.•|[ وإنّ ضآق صدّري من هُمومي ~» تَنْفسّتِ ]|•

رساله حب واعجاب لمن وقف موقف الشهامه والطيب
رساله الى ابن العم عبدالرحمن بن عبدالله البرغش
(ابو العنود )
هذا الشخص الكثير يعرفه ويعرف طيبته وحبه لعمل الخير
والعمل الذي قام به خلال الفتره الماضيه اجبرني على كتابه هذا الشكر
فموضوع يوسف الانصاري والذي فقد افراد اسرته بحادث رحمهم الله جميعاً
عمل بطولي ونابع من حب ومن شخص مسلم يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه
وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . )
نعم هذا ماعمله ابو العنود طيلة الايام الماضيه فقد عمل على تامين
نقل المصاب يوسف الى مستشفى المبارك الخاص بمدينة الرياض
وعمل على تامين مبلغ العلاج وعمل على تامين طبيبة نفسية تقوم باخباره بوفاة اهله
وعمل ايضا على حصر ديون ابو يوسف رحمه الله وقام بتسديدها كامله
ومن المواقف الطيبه له ان حمل صوره لبويوسف الله يغفر له واخذ يمر
على جميع محلات تمير ويعرفهم على صاحب الصوره اذا كانت عليه ديون لهم ويقوم
بستديدها والحمدلله قام بانها جميع الديون بفضل لله ودعم اهالي تمير الكرام والذين وقفو وقفة
رجل واحد واعتبرو يوسف ابن لهم جميعا وهذه هي عادات اهل تمير
شكرا ابو العنود على هالعمل الطيب واعلم انني مقصر وتضل شهادتي بك مجروحه
لصلة القرابه التي تربطني بك ولكن وجب علي تقديم الشكر بما انني احد ابناء تمير
واعلم مقدار الجهد الذي تبذله بصفه يوميه وتحملك مشقة الطريق لمدينة الرياض بشكل يومي
فالله اسئل ان يوفقك ويرزقك من حيث لاتعلم
والله يكتب لك الاجر ولجميع من ساهم في التخفيف عن ابننا يوسف

لآ تُعاتب أحداً ،، فَمن أحَب حَكى ، وَ مَن إشِتاق آتى ..

الناس عندهم عدم أمان فامنحهم الثقة...
ويحبون أنفسهم فامدحهم...
ويريدون مستقبلا أفضل فأعطهم الأمل...
ويريدون من يستمع لمشكلاتهم فأنصت اليهم...
وأنانيون فخاطب فيهم مصالحهم...
ومحبطون فشجعهم...

(عائض القرني)

الصدمة قد تفعل بك شيئان ...اما أن تدمرك ..
أو أن تصنع منك شخصا أقوى تصعب هزيمته والأختيار متروك لك!

مآ هو أصعب شيء أضطررتم لتركه

أحياناً يجبرنا الزمن على التنازل كي لانخسر الكثير

الإحترام لايدل على الحب
إنما يدل على حسن التربيه
إحترم حتى لو لم تحب

لا تسأل المحتاج (ويش انت محتاج )
ترى ( السؤال ) بـ هالمواقف ..مذله
لا تكشف المستور ~ وتزيد الاحراج
اما عطه .. ولا ترى المعطي الله

ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺟﺎﺀ ﺻﺒﻰ
ﻳﺴﺄﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻴﻚ
ﺍﻟﻠﻪ, ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ, ﺃﻡ ﻓﻲ
ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ? ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﻲ
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻦ... ..
ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻰ
ﺍﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻀﻤﻦ
ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﺍﻝ 60 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ..ﻭﻛﺎﻥ
ﺳﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ
ﻓﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﺩﻋﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺍﻏﺘﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻓﺎﺣﺶ
ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ... ﻭﺻﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ
ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ , ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺭﺟﻼ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺢ
ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻓﻜﺎﻥ
ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ... ﻭﻳﻌﻄﻰ
ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻣﺎ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻝ 30 ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ,
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ? ﻭﺗﻤﺮ
ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ... ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺑﻞ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻏﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﺎﻩ
ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ
ﺍﻝ 30 ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻀﺖ ... ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﻯ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺭﺯﻗﻰ ﻟﻌﺒﺎﺩﻯ ,
ﻓﺄﺳﺘﺤﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺭﺯﻗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ..

اللهم أجعلنا من من يفتحون ابواب رزق الله لعباد الله

لا تفكر في ارضاء الجميع لانه
عمل مستحيل لم ينجح فيه حتى الانبياء

خير الاصحاب
اذا ضحكت لك الدنيا لم يحسدك
واذا عبست لك الدنيا لم يتركك