- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الثآني ] !

كن الخطاوي قاصده تمتحني
في ظني ابعد عنك ..... واثري نصيتك

اجيك كل شوي وادور كني
شخصٍ مضيّع حاجته حُول بيتك

مِشكلّه / لـآ صَرتْ تجهّلْ وشْ ألحآلْ !وَ أنفآسْ جُوفِكْ مَ تقُوى[ بِلعَة آلريِقْ

أصبر ياقلبي وأنتظر خل الحزن مكتوم
كل المعاني تغيرت وأتضحت الصوره
صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم
تجرحت والفرحة مكسورة
كل المبادئ تنشري واللي معاه يسوم
حتي المشاعر ارخصت والكلمة مهدوره

( ياأوّل ) مِنْ سِكَنْ حِدْب الضلوع فْ( خانة الأحاد )
( يَاأخِرْ ) مِنْ قَتَلْ فِيَّ الِرضَـا واستنـزف اعنـادي


( يمرّ الوقت ) لَكِـنْ مَانَقَـصْ حُبّـك وِفَيْضـه زاد
( يذوب الليل) ( وعيون السهر ) تستطرد اسهـادي


ياليت العمـر يرجـع والسنيـن الماضيـه تنعـاد
لاَ اشيلك سيف واطعن في لٍقـاكْ صـدور حِسّـادي

ياللي تقول العمرِ ماهو بموعود

................كم واحدٍ قد ماتِ قبل الولاده



رح للمقابر واحسب اللي بها رقود


................وكم قبرِ يرقب فاقدين الوساده



لاصك باب القبرِماعادِ مردود


.................. متوسطٍ مابينِ رمل ولحاده



يعني لمحت القبرِ بيبان ولحود


.............. وحشدٍ من الديدانِ تاتي سماده



قدفاتِ ماقد فاتِ والكنز مفقود


...............واللي حضى بالكنزِ ذاق السعاده



تبغى تعرف اللي غدا اليومِ محسود


.................. من فارق الدنيا وفعله عباده



وتبغى تعرف اللي غدا اليوم مقرود


..................من فارق الدنيا وفعله سواده



فعلٍ مضى ياسعودِ لاشك مرصود


................محسوبِ فعلك ماتلاقي زياده



دربٍ سلكته يا يرقيبك سنود


................والا يحوّل في جروف النكاده



في يومِ تجمع بين شاهد ومشهود


................ وكلاً على فعله يلملم حصاده



فانا قضيت العمرِ من دون محصود


................ وصوّرلي التفكيرِ دمع النقاده



تدري وش اللي طيح الدمع ياسعود


................اخاف اموت ومانطقت الشهاده

حَسبي الله بحجمِ خيانتهُم !

اللي فقدني في غيابي فديته
واللي نساني جعل دربه تساهيل

واللي تجاهلني وأنا ماجفيته
ماعاد له في وسط قلبي مساهيل

واللي ليا شاف نكي فز شريته
يبشر بعزه لو يبي الجدي وسهيل

شفني على حدّ الهلاك و هلابك
ألمّ من صدري .. وجعه و حنينه !

إرجع و طمّن هاليدين بـ تشابك
نبض الشوارع منك / طاغي أنينه !

لي عمر أعشّم هالحنين بـ إيااابك
و أسال سما تشرين / ما مرّ ؟ وينه ؟

تركت لي ( غيمة جفا ) عند بابك
و غيمة وهم تستر ضلوعي الحزينه ..

تعبت أغني و أطرد أجمل سرابك
لآآ ما تعبت أقول يا : غيمتينه !

مو بس أنا اللي ذابله في غيابك
شوف إذبلت بعدك : عيون المدينه ..

تجرح شعوري بالمعاتب وأراضيك
وأزعل دقيقه وأرجع أقول غالي

يضيق صدري من غيابك وأحاتيك
ياللى بوجودك يصبح القلب سالي