من الأمثال الشعرية المختارة ( ما فكرته ؟ ؟ )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردي    امثال حلوة مشكووووووووور

هلابك أخوي
منور الموضوع بمرورك العطر

المثـل الشعـري الـثــامـن و الـعــشــرون :



ذو العقل يشقى في النعيم بعقله **** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
فكـرة هـذا المثل :
شقاء أصحاب العقول بها وتنعم ذوي الجهالة بجهلهم

توضيح البيت :
إن العاقل يشقى وإن كان في نعمة لتفكيره في عاقبة الأمور ،
وحلمه بتحول الأحوال ،
والجاهل ينعم وهو في الشقاوة ؛ لغفلته ،
وقلة تفكيره في العواقب .
قال أحد الشعراء :
أرى الحلم بؤساً في المعيشة للفتى
ولا عيش إلا ما حباك به الجهل
وقال آخر :
وحلاوة الدنيا لجاهلها
ومرارة الدنيا لمن عقلا
وقال آخر :
العقل عن درك المطالب عقلة
عجباً لأمر العاقل المعقول
وأخو الدراية والنباهة متعب
والعيش عيش الجاهل المجهول













أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـتـاسـع و الـعــشــرون :



إن خير الدموع عـوناً لَـدَمْـعٌ **** بعَـثَــتْــه رعـايــةٌ فاسْــتَــهَــلا
مافكـرة هـذا المثل ؟












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـتـاسـع و الـعــشــرون :



إن خير الدموع عـوناً لَـدَمْـعٌ **** بعَـثَــتْــه رعـايــةٌ فاسْــتَــهَــلا
فكـرة هـذا المثل :
دمــوع الــوفـــــاء

توضيح المثل :
الرعاية : حسن المحافظة
الاستهلال : الانسكاب
إن الدمع الذي سببه رعاية العهد هو خير الدموع عوناً على الحزن والرزية ؛
وذلك أن الدمع يخفف برح الوجد كما قال الشاعر :
لعل انحدار الدمع يعقب راحة
من الوجد أو يشفي نجى البلابل













أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـثــلاثـــــون :



وكل شجاعة في المرء تغني**** ولا مثل الشجاعة في الحكيم
مافكـرة هـذا المثل ؟












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـثــلاثـــــون :



وكل شجاعة في المرء تغني**** ولا مثل الشجاعة في الحكيم
فكـرة هـذا المثل :
الشجاعة تغني صاحبها
توضيح المثل :
إن الشجاعة كيفما كانت ، وفيمن كانت مغنية كافية
وإذا كانت في الرجل الحكيم العاقل كانت أتم وأحسن ؛
لانضمام العقل إليها ، يعني أن الشجاعة في غير الحكيم ليست مثل الشجاعة في الحكيم












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الحــادي والـثــلاثــــون :



وكم عائبٍ قولاً صحيحاً **** وآفـتـه مـن الـفـهـم الـسقيمِ
مافكـرة هـذا المثل ؟












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الحــادي والـثــلاثــــون :



وكم عائبٍ قولاً صحيحاً **** وآفـتـه مـن الـفـهـم الـسقيمِ
فكـرة هـذا المثل :
ســوء الـفـهـم آفــــــــة

توضيح المثل :
كثيراً ما نعيب الأشياء والأقوال وهي غير معيبة ، لكن العيب كامن
في داخل النفس ، وهذا مثل ما قال الشافعي :
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذنب يأكل لحم ذئب *** ويأكل بعضنا بعضاً عيانا












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـثـانـي والـثــلاثــــون :



ولم أرجُ إلاّ أهل ذاك ومن يُرِدْ **** مَوَاطِرَ من غير السحائب يَظْلِمِ






مافكـرة هـذا المثل ؟












أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير

المثـل الشعـري الـثـانـي والـثــلاثــــون :



ولم أرجُ إلاّ أهل ذاك ومن يُرِدْ **** مَوَاطِرَ من غير السحائب يَظْلِمِ






فكـرة هـذا المثل :
وضع الرجاء في موضعه
توضيح البيت :
أنت أهل لأن يرجى لديك ما رجوته ،
ولـم أضع الرجاء منك في غير موضعه
كمن يرجو مطراً من غير سحاب ،
فيقال له :
ظلمت : أي وضعت الشيء في غير محله
حين رجوت المطر من غير موضعه .











أسعد وأفرح بمروركم




تحياتي للجميع

سهيل تمير