![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#61 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
قال هناك أمور في غاية الأهمية سنتناولها لنضمن سير العلاقات
"كيري": السعودية "حليف مهم للغاية" للولايات المتحدة ![]() سبق- متابعة: أشاد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الاثنين، بالسعودية بوصفها "حليفاً مهماً للغاية" خلال زيارته للمملكة التي تهدف لتهدئة التوترات في العلاقات بسبب السياسة الأمريكية تجاه إيران وسوريا والقضية الفلسطينية. واجتمع "كيري"، الذي يقوم بجولة في المنطقة، مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، صباح اليوم، مع خادم الحرمين الشريفين. وقال وزير الخارجية الأمريكية في تصريحات للعاملين في السفارة الأمريكية في الرياض: "هناك أمور في غاية الأهمية سنتناولها لنضمن سير العلاقة السعودية الأمريكية في مسارها، وتحركها للأمام وإنجاز ما نحتاج إنجازه". وأضاف: "علاقة واشنطن بالسعودية حيوية مع ما تشهده المنطقة من تغيرات وتحديات من الاضطرابات، في مصر إلى الحرب في سوريا". وقبل اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أكد "كيري" أن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران من امتلاك قنبلة نووية. وهذه أول زيارة لـ "كيري" منذ أن حذر رئيس المخابرات السعودية، الأمير بندر بن سلطان الشهر الماضي، من أن المملكة ستجرى تغييراً كبيراً في علاقاتها مع واشنطن، وقال: "تخلي السعودية عن مقعدها في مجلس الأمن رسالة للولايات المتحدة |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#62 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
واشنطن بوست" : زيارة كيري لن تحل الخلافات بين السعودية وأمريكا
01-01-1435 11:44 PM عاجل ـ (القاهرة) أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى السعودية، اليوم الاثنين، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، لن تحل الخلافات بين البلدين. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم الاثنين، إلى أنه بالرغم من نفي الفيصل وكيري وبقوة تدهور العلاقات بين البلدين، لكنهما اعترفا بوجود اختلافات تكتيكية خاصة حول القضية السورية. ونقلت عن مسؤولين خليجيين، أن خلافاتهم مع الولايات المتحدة لن تحل خلال رحلة كيري، وتابعت :"ويقول حكام دول الخليج إن سياسات الولايات المتحدة لا تتوافق مع الأهداف المشتركة بينهم، مؤكدين أنهم قادرين على إدارة الأزمات من تلقاء أنفسهم دون تدخل الولايات المتحدة أو التنسيق معها". وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تأكيد كيري على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية تجاه سوريا، وذلك أثناء المؤتمر الصحفي مع “الفيصل”، إلا أنه أشار لمواصلة دعم المعارضة السورية في قتالها ضد النظام السوري. وأشارت إلى أن الفيصل لم يجب على السؤال بشأن الإمدادات المسلحة للمتمردين السوريين، ولكنه أكد أن الأوضاع السورية هي أكبر كارثة حلت على العالم في الألفية الحالية، قائلا: "إذا لم تكن إراقة الدماء مبررًا للتدخل، فإذن ما هو المبرر، أنا لا أعرف"، كما أشار إلى تدمير التراث السوري. |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#63 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
تركي الفيصل لـ "واشنطن بوست": الملك عبد الله اتخذ القرار بالانسحاب من عضوية مجلس الأمن
![]() - المالكي جاء بتوصية من إيران وبرعاية الجنرال الإيراني قاسم سليماني. - أمريكا وأوروبا أضعفتا المعارضة السورية بعدم تسليحها بشكلٍ كافٍ. - خيبة أمل كبيرة من طريقة إدارة أوباما لقضايا الشرق الأوسط . - استمرار النزاع السوري يهدّد بتقسيمها وإسرائيل لن تنجو من آثار ما يجري في سوريا. - الحل العسكري ضدّ طهران له آثار سلبية كبيرة جداً على المنطقة وسيُشعلها. - إذا حصلت إيران على السلاح النووي، تركيا ستحصل عليه والمنطقة كلها ستتأثر سلباً. - جماعة الإخوان تقوم بأدوار هدامة وتخريب ضدّ الحكومة المصرية الحالية. بندر الدوشي- سبق- واشنطن: أجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حواراً مطولاً مع الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، والسفير السعودي في أمريكا؛ اتسم بالصراحة عبر 5 صفحات عنونته الصحيفة بـ "لقد كانت السياسة الأمريكية خاطئة". وبدأ الحوار بسؤال عن متخذ قرار رفض عضوية السعودية لمجلس الأمن، وأجاب الأمير تركي الفيصل، بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز هو مَن اتخذ القرار، وهو ليس قراراً غريباً، بل مدروسٌ. واعتبر "الفيصل" أن تفاقم الأزمة السورية، وانتشار السلاح النووي في المنطقة، إضافة إلى تعثر الملف الفلسطيني منذ عام1947م، وبلوغ هذه القضايا ذروتها، أظهرت عجز مجلس الأمن عن إيجاد حلول لها وبالتالي هو ما جعل السعودية تتخذ قرار الانسحاب. وحول قرار مجلس الأمن بنزع السلاح الكيماوي في سوريا، قال الأمير تركي الفيصل إن القرار يخص السلاح الكيماوي فقط، بينما يموت الشعب السوري يوميا بصواريخ سكود، والقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات بحماية الفيتو الروسي - الصيني.. مضيفاً أن أفضل نتيجة الآن في سوريا هو وقف القتل. كما تحدث عن طلب السعودية ضرورة تسليح المعارضة السورية بالأسلحة المناسبة للدفاع عن أنفسهم، وعدم تنفيذ هذا الاقتراح بينما روسيا والصين تقومان بتوريد الأسلحة بأنواعها كافة للنظام السوري. وأضاف الفيصل أنه وبعد سنتين ونصف من الحرب السورية وافقت امريكا وأوروبا على دعم المعارضة السورية بالأسلحة لكنهما تراجعتا عن ذلك ولم تقدم لا أمريكا ولا أوروبا أسلحة للمعارضة السورية، بينما في الجانب الآخر توريد السلاح بأنواعه كافةً مستمر من قِبل إيران وروسيا والصين إلى نظام بشار الأسد.. مضيفاً أنه لا يعرف ما إذا كان أوباما يستمع ويحصل على هذه المعلومات الآن أم لا؟ لكن - وفقاً للأمير تركي - يقتل يومياً في سوريا من 50 إلى 100 شخصٍ واصفاً المجتمع الدولي بغير المبال بهذا الوضع، فروسيا تدعم بشار بالأسلحة والصين تصوّت بالفيتو لمنع اتخاذ تدابير في مجلس الأمن، وأمريكا تشاهد ما يحدث ولا تتحرّك بما فيه الكفاية وأوروبا امتنعت عن تقديم الأسلحة.. إنها جناية كبيرة على الشعب السوري - على حد تعبيره -. وعن إمكانية بقاء بشار الأسد في السلطة، قال الأمير تركي الفيصل: "بشار الأسد تحت حماية مجلس الأمن، فوزير الخارجية الأمريكية جون كيري يرى بقاء الأسد حتى نزع الأسلحة الكيماوية، بينما نزع الأسلحة الكيماوية يحتاج إلى عام كامل، والمجتمع الدولي مسلم بهذه النظرية، ولا يوجد أحد يدفع للإمام لوقف المأساة السورية". وعن سؤاله إن المعارضة السورية ضعيفة، أجاب تركي الفيصل: لو قدمت لها الأسلحة اللازمة للدفاع عن الشعب السوري بقيادة اللواء سليم إدريس، لتغيّر الوضع على الأرض، مضيفاً أن هناك الكثير من المعارضة السورية المعتدلة، ولم يفت الأوان لتغيير موازين القوى على الأرض. وعن القضية الإيرانية، قال تركي الفيصل: كانت هناك توترات جدية إبّان فترة الرئيس أحمدي نجاد، وإيران تتدخّل في لبنان وسوريا والبحرين والعراق، وفي الجانب الآخر إيران تطوّر سلاحاً نووياً.. "لقد قمنا بتهنئة حسن روحاني بعد انتخابه وبادلنا بالخطابات الحسنة لكننا لا نرى واقعاً متغيراً على الأرض". وأضاف ندعم بياناً من مجلس الأمن بجعل منطقة الشرق الأوسط خاليةً من الأسلحة النووية، وفرض عقوبات على ذلك.. لكن هناك دولة أخرى تمتلك أسلحة نووية في المنطقة "إسرائيل".. مضيفاً اقترحت على دول الخليج قبل عامين امتلاك السلاح النووي في حال حدوث ذلك لإيران، تركيا ستقوم أيضاً بتطوير برنامجها النووي وسوف تشتعل المنطقة بكاملها. وعن سؤاله حول تأييد استخدام القوة ضد إيران.. أجاب الفيصل "سيكون ذلك كارثياً على المنطقة، وسيجعل الإيرانيين مصمّمين على الحصول على سلاح نووي".. مشدّداً على الحل السلمي في القضية الإيرانية. وعن القضية الفلسطينية، قال "ينبغي لمجلس الأمن أن ينفذ قرارات مجلس الأمن رقمي 242 و338 فيما يخص القضية الفلسطينية".. مؤكداً أن أمريكا دائماً تحتفظ بخيار الفيتو في القضية الفلسطينية، وهو ما جعل روسيا تفعل ذلك في القضية السورية وهو ما أبقى الأسد في السلطة حالياً بمساعدة روسيا التي تزوّده بالأسلحة بشكلٍ مستمر.. مضيفا أن هذه إحدى شكاوى السعودية حول ضرورة إصلاح مجلس الأمن.. مبدياً قلقه من امتداد الصراع السوري إلى دول الجوار؛ حتى إسرائيل ليست بمأمن من الأزمة السورية، فحزب الله هناك، والقاعدة موجودة في سوريا، والمتطوعون من أنحاء العالم يأتون إلى سوريا. قائلاً: "نادينا بتقديم الأسلحة الدفاعية للمعارضة منذ البداية لكن أحداً لم يستمع لنا، والأولوية الآن لوقف القتال هناك بأية وسيلة لكن العالم لا يتحرّك". وعن الاتهامات الموجّهة للسعودية بدعم المعارضة المسلحة المتطرفة بسوريا؛ أجاب: نحن ندعم المساعدات المعارضة المعتدلة بالتنسيق مع أمريكا ودول الجوار، لكن مساعداتنا ليست كافية، وأمريكا كانت سخيةً في دعم أجهزة النظارات الليلية، ووسائل الاتصال فقط. وعن خطر تقسيم سوريا، قال الأمير تركي الفيصل: "أتمنى ألا يحصل ذلك فمع إقليم العلويين، والكرد في الشمال السوري المرتبطين بالكرد في كل من العراق وتركيا وإيران لديهم الحافز لتشكيل منطقة كردية كبرى على حدود هذه الدول، وإذا حصل ذلك سيكون من الصعب احتواء ذلك ". وفيما يخص العراق، عبّر الأمير تركي عن قناعته بخطأ أمريكا في دعم نوري المالكي، قائلا "أنا مقتنع بذلك منذ أن أصبح رئيساً للوزراء فقد دفع المالكي السنة جانباً".. وأضاف عندما رشح الجنرال الإيراني قاسم سليماني نفسه للانتخابات الإيرانية جاء من طهران إلى بغداد للضغط على الأطراف الشيعية الأخرى في العراق للانضمام إلى ائتلاف المالكي، وبسبب الضغوط الإيرانية حصل حزب المالكي على أغلبية في البرلمان.. وأشار إلى أن المفارقة هي أن المالكي مدعومٌ بالتساوي من قِبل الولايات المتحدة وإيران .. وقال تركي الفيصل" هناك المزيد من الناس الذين يموتون في العراق اليوم بأكثر مما كان عليه في ذروة التمرد عام 2006 .. إنه لا يفعل أي شيء للعراق لا يُوجد أيُّ تحسنٍ في الوضع الأمني أو الاقتصادي". وعن تراجع الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة بعد تجاوز بشار الأسد الخط الأحمر باستخدام الكيماوي.. قال "العالم العربي كله يدرك أن أمريكا لا تقوم بما يجب عليها القيام به". وعن دور روسيا في ملء الفراغ في الشرق الأوسط استبعد ذلك قائلاً "إنها تستعدي العالم الإسلامي كله بوقوفها بجانب بشار الأسد.. إنها تقاتل في الجانب الخاطئ". وعن الأحداث المصرية.. قال الأمير تركي الفيصل: "هناك دستور مصري جديد جاهز وجدول لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وإذا نجحت الأمور وفقاً لهذه الخطة أعتقد أن مصر ستسير في الطريق الصحيح". وعن دور جماعة الإخوان، قال: "إنهم يعملون الآن من تحت الأرض وهو يقومون بأعمال تخريبيةٍ وهدمٍ للتشويش على الحكومة والمرحلة الانتقالية في مصر. وهذا السبب الذي لا يجعلني متأكداً من الوضع المصري". وعن دور أمريكا في المنطقة.. قال "هناك خيبة أمل كبيرة في المنطقة من الدور الأمريكي في الأزمة السورية، وإذا أرادت إصلاح ذلك عليها القيام بحل القضية الفلسطينية، والضغط على إيران لوقف برنامجها النووي، ووقف تدخلاتها في المنطقة العربية؛ لأن إيران تبرز نفسها كمحررٍ للفلسطينيين والسوريين |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#64 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
الفيصل: العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة.. بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة
![]() ![]() ![]() 1 / 2 خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعدة الرياض الجوية بين الفيصل وكيري خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعدة الرياض الجوية بين الفيصل وكيري Showing image 1 of 2 ![]() ![]() أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية، والدولية، خدمة للأمن والسلم الدوليين. وقال سموه: إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة؛ بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء، واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك، ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها. جاء ذلك في بيان تلاه سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في الرياض، بمشاركة معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري. وفيما يلي نص البيان: يسرني أن أرحب بداية بمعالي الوزير جون كيري، والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية، وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين بعد ظهر اليوم معاليه، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بلدينا ومجمل الأوضاع في المنطقة ومستجداتها. وأود في هذا الصدد أن أشير إلى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت -مؤخرا- في الحديث عن العلاقات السعودية الأمريكية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور، ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية. إلا أنه غاب عن هذه التحليلات أن العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائما تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون. إن العلاقة الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء، ونقاط اختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين وعلى كافة المستويات، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجابا على حلحلة القضايا وانفراجها. أود أن أشير أيضا إلى أن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، خصوصا في ظل تقدير المملكة للجهود البناءة لمنظماتها المتخصصة في معالجة الكثير من الجوانب الإنسانية والتنموية والاقتصادية والصحية وغيرها، إلا أن المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والسبب عجز مجلس الأمن في التعامل معها، مع الأخذ في الاعتبار أن مجلس الأمن لم يشكل فقط لإدارة الأزمات الدولية، بل العمل على حلها من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين. وينعكس هذا القصور بشكل واضح في القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها لأكثر من ستين عاما، كما أن اختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها، لم يؤد إلى وضع حد لأحد أكبر الكوارث الإنسانية في عصرنا الحالي، فضلا عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي، أبقى المنطقة تحت مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها، أو مناورات الالتفاف عليها. إن هذه القضايا وغيرها من القضايا والاضطرابات التي تشهدها المنطقة وعدد من دولها، كانت وما زالت محور اهتمام وجهود المملكة، ومحور البحث مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة وعلى المستويين الثنائي والمتعدد، وفي إطار مبادئ الشرعية الدولية والمواثيق والاتفاقات وأحكام القانون الدولي العام التي من شأنها وضع حد لهذه الأزمات، بعيدا عن المناورات السياسية والمساومات، التي دفعت إلى هجرة الكثير من هذه القضايا من أروقة الأمم المتحدة لتبحث عن الحل خارجها. أود أن أشير أيضا إلى أن المملكة تدرك تماما أهمية المفاوضات في حل الأزمات، ولكننا في نفس الوقت نرى أن المفاوضات لا ينبغي أن تسير إلى ما لا نهاية، خصوصا أننا بتنا نقف أمام أزمات جسيمة لم تعد تقبل أنصاف الحلول، بقدر حاجتها الماسة إلى تدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الإنسانية التي أفرزتها هذه الأزمات، وليس أدل على ذلك من عدم قدرة النظام الدولي على إيقاف الحرب ضد الشعب السوري. رغم أن الخيارات المعنوية بين الحرب والسلم واضحة وضوح الشمس، وبما لا يدع مجالا للاجتهاد بين وقفة حزم لحقن الدماء في كارثة إنسانية أو التغاضي عنها. ختاما أود التنويه إلى أن بلدينا الصديقين منهمكتان في التعامل مع هذه القضايا بكل جدية وشفافية، في سياسة لا مجال فيها للعاطفة أو الغضب، بل بتحكيم لغة العقل والمنطق، على أساس من الثقة المتبادلة في تلمس السبل الكفيلة بمعالجتها. كلمة الوزير كيري عقب ذلك تحدث معالي وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري فقال: يشرفني أن أكون هنا في المملكة العربية السعودية، وقد التقيت خادم الحرمين الشريفين، ووجدنا كل الترحيب والاحترام وناقشنا مع الملك عبدالله أمورا كثيرة ووجدنا منه كل حكمة ومشورة، ووجدت من زميلي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية كل عون ومشورة في كثير من القضايا وناقشناها بكل شفافية. ونفى الوزير كيري ما يثار عن تدهور العلاقات مع السعودية، وقال علاقاتنا مع المملكة علاقات إستراتيجية وهي طويلة الأمد لا يمكن أن تتزعزع. وأضاف أن أمام الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية وخيارات كبيرة للحفاظ على الأمن ومساعدة الأصدقاء كما فعلنا عند غزو الكويت، وفرض الأمن في الشرق الأوسط وضمان تدفق النفط من الخليج إلى دول العالم، بالإضافة إلى تعاوننا مع بعضنا البعض في محاربة الإرهاب ومحاربة امتلاك السلاح الشامل. وقال الوزير كيري إن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في العمل مع السعودية من خلال عمل مشترك على كافة الأصعدة، منها العسكري ومكافحة الإرهاب ومجالات التدريب في المجالات الطبية والتعليمية وهذه العلاقات ليست وليدة وإنما عمرها يقارب 70 عاماً وسوف تستمر إلى ما لا نهاية لتعزيز أمننا المشترك. وأوضح كيري أنه ناقش مع الملك عبدالله والأمير سعود الفيصل قضايا هامة منها سوريا ومصر وإيران واليمن وغيرها، ونحن نثمن دعم المعارضة في سوريا وقلنا إن الحل الوحيد في القضية هو على أساس التفاوض والحل العسكري غير مجد.. كما بحثنا موضوع مواجهة الجماعات المتطرفة لأنها أصبحت تنمو ويجب إيقافها ونحن جميعاً نعمل على عقد جنيف مؤكدا أن الولايات المتحدة سوف تدعم المعارضة ولن تقف مكتوفة الأيدي، ونحن نرى الذبح والمجازر في سوريا.. كما أننا نقدر إعلان الجامعة العربية على حث المعارضة للذهاب إلى جنيف ونحن نعمل معا مع السعودية في هذا الجانب. وأوضح كيري أنه لا يوجد اختلاف بيننا وبين السعودية، فالأهداف واحدة والأسد فقد شرعيته ويجب أن ينتحى من الحكم.. وإذا بقي فإن المعاناة سوف تبقى مادام الأسد موجودا. وأكد كيري التزام أمريكا بمساعدة مصر والوقوف معها وأن مصر في حاجة إلى دعم اقتصادها وأن تتحول مصر إلى الديمقراطية ويكون الحكم فيها حكومة منتخبة، ونحن نعمل مع السعودية على استقرار مصر.. وحول اليمن والعراق قال كيري: ناقشنا الحوار الوطني والدستوري في اليمن والعراق، وقال: وإننا نشجع الحوار ونبذ العنف الطائفي ونبذ الإرهاب واحترام إرادة الشعوب. وعن إيران قال كيري: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لإيران بحيازة الأسلحة ولن تتغير السياسة الأمريكية.. نحن نعمل ونسعى لحل المشكلة من خلال العمل الدبلوماسي وهو النافذة المفتوحة لإيران لتلبية مطالب المجتمع الدولي نريد برنامجا سلميا لا برنامجا يهدد دول الجوار، ولن نخرج عن خيارنا ونحن نختبر حاليا الحل الدبلوماسي ونشارك السعودية ودول الجوار قلقها، نافياً عدم وجود اتفاقيات سيئة بيننا وبين إيران ولن تكون هناك مفاجآت بيننا وبينهم. واختتم الوزير كيرى قائلاً: إنني أختم كلمتي بالشكر للملك عبدالله الذي وجدنا فيه مناقشا واعيا وأن الرئيس أوباما قد قال بأن لديه صديقا قويا وهو الملك عبدالله. المؤتمر الصحفي أجاب وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والوزير الأمريكي جون كيري عن أسئلة الصحفيين من خلال عقد مؤتمر صحفي عقده في قاعدة الرياض الجوية. وقال الأمير سعود الفيصل: خلافاتنا حول ما يحصل في سوريا وهي خلافات مع الأصدقاء الأمريكان حول تكتيكات معينة لهم نظرهم ولنا نظرنا ونحن نرفض العنف، وهذا العنف غير مقبول أبداً، وأن بشار لم يعد يمثل الشعب السوري ويجب أن تقف هذه المذابح، 140 ألف قتيل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ هل يرضى المجتمع الدولي ما تقوم به إيران من أعمال خطيرة غير مقبولة، لذا كلنا نتفق على أن المنطقة يجب أن تكون خالية من أسلحة الدمار الشامل، ولن نسمح أبداً بتطوير أي أسلحة دمار. وقال الوزير كيري: العنف في سوريا غير مقبول ونحن نؤمن كلنا بأن انعقاد مؤتمر جنيف أمر مهم وحضور المعارضة شيء جيد.. والجلوس على طاولة واحدة تكون الأطراف متواجدة شيء طيب لاختبار حسن النوايا، ونحن مع المعارضة المعتدلة والعمل ليس سهلاً، فالمعارضة يجب عليها الحضور ونحن نشارك سمو وزير الخارجية السعودي بأنه يجب على مجلس الأمن إيجاد حلول للمنازعات وصنع السلام في العالم. وحول تطمينات السعودية فيما يتعلق بإيران أجاب الوزير كيري: نعم أعطينا السعودية تطمينات حول علاقاتنا وتفاهماتنا مع إيران. وقال الأمير سعود الفيصل إن تدخل إيران في سوريا يسهم في نوايا غير حسنة من إيران لجيرانها، وأن سوريا أصبحت أرضا محتلة من إيران وحزب الله، ودخولها لن يسهم في مجهودات إيقاف نزيف الدم، وتساءل سموه: كيف لدولة جارة أن تدخل في حرب أهلية وتحمي نظاما دمر شعبه وبلده.. وأهم خطوة لإيران أن تخرج من سوريا. سوريا تعاني من أكبر كارثة تحدث في العالم وإن لم يتم معالجتها فسوف تبقى مشكلة والناس يموتون يومياً.. يومياً يضرب شعبه بالصواريخ والطائرات والأسلحة الثقيلة وإذا لم يكن لدينا مواقف قوية من قِبل الأسرة الدولية.. لأنه خيار أخلاقي لأن سوريا تعتبر بلد العالم الثقافي والتاريخي. وقال الأمير سعود الفيصل إن اعتذار المملكة في مجلس الأمن لا يعني انسحابها من الأمم المتحدة ولكننا نطالب بأن تتمكن الأمم المتحدة من إدارة الأزمات بكل شفافية. وحول سؤال للوزير كيري عن قيادة المرأة في السعودية أجاب قائلاً: نحن نعرف أن هناك نقاشا صحيا حول هذه المسألة في السعودية، وهذا الموضوع شأن سعودي لا دخل لنا فيه، ويعود الأمر للسعوديين لإقراره من عدمه |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#65 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
صحيفة روسية: السعودية تبحث عن شركاء استراتيجيين جدد بعد توتر العلاقة مع واشنطن
01-03-1435 09:57 PM عاجل ـ (متابعات) تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية اليوم الأربعاء، آخر تطورات العلاقات السعودية- الأمريكية، خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيرى للمملكة. وقالت الصحيفة: "تعير الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا بالمملكة العربية السعودية.. حيث تفكر واشنطن بضرورة إعادة النظر في علاقتها بالمملكة النفطية إثر قيام المسئولين فيها بالإعراب عن عدم رضائهم عن السياسة الأمريكية لأول مرة في التاريخ". وأضافت الصحيفة أن "السعودية ستقيم بعض الصفقات في روسيا، حيث، وبناء على مصادر موثوقة، وعد رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان أثناء زيارته إلى موسكو مؤخرًا، ببعض الصفقات المربحة في مجال الاقتصاد والأمن مقابل تخلي موسكو عن دعم نظام الأسد في سوريا". وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الأمريكية- السعودية الخاصة شهدت عدة أزمات منها الحظر السعودي على توريد نفطها إلى الغرب عام 1973 والهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة 11 سبتمبر حيث نظمت بدرجة كبيرة من قبل سعوديين. وحاليا تظهر دلائل على أن تلك العلاقة لا تناسب الطرفين بشكل كامل، والسبب الأخير لعدم الرضا السعودي كان تخلي الولايات المتحدة عن توجيه ضربة للنظام السوري. وقالت الصحيفة من هنا ليس غريبا أن تحاول المملكة العربية السعودية البحث عن شركاء استراتيجيين جدد ومن دون شك فإنها ترسل مبعوثيها السريين إلى الصين باعتبارها من أكبر مستهلكي النفط والغاز في العالم، من جهة أخرى نظرًا لزيادة الإنتاج الداخلي للغاز من الصخور الزيتية وللنفط بفضل إدخال تقنيات جديدة يتراجع اعتماد الولايات المتحدة على مصادر الطاقة المستوردة ولهذا لا تميل كثيرا إلى التدخل في سياسات الشرق الأوسط بصفتها منطقة قابلة للانفجار. واختتمت بالقول: نتيجة لهذا الكلام نجد موسكو قوة دافعة أساسية للسياسة الشرق الأوسطية، لقد وقعت أمريكا في أخطاء هائلة في سياستها نحو العالم العربي في السنوات الأخيرة، ونحن نتساءل: هل بإمكان روسيا تحقيق النجاح حين يفشل ويخسر الغرب؟ |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#66 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
سياسي مصري: كيري لم يتوقع "الوجه الآخر" للسعودية
01-03-1435 09:44 PM عاجل ـ (القاهرة) قال سياسي مصري إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لم يتوقع ما أسماه "الوجه الآخر" للسعودية ، وذلك خلال زيارته أخيرًا للرياض، مشيرا إلى أن كيري لم تكن لديه أجوبة على الكثير من الأسئلة فلجأ للبلطجة. وأكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن كلمة وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، خلال لقائه مع كيري، كانت منطقية ومشرفة عندما قال: "إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على المصارحة والمكاشفة وطرح وجهات النظر بكل شفافية"، أما كلمة كيري فكانت غير مهذبة وتحمل في طياتها أسلوب التهديد والقرصنة. ولفت إلى أن الفيصل كانت كلمته قوية وواضحة عندما ألقى باللوم على مجلس الأمن؛ بسبب تناوله الحلول الوسط في حل مشكلات الشرق الأوسط والتي على رأسها إهمال المشكلة الفلسطينية منذ اكثر من 60 عاما، وكذلك التدخل الإيراني في سوريا، وامتلاك إسرائيل مفاعلا نوويا يهدد المنطقة بأثرها. ورأى "زايد" أن كيري لم تكن لديه أجوبة ولم يتوقع الوجه الآخر للسعودية وهو ما جعله يقول وقفنا بجانب الكويت إبان الغزو العراقي لها، وأنه لولا الولايات المتحدة لما تدفق النفط الخليجي للعالم، وكذلك دورهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط. واستنكر حديث كيري عن وقوفه مع السعودية للعمل على استقرار مصر، مشيرا إلى أن ذلك تسول مفضوح، فالأمريكان هم من وقفوا بجانب الإخوان ضد الثورة وحاولوا إجهاضها وتدمير الجيش |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#67 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
مصادر رفيعة : زيارة كيري للسعودية تمت بعد استجداء أمريكي
01-03-1435 09:43 PM عاجل ـ (متابعات) أفادت مصادر أمريكية رفيعة بأن "واشنطن استجدت الرياض لاستقبال وزير الخارجية جون كيري" ، منوهة بأن موافقة الرياض على الزيارة جاءت في اللحظة الأخيرة، ما أجبر الوزير الأميركي على تعديل برنامج رحلته الذي تضمن دولا شرق أوسطية وأوروبية، ومن ثم انتقل من السعودية إلى بولندا، ليعود بعدها إلى الأردن والإمارات. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم الأربعاء، أن المعلومات المتوافرة في العاصمة الأميركية كانت تشير إلى أن وزارة الخارجية بلغتها انتقادات حادة على لسان رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان، الذي أفرغ ما بجعبته في جلسة جمعته وسفير فرنسا في الرياض برتراند بيزانسينوت، واستمرت ساعات. وذكرت المصادر أن السفير الفرنسي قدم ملاحظاته فورًا إلى نظيره الأميركي جيم سميث، الذي نقلها بدوره إلى وزارة الخارجية، قبل أيام عديدة من ظهورها في صحيفة «وول ستريت جورنال». وأضافت أنه فور بلوغ الاحتجاجات السعودية العاصمة واشنطن، أدركت الإدارة الأمريكية فداحة المشكلة، فهذه هي المرة الأولى منذ عقود، التي تخرج فيها أي خلافات بين الدولتين إلى العلن ومن ثم أصدرت الإدارة الأميركية التعليمات، على وجه السرعة، إلى مسئوليها لـ «إجراء ما يلزم لتقديم التطمينات الى الرياض وللتأكيد على متانة العلاقة بين الدولتين». وفي هذا السياق، طلب كيري من سميث اجراء الترتيبات اللازمة لزيارة فورية يقوم بها الوزير الأمريكي الى السعودية للقاء كبار المسئولين فيها ، إلا أن المفاجأة السعودية للأمريكيين جاءت في رفض الرياض تحديد موعد لزيارة كيري. وكشفت المصادر الأمريكية عن أن « المسئولين السعوديين قالوا إنه لا لزوم لزيارة مجاملات»، وأن «الرياض مستعدة لاستقبال كيري فقط إن كان لديه أي مستجدات حول سياسة بلاده للتباحث بها»، وأن «لا وقت لدى الرياض لإضاعته في التباحث حول سياسة أمريكا المتواضعة تجاه الشرق الاوسط»، في اشارة إلى تصريح مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، حول سياسة واشنطن الشرق أوسطية التي تمت مراجعتها إبان تسلمها منصبها في الربيع الماضي. وفي الرياض، تراجع كيري عما سبق لمسئولي الإدارة الأمريكية الإدلاء به، سرًا وعلنًا |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#68 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
أكدت وحدة الصف السعودي في مواجهة الولايات المتحدة
صحيفة إسرائيلية: كيري فشل في إقناع السعوديين بحسن نيات بلاده ![]() A+ A A- المواطن- ترجمة أكدت صحيفة “أورشليم بوست” الإسرائيلية فشل جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في إقناع القيادة السياسية بالمملكة نسيان غضبها من السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط. وذكر تقرير إخباري بالجريدة الإسرائيلية أنه من النادر أن يجتمع الملك عبدالله مع مجموعة كبيرة من الأمراء من كبار مساعديه مع أي مسؤول خارجي وهو ما حدث مع كيري، معتبرة أن ذلك يحمل رسالة قوية من الرفض للولايات المتحدة ويدل على وحدة الرأي في السعودية، وذلك حسب تحليل أحد المحللين السعوديين الذي وصفته الصحيفة بأنه قريب من الدوائر الرسمية في البلاد. وبحسب التقرير الإسرائيلي، رغم التصريحات الدبلوماسية بين المسؤولين عن قوة العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة، إلا أن المسؤولين في السعودية غير مقتنعين بحسن النيات لأمريكا؛ لأن كيري حسب أحد المحللين- جلب نصف الكوب الفارغ فقط- وهذا هو الشعور السائد لدى الدوائر الداخلية في السعودية |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#69 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
مجلس الأمن أخطر الكويت رسميا لشغل "المقعد السعودي"
01-04-1435 11:51 AM عاجل – (متابعات) نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصدر مسئول بالحكومة الكويتية قوله: إن مقعد السعودية بمجلس الأمن الذي اعتذرت عنه بعد فوزها به مؤخرا ستشغله دولة الكويت ،وأنه تم إخطار الحكومة الكويتية بهذا الأمر. وعلق دبلوماسي بحريني فضل عدم ذكر اسمه قائلا: "إنه إذا صح الخبر، فإنه تم باتفاق بين السعودية والكويت، وذلك لأن المقعد مخصص للسعودية أولا، كما أن المقعد يجب شغله عرفا لا قانونا بإحدى الدول بالمجموعة العربية بالمنطقة الآسيوية". وأضاف: "إن حصول الكويت على المقعد سوف يساهم في دعم موقف دول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الأمن ويساهم في قرب المجلس من اتخاذ القرار". يشار إلى أن هذه الأنباء تأتي بعد رفض السعودية مقعدها بمجلس الأمن على خلفية ما وصفته بعجز المجتمع الدولي عن تبني موقف بشأن القضية السورية |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#70 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
رئيس وزراء العراق : مستعد لزيارة السعودية لإنهاء الخلاف
01-04-1435 07:18 PM عاجل ــ (بغداد) أكد رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أن العراق يريد علاقات طيبة مع مختلف الدول وخصوصا دول الجوار, وأعرب المالكي عن استعداده لزيارة السعودية لإنهاء أي خلاف معها، وذلك بحسب ما ذكر المالكي في مقابلة ستبث لاحقا مع قناة "الحرة" ونشر مكتبه مقتطفات منها في بيان. وشدد المالكي على أنه لا توجد مصلحة في علاقات غير جيدة مع أي دولة ونعمل على إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول، متابعا :"العراق يتمتع حاليا بعلاقات جيدة مع مختلف دول العالم وإذا كانت هناك مشكلة مع السعودية فنحن مستعدون لاستقبال أي مبعوث يأتي منها وأنا مستعد لزيارتها كي ننهي الخلاف". وبشأن الملف النووي الإيراني، أعرب المالكي عن تفاؤله بسير المباحثات قائلا: "أنا متفائل بإمكانية التوصل إلى حل حول هذا الموضوع |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |