●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

غيرك يغيب وما سألناه وينك
.....................وانته غيابك يعني الكون غايب

‏ﻻ تغيب ،، و تترك الدنيا رحيل
‏كل شي أتحملّه إﻻ ،، الغياب

‏وين هذا الصبح ؟ ‏كل الوقت ليل
‏في غيابك مابقى لـ النور باب

‏طيِّب إسأل ! ‏يمكن إنِّي : مو بخير
‏يمكن أحزاني خذتني لـ الأخير
‏يمكن الهم اْحتواني ويمكن إنِّي صرت غير
‏طيِّب إسأل ! يمكن أحتاجك كثير

أحد ن يغاب ولا دري عنه لاغاب ..
واحد ن ليا من غاب ساعه فقدناه
كــ هذا انا ..

خل الدقايق بـ الثواني تلتحق
ولا تفكر في فقر . . ولا غناه

لا تنتظر مافيه حاجة تستحق
الانتظــار إلا مواعيد الصـلاه

عسى ما للسراب اللي يخون احلامنا دابر
عسى صدر السحاب صدورنا تعتاد هملوله ..

‏اللي نساني يجي له يوم ... يذكرني
‏واللي خسرني يعرف إنه خسر غالي
‏
‏واللي جحد طيبتي موشرط يشكرني
‏أمثالـه إكثار لكـن قله ... أمثالي

الناس ماتبغي من الناس حاجه
الآ التبادل بالتحايا والآخلاق
اِكسب جميل الخلق واطلق حجاجه
لاخاسرٍ مال ولا خاطرٍ ضاق

يسعد مساء اهل القلوب النظيفة
اللي تحب الخيـر ولا عندها حـقـد .
اللي خذو حــب الاوادم وظيفة
ولا يعرفون الشر ولا عندهم حسـد

جربت في بعض المواقيف وانتجت
إن الـدعاء هو : الرفيق الحقيقي !
كلٍ يقول : أنا رفيقك ليا احتجت
ولا احتجت ، لا والله محدٍ رفيقي !