مسيرة فقيد الوطن سعود_الفيصل

الله يرحمه ويغفرله يارب وجعل مثواه الجنه يارب

اللهم امين
شكرا لك ولتواجدك

قالت: فقدنا عروبياً أصيلاً وفارساً نبيلاً وشجاعاً

صحف مصرية تنعي "الفيصل": لن ننسى دعمه لبلادنا

واس- القاهرة: ثمّنت صحف مصرية مواقف الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- الداعمة والمساندة لمصر، وكذلك لخدمة القضايا الإسلامية والعربية، مبينةً أن مواقفه -رحمه الله- جسّدت بوضوح وصراحة سياسة المملكة في جميع المحافل الدولية.

وأكدت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم أن الشعب المصري لن ينسى مواقف الأمير سعود الفيصل الداعمة لمصر والمساندة لقضاياها طوال تاريخه الحافل بالإنجاز والعطاء والتفاني في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية على مدى عقود طويلة.

وعدّت رحيل الفقيد بالخسارة الكبيرة، وقالت إن الأمتين الإسلامية والعربية فقدت فارساً نبيلاً وشجاعاً طالما دافع عن قضاياها بكل بسالة وشجاعة في المحافل الدولية، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى 40 عاماً.

وقالت صحيفة "أخبار اليوم" بدورها إن الأمير سعود الفيصل لم يكن عميداً للدبلوماسية العربية بأقدمية منصبه، ولكن بحكمته وهدوئه ومواقفه الثابتة لمناصرة القضايا العربية ومبادئه الراسخة في الحفاظ على مصالح العرب أمام كل أزمة تمر بها المنطقة أو العالم.

ولفتت الانتباه إلى أن مواقف الفقيد جسدت بوضوح وصراحة سياسة المملكة في جميع المحافل الدولية؛ سعياً لوحدة العرب وتضامنهم وقوتهم، مؤكدةً أن رحيل سموه يعد خسارة كبيرة للدبلوماسية العربية.

من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" إن الأمير سعود الفيصل كان عروبياً أصيلاً، وكان محباً لمصر ومؤمناً بأن لا عروبة بدون مصر ولا قوة للعرب إذا كانت مصر في خطر.




15

قبل قليل .. وصول جثمان الراحل #سعود_الفيصل لجدة





A+ A A-

‫المواطن - محمد عامر‬

وصل قبل قليل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة جثمان الأمير الراحل سعود الفيصل – رحمه الله – .
ومن المنتظر نقل الجثمان لأداء الصلاة عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العشاء وفق ما أعلنته الديوان الملكي يوم الخميس الماضي .

يُصلى عليه اليوم في المسجد الحرام بعد العشاء

وصول جثمان الأمير سعود الفيصل لمطار جدة

سلطان السلمي- سبق- جدة، (تصوير: مشعل الزهراني): حطت، قبل قليل الطائرة، التي تحمل جثمان الأمير الراحل سعود الفيصل في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بعد وصولها من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان في استقبالها عدد كبير من الأمراء والوزراء والمسؤولين.

جدير بالذكر أنه قد حضر مع الجثمان من امريكا أبناء الفقيد الأمراء "محمد وخالد وفيصل"، فيما كان في مقدمة المستقبلين مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ورئيس هيئة السياحة والتراث الامير سلطان بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير.

ومن المقرر أن يصلى على الفقيد اليوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء.
وكان الأمير سعود الفيصل قد وافته المنية مساء أول أمس الخميس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وستوافيكم "سبق" لاحقاً بتقرير مصور عن الحدث من داخل مطار الملك عبدالعزيز بجدة.

أمضى 5 عقود في خدمة دينه ووطنه وأمته بكل تفان وإخلاص

سفير المملكة بالإمارات: "الفيصل" كان "مدرسة دبلوماسية"

فهد العتيبي- سبق: نعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أبوظبي الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، الأمير سعود الفيصل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية وزير الخارجية السابق والذي وافته المنية ليلة الجمعة التاسع من يوليو.

وتوجّه "البشر" بأحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأخوة الفقيد وأسرته وكافة أفراد الأسرة المالكة، وأفراد الشعب السعودي الكريم.

وقال "البشر": "نبأ وفاة الأمير سعود الفيصل، آلمنا جميعاً، فقد كان يرحمه الله، خير معين لنا، فقد أمضى خمسة عقود في خدمة دينه ووطنه وأمته بكل تفان وإخلاص، ضحى بصحته في خدمة أمته ولقد كانت توجيهاته نموذج أمانة وإخلاص، تصب في خدمة الدين والمليك والوطن والاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين في الخارج، والعمل على تلبية احتياجاتهم".

وأضاف: "الفقيد شكّل مدرسة سياسية ودبلوماسية انسجمت مع قضايا المنطقة ولم تغفل توجهات العالم، وجعلت من منهاج حكومة خادم الحرمين الشريفين منبعاً سار عليه كرمز للحضور السعودي العربي والعالمي، وأرسى طريقاً تهتدي به المملكة في علاقاتها على الدوام".

أشاد بمواقفه في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين

القنصل السعودي في دبي: رحل "الفيصل" حاملاً همّ أمته

فهد العتيبي- سبق- دبي (هاتفياً): رفع القنصل السعودي العام في دبي عماد بن عدنان مدني، صادق التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللأسرة المالكة عامةً، وأسرة آل الفيصل خاصةً، في وفاة الأمير سعود الفيصل.

وقال "مدني": "هذا المصاب الجلل جعلنا نعيش لحظات صعبة؛ لكون الفقد عظيماً لرجل حمل همّ أمتنا واتصف بالدبلوماسية التي سارت بها وزارة الخارجية في عهده، منطلقة من رؤيتها ورسالتها نحو ريادة الأداء الدبلوماسي السعودي في صياغة وتنفيذ أهداف السياسة الخارجية لبلد الحرمين الشريفين، وبما ينسجم مع مبادئها في سبيل رعاية مواطنيها والعمل على تلبية متطلباتهم".

وأشاد بالمواقف المشهودة للفقيد، والتي عبّرت عن جهود المملكة العربية السعودية تجاه القضايا العالمية، مشيراً إلى أنه مثّل السياسة الخارجية السعودية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف: "الفيصل كان محطة ملهمة من محطات الوفاق الدولي وصناعة القرارات الحاسمة والشجاعة والتي أشادت بها الدول وصناع القرار، في دلالة واضحة على ما كان يمتاز به من الحنكة والرؤية وقراءة الواقع المعاصر بشكل مختلف، وكان حريصاً على تطوير منظومة العمل القنصلي، وتقديم كل أوجه الرعاية للمواطنين في كل أنحاء العالم".




Tweet

بالفيديو والصور .. جثمان “الفيصل” يصل جدة

5:22 م - 11 يوليو 2015

جدة - الوئام :
وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، جثمان الأمير الراحل سعود الفيصل، الذي وافاه الأجل مساء الخميس الماضي في أمريكا وسيصلى على جثمانه بعد صلاة التراويح في المسجد الحرام في مكة المكرمة.

ومن المقرر أن يستقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في منزله بجدة، غدا الأحد الساعة العاشرة مساء ولمدة ثلاثة أيام المعزين في الراحل.

وسيشارك في مراسم التشييع مساء اليوم، أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، يرافقه الشيخ حمدان بن زايد، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وأيضاً وزير الخارجية المصرية سامح شكري، ووزير الخارجية التركي داود أوغلو.


رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو والصور .. جثمان “الفيصل” يصل جدة

سفير سعودي كان مرافقاً دائماً للفيصل يكشف مواقف تُروى لأول مرة عن الفقيد





A+ A A-

المواطن- نت

كشف السفير السعودي لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي عن مواقف عدة تُروى لأول مرة عن وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، مقسماً خلالها مواقفه بين الفيصل الإنسان والفيصل رجل الدولة والفيصل المثقف.
وأوضح قرملي الذي تم اختياره قبل نحو 15 عاما ليكون ضمن مجموعة مختارة قليلة العدد ترافق وزير الخارجية في جميع لقاءاته واجتماعاته ورحلاته وسفراته أن هذا العمل أتاح له أن يتواجد مع الفيصل معظم فترات اليوم بل وأيام العطلة الأسبوعية والأعياد وذلك لتعدد سفراته وطول المسافات التي تقطعها طائرته.
وأضاف قرملي في مقال له بصحيفة “الشرق الأوسط” أن الفيصل الإنسان كان شديد الملاحظة والحساسية لأي موقف يمكن أن يفسر بأن فيه تعاليًا على الآخرين أو خدشًا لكرامتهم أو مساسًا بإنسانيتهم، ذاكرا أنه في إحدى الرحلات لدولة إسلامية احتفى بهم السفير السعودي في مأدبة عشاء وكان أحد السعوديين من كبار السن يقدم للأمير القهوة العربية، فسأله عن عمله فأجابه أنه مدرس في المدرسة السعودية، فما كان منه إلا أن قال له بصوت جهوري إن سيد القوم خادمهم، وأوعز إلى السفير بأن يقدم لنا القهوة بنفسه.
ولفت إلى موقف ثان في رحلة أخرى للعاصمة البريطانية لندن، لدى صعودهم للطائرة للمغادرة وكان المطر ينهمر بغزارة والريح عاصفة والجميع مستعجل لصعود سلم الطائرة، إلا أن الفيصل التفت وسأل عن راكبي الدراجات النارية من الشرطة البريطانية الذين فتحوا للموكب الطريق إلى المطار قبل أن يتوجه إليهم وسط الأجواء العاصفة والأرض المنزلقة ليصافحهم شخصيًا ويشكرهم على جهودهم.
ولفت السفير السعودي إلى موقف ثالث عندما تقدم إلى الفيصل كاتب عربي بكتاب جمع فيه جل تصريحات وكلمات الفيصل على مدار ثلاثة عقود وتناول كلا منها بشرح توثيقي إعلامي مقتضب، مشيرا إلى أن الفيصل كتب له (قرملي) لإبداء الرأي، فردّ بأن الكتاب ليس أكاديميًا أو علميًا لكنه مفيد للتوثيق والتأريخ، فوجه الفيصل بخط يده أنه لا يرى أي فائدة من نشر الكتاب، وكانت هذه نهاية الموضوع.
وعن الفيصل رجل الدولة، ذكر قرملي أن الفيصل رغم مرضه وآلامه الجسدية كان مواظبا على عمله بشكل تام حتى أنه رغم تعدد سفراته وطول المسافات لم يشاهده يومًا يترك مقعده ويدخل غرفة نومه المعدة والمجهزة له في الطائرة، بل كان السرير يستعمل لوضع ملابسه عليه فقط، فيما يمضي الساعات في التجهيز للمهمة التي بانتظاره وخلال العودة بإعداد التقارير عنها.
وأضاف: “ولا أظنني أنا ومن رافقه يمكننا أن ننسى كيف كان يتعمد أحيانًا الظهور بمظهر المنفعل والغاضب والمستاء بل والمنسحب من أي اجتماع ليرسل رسالة محددة ومؤثرة لبقية المجتمعين في الوقت الذي كان يخفي بدهاء وإتقان ابتسامته الداخلية، وبالمقابل كان يحرص أشد الحرص على الحفاظ على ما تتمتع به المملكة وملوكها من جدية ومصداقية والتزام كامل بكل ما يصدر عنهم من مواقف أو عهود أو وعود”.
ونوه قرملي إلى موقف آخر، حين توجه وزير خارجية عربي كان نظامه يفجر بالخصومة ضد المملكة للفيصل في أحد الاجتماعات العربية وقال له إن الأمين العام للجامعة العربية أبلغه بأن الرئيس الأمريكي حينها أبلغهم شفهيًا بكيت وكيت، وأن رئيس دولته كلفه بأن يتأكد من مصداقية الرسالة الأمريكية من سعود الفيصل دون سواه لعلمه بصدقه، مضيفا أن الفيصل وجه بمهاتفة وزيرة خارجية الولايات المتحدة فورًا، حتى لو كان الوقت في أمريكا حينها قبل موعد استيقاظ الناس، للتأكد بدقة من مضامين الرسالة الأمريكية قبل إجابة المسؤول العربي.
وبشأن سعود الفيصل المثقف، قال السفير السعودي: “سعة اطلاع الفيصل وتنوع معارفه وعمق قراءاته كانت مما لا يمكنني تصور اجتماعه لأي إنسان. فكان موسوعة في الشعر الإنجليزي والشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي أو النبطي في آن”.
ولفت إلى أنه كان من السهل عليه أن يستحضر وقتما يشاء اقتباسًا من شكسبير وبرنارد شو أو من الحكم العربية التقليدية أو من الموروث الشعبي النجدي والحجازي، وكان دومًا يأتي بمصطلحات وكلمات إنجليزية لا يعرفها أحد من الحاضرين، رغم أن أكثرهم ممن درسوا في أرقى الجامعات الأمريكية والبريطانية سنين كثيرة.
وأشار إلى موقف لا ينساه للفيصل حين لقائه بوزير الخارجية الياباني حينها، حيث عبر الفيصل بالإنجليزية عن تشابك وتكامل علاقات البلدين بمصطلحات لم يفهم منها شيئا، مضيفا: “لكني وجدت الوزير الياباني مسرورا بالغ السرور بها، فسألته بعد اللقاء عنها، فأوضح أنها مصطلحات تصف بدقة نوعًا مميزًا من عقدة النسيج للسجاد الحرير كانت مشهورة في اليابان منذ قرون خلت”.