●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

‏
‏
‏ياخطوة الميعاد دربّ الصبر مافاد
‏ماعاد فيني حيل هاتّيلي احبابي .

ولا ينبيك عن خلق الليالي .. كمن فقد الأحبة والصحابا
فمن يغتر بالدنيا فإني .. لبست بها فأبليت الثيابا
جنيت بروضها ورداً وشوكاً .. وذقت بكأسها شهداً وصابا
فلم أر غير حكم الله حكماً .. ولم أر دون بابا لله بابا

بعض العرب وصله ينسيك الهموم
ويسج بك ..عن كل همٍ تشيــله

إن الكريم الذي تبقى مودته
ويكتم السر ان صافي وإن صرما

ليس الكريم الذي ان زل صاحبه
أفشى الذي كان من اسراره علما

لكن ترك صورة بالبال منرسمه ..
من وين مالد في عيني تناديني
لاسلهمت بالعيون النعس مبتسمه ..
لهموم قلبي بنظرتها تنسيني

فعيون كل الخلق تكفيک الاخلاق
وفيّ عين رب الخلق تكفي صلاتک
الاولـہ تـفـتـح لـک افـاق واافــاق
والثـانـيـہ معنـى لقيمـة حيااتـک

‏-
‏"عليك السّلام ولا بقى بالخواطر شيء
‏ تعدتك شرهات الخواطر .. بما فيها "

الورد له إحساس لو كان ذابل
ليت القلوب الذابله ترجع تحس

‏-
‏
‏ما معي غير الدعاء في هاليدين :
‏"الله يبيّض سواد قلوبكم" !