آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

السعودية لعبت دوراً إيجابياً

«ولد الشيخ» يكشف خفايا مشاورات الكويت المغلقة حول اليمن

الرياض- الوئام:
كشف المبعوث الخاص للأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اليوم الأخير له في منصبه عن خفايا الوضع في اليمن وما حدث في مشاورات الكويت المغلقة بين الأطراف اليمنية.
وقال ولد الشيخ الذي تولى منصبه في 2015 وانتهت فترة عمله في 28 شباط الماضي، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة: الأزمة اليمنية أزمة مؤلمة بكل المعايير، ومن الصعب جدا أن نفهم سبب استمرار هذه الأزمة، لكننا نعرف أن ملامح الحل موجودة.
وحول مباحثات الكويت وتصريحه الأخير أمام مجلس الأمن بأن هناك بوادر تبشر بإمكانية الاتفاق، رغم تشكيكه بمساعي الحوثيين، قال: أنا في الحقيقة حاولت أن أصحح هذه النقطة. أولا ما زلت ملتزما بما قلته، ولكن سأفسر ما أعنيه.
جميع الأطراف اليمنية في رأيي مسؤولة عن عدم التوصل إلى حل بطريقة أو بأخرى ولكن كان من الواضح في الكويت، من ناحية المعلومات التي كانت موجودة، أننا كنا قريبين جدا من الاتفاق.
وأضاف: من بداية المشاورات في الكويت وللنهاية، لم يقبل الحوثيون الدخول في التفاصيل الأمنية. وهذا بحد ذاته كان معضلة أمام الحل. نحن حاولنا بكل الطرق وأنا في رأيي كانت هناك تنازلات كبيرة.
السعودية لعبت دورا إيجابيا جدا وقدمت تنازلات كبيرة وضغطت على الحكومة الشرعية ليس فقط السعودية بل الكثير من الدول وقادتها ومنهم أمير الكويت شخصيا، تدخلوا وضغطوا على كافة الأطراف.
وتابع: لاحظنا أن دول مجلس التعاون كانت تحاول في تلك المرحلة أن تضغط أكثر على الأطراف لكن ما حصل كان واضحا، وهو أن الحوثيين ليسوا مستعدين للتنازل ولا يمكن أن يكون هناك حل إذا ما أراد الحوثيون التمسك بسلاحهم أو أن تكون لهم قوة عسكرية خارج إطار الدولة.
وفي الختام قال: من الصعب جدا أن نجد مؤثرا حقيقيا على الحوثيين، لكني أظن أن دور مجلس الأمن وخاصة الدول ذات العضوية الدائمة يكمن هنا.
لا نريد إرغام الحوثيين على الحل ولكن نريد حلا متماشيا مع مصالح الجميع وخاصة تلك المتعلقة بمصلحة الشعب اليمني قبل كل شيء لكن يجب أن يفهموا أن الحل السلمي هو الحل الوحيد.

الجيش اليمني يتقدم على جبهة نهم وسط مواجهات عنيفة مع الحوثيين

فهمي محمد(صدى):
أفادت مصادر، إن قوات الجيش اليمنية تتقدم على جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء وسط مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وطهرت القوات الحكومية، ستة مواقع كانت تحتلها مليشيا الحوثي الإيرانية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
وسقط أكثر من خمسة عشر من مسلحي الحوثيين بين قتيل وجريح خلال تطهير القوات الحكومية لهذه المواقع المطلة على وديان يام والرابطة طريق ” أرحب – الجوف ” من الجهة الشرقية.

التحالف العربي يقصف تعزيزات للحوثي بصعدة

فهمي محمد(صدى):
نجحت مقاتلات التحالف العربي، اليوم السبت، في تدمير تعزيزات لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي كانت في طريقها نحو كتاف والبقع شمال محافظة صعدة.
وكشف مصدر عسكري، نه تم رصد تحركات عدد من المركبات المسلحة التابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، تسلك طريقاً صحراويا باتجاه عناصرها على الجبهات، وتم استهدافها من قبل طيران التحالف.
يجدر الإشارة إلى أن التعزيزات كانت تضم مسلحين، ما أسفر عن مقتلهم بعد تدمير كافة المركبات.

مقتل 613 حوثيا بمحافظة تعز خلال شهر

فهمي محمد(صدى):
أعلنت قيادات محور تعز العكسري، اليوم السبت، مقتل 613 مسلحًا من مليشيا الحوثي الإيرانية، بينهم 4 قيادات بارزة وإصابة 1027 آخرين، في العملية العسكرية لاستكمال تحرير محافظة تعز خلال فبراير الماضي.
وأوضحت القيادات أن الحوثيين تكبدوا خلال المواجهات خسارئر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، حيث تم تدمير 4 مخازن أسلحة و6 دبابات، وعربتي BMB، وعربتي كاتيوشا، و13 مدفعًا بالإضافة إلى 6 رشاشات و19 طقم عسكري.
كما تمكن الجيش اليمني بمساعدة التحالف العربي خلال فبراير الماضي من تحرير مساحات واسعة في محافظة تعز تمثلت في ” منطقة سائلة أبعر، قرية اللصب، مناطق الجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق المحافظة ” وغيرها من الأماكن.
وتقدمت قوات الجيش شمال المدينة، محررة عددًا من المواقع في محيط جبل الوعش الاستراتيجي وأجزاء واسعة من مديرية الصلو، وعددًا من المواقع فى عزلة الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب المحافظة.

الجيش اليمني يحرر موقعين من قبضة الانقلابين في البيضاء

فهمي محمد(صدى):
حرر الجيش اليمني اليوم موقعين استراتيجيين من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء وسط اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن ” الجيش والمقاومة حرروا جبل الظهر وأحكموا السيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي، ودخلوا أولى مناطق مديرية الملاجم بمنطقة فضحة مع سيطرة نارية لقوات الجيش على الخط الأسفلتي في تلك المنطقة.
ووفقاً للمصدر ذاته، تكبّدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أثناء عملية تحرير الموقعين، ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجرح وأسر آخرون، فيما لاذ من تبقى من الميليشيات بالفرار.

مفاهيم دخيلة

الحوثيون يهينون القبائل..ويجبرون شاباً على تطليق عروسه “الهاشمية”

الوئام - وكالات
تواصل مليشيا الحوثي تجريد المجتمع اليمني من عروبته وقيمه ومبادئه، لتفرض مفاهيم وعادات دخيلة على المجتمع ليس آخرها الاعتداء على النساء، وتجنيدهن كمليشيا نسائية بمسمى “الزينبيات”، ورفض زواج أبناء القبائل من بنات السلالة الهاشمية.
وكشفت مصادر إعلامية عن قيام قيادي حوثي في محافظة حجة – شمال غرب اليمن – بإبطال زواج عريس من فتاة في المحافظة؛ بسبب أنها “تنتمي إلى الأسر الهاشمية فيما ينتمي العريس إلى أبناء القبائل”.
وقال مصدر محلي “إن القيادي الحوثي في المحافظة “وليد أبو دنيا” أوقف زواج شاب من آل المدحجي في مديرية مبين بحجة أن عروسته الفتاة تنتمي إلى الأسر الهاشمية.
وأوضح المصدر، “أن القيادي الحوثي اختطف الشاب من آل المدحجي ونقله إلى مقر الأمن السياسي في مدينة حجة – مركز المحافظة – وأجبره على طلاق الفتاة بالقوة رغم أن كل الأمور كانت جاهزة ومرتبة من طرفي العريس والعروس بالرضا والقبول وتم العقد قبل أن يتدخل القيادي الحوثي بالقوة ويجبره على تطليق الفتاة.
وأكد المصدر أن مليشيا الحوثي، تقوم بإهانة أبناء القبائل اليمنية، ووصل بها الأمر أن تنبذ حتى الزواج منهم، ولم تكتف بتسمية قتلى القبائل بالزنابيل في حين قتلى الأسر الهاشمية بالقناديل، خلال الحرب العبثية التي افتعلتها لتنفيذ اجندة خارجية.
وتتكرر هذه الحوادث في المعاقل التي تتمركز فيها الأسر الهاشمية التي تمنع تزويج بناتها من أبناء القبائل وتعتبره “تدنيسا” للسلالة الهاشمية.

04 مارس 2018 - 16 جمادى الآخر 1439
10:50 AM



قتلى وجرحى من الحوثيين بغارات للتحالف على البيضاء

بعد يوم من تدمير عدد من المركبات كانت متجهة لمحور البقع


A A A

• 3مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
1
974




قُتل عدد من مسلحي مليشيا الحوثي الإيرانية وجُرح آخرون في غارات شنتها طائرات التحالف العربي على تعزيزات عسكرية في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء جنوبي البلاد، الأحد وفق "سكاي نيوز".
ويسعى المتمردون الحوثيون إلى استعادة المواقع والمرتفعات الجبلية التي خسروها في مديرية ناطع بالمحافظة، التي أعلنت قوات الشرعية استكمال السيطرة عليها بعد معارك خلفت 30 قتيلاً في صفوف الحوثيين.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من تدمير طائرات التحالف العربي عدداً من المركبات، كانت تحمل تعزيزات عسكرية ومتجهة نحو محور البقع شمالي محافظة صعدة معقل الحوثيين.

قطع خطوط الإمداد القادمة

الكشف عن استراتيجية الوصول إلى صنعاء

صنعاء- الوئام:
كشف الجيش اليمني عن استراتيجية الوصول، إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأكد قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء سمير الحاج، أن ذلك التقدم يجعل قوات الحكومة الشرعية أمام خطوة فقط للوصول إلى مطار صنعاء الدولي.
وتطل مرتفعات مديرية أرحب مباشرةً على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية المجاورة في العاصمة صنعاء.
وأوضح الحاج أن وصول قوات الجيش الوطني إلى أرحب ستقطع خطوط الإمداد القادمة من شمال العاصمة صنعاء إلى الميليشيات الحوثية المتواجدة في باقي المواقع في نهم شرق صنعاء، وأضاف أن ذلك سيسهل مهمة القوات المتواجدة هناك في التقدم بشكل أعمق صوب مديرية بني حشيش (أولى مديريات أمانة العاصمة صنعاء).
وأفاد قائد قوات الاحتياط بالجيش اليمني، في تصريحات صحافية أن منطقة أرحب تمثل حاضنة كبيرة للشرعية وترفض الميليشيات، وتوقّع أن يزيد دخول قوات الجيش الوطني إلى أرحب من عزيمة هذه الحاضنة ومقاومتها للانقلابين.وأكد أن الحوثيين باتوا يخسرون في كل الجبهات العسكرية.

بسلسلة غارات جوية

التحالف يستهدف الحوثيين في صنعاء

صنعاء -الوئام:
استهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات جوية مواقع ومخازن أسلحة في معسكرات تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية غربي العاصمة صنعاء.
وقال مصدر يمني محلي، إن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للميليشيا الحوثي في جبلي عيبان، والجبل الأسود، غربي العاصمة.
وتصاعدت الأدخنة وألسنة اللهب وفق المصدر بشكل مكثف من المواقع المستهدفة.
من جهة أخرى، تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني بمحافظة صعدة، نزع وتفكيك مئات الألغام المتنوعة والعبوات الناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من مناطق محور البقع، قبل دحرها منها.
وقال مسؤول إعلام “اللواء 151 مشاة”، النقيب بسام يسلم صالح مبارك، إن الفرق الهندسية في اللواء تمكنت أمس الأحد، من نزع قرابة 150 لغماً أرضياً وعبوة ناسفة زرعتها الميليشيا الحوثية في المنطقة.

بين قيادات منشقة والحوثي

جثة «صالح» تسبب خلافات حادة

صنعاء -الوئام:
أثار رفض الميليشيات الانقلابية في اليمن الإفراج عن جثة الرئيس السابق علي صالح وأقاربه المختطفين منذ أحداث ديسمبر العام الماضي، خلافات واسعة بين قيادات حزب المؤتمر المنشقة في صنعاء والحوثيين الذين يصرون على الاحتفاظ بجثة صالح أسوة بجثة زعيمهم الصريع حسين بدر الدين الحوثي.
وكشفت مصادر مطلعة في حزب المؤتمر عن رفض الحوثيين طلب قيادات ما يسمى بحزب المؤتمر الشعبي في صنعاء، الإفراج عن جثة صالح، كما رفضوا إعادة الأموال والأرصدة التي نهبتها الميليشيا، ما أثار خلافات واسعة بين تلك القيادات والحوثيين .
واكتفى المنشقون من حزب المؤتمر بإصدار بيان، أمس الأول، مطالبين بضرورة تسليم جثمان صالح ودفنه وإطلاق سراح أولاده وأقاربه، وكذلك جثامين أولاد الشيخ ناجي جمعان وإطلاق ما تبقى من المعتقلين وتسليم ممتلكات وأموال المؤتمر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ أنصار وقيادات المؤتمر في الداخل بالتوجه إلى محافظة تعز وإعلان تأييدهم للشرعية وللرئيس عبد ربه منصور هادي رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي، عبر بيان أعقب اجتماع عقد في تعز نهاية الأسبوع الماضي.