظ".
وأضاف البيان أن صاحب المقطع ذكر أن حضوره عند الساعة الحادية عشرة وهو ما يعني أنه بعد انتهاء وقت المزاد وهذا سبب كافٍ للرد على تساؤلاته وتبذل البلدية جهودًا مقدرة في الكشف المخبري على التمور قبل دخولها المزاد مما أوجد ثقة لدى مرتادي السوق بالمنتجات المعروضة وأعطى انطباعًا إيجابيًا عن سوق التمور بعنيزة بأنها تمور صحية".
واختتم البيان بتأكيد التوافد الهائل على السوق من مزارعين وتجار ونطمئن المشترين من السوق من تجار جملة وتجزئة بأن المعروضات نظيفة من المواد الكيماوية المضرة بالصحة.
يُذكر أن المهرجان انتقل للسوق الجديد حيث الانسيابية بالعمل والترتيبات وتُجلب له عشرات الأطنان من التمور من كل مزارع القصيم.

1

2

3

أمانة الشمالية تصادر كمية من تمور القصيم تحتوي على نسبة عالية من المبيدات

سعف النماصي : العويقيلة
كشف المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الحدود الشمالية الأستاذ/عبدالعزيز بن عبدي العنزي أنه بعد إجراء فحوصات مختبرية من قبل مختبر صحة البيئة بأمانة منطقة الحدود الشماليه على تمور برحي القصيم الوارده للسوق بمدينة عرعر هذا اليوم تبين وجود أحد أنواع المبيدات تفوق الحد المسموح به وتمت مصادرة جميع الكميات ويتابع المختصون بالمختبر جميع أنواع التمور الواردة للسوق وإجراء الفحوصات المختبرية حفاظا على سلامة المواطنين.

متخصصون لـ"سبق": "المبيدات" في التمور.. موت بطيء على موائدنا.. والاجتهادات الفردية لا تكفي

متبقياتها تفتك بالإنسان وتتسبب في أمراض العقم والتشوُّهات والفشل الكلوي والسرطان


A A A

• 22مشاركة

فلاح الجوفان - الرياض
0
4
2,308




مع بداية موسم إنتاج التمور، ونظرًا للإقبال الكبير على استهلاكها من قِبل المواطنين في صورة طازجة، يحذر بعض المختصين من خطورة متبقيات المبيدات الكيماوية في الثمار الطازجة التي تتسبب في الكثير من الأمراض المستعصية، التي تشير بعض التقارير إلى أن من ضمنها بعض أنواع السرطانات وأمراض الكبد، وغيرها.

وتزامنًا مع ضبط تمور، تحتوي على متبقيات من المبيدات، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، يشدِّد المختصون على ضرورة الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية، ويحذرون من مخاطر متبقيات المبيدات بأنواعها، التي تفتك بالإنسان على المدى الطويل، وتتسبب في كثير من الأمراض، كالعقم وتشوهات الأجنَّة والفشل الكلوي والسرطان.

عن ذلك يقول أستاذ الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالعزيز الحربي: "في السنوات الأخيرة يضطر المزارعون لاستخدام عدد من المبيدات بغرض القضاء على الكثير من الأسباب المرضية التي تصيب النباتات، مثل الحشرات والفطريات والفيروسات.. وتسبب هذه الأمراض خسائر اقتصادية، يحاول المزارع أن يتفاداها باستخدام المبيدات الكيماوية، سواء في البيوت المحمية أو النخيل أو مزارع الخضار المكشوفة، خاصة الورقيات.

وعند الاستخدام غير الآمن لهذه المبيدات فإن أضرارها السلبية تبدأ بالعمالة المستخدمة لها، وتنتهي بالمستهلك. وتتزايد هذه الخطورة في الخضراوات الورقية بسبب قِصَر الفترة بين جني الثمار والاستهلاك؛ لأن هذا لا يعطي فرصة زمنية كافية لتحلل المادة الفعَّالة من المبيد، التي غالبًا ما تتحلل مع الوقت، وفي درجات الحرارة العالية.

وقال الحربي: "ينبغي أن تتم عملية المراقبة من خلال نظام مؤسساتي، يستند إلى أنظمة ولوائح مدعومة بمختبرات معتمدة دوليًّا، وكوادر فنية عالية التدريب؛ لرفع موثوقية نتائج التحليل".

وأضاف: "موسم التمور في السعودية من أكثر الأحداث التي تحظى باهتمام محلي وعالمي، ومع ذلك نجد أن القطاع الزراعي في السعودية يفتقر للأنظمة والتشريعات التي تعتني بجودة وسلامة المنتجات الزراعية؛ ما يشكِّل حجر الزاوية في تحويل القطاع الزراعي إلى قطاع اقتصادي فعَّال، يساهم في الأمن الغذائي للمملكة، ويساهم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي نتطلع جميعًا إلى نتائجها، بدءًا من برنامج التحول ٢٠٢٠. وغياب الأنظمة والتشريعات سيشكل عقبة كبيرة أمام أي جهود لتحسين بيئة العمل في القطاع الزراعي في السعودية".

وحول الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية يقول الخبير الزراعي عبدالعزيز المحمد: "حتى يكون الاستخدام للمبيد آمنًا يُنصح استخدام الكبريت والمبيدات العضوية التي تكون مدة التحريم فيها لا تتجاوز الساعات المعدودة".

ويضيف: "في حال الحاجة لاستخدام بعض المبيدات الكيميائية فإنها لا تكون مأمونة الجانب إلا بشروط، أهمها: مراعاة وقت الاستخدام، ونوع المبيد، وكميته، ومدة التحريم.. مع متابعة تلك الأمور بدقة عالية".

يقول المحمد: "بعض المزارعين - خاصة من العمال - يقعون في الاستخدام السيئ للمبيدات، كاستخدام بعض المبيدات الممنوعة، أو استخدام المبيد بكميات كبيرة، أو جني الثمار في المدة المحظورة؛ ما يتسبَّب في أضرار جسيمة على مستهلكيها؛ إذ أكدت الدراسات أن المبيدات سبب رئيس في عدد من الأمراض، كالعقم وتشوهات الأجنَّة والسرطان والفشل الكلوي، وغيرها".

ويتابع: "كثير من المَزارع مؤجرة لعمالة غير مؤهلة، وليس لديها أي معرفة أو دراية، وقد تكون لا تقرأ ولا تكتب، وتفتقر إلى ثقافة استخدام المبيدات الزراعية، إضافة إلى أنها لم تتلقَّ التدريب اللازم في بلدانها؛ ما يجعل الكثير منهم لا يراعي التعليمات التي تُلصق على المبيد".