: ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ 」 وعَادت ْ¬» تـقَولْ 「

‏كانت لتكفيني منك رسالة واحدة .. أشعر بها بأني باقٍ في بالك ..!

_

‏



‏ماعاتبك في شي مر وتعدى .
‏ماضي الليالي ماتكلمت فيها !

تزعجني الأيام لا صارت أهدى .
‏أخاف بكره لا نتعوّد عليها !

‏يمر بي طيف أناس غادروني .. وتلوح ذكرى أيام مازال لها في العمر ركن !
و أتساءل هل يأتيهم ما يأتيني من حنين و شوق هل جال بخاطرهم سؤال عن الحال !
أو حتى لقاء مع كوب قهوة أو من باب عمرٍ اشتركنا في قضاءه !
أن يصلهم مني ما يعلمون به أن الود ما زال قائماً و إن تباعدت الطرق و اختلفت الحياة .. !

‏ـــــ قل لهم:
‏
كانت نقيه سمحه وفيها طُهر ،
‏بس حبت في زمانٍ مايناسب قلبها !

‏وهبتك حقيقتي ، وهذا أعز ما يمكنني فعله من أجلك ..!

‏من الطبيعي أن يشتاق المرء لشيء مضى !
دون أن يرغب بالعودة له مرة أخرى ،

‏يارب رمضان القادم ونحن نعيش دعواتنا التي ندعوها الآن !

‏تعرفني الأمكنة التي أعرفها، تُشير لي فألتفتُ إليها،
وإنًي بالتأكيد لم أرها حين أشارت ، لكنّي أعرفُ بأن ردة فعلي كانت استجابة لفعلٍ لم ألحظه،
فحين أُحدّقُ بلاسبب في مكانٍ ما، فأنا أتيقّن بأنّهُ كان يروي لروحي شيئًا بلغةٍ سماويّة، شيئًا لم أفهم أبجديته، لكنّي فهمتُ فحواه .