لئالئ دمعتك يمّه

لئالئ دمعتك يمّه




قصيدة شعبية نبطية




هذه قصيدة مجاراة لأخينا الشاعر ظافر القحطاني حينما نظّم قصيدة الشعري الشعبي النبطي في حق والدته الكريمة وعندما سمعناها بصوته جاريناه إعجابا بقصيدته وبهِ.....




ياظافر ظفرت بخير
برُّك ظاهر البرهانْ



تغنيت بجمال الكون
ومن فيها اختفت لالام



وتّرْ يضربْ على الغيماتْ
وفيها تنتهي الألحان



لحن ما يختفي صوتهْ
لحن منّه ربيع أيامْ



محلى الأم لو نادتْ
ولدها وضمّته باحضان



جنّه ويكفي بس شمّه
جنّه لْمُنْتَهى الأقدامْ



أشمّ في امي العنبرْ
ولو زفْرَتْ أشم البانْ



ولو زفرت على همّي
احتَرَق همّي وغدا أوهامْ



ما أقدر على دمعةْ
تنزلْ تأسر الإنسان



لئالئ دمعتك يمّه
تسيل وتجرف الآثامْ



تطهّرني من الذّلةْ
وتخرجني من الأدرانْ



تجرفني لنهر الحبْ
وتزرع نبتة الإكرام




الإبراهيمي
السعودية
سيهات

أشمّ في امي العنبرْ
ولو زفْرَتْ أشم البانْ

ولو زفرت على همّي
احتَرَق همّي وغدا أوهامْ

الله يخلي لنآ آمهآتنآ ويرزقنآ برهم ويطول بأعمآرهم يآرب
أبيآت رآئعه جداً وقفت عندهآ كثيرآ
يعطيك العافية ..

أبيااااااااااااااااااااااااات جزلة ..

وصح لسااااااااااااااانك ..

مهما قلنا فالأم ما اوفينا حقها ..

أبدعت يالأبراهيمي وحق لك الأبداع ..

لاهنت ولاعدمنا جديدك ..

متااااااااااااااابعين لك ..

تقبل مروري وتقديري لك ..

..........................

الراقيه

صباح الياسمين والعنبر
صباح الورد

أشكرك وأنا اقرأ عباراتك في هذا الصباح الجميل


رحم الله والدتي فقد رحلت عن هذه الدنيا ولم أنس الموقف أبدا حين حملتها على ذراعي وهي مفارقة الحياة حيث أزفها لقبرها وتصورت في ذلك الموقف كيف حملتني بيديها الرحيمتين وهي تطلقني للحياة..

أحملها لمثواها الأخير وهي تحملني للحياة ..
تبا لحياة هكذا صفتها

رحمك الله يا أماه ورحم الله أمهات المسلمين جميعا

شكرا لك وتحياتي لك سيدتي