الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى الادبي > بحرالحكايا > قصص الخيال والروايات الطويلة
 

قصص الخيال والروايات الطويلة يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية

آخر 10 مشاركات
انتقل الى رحمة الله تعالى.. ناصر عدامه السهلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          تاريخ وفيات بعض اهل تمير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 03 / 2008, 45 : 09 PM   #21
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



كان مرهقاً جدا ولكن لازال أمامه بعض لأعمال المكتبية بحاجه إلى الاهتمام

دخل القصر واستقبلته ماري بوجهها الباسم: مرحبا أش يبدو عليك التعب

ابتسم أش لها ماري الوحيدة التي تهتم براحته منذ زمن طويل : مرحبا

ماري , كان يوماً شاقاً

سمعا صوت ضحكات عند الباب ثم دخل بيير وليزا وكان السرور واضحا عليهما

بيير : كلا , لن تريها حتى انتهي منها

ليزا : أنت شرير يا بيير ماكينون " سكتت ليزا عندما انتبهت لوجود أش

التفت بيير للجهة التي تنظر إليها ليزا : أش! مرحبا ,لم أتمكن من رؤيتك

هذا الصباح كيف حالك

كان أش ينظر لهما بإحساس غريب بدأ يكبر في داخلة دون أن يشعر به

فخرج صوته يشبه هذا الشعور

أرتفع حاجب أش : مرحبا بيير , أخيرا قررت العودة إلى القصر

شعر بيير بالخجل من توبيخ أش : اجل , وسوف أبقى هذه المرة

شعر أش بتوتر "بطبع سيبقى فقد وجد ما يثير اهتمامه هذه المرة "

ونظر باتجاه ليزا التي بدت مرتبكة

التفت أش إلى ماري : سنتناول العشاء في 7 تماماً

ماري : سيكون جاهزا

صعد أش إلى غرفته تاركا ليزا وبيير خلفه

ليزا : يبدو غاضبا ً

ابتسم بيير : كلا ليس غاضب ,انه متعب فقط ؛ فأش عندما يغضب

لا يبدو بهذه اللطافه

عبست ليزا : لم يكن لطيفا بالنسبتي لي

أمسك بيير ليزا من ذراعها يقودها نحو السلم : عزيزتي ليزا

أش أخر شخص تخافين منه فهو لا يؤذي الفتيات الصغيرات

بالإضافة انك ضيفته فهو لن يسمح بأن تتعرضي لأي سوء لا تقلقي

التفتت ليزا إلى بيير : هل تعلم انك تتكلم دائما بتفاخر عن أش

ابتسم بيير : بالطبع فهو أخي ويستحق لاحترام , ولان هيا اذهبي واستعدي

لتناول العشاء وإلا قد يغير أش رأيه ويصبح عدائي فهو يبدو جائع جدا

ضحكت ليزا : حسنا هذا بتأكد مالا نريده أن يحدث ,أرك بعد قليل

ذهب كلاً في طريقة , حاولت ليزا أن لا تصدر صوتاً وهي تتجه لغرفتها

المجاورة لغرفة أش وبعد,أن أغلقت الباب شعرت بالاستغراب من تصرفها

*********************
خرج من الحمام وهو يتذكر شكل ليزا وبيير وهم مسرورين بنزهتهم

فعاوده ذالك الشعور مما سبب له ضيق لعدم قدرته على تفسيره

أش : ماذا يحدث لي لما أن بهذا التوتر .... لابد انه أجهاد العمل

"فكر قليلا " كلا ليس بسبب العمل وإنما بسبب الفتاة ولكن لماذا ؟

**************************
جلست تسرح شعرها المبلول وهي سارحة في أش الذي بدا عليه التوتر

ترى هل كان ذالك بسبب ما حدث بينهم في الليلة الماضية

عبست بوجهها المتورد بسبب الحمام الساخن " ارجوا أن لا يكون

غاضب مني ..؟ فلا أريد أن أكون ناكرة للجميل , ماذا افعل ...

"أخذت تفكر قليلا" وجدتها! أتمنى أن يقبل بهذا العرض

نظرت إلى الساعة وكانت تشير إلى 6 و 50 دقيقة

"آوه لقد تأخرت مرة أخرى " ارتدت ملابسها بسرعة >>>

وطلت شفتيها بالون الزهري ووزعت بعض المسكارا على رموشها

وأخيرا رشة من العطر وأصبحت جاهزة للعشاء

كانت خارجة من غرفتها عندما لمحت بيير عند السلم

نادته ليزا بصوت منخفض : بسسس بيير انتظر أنا قادمة

نظر بيير جهة الصوت وانتظر حتى اقتربت منه :تبدين في غاية الروعة

دارت ليزا حول نفسها : هل يجبك ؟






ابتسم بيير : أجل , ولكن ما بك لماذا تهمسين !

ضحكت بصوت منخفض : لا اعرف , ولكن على ما يبدو أن مزاج أخيك

هو السبب

ضحك بيير وهمس لها : فلنسرع إذا فقد تأخرنا خمسة دقائق عن موعد العشاء

هزت ليزا رأسها موافقة : هيا بنا


كان أش ممسك بكاس من العصير يتأمل الحديقة والتغير الذي طرأ

عليها , فقد عادت إلى سابق عهدها , مثلما كانت مارلين تعتني بها

فشعر بالحنين إلى تلك لأيام السعيدة , دخل بيير برفقة ليزا

وذراعيهم متشابكان وكأنهم على موعد للعشاء , فقد بدت ليزا جميلة

بعد أن استعادت صحتها في الفترة التي غابها عن القصر

فقطعا عليه شروده " حاول أن يخفي انزعاجه"

بيير : نعتذر عن التأخير أش

حاول أش أن يرسم ابتسامة على شفتيه : لا بأس " ثم التفت مشيرا

إلى جهة الحديقة : تبدو رائعة

ابتسمت ليزا بفرح : هل أعجبتك

نظر أش إليها ثم أجاب : اجل لقد أعجبتني .............

.. كان منظرها محزنان , والان تبدو وكأن البسمة عادت إليها

اجلس بيير ليزا في احد المقاعد القريبة من الشرفة بالقرب من أش

وجلس في الكرسي المجاور لها : عندما عدت إلى القصر

رأيت فتاة جاثية على ركبتيها تملا الأرض حفراً وتزعج الديدان

المسكينة في مرقدها "حبست ليزا ضحكة كانت على وشك أن تهرب

منها , فارتسمت ابتسامة صغيرة على زاوية فم أش عندما تخيل شكل

ليزا وهي تحفر الحديقة, وتمنى لو كان حاضرا يشارك بالعمل "

أكمل بيير :عندما أخبرتني بخطتها قررت المساعدة

بالإضافة إلى ماري وتريزا اللتان ساعدتاني بتذكر أنواع الورود

وموريس وصديقة بتهذيب لأشجار وبيتر ساعد في إحضار

الزهور التي تحبها مارلين ,أنجزنا العمل في 4 أيام "

وغمز لأخيه : هل أعجبتك الحديقة

نظر أش باتجاه الحديقة التي تضيئها المصابيح المنتشرة بعناية
مظهرة جمالها

ثم نظر باتجاه بيير وليزا : اجل لقد سعدت جدا عندما رأيت التغيير الذي

طرأ عليها , لا بدا أن مارلين سعيدة لأن فهناك من يعتني بحديقتها

سرح بيير بنظره إلى الفراغ : اجل , كانت تفتخر بها دائماً

شعرت ليزا بغيمة من الحزن والحنين تملا المكان

قطع أش لحظة الصمت : ليزا أشكرك على اهتمامك بالحديقة

ابتسمت ليزا بسعادة : لا داعي للشكر كنت اشغل وقتي بما هو مفيد

دخلت ماري : العشاء جاهز يمكنكم الحضور إلى غرفة الطعام

دخل الجميع إلى غرفة الطعام فجلس أش على رأس الطاولة

وليزا على يمينه وفضل بيير الجلوس على يسار أش في مواجهة ليزا

كان الطعام عبارة عن سلطة الباستا بالكريما



واللحم المشوي بصلصة الاعشاب العطرية


والخضار المشكلة بالجبن الفرنسي والمشوية في الفرن



نظر بيير لماري وغمز لها : لا احد يجيد الطبخ مثل ماري, حتى ولا

أشهر طباخي فرنسا يستطيع ذالك

ابتسمت ماري : أنت تبالغ بيير ولكن أشكرك

أش : بيير لا يبالغ ماري فالطعام الذي تعدينه أشهى من أكلات

أفخم المطاعم التي زرتها

ابتسمت ليزا : لا أتذكر إن كنت تناولت طعاما في احد الفنادق الفخمة

لكنه بتأكدي ألذ طعام تناولته, لأنك تعدينه بكل محبة ماري

ملئت الدموع عيني ماري : أشكرك سيد أش وسيد بيير آنسة ليزا

كم أنا سعيدة بهذا الحديث , بطبع أعددت الطعام بكل حب فأنتم أبنائي

الذين لم أحظى بهم أبناء العزيزة مارلين والسيد لورنس يرحمهما الله

"ومسحت عينيها بالمنديل الأبيض الذي أخرجته من جيبها "

ماري : سوف اشرف على طبق الحلوى اسمحوا لي أن انصرف

بيير : لم أتوقع أن تكون ماري الحازمة رقيقة هكذا

ليزا : ماري حنونة جدا

أش : اجل ,ومدبرة منزل من الدرجة الأولى , لا أتخيل البيت بدون ماري

تناول الجميع الطعام بصمت لفترة حتى قطع أش الصمت قائلا

أش موجها الكلام إلى بيير : بما أن إقامتك ستطول هذه المرة

ما رأيك ببعض العمل ؟

نظر بيير باستغراب : أعمل ؟

رفع أش حاجبة : اجل , اعرض عليك العمل براتب جيد ما رأيك

ابتسم بيير : ولما لا ولكن بماذا ؟

وضع أش الشوكة والسكين من يده : مراقب في الوقت الحاضر

تهتم بالماشية ومناطق الرعي البعيدة , تراقب العمال

وسيقوم مات بمساعدتك ما رأيك ؟

ابتسم بيير وألقى تحيه عسكرية : نعم سيدي سأفعل كل ما تأمرني به

وجدت ليزا أن الفرصة مناسبة لعرضها : وأنا أيضا!

التفت أش وبيير باستغراب إلى ليزا

نظر أش بجدية : وماذا عنك ؟

شعرت ليزا بارتباك من نظرة أش : وأنا أيضاً أريد المساعدة ؟

بيير : المساعدة بماذا؟ بالذهاب إلى المرعى !

أقطب جبين أش: هذا مستحيل !

نظرت ليزا إلى أش : كلا , ليس بذهاب إلى المرعى ولكن هنا ؟

أريد أن أساعدك بألا عمال المكتبية "وبتردد قالت " أش

شعر أش بسرور غريب يملأ قلبه عند سماع اسمه يخرج من شفتيها

بدون كلمة سيد فلمعت عينيه بسرور وظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه

أش : لا أظن أنك تملكين الخبرة لهذا العمل !

شعرت ليزا بسرور لابتسامة أش يبدو انه قبل اعتذارها فنظرت إليه

بمكر متحدية مخفيه ابتسامتها : أستطيع التعلم !

ازداد اللمعان في عيني أش لنظرت التحدي التي أرسلتها ليزا إليه

أش : حسنا , قد استفيد من هذه المساعدة !هل نبدأ غدا صباحاً ؟

رفعت ليزا رأسها متحدية : سأكون جاهزة

تكلم بيير بسخرية : ليزا المسكينة ستقتحم عرين لأسد بقدميها الحافيتين

ضحك الجميع لتعليق بيير الساخر , عندها دخلت ماري تحمل طبق الحلوى اللذيذ



*********************


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 18 / 03 / 2008, 45 : 09 PM   #22
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



وكزت شارلوت ذراع لورا : انظري هناك

جالت عيني لورا في أرجاء القاعة الفخمة الممتلئة بضيوف : أين ؟

اخفت شارلوت شفتيها بكأس العصير الذي في يدها : هناك يقف قرب

السيد والسيدة روبنسون على يمينك

وبحركة غير ظاهره التفتت لورا على يمينها وتظاهرت بالمفاجأة

لورا : جيمس باكر لا اصدق جيمس كيف حالك

التفت جيمس جهة الصوت وابتسم ومد يده مصافحاً : لورا عزيزتي

أنا بخير كيف حالك أنتي لم أركِ منذ مده

ابتسمت لورا بدلالها المعهود الذي يذهل أي رجل أمامها : أنا بخير لقد

افتقدتك كثيرا كيف حال زوجتك ساندرا أين هي لم أرها

"تظاهرت لورا بالبحث عنها بين الناس "

بدا الحزن على وجه جيمس : ليست هنا ...... في الحقيقة لقد انفصلنا منذ مده

تصنعت لورا الحزن : حقا لم أكن اعلم هذا أسفة

تظاهر جيمس بالابتسام : لا داعي للأسف , لم تكن لأمور جيدة بيننا

ماذا عنك الم تحددي أنتي واش موعد لزواج بعد

تصنعت لورا الحزن : يبدو أننا نواجه نفس القدر جيم فلم تنجح لأمور

بيني وبين أش للأسف فقررنا الانفصال لأسباب عديدة

جيمس : هذا مؤسف

لورا : أجل

أتت شارلوت تشاركهم الحديث : جيمس مرحبا كم أن سعيدة لرؤيتك

ابتسم جيمس : شارلوت كيف حالك

شارلوت : أنا بخير " نظرت شارلوت باتجاه لورا " هل أنتي بخير

عزيزتي أما زلتي تشعرين بضيق

رسمت لورا ابتسامه شاحبة على وجهه : كلا عزيزتي أنا بخير الآن

نظرت شارلوت باتجاه جيمس : اعتني بها جيمس فلورا تمر بأزمة

وقد أحظرتها حتى تخرج من حزنها

ارتسم الاهتمام على وجه جيمس : سأعتني بها لا تقلقي

شارلوت : أتعرف أنها تحتاج إلى تغيير لتخرج من حزنها ولكني

مشغولة للأسف ولا املك الوقت لاصطحابها لأي مكان

لورا : عزيزتي أنتي تبالغين أنا بخير ولا احتاج لهذا لاهتمام الزائد

وضعت شارلوت يدها بعطف على ذراع لورا : كلا أنتي تحتاجين بالفعل

إلى تغيير للخروج من ما أنتي فيه

شعر جيمس بالعطف على لورا : يبدو أنا كلانا يحتاج إلى تغيير ما رايك

بزيارة المزرعة أو الذهاب إلى إحدى الجزر على اليخت

رسمت لورا ابتسامة : أما زلت تذكر تلك الرحلات وسهرات التي

نقوم بها جيمس " وتظاهرت بالحزن " كانت لحظات سعيدة كم افتقدها

ابتسم جيمس : ما رأيك في أن نعيد تلك الأوقات السعيدة

فكلانا يحتاج إلى الخروج من حزنه

ابتسمت لورا : سأكون مسرورة بمساعدتك على الخروج من الحزن

عندما وجدت شارلوت أن الخطة نجحت : أشكرك جيمس لقد كنت قلقة

جدا على حالتها الصحية سوف اترك المهمة لك والآن أستأذن

هناك من يناديني

جيمس : سأهتم بها لا تقلقي , نراك فيما بعد

لورا : شارلوت صديقتي الوحيدة لذالك هي تبالغ في قلقها على صحتي

جيمس : لا اعتقد أنها تبالغ تبدين لي بحاجه للرعاية

لورا : آوه جيمس, أنت أفضل رجل صادفته , لازلت عطوفا كما عهدتك

****************************

انتقل الجميع بعد العشاء إلى غرفة المعيشة

وانشغل أش بشرح طريقة سير العمل لبيير وما يتوجب علية فعلة

وأطلعه على أخر المستجدات وما يجب عليه أن يتجنبه

كان بيير يظهر اهتمام شديد بالإصغاء لأش

و استيعاب كل ما يقوم أش بشرحه

شعرت ليزا بالملل فقررت أن تستعير كتاباً من مكتبة أش

لتتسلى بقراءته قبل النوم استأذنت وتوجهت إلى المكتب
كان النور القمر يتسرب إلى المكتب من خلال الستائر المفتوحة

إلى الغرفة المظلمة , أشعلة النور وأخذت تتفرج على الكتب

وقع اختيارها على كتاب قديم من التراث اليوناني القديم يحكي قصة

(Helen of Tory ) جلست على الكرسي تتصفح الكتاب الذي

أثار اهتمامها ومن غير أن تشعر غرقت بين صفحاته المثيرة

ولم تشعر بالشخص الذي دخل المكتب ووقف يراقبها وهي متقوقعة

في الكرسي الجلدي الكبير فبدت كطفلة صغيرة

اقترب أش منها : يبدو أنا القصة أثارة فضولك

انتفضت ليزا من مكانها وأطلقت صرخة صغيرة : آآآآآه لقد أفزعتني

ارتبك أش وشعر بالإحراج : أنا أسف لم اقصد أن أفزعك اعذريني

حاولت ليزا السيطرة على نفسها بسرعة : لا داعي للأسف

ألقى أش نظره إلى الكتاب محاولاً التعرف عليه : ماذا تقرئين ؟

أقفلت ليزا الكتاب وأرته العنوان : هلين أوف تروي

ابتسم أش وجلس إلى جوارها على الكرسي الكبير : وهل أعجبك ؟

لمعت عيني ليزا بإثارة : من أول حرف , انه رائع جدا ولا أظن أني قرأته من قبل

أش : أنا سعيد انه أعجبك فهو من القصص المفضلة لدي

ليزا : حقا ...(ابتسمت ) يبدو أن أذواقنا متشابها

ابتسم أش : إذا كانت متشابه قد اختصر عليك رحلة البحث بين الكتب

وأدلك على بعض القصص والكتب الجيد

ابتسمت ليزا : حقا ! إذا سوف اعتمد عليك في هذا

نظرا أش إلى ساعة يده الثمينة : امم لقد تأخر الوقت , ألن تذهبي لنوم

فأمامك يوم حافل بالعمل غدا صباحا ولن اسمح بأي تكاسل منذ البداية

هزت ليزا كتفها وقالت بلهجة متحدية : سأكون جاهزة في الموعد,

ولن أتكاسل أبدا سوف ترى ,سأبذل كل جهدي بحيث تصبح غير قادر

عن لاستغناء عني ...

( انتبهت ليزا إلى عيني أش المبتسمة بنظره أشعرتها بالخجل

من كلامها وتصرفها الساذج فتحول لون وجهها إلى الأحمر )

فانفجرت ضاحكة وشاركها أش عندما فشل في السيطرة ضحكته

ليزا : ههههه يالي من حمقاء متحمسة

سيطر أش على ضحكته وقال : حسنا أنا أصدقك مع كل هذا الحماس

سنبدأ في الساعة 8 صباحاً ما رأيك هل يناسبك الوقت

ليزا: الوقت مناسب جدا سأكون جاهزة

وقف أش : إذا فلنذهب إلى النوم حتى نتمكن من لاستيقاظ باكرا

مدا أش يده ليساعدها على الوقف فسألته ليزا : أين بيير

أش : يتوجب عليه لاستيقاظ باكرا ففضل الذهاب إلى النوم

مشت ليزا بجوار أش الذي قادها باتجاه الباب وأطفأ المصباح

صعد أش وليزا السلم بهدوء حتى وصولوا أمام غرفة ليزا

أش : تصبحين على خير ليزا

ليزا : تصبح على خير


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 18 / 03 / 2008, 46 : 09 PM   #23
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



][.•:*¨`*:•. الجزء العاشر .•:*¨`*:•.][





كانت الساعة تشير إلى السابعة و20 دقيقة عندما فتحت ليزا عينيها

نهضت مسرعة من سريرها واغتسلت بسرعة, ارتدت ملابس

تناسب العمل


وفي تمام الساعة السابعة و50 دقيقة كانت تهبط

السلم عندما رأت ماري تخرج من باب المطبخ

ابتسمت ماري : صباح الخير آنسة ليزا

ردت ليزا بابتسامة مشرقة : صباح الخير ماري

ماري : سأحظر لكي الافطار حالا

شعرت ليزا بالاستغراب : لي وحدي أين بيير واش ألن يتناولا الإفطار

ماري : لقد خرج السيد أش وبيير في وقت مبكر جدا يقصدان

المرعى على ما أظن

شعرت ليزا بالخيبة: حسنا احظري الافطار

ذهبت ماري تحظر الإفطار ودخلت ليزا غرفة الطعام تشعر بالخيبة

"كانت تود لو أن احدهم هنا فقد اعتادت على وجودهم بجانبها "

دخلت ماري تحمل أطباق الطعام تتبعها تريزا بدورق العصير

تريزا : صباح الخير آنسة ليزا

ابتسمت ليزا بتكاسل : صباح الخير تريزا

ماري : مآبك آنستي

ليزا : لا شيء

تريزا : تبدين حزينة

ليزا : كلا لست حزين ولكن توقعت أن أجد أش وبيير

تريزا : سمعت ألسيد أش يقول انه سيرافق بيير ليدله على المرعى

ويطلعه على سير العمل ويعود إلى القصر, فقد سمعته يقول أن هناك

عمل مهم بانتظاره ,,,, لقد كان ألسيد بيير متحمس جدا, لم أره هكذا منذ

مده ,لقد تغيير السيد بيير كثير في الأونه الأخير أليس كذالك ماري

ماري : اجل لقد لاحظت أن هناك تغيير طرأ على السيد بيير ولكن

لا اعرف ما هو يبدو أن أمراً ما يشغله

قضمت ليزا قطعة من الفطائر اللذيذه : لم ألحظ أي شيء

تريزا : هذا لأنكي لا تعرفينه جيدا , بيير ماهر في إخفاء الأمور

طوت ماري ذراعيها وهي تفكر : أرجو أن لا يكون لأمر سيئً

نظرت تريزا لماري : أمم,,, لا اعتقد انه سيء فهو يبدو سعيدا

ماري : من يدري ,,,, سيتضح لأمر قريبا ما علينا سوا الانتظار

قضمت ليزا قطعه من عجت البيض بالإعشاب : لذيذه

سوف يزداد وزني كثيرا إذا ضللت أتناول الطعام هكذا

ماري : أنتي بحاجه لهذا الطعام لا تزالين شاحبة في نظري

ضحكت تريزا : لن تهدءا ماري حتى تزيد من وزنك بضعت كيلو جرامات

وقفت ليزا بعد أن أنهت طعامها : أرجو أن لا تكون هذه خطتك ماري

فأنا سعيدة بوزني

مطت ماري شفتيها بسخرية : لا اعرف ما الذي يعجبكم بالأجسام النحيلة

ضحكت تريزا وليزا على أسلوب ماري المتهكم

ليزا : من فضلك تريزا , أحظري القهوة بالمكتب بعد ربع ساعة

سأتناولها هناك

تريزا : حسناً عزيزتي

ماري :وهل ستقضين وقتك خلف جدران المكتب !

لم لا تجلسين في الشرفة فالجو جميل جدا في الخارج

ابتسمت ليزا : لقد قررت أن عمل لدى أش وقد وافق على تعييني عنده

ماري : حقا أتمنى لكي التوفيق عزيزتي

تريزا: بتوفيق

ليزا : أشكرك ماري شكرا تريزا أراكي لاحقا

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

خرجت ليزا إلى المكتب تاركة ماري وتريزا تجمعان أواني الطعام

دخلت إلى المكتب الغارق في الصمت , وأخذت تتمشى محتارة!

ماذا عليها أن تفعل لفت انتباهها ورق وضعت بشكل ملفت بقرب

الهاتف سحبتها وقرأت ما كتب عليها



صباح الخير

سأغيب لساعات عن المكتب , أبدائي بفتح البريد وتحضير الرسائل
المستعجلة لرد عليها , وترتيب الملفات , يمكنك استخدام مكتبي

ملاحظة
لا تجعلي الحماس يسيطر عليك كثير أبدائي بما يمكنك عمله
بتوفيق أش


ابتسمت ليزا لتعليق أش اقتربت من الكرسي الذي يشعرها بالرهبة منه

ولكنها حاولت السيطرة على هذا الشعور وجلست على الكرسي بتردد

وبدأت بفتح الرسائل شعرت بالارتباك في البداية ولكنها سرعان

ما شعرت كأنها تعرف ألتعامل مع هذا العمل , فتحت جميع الرسائل

وقامت بترتيبها على حسب لأهمية ومن ثم قامت بترتيب الملفات

المبعثرة على الطاولة فشعرت بنشاط هائل فانتقلت عدوى الترتيب إلى

كل ما وقعت علية عينيها, فقامة تغيير مكان بعض لأجهزة وبعض قطع

الأثاث في زوايا الغرفة وعندما انتهت وقفت واضعة يديها على خصرها

تشعر وكأن هناك شيء ينقصها ! عندما فتحت تريزا باب المكتب

علت الدهشة وجه تريزا : ما الذي حدث ما الذي فعلته ؟

ضحكت ليزا بنظرة شيطانية : هذا ما يحدث عندما أكون متحمسة

ضحكت تريزا : أرجوك آنستي لا تدخلي إلى المطبخ عندما تكوني

بهذا الحماس فقد تفقد ماري عقلها

ضحكت ليزا وتريزا على التعليق

أخذت عيني تريزا تجول في الغرفة عندما لمعت في ذهنها فكره

تريزا :سأريك شيء ما تعالي

"سحبت تريزا يد ليزا وقادتها إلى الخارج "

شعرت ليزا بالاستغراب : ماذا ؟,,,,,,,,,,, إلى أين نحن ذاهبتان ؟

انتقلت عدوى الحماس إلى تريزا : اتبعيني ستعرفين حلا

نزلت تريزا من السلالم الموجودة خلف باب بجانب المطبخ

يؤدي إلى غرفة واسعة جمعت فيها بعض قطع الأثاث المغطى

بالقماش لابيض " تقدمت تريزا باتجاه إحدى زوايا الغرفة ورفعت

الغطاء لتكشف عن طاولة مكتب جميلة جدا من الخشب المحفور

شهقت ليزا : يا ألاهي أنها رائعة جدا " أدارة رأسها جهة تريزا "

لماذا تركت هنا ؟

ابتسمت ليزا : كانت تخص السيد أش في ما مضى ,وضعت هنا عندما

بدأ السيد أش باستعمال المكتب الكبير كما ترين فهذا صغير الحجم

نسبياً , كما أن السكرتيرة التي كانت تعمل هنا من قبل كانت تجلس على

الكرسي بجانب السيد ,كانت تحظر مرتين في الأسبوع لذالك لم تطلب

أن يخصص لها مكان للعمل

عادت ليزا تنظر إلى المكتب الذي أعجبها جدا : حسنا أنا احتاجه ولكن

"عبست ليزا " ستكون عملية نقله صعبة جدا

ابتسمت تريزا : لا تقلقي سأآتيك حالا

وخرجت تريزا مسرعة قبل أن تسألها ليزا إلى أين ستذهب

عادت ليزا تبحث بفضول بين قطع لأثاث فعثرت على كرسي مكتب

بظهر عالي مصنوع الجلد لاسود فأعجبها وقررت أن تستخدمه أيضا

دخلت تريزا وبصحبتها 4 من العمال طلبت منهم أن يحملوا الطاولة إلى

الأعلى , حمل العمال الطاولة إلى جهة السلم تسبقهم ليزا إلى فوق

لتفاجأ بماري تقف قرب الباب واضعة يديها على خصرها : ما الذي يحدث هنا ؟

رسمت ليزا ابتسامة عريضة تظهر أسنانها البيضاء : أعدت تأثيث المكتب

ارتسمت ضحكه ماكرة على وجه ماري : آآآآآو سيفاجأ السيد بما يحدث

في مكتبه ,كان ينبغي عليه التفكير ملياً قبل أن يقبل بتعينك سكرتيرة له

أكملت ليزا طريقها إلى المكتب تتبعها ماري وتريزا والعمال , واختارت

زاوية تطل على الحديقة حتى تضل مستمعته بمنظرها

احظر احد العمال الكرسي ليكتمل تأثيث المكتب ويصبح المكان جاهزا

قامت ماري وليزا بتنظيف الطاولة والكرسي من الغبار بمواد التنظيف

عندما دخلت تريزا تحمل باقة جميلة من زهور الحديقة ووضعتها على الطاولة

ليزا :ما أجملها شكراً تريزا

ابتسمت تريزا : لا داعي لشكر لن يكتمل جمال المكان بدون باقة

من الزهور الجميل تظفي رونقا على الغرفة

ابتسمت ماري برضا : يبدو المكتب أكثر حميميه من السابق


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 18 / 03 / 2008, 46 : 09 PM   #24
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



ليزا : كما أن مظهره يبعث على النشاط "نظرت باتجاه تريزا "

هلاّ أحظرت لي القهوة عزيزتي تريزا

تريزا : بكل سرور وسأضيف إليها بعض الكريمة التي تحبينها

ماري : وأنا سأعود إلى عملي

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
خرجت ماري وتريزا تاركتان ليزا في المكتب , جلست ليزا باسترخاء

على الكرسي المتحرك وأخذت تدور حول نفسها وتلعب كالأطفال

عندما دخلت عليها تريزا فضحكت على محاولات ليزا لسيطرة

على الدوار الذي أصابها من جراء فقدان التوازن

خرجت تريزا تاركتاً ليزا ترتشف القهوة بالكريمة بتلذذ

أنهت ليزا نصف كوب القهوة عندما فتح الباب ,ودخل أش الذي

ظهرت على ملامحه الدهشة فور دخوله إلى المكتب

وضعت كوب القهوة بسرعة من يدها ووقفت تترقب ردت الفعل التي

سيظهرها لتغيير الذي أحدثته بالمكان بقلق

نظر باتجاه ليزا وارتسمت شبح ابتسامه على زاوية فهمه الرقيق

أش : الم أحذرك من الحماس الزائد , يبدو انكي لم تقرئي الرسالة

حاولت ليزا السيطرة على ابتسامتها : بلا لقد قرأتها , ولكن انتصر

الحماس بنهاية , أرجو أن لا تكون غاضبا مني

نظر أش إليها بطرف عينيه : لا يبدو أن الحماس اقتصر عليك فهناك

من دلك على هذا المكتب أليس كذالك

أخذت ليزا تلعب بأصابعها حتى لا تنفجر ضاحكة : اتضح لنا انه مرض

معدي فقد انتقل إلى تريزا التي دلتني على مكان هذا المكتب الجميل

" وضعت ليزا يدها على خصرها كعلامة احتجاج ": كما انه مكتب

جميل وليس من المستحسن أن يضل مختفيا في تلك الغرفة ,,,أليس كذالك؟!

اقترب أش حتى وقف بالقرب منها ونحنى حتى وصل إلى مستواها

في الطول وعلى وجهه ابتسامة : وما ذالك الشيء القابع على وجهك

هل وجدته هو الأخر مع باقي الأشياء

شعرت ليزا بالاستغراب : وجهي ,,,,, أين ؟

وضع أش يديه على كتفها وأدارها جهة الزجاج خلفها فانعكست

صورتها علية؛ مظهرة خط من الكريمة فوق شفتيها على شكل شارب

ابيض , انفجرت ليزا ضاحكة شاعرة بالخجل من مظهرها

قدم لها أش منديل فأخذته ومسحت شفتيها

كانت عيني أش تلمع سخرية : أرجو أن لا يحدث هذا عند حضور احد العملاء

ليزا : سأحرص على أن لا يحدث هذا ثانية

نظر إليها أش للحظة ثم قال : يبدو المكتب جميلا جدا, وجيد انك

أحضرتي المكتب فهذا يسهل علينا العمل

" توجه إلى مكتبة وجلس يتصفح الرسائل ثم نظر إليها : لقد رتبتي

الرسائل بشكل جيد, يبدو أنها ليست المرة الأولى لكي بهذا المجال

نظرت ليزا إلية بدهشة : حقا ً ,, لقد انتابني شعور للحظه أني اعرف

هذا لعمل ولكن لم اعره اهتماما

نظر إليها أش: ليزا إن أي شيء تشعرين أو تحسين به مهم بنسبة لي

ويجب أن تخبريني بأي شيء تتذكرينه أو حتى ترتابين منه اتفقنا

هزت ليزا رأسها بصمت

أش: ولآن هيا إلى العمل


قضى أش وليزا بقية النهار في العمل , شرح أش ما يجب عليها عملة

كما قدم لها طابعة لتطبع عليها الرسائل وقام بتجربة سرعتها في الطباعة

كانت في البداية بطيئة نوعا ما ولكن مع مرور الوقت زادت سرعتها

مما أكد لاش شكوكه وعند الساعة الوحدة أنجز أش وليزا جزء

لا بأس به من العمل , عندما قرر أش التوقف لتناول الغداء

كان الطعام شهية وكانت ليزا تتضور من الجوع

عندما تذكرت بيير فنظرت لاش : ألان يعود بيير للغداء ؟

أش : كلا لن يعود قبل المساء

جلست ليزا بصمت تتناول طعام الغداء حتى بدأ أش يسألها عن أحداث

الصباح ومن ثم بدأ الحديث ينتقل من موضوع إلى أخر بشكل عفوي


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

جلس يتناول طعامه المكون من اللوبيا بالصلصة وقطعة من اللحم

المشوي وبعض الخبز , وهو يتأمل المكان من على تله ويراقب

الماشية وهي ترعى في الوادي الفسيح , لم يعتقد بيير انه سيستمتع

بالعمل برغم الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها , ولكن استطاع التأقلم

بسرعة بفضل مات ,الذي نقل له خبرته في العمل بطريقة سلسة وبسيطة

في هذه للحظه اشتاق للجلوس على المائدة برفقة ليزا والحديث معها

أنها طعامه واقترب من النهر يغسل يديه , فسمع صوت يأتيه من الخلف

مات : سيد بيير لقد وقع حادث لأحد العمال يجب أن تحظر

بيير : ماذا ,,ماذا حدث له ؟

مات : لقد وقع من على التل ولتوا كاحله أخشى أن يكون هناك كسر

وقف بيير وتبع مات إلى حيث نقل الفتى ,فوجده بيير مستلقي وهو يتألم

اقترب منه بيير ونظر إلى التورم : كيف حدث هذا ؟

العامل : كانت هناك حفرة مغطاة بالأشجار لم أتمكن من رؤيتها

فتعثرت وسقطت متدحرجا إلى الأسفل, أرجوك سيدي أني أتألم

بيير : لا تقلق سوف تنقل إلى المستشفى

أقترب احد ألرعاة من بيير : سيدي أتسمح لي أن انقله انه أخي

بيير : اجل يمكنك نقله إلى المستشفى , على أن تعود إلى هنا إذا لم

يكن الأمر خطر ويتطلب منك البقاء

الراعي : سأعود قبل أن يحل المساء لن أتأخر

نظر بيير إلى مات : متى ينبغي علينا جمع القطيع

نظر مات باتجاه الشمس ثم إلى الأبقار : بعد ساعتين , وسيعود

باقي الرعاة بعد ساعة من الجهة الأخرى ينبغي عليهم جمع الماشية

قبل أن يحل الظلام

بيير : حسنا أتمنى أن يظل كل شيء على ما يرام


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 18 / 03 / 2008, 47 : 09 PM   #25
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



كانت ليزا تطبع مجموعة من الرسائل في المكتب بصحبة أش الذي

انشغل بالحسابات المتأخر فنشغل بها حتى انه لم ينتبه إلى الصمت

الذي عم الغرفة بعد انتهاء ليزا من الطباعة , نظرت ليزا إلى أش

الذي غلفت ملامحه الجدية فظهر أكبر سنن مما هو علية

قطع هذا الصمت رنين الهاتف , رفع أش رأسه فرأى عيني ليزا مثبته

على الهاتف في حيرة فبتسم أش : ألن تجيبي على الهاتف هذا عملك

اقتربت ليزا من الهاتف على طاولت أش وهي تشعر بالارتباك

ورفعت السماعة : مزرعة ماكينون مرحباً

جاك : مرحبا أنا الدكتور جاك يتحدث

ليزا : مرحبا دكتور جاك كيف حالك أنا ليزا

جاك : مرحبا ليزا كيف حالك لم نرك منذ مده

ليزا : أنا بخير كيف حال مريضك

جاك : انه بخير , هل يمكنني التحدث إلى السيد أش

ليزا : أوه , اجل تفضل "قدمت ليزا السماعة لاش " يريد التحدث إليك

أخذ أش السماعة : مرحبا دكتور جاك كيف حالك

جاك : مرحبا سيد أش أنا بخير, احمل لك أخبار سارة بخصوص

جيرمي ,لقد تحسنت صحته ويمكنه الخروج

أش : حقا هذا جيد ومتى يمكنه ذالك ؟

جاك : في أي وقت , هل ستبعث من يأخذه إلى المزرعة

نظر أش إلى ساعة يده : سوف أتي لأخذه من هناك

جاك : حسنا سأبلغه بهذا أرك لاحقا

أش : إلى ألقاء إذا

ليزا : هل ستخرج ؟

نهض أش من الكرسي : أجل سوف اذهب إلى القرية لإحضار

جيرمي , لقد سمح له الطبيب بالعودة إلى المزرعة

ليزا : حقا , هذا جيد هل تسمح لي بذهاب معك

نظر أش إليها : حسنا , ولم لا هل أنتي مستعدة

ليزا : مستعدة جد هيا بنا


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.



كانت لورا سعيدة جدا بهذه الرحلة البحرية بصحبة جيمس على يخته

الجميل, لقد تمكنت من لفت انتباهه لها , فضل ملتصق بها طول النهار

ويحاول الترفيه عنها غير مكترث كثيرا للأصدقاء الذين حظروا

معهم الرحلة , فضل يسبح بالقرب منها ,وحرص على أن تجلس بقربة

وقت الغداء , وعندما حل وقت العودة فضل أن يترك قيادة اليخت

لصديقه ديفيد الذي بدا مستاء من وجودها, لكنها لم تعره اهتماما

وفي المرفأ ركبت لورا سيارة جيمس المرسيدس الفاخرة عائدا بها إلى بيتها

جيمس : هل أعجبتك الرحل عزيزتي

خرج صوت لورا رخيما ناعما كالحرير : أشكرك لقد استمتعت

بكل دقيقة ولكن ...

عقد جيمس جبينه : ولكن ماذا ؟

لورا : كنت أفضل لو كنا لوحدنا لم ترق لي نظرات ديفيد

جيمس : لا تهتمي له " والتفت إليها "

ما رأيك لو نذهب إلى المزرعة غدا لوحدنا

ابتسمت لورا بدلال : كم أود ذالك فقد اشتقت للمزرعة كثيرا

جيمس : سأمر لأصطحبك في الساعة الثامنة هل يناسبك هذا

لورا : أجل انه وقت مناسب

أوقف جيمس سيارته أمام منزل لورا

لورا : هل تود النزول لتناول القهوة

ابتسم جيمس : أسف عزيزتي يجب أن اذهب إلى البيت لأغير ملابس

ومن ثم اذهب إلى المكتب لأنهي بعض الأعمال

لورا : لا باس أرك غدا

ابتسم جيمس : إلى ألقاء عزيزتي


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


دخل أش وليزا إلى المستشفى وتوجها مباشره إلى غرفة الطبيب جاك

أش : مساء الخير دكتور جاك

جاك : مساء الخير سيد أش مساء الخير ليزا تبدين في صحة جيده

ليزا : مساء الخير دكتور جاك أشكر اهتمامك

جاك : تفضلا بالجلوس أريد التحدث قليلا بخصوص جيرمي

شعرت ليزا بالقلق, وقطب جبين أش : ماذا عنه ؟ هل حصل شيء ؟

جاك : كلا لا تقلق , أردت أن أطلعك على صحته فقط , يمكن لجيرمي

الخروج لكن غير مسموح له بمزاولة العمل قبل مرور أسبوعين آخرين

على أن يبدأ في الأعمال الخفيفة حتى يمر شهر على الحادث ومن ثم

يمكنه أن يعود إلى العمل بشكل طبيعي وان يقوم شخص برعايته

أش : أليس من الأفضل أن يبقى هنا حتى يتعافى تماما

جاك :لن يتحسن إذا ضل محبوسا في الغرفة طوال اليوم

في المزرعة سيكون أفضل فهووه بحاجه إلى الحركة حتى يشفى الجرح

ولكن على شرط أن لا يبالغ بالحركة

ارتاحت ليزا : أنا استطيع أن اهتم به في وقت فراغي

نظر أش إليها نظره غريبة أثارت استغراب ليزا

أش : حسنا دكتور سوف اهتم بهذا الأمر بنفسي

جاك : اتفقنا فلنذهب لرؤيته إذاً


دخل أش وليزا يتبعهم الطبيب جاك غرفة جيرمي الذي أشرق وجهه

عندما وقعت عينيه على ليزا , الأمر الذي لم يمر على أش دون أن يلاحظه

جاك : لقد حظر السيد أش بنفسه ليأخذك إلى المزرعة هل أنت مستعد

ابتسم جيرمي بسرور واضح : أجل أنا في غاية الاستعداد أشكر

سيد أش لقد أتعبت نفسك بالحضور

أش : لا داعي للشكر انه واجبي

ليزا : تبدو بصحة جيده ولكن هذا لا يعني انك لن تلزم الفراش لفترة

لمعت عيني جيرمي : لا يهم طالما سأكون في المزرعة

" أربكت جيرمي نظرة لمعت في عيني أش "

جيرمي : أقصد أني بدأت اشعر بالملل من هذه الغرفة والوحدة

جاك : يجب أن تنتبه للجرح فلا تزال تحتاج للراحة لبعض الوقت

جيرمي : بتأكيد سأفعل ما في وسعي لأبقى بعيدا عن المستشفى

ليزا : وأنا سأحرص على هذا

ربت جاك على كتف جيرمي : يبدو انك ستكون في أيدي أمينه

سوف اكتب لك ورقة الخروج وأرسل احدهم بالعربة .



بعد دقائق كان جيرمي يجلس في المقعد الخلفي في سيارة أش

عائدا إلى المزرعة وهو في غاية السرور لأنه أصبح قريب من ليزا


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 18 / 03 / 2008, 47 : 09 PM   #26
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


وصل أش مع غروب الشمس إلى المزرعة وتوجه مباشرة للغرفة

التي يشغلها جيرمي , دخل جيرمي الغرفة ووجد أن احدهم اهتم بها

أثناء غيابة وتم ترتيبها بشكل جدي , لاحظ أش ألاستغراب على وجه جيرمي

أش : لقد طلبت من احدهم تجهيز الغرفة والاعتناء بك لفترة

شعر جيرمي بالامتنان : أشكرك سيدي على اهتمامك

ليزا : إذا كل ما عليك هو التماثل لشفاء وسوف أحظر كل يوم

للاطمئنان عليك واحظر لك الطعام

ظهر صوت أش حاد كالموس : كلا

شعرت ليزا وجيرمي بالارتباك لرد أش الغاضب

حاول أش أن يخفي توتره : سوف يقوم توني بالاهتمام بأمر الطعام

والعناية بجيرمي حتى يتماثل لشفاء

حل صمت مطبق في الغرفة أشعر الجميع بتوتر, فقطع أش هذا الصمت

أش : سوف نتركك لترتاح اهتم بنفسك ولا تستعجل الخروج للعمل

هز جيرمي رأسه في حيرة وخرج صوته ضعيفا : حسنا

خرج أش وليزا تاركاً جيرمي في صراع جديد , لقد بدا واضحا أن السيد

أش لا يرغب أن يكون هناك أي تواصل بينه وبين ليزا ,التي كان

متشوقا للجلوس والحديث معها , يبدو أن تلك الأيام الجميلة ولت

ولن يصبح التقرب من ليزا أمرا سهلا بوجود أش

أطلق جيرمي نفس طويل محمل بتعب : هذا ما كنت أخشاه


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

كان التوتر الظاهر على وجه أش وهو يقود السيارة إلى القصر

واضحا لدرجة أن ليزا فضلت أن تضل صامته طوال الطريق

أوقف أش السيارة والتفت إليها وعلى وجهه نظره غريبة أربكت ليزا

أش : هل يمكننا التحدث قليلا قبل أن ندخل إلى القصر

شعرت ليزا بذبذبات التوتر واضح في نبرة صوته فهزت رأسها موافقة

مشى أش بخطوات متأنية باتجاه البحيرة , ثم وقف لحظة يتأمل القمر

الذي بدأ في الظهور , منيرا عتمة الليل ينثر الفضة على وجه النهر



أطلق أش زفرة قصيرة : ليزا أريد أن اطلب منك شيء

ليزا : ماذا ؟

نظر أش إليها مباشرة : لا أريدك أن تذهبي لرؤية جيرمي

ليزا : ولكن ..

قطع أش عليها حديثها : اسمعيني جيدا ليزا , لا احد هنا يعرف من

تكونين , الجميع يعتقد أني صرفت توم الصبي من العمل , والجميع

يعتقد انك صديقة للعائلة وذهابك هناك سيثير الشكوك حولك , ولقد

قلتي سابقا أن جيرمي لا يعرف عنك أي شيء ولكن نظرت في عينية

اليوم ورايته فرحا لرؤيتك , قد لا يعني هذا شيء ولكن أريدك أن

تظلي بعيده قدر المستطاع عن الحظائر وجيرمي بذات

كان الصدمة هو التفسير الأدق لتعبير الذي ظهر على وجه ليزا فقد

أحست بالغيرة في كل حرف نطق به أش " لابد أني جننت كيف يغار

علي وأنا لا اعني له شيء ,كلا لابد انه قلق على سمعتي أو على

سمعته هو, الم يقل أن الجميع يعتقد أنها صديقة للعائلة أجل هذه هو السبب "

ليزا : حسنا سأفعل ما تريد سأحرص على أن لا يراني احد بصحبة جيرمي

ابتسم أش براحه : هذا جيد أشكرك ليزا هيا بنا إلى الداخل إذا فقد بدا الجو يبرد

توجه أش وليزا إلى القصر ولازال ذهن أش مشغول بجيرمي الذي كان

من الواضح ,إن الفترة التي جمعتهم كونت صداقة حميمة بينهم وهذا

الأمر أزعج أش " ترى ما لذي تخفيه يا جيرمي ! ولماذا أنكرت انك

تعرف ليزا! ما السر الذي تصر على إخفائه "

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

كان جيرمي مستلقي سارحاً في أفكاره عندما اطل علية من الباب وجه

جميل بعينين سوداء واسعة تبحث عن شيء في نور الغرفة الخافت

وشعر اسود لامع وبشره تميل إلى السمرة

مما أشعرة بالارتباك فأعتدل في جلسته وهتف : من هناك

دخلت ليشيا تحمل أطباق الطعام إلى الداخل وقد ظهر الخجل عليها

ليشيا : آسفة لقد فاجأتك لكن لم يكن بقدوري أن اقرع الباب كما ترى

"أشارت ليشيا إلى يديها التي تحمل بها الطعام " كما إن الباب كان مفتوحا ً

ابتسم جيرمي بارتباك " كانت الفتاة جميلة وصوتا ناعم جدا "

جيرمي : تفضلي بدخول

دخلت ليشيا ووضعت الطعام على طاولة وقربته من جيرمي

ليشيا : هكذا أفضل , أعرفك على نفسي أنا ليشيا أبنت توني رئيس

العمال , لقد طلب مني والدي أن احمل لك الطعام كل يوم حتى تتماثل لشفاء

كان الكلام يخرج م شفتيها بخجل شديد فلم تتوقع ليشيا أنها ستقوم

برعاية شاب بهذا الوسامة فقد اعتقدت انه أكبر بكثير أو حتى في سن والدها

جيرمي :وأنا جيرمي , أشكرك واعتذر لهذا الإزعاج

ليشيا : ليس هنا أي إزعاج فأمي تعد الطعام على أي حال وكل ما

سأفعله هو جلبه إلى هنا وأتمشى قليل وأسلي نفسي

ابتسم جيرمي : حسنا إذا كان إحظار الطعام يسليك فهذا يريحني

ابتسمت ليشيا وبدا اسم جيرمي مألوف لها ثم علت الدهشة ملامحها

ليشيا : انه أنت, أليس كذالك ؟ اجل ! الشخص الذي أنقذ بوب من الثور

ارتبك جيرمي قليل : اجل ولكن ليس تماما فهناك من أنقذني أنا أيضا

كانت نظرت الإعجاب ظاهرة على ملامح ليشيا : اجل ذاك الصبي توم

ولكنه طرد من العمل لصغر سنه , المسكين بوب لقد فرحت زوجته

لنجاته فقد رزق بطفل منذ أشهر , وهي تدعو لنجاتك كل يوم في صلاتها

جيرمي : كلنا مدينون لتوم " وحاول أن يغير مجرى الحديث "

هل أنتي من اهتم بالغرفة في غيابي ؟

توردت وجنتي ليشيا بسرور :أجل لقد وضعت سريرك قرب النافذة

حتى لا تشعر بالملل من الجلوس في الغرفة هكذا يمكنك أن تراقب

ما يحدث في الخارج ! هل أعجبك ؟

جيرمي : اجل لقد أعجبني كثير فكره ذكية أحسنتي

شعرت ليشيا أنها أطالت البقاء :حسنا سأمر غدا لإحظار الطعام إلى إلقاء

خرجت ليشيا مسرعة وكادت أن تصطدم بالباب من الارتباك

وكلنها تداركت الأمر فخرجت وهي مرتبكة وفرحه وخجل من هذا

الشاب الوسيم الذي سوف تراه كل يوم وترعاه

ضحك جيرمي للخجل الواضح على الشابة الصغير وارتباكها يبدو أنها

لا تحظى بصداقات كثير هنا , اقترب من الطعام وبدا بتناول الحساء

الساخن واللذيذ


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.



نزلت ليزا إلى غرفة الطعام فوجدت أن أش قد سبقها في الحضور إلى

هنا فشعرت بالخجل : آسفة لتأخري

أش : لم تتأخري كثيرا لقد حضرت لتوا

دخلت ماري تحمل الطعام : لقد حضرتي آنستي جيد كنت أفكر بإرسال تريزا إليك

جاء صوت من خلف ماري يقطع حديثها : وأنا هل نسيتموني يالي من مسكين

فرحة ليزا لرؤية بيير : لقد عدت لقد اشتقت لك

بيير : جيد هناك من يتذكرني في هذا البيت

جلس بيير في مكانه على يسار أش مواجها لليزا

أش : متى عدت إلى البيت

بيير : منذ نصف ساعة تقريبا

ليزا : يبدو عليك التعب

ابتسم بيير مقدر تعاطف ليزا : أشكرك عزيزتي على اهتمامك , كان يوماً

شاقا , بنسبتي لي على الأقل " وغمز لها وهو يضع قطعة من الخبز في فمه "

أش : كيف كان سير العمل اليوم ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟

نظر بيير إلى أش : تقريبا , لولا سقوط احد العمال وتعرضه للإصابة

في كاحله لكان أول يوم عمل مر بشكل ممتاز

قطب أش : وهل الاصابه خطر ؟

بيير : كلا ولقد نقلة اخاه الى المستشفى وعاد للعمل ليخبرني أنه

مجرد تورم ويمكنه العوده الى العمل خلال اسبوع

أش : جيد فلا اريد أن اخسر المزيد من العمال

غمز بيير لليزا : هل اشتقتي لي يحلوه

ابتسمت ليزا وقالت لتغيظه : امممم ليس كثير , لم الحظ انك غبت عن البيت

وضع بيير يديه على قلبه وكأن احدهم أطلق عليه رصاصة : آخ قلبي

المسكين كان يفكر بك طول الوقت

ضحكت ليزا لتصرف بيير وشاركها بيير الضحك بينما أش كان يشعر

بنار تأكله في الداخل لهذا الحديث الودي بينهم

أنها الجميع الطعام عند دخول ماري الغرفة لتخبر أش انه احدهم يريد

أن يتحدث إليه في الهاتف , أستأذن وخرج إلى المكتب وخرجت ليزا

وبيير إلى الحديقة ,سأل بيير : كيف كان يوم عملك لأول ؟

ابتسمت ليزا : آوه انتظر حتى ترى ماذا حل بالمكتب لقد قمت بإعادة تأثيثه

ضحك بيير : يجب أن أرى هذا وماذا فعل أش هل تقبل لأمر

ليزا : اجل يبدو انه استسلم لحماسي المفرط , أتعلم لقد خرج جيرمي

من المستشفى وهو بصحة جيده

بيير : حقا , هذا جيد

دخل أش يقطع الحديث الدائر بينهم : سوف اخرج لأنها بعض لأمور

ارجو أن تناما باكرا فأمامنا يوم حافل غدا

شعرت ليزا بدهشة : ستخرج لآن , ولكن الوقت متأخر ؟

نظر أش إليها فشعر أنها قلقة عليه : لن أتأخر ولكن لا تنتظرا عودتي

تصبحان على خير , وخرج أش دون أن ينتظر رد ليزا وبيير

تثاءب بيير : مابك قلقة

كانت نظرت ليزا معلقه على الباب الذي خرج منه أش : إلى أين سيذهب في هذا الوقت

جر بيير ليزا من ذراعها : لا تقلقي هذه مملكته ويعرف كل شبر منها سيعود بسرعة

وصعد بيير وليزا إلى فوق بعد أن ودع كل منهم الأخر دخل حجرته

بعد ساعتين كانت ليزا تقف بجوار النافذة تنتظر عودة أش , وعندما

رأت أنوار سيارته تعبر البوابة شعرت براحه وعاد إلى سريرها وغرقت في النوم



طوال الوقت كان أش يحاول محو صورة ليزا وبيير وهم يضحكون أثناء

العشاء , لقد بدا واضحا انه هناك تقارب بينهم ولكنه هل هذا العلاقة

جديه , لإجابة على هذا السؤال كانت ترعب أش , الذي ظل مستلقي في

الفراش لوقت طويل حتى غلبه النوم أخيراً


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 19 / 03 / 2008, 17 : 05 PM   #27
تميراوي فعال


الصورة الرمزية ذيب النشاما
ذيب النشاما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3845
 تاريخ التسجيل :  30 / 10 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 17 / 01 / 2009 (13 : 01 PM)
 المشاركات : 4,483 [ + ]
 التقييم :  5173
افتراضي



][.•:*¨`*:•. رووووووووووعــه .•:*¨`*:•.][


تسلميـــــــن يا قمـــــــر حســــــاس

وأنتظـــر البـــــــــــــاقــــي .......................


دمـــتي بخيــــــــــر


 
 توقيع : ذيب النشاما

Free size


قديم 20 / 03 / 2008, 53 : 01 AM   #28
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



الروووووووعه والاروع مرورك العطر


تسلم ياذيب


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 20 / 03 / 2008, 55 : 01 AM   #29
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



~*¤ô§ô¤* الجزء الحادي عشر *¤ô§ô¤*~


كان الضباب الكثيف الخانق ينتشر في كل مكان ويحجب الرؤية أمامها

لبضع أمتار, مشت بخطوات مترددة وشعور بالقلق والخوف يسيطر عليها

لكنها حاولت التغلب على هذا الشعور واستمرت في التقدم على مساحة خضراء

لا يوجد بها سوى بضع شجرات كبيرة منتشرة في أماكن متفرقة , شعرت ليزا أنها زارت

هذا المكان من قبل سمعت أصوات نشيج وبكاء مخنوق تخترق الضباب لتصل إلى مسامعها

تقدمت تستطلع الأمر فرأت مجموعة من الأشخاص لم تميزهم يرتدون السواد ويبكون ؟

لكن من هؤلاء الناس........ ولماذا يبكون ؟

وقفت ليزا تنظر إليهم باستغراب تحاول أن تعرف سبب هذا البكاء

فجأة رأت شخص بملامح قاتمة يتقدم نحوها فشعرت بالخوف الشديد

شيء في داخلها يصرخ ويقول لها اهربي بسرعة لا تدعيه يمسك بك

ولكنه أطبق بقبضته القوية بوحشية على ذراها وطوقها من خصرها بالأخرى

حاولت أن تقاوم بكل قوتها, فتحت فهمها لتصرخ وتطلب المساعدة

لكن أين صوتها........ لماذا اختفى فجأة ؟

حاولت مرة أخرى أن تصرخ بقوة اكبر... أن تخرج أي صوت تطلب المساعدة

ممن يبكون ولكن لم تستطع , ولم يلتفت لها احد ممن كانوا هناك

فجأة رأت شخص تعرفه يقف هناك حاولت أن تنادي عليه أن تلفت انتباهه

وهي ما تزل تركل وترفس تحاول أن تنتزع جسدها من بين أصابع ذاك الغريب


لتفت فرأت أش ينظر إليها بنظره غريبة شعرت بها تخرج من عينيه لتخترقها

حاولت أن تصرخ أن تناديه وتطلب المساعدة ولكن بلا فائدة و لم يتحرك لمساعدتها !

ثم مشى مبتعدا عن المكان وتركها خلفه فشعرت بالرعب يطبق عليها

وبمحاولة يائسة استجمعت قوتها وأطلقت صرخة قويه

أفاقت بعدها ليزا من النوم وهي تلهث وترتعد وبجسمها يتصبب عرقاً

برغم من برودة الجو في الخارج وهي ترتعش وتشعر بالخوف

مسحت على رأسها تبعد خصل الشعر المبلل بالعرق عن وجهها بتوتر

ليزا : ياله من كابوس مزعج

نظرت إلى الساعة بجانب السرير وكانت تشير إلى السابعة ونصف

ألقت الغطاء جانباً ودخلت الحمام واغتسلت واستعدت لبدء يوم عمل جديد

نزلت ليزا إلى غرفة الطعام فوجدت أش جالس بملابس رعاة البقر

و قد أنها طعامه وهو يقرا الصحيفة ,وبيده كوب من القهوة المُـره التي يحبها

ليزا : صباح الخير

رفع أش بصره باتجاهها: صباح الخير "تأمل وجهها المتعب " تبدين متعبة اليوم

عبست ليزا : كانت ليلتي سيئة

أقطب جبين أش ووضع الصحيفة من يده : هل عاودتك الكوابيس

هزت ليزا رأسها : نوعن ما لكنها مختلفة هذه المرة

شعر أش بالقلق : يمكن أن تأخذي قسطاًً من الراح ولا داعي للعمل اليوم

ليزا : أوه , كلا أفضل العمل فهذا أفضل لي, سآخذ قيلولة بعد الغداء

ابتسم أش : كما تشائين ولكن على أن تتركي العمل حالا ما تشعرين بالإرهاق اتفقنا

هزت ليزا رأسها : اجل اتفقنا

دخلت ماري الغرفة : سيدي هناك من يطلبك على الهاتف

أش :أنا قادم

ماري : صباح الخير آنستي

ابتسمت ليزا : صباح الخير

ماري :تبدين متعبه

ليزا : قليلاً فقط

ماري: هذا لأنك لا تأكلين كما يجب سأحظر لكي الإفطار حالا

ابتسمت ليزا : أشكرك

بقيت ليزا للحظات وحدها تفكر في بيير ترى هل ذهب إلى المرعى

دخل أش الغرفة وقد بدا مستعجلا : ليزا أنا ذاهب إلى الحظائر

يوشك الثور الجديد على الوصول , تركت لكي بعض الأعمال على طاولة المكتب

ليزا : سأهتم بها لا تقلق

أش : أشكرك سأعود حالما انتهي سجلي كل الملاحظات حتى أعود أراكي لا حقا

ولا ترهقي نفسك بالعمل , اتركي المكتب بمجرد شعورك بتعب هذا أمر

ابتسمت ليزا : حاضر سيدي

ابتسم لها أش وخرج إلى العمل

دخلت ماري إلى غرفة الطعام بعد إن خرج أش بقليل تحمل الطعام

تناولت ليزا إفطارها بصمت

ثم ذهب إلى غرفة المكتب وبدأت العمل متناسيه إحساسها بضيق

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


قديم 20 / 03 / 2008, 55 : 01 AM   #30
تميراوي فضي


الصورة الرمزية قمر
قمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3529
 تاريخ التسجيل :  26 / 08 / 2007
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 11 / 2010 (11 : 04 PM)
 المشاركات : 3,990 [ + ]
 التقييم :  1322146
 MMS ~
MMS ~
مزاجي:
افتراضي



ما أن نزل أش من على حصانه " أمير" حتى دخلت شاحنة كبيرة تحمل الثور الجديد

إلى المزرعة فقام أش بتوجيه السائق إلى الحظيرة التي أعدها أش بنفسه هذه المرة

وبدا بعملية أنزال الثور , لكن الثور كان غاضب بسبب الفترة الطويلة

التي قضاها في الشاحنة فأخذ يركل ويصدر أصوات أرعبت الرعاة خاصة وأنهم

لم ينسوا ما حصل من الثور السابق بعد , فقام أش بنفسه بالمهمة

وطلب من السائق أن يقرب الشاحنة من باب الحظيرة وتعلق أش بباب الشاحنة حتى

يغلقه بمجرد خروج الثور وطلب من احد الرعاة إغلاق باب الحظيرة فور خروج

الشاحنة فتمت العملية بنجاح

كان جيرمي يراقب الأحداث من خلال النافذة عندما أطل عليه الوجه الجميل من الباب

كان ليشيا متأنقة هذا اليوم بشكل ملفت فبتسم جيرمي دون أن يعلق على الموضوع

ليشيا : صباح الخير أسفه لتأخري سيد جيرمي

جيرمي : صباح الخير لا عليك, ولا تناديني بالسيد فأنا عامل هنا ولست سيدا

كررت ليشيا اسمه بخجل : لقد حظرت الطعام شخصيا ًهذا الصباح جـ .. جيرمي

أتمنى أن يعجبك

رفع جيرمي احد حاجبيه : وهل كان هذا سبب التأخير "وغمز لها " أم أن هناك شيء أخر

أخر حضورك

توردت خدي ليشيا : أجل وأنا اعتذر

تذوق جيرمي الطعام : أمم انه لذيذ لقد سامحتك أنتي طباخه ماهرة

لمعة عيني ليشيا للإطراء

أتى صوت من الخلف ليشيا : أنها المرة لأول التي تعد بها الطعام

لتفتت ليشيا لتجد أباها يقف خلفها

اعترضت ليشيا لتسكت أباها : أبي

توني : لقد قلبت المطبخ رأسا على عقب ودفعة ولدتها إلى الجنون

من أجل أن تعد الإفطار بنفسها

ضحك جيرمي مقهقها : ولكن لما أتعبِتِ نفسك كنت سأتناول الطعام الذي تعده

أمك دون اعتراض

توني : يبدو أنها تريد أن تلفت انتباه احدهم

خرجت صرخ من فم ليشيا : أبي ما لذي تقوله" نظرة باتجاه جيرمي فرأت

الدهشة بادية على وجهه" فشعرت بالخجل وخرجت مسرعة من المكان وهي تشعر

بالإحراج والغضب من ولدها

حاول جيرمي أن يبلع قطعة الخبز التي علقت في حلقه جراء هذا التصريح

توني : لا تستغرب من حديث يا بني لقد قضت الصباح كله وهي تتحدث عنك وتصر

على أعداد الطعام بنفسها وهذا يقلقني فهي ابنتي الوحيدة , ولقد تعافت لتوها من أزمة

عاطفيه لذالك أرجوك أن تكون حذرا معها فهي رقيقة جدا وحساسة وأنا لا استطيع منعها

من التودد إليك وأي صدمة أخرى ستؤذيها هذه المرة

شعر جيرمي بالخجل لهذا الحديث : أعدك توني أني لن أؤذيها

نظر إليه توني فشعر بأنه صادق فقد أكسبته السنين الخبرة لمعرفة من هم الأشخاص

الذين يمكن أن يثق بهم

توني :أشكرك جيرمي تماثل إلى الشفاء سريعا ً

خرج توني تاركا جيرمي سارحا في كلامه


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.


 
 توقيع : قمر

ثمَّة أٌمْنِيآتْ لآ تمُوتْ ، تَظَلُّ مُتشبثَّة بِ أطرَافُ أصابِعُنَا ..


 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 39 : 05 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم