. حِـكَآيةُ مِنْ طُـهْـرْ ..! .. عآلميِ الخآصْ

في كّل صَباح أطلُق قلبي للريح .. ,
أشرعُ نوآفذ غرفتي لأتركُ الريح تلهو بـ ستآئري
لآ أوّدُ أن أسمَع ولآ أرىَ ولآ أشعُر بـ أي شَئ .. أي شئ ..!
أتمنى فقط أنْ أستمتع بِ الحُلُم ..
وأتخيلَ أنّ يداً تمتّدُ من خلفي لِ تُربّت على كَتِفي بِرفقْ !..
وصوتٌ يخآلِطُ صوتُ العصَافير بِـ كلماتٍ لآ يفْهمُها سِواي ..
ونبضي يردد بصوت خآفت ..
" أمــــانة .. قلبي لآ تحرقه بغيابك أكثر "
في عّز إنكسآري توجّهت بهذه الكلمآت إلى قلبه ..
أملاً من ان توصلهآ الريآح إليه !
لآ اعرف سبباً لمآ أشعُر به من إنكسآر وضعف ..
رُغم أنّي كُنت أقوى وهذآ مآ أعرف عن نفسي بِ العاده ..
يبدو أن لِ كلّ شئ حدّ ..
حتّى التظآهر بالقوّه والتحمّل والقسوّه والسعآده ... على من لم يتعوّد عليه ,
لآ يستطيع ممارسته لفترةٍ أطول ....!!
مهمآ تظآهرت بذلك ..
الاّ انه يبقى الشئ المكسور بدآخلي .. مسكوراً
تألمني شضآيآه ..!
تألمني !!!
أشياء كَثيره تُفقَد حينمآ يكونْ الحديثُ عنْ الغيابْ ..
أولُّها .. الشُعور بِ الأمانْ ..!
و أوسطُهآ الإنتمآء والرآحه ..
و أخرهـآ نشوة اللقاء ..
لم أشعُر حينهآ بـ أي شَئ .. .
سوى ان الوقت مضى ولم تتوقف عينآي عن ذرفِ دموعِ وحدتي !
غطّى الظلام وجهي ، صوتي ، غرفتي ..
صرخت بملئ حُزني :
لمَ جبرتني على رفع يدي لتوديعك !
لمَ جبرتني على رفع يدي لتوديعك !
لمَ جبرتني على رفع يدي لتوديعك !
وأنحنيتُ أمآم الريحِ مُجدداً ..

يا سمَــــاء ..
أفيضيّ علي بـ الحب , وإروي ذُبول الحُلم ..
ويا أرضُ ..!
تمآسكي كي لاأنكسر , ثم قبلّي قدمِي حتى لآأسقط ..!
فآجئيني بتحقق الرؤى .. وأذهليني !

.

أَكبَرْ كِذبَه نَدّعيهَا , وَ نُخبِئ بِهآ شئٌ مآ لِحاجَةً في أنفُسنآ
هي / النسيآن ..!
لَو أنّناَ نَسْينَآهُم حَقاً .. لَمَا كَتْبنا عَنهمُ الأَنْ ..!

غَمرَ " اللهُ " صَبَاحًاتكْمْ بـ ( سَـعـادةْ ،!

.

- أخافُ :
الصَباحاتُ الحَالِكَةُ بِفعلِ الحَنينْ ، اللياليّ المُشمِسَةُ بِحضور رتوشِ المَاضيّ ..
الربيعُ الذي يتأبطَهُ الشوقُ القارِسْ ، الخَريفُ المُزدَهِرُ بِالخوفِ من الفقَدْ ..
الشِتاءاتُ الـ تَتكورُ تَعاسَةٌ مَنبعُها هُمْ ، السمَاواتُ الـ تَلتَحِفُ الضِيقَ تَستُراً ..
السَوادُ الذي يَتلصَصُ بِبياضٍ يَشوبُه الخِواء ، الكَذِبُ الـ يتَخِذْ مُنحنى الأصَدِقاءُ لِقُراه ..
الخَياناتُ التي تَنمو بِأرحَامْ الإهمَالْ ، البشَاعاتُ التي تَلِدْ بِفعَل سَعادةُ مَـا ..
كَانتْ صادِقَةْ ، المُجامَلاتُ التي تَثمِرُ على شُجَيراتٍ تُعانيّ التَعفُنْ ! ,
الصرخاتُ التي تَقتاتُ الخِواء الذي لا يَتصِفْ بِالعَظمَة ،
الصَمتُ الأقربُ لِعَملْ الـ مُسكِناتُ لِتَهدِئةِ تَنازُعاتِ الروحَ ، الحَديثُ الذي يُشبِهُ قَصقاً جوياً ،
الكِتابةُ التي تتأبَطُ الحَنينُ كَـ خَيرْ رفيقَ ، الحَنينْ الذي يُرسِلُ لِـ المَاضيّ قُربانَ !

- أتَمنى :
صَباحٌ لا يُقبِل جَبينَهُ حَنينْ ، ليلٌ لا يُعانِقُ البُكاء المَريرْ ، حَضورٌ لِلماضيّ عَقيمْ ..
سُلطَةٌ تٌخَولْ لِلحاضِرْ على تفاصِيلْ الأيامْ ، فخَامةٌ تَتلبَسُ تَفاصِيلْ الهوى ..
إنصِهارٌ لِلأشياء وَ الفاعِلُ شُعلةُ سعادَة ، تَجمُدٌ لِلحَظاتِ التي تُعانيّ تُخمَةُ سعادة ..
صَوتٌ لا يَشَوبهُ الصَمتُ وَ لا الثرثَرة ، صَمتٌ لا يَفتعِلهُ البُكاءْ ، خَيباتٌ ذاتُ لِذة ..
فِراقٌ تُصاحِبُه رَقصَة ، وِداعٌ تَلقُفهُ قَهقهة ، حَضورٌ لا تَشوبهُ خَيبة ..
علاقَـةٌ ذاتَ بُعدٌ عاطِفيّ ثالِثْ ، إحَتضانَةٌ دونَ مَسافـاتٍ فاصِلة ..
مَوتٌ دونَ كَفنِ فُراقْ , وِلادةٌ لا يَتأبطُها بُكاءْ ، شَعبٌ لا يَتخلَلهُ الفراغْ ..
يومٌ دونَ رتوشِ خيانَةٌ ذاتَ سخاءْ ، بُكاءٌ يُلازِمَه فَرحٌ يَرتديّ العَظمة ..
أنَا لا يَلتصِقُ بيّ حَنينْ ذو مَرارة !


قد يحدُثَ وَ أنَ يكونَ جَدلُ الأمانيّ جُرمٌ نُعاقبُ عليهِ قانونياً ..!

.

كلّ صبَاح أرتدي أجمل ما لديّ , أضعُ زينتي وأثمن مجوهراتي ..
و أظنّ بأني أجيد الاختباء خلف ما يغطي جسدي و خلف ابتساماتٍ أوزعها على هذه و تلك !
وبأغنيات تخرجُ من فمي كل لحظة ..
هنّ يرونني فتاةً سعيدة لا ينقُصها شيء , نعم أنا فتاةُ سعيدة
ولكن ياسيداتي لكل منّا جرحُه الذي يداريه عن أعينِ الغرباء ..
الجروح العارية عرضة لـ النزف ,
وأنا نزفت الدم حتى تكاد ُعروقي تخلو من قطرة واحدة !

.

- تعبآنهٍ يآإ يمّهٍ .. منٍ جدٍ تعبآنهٍ ..
......... وٍأحوٍآليٍ يآإ يمّهٍ مآ أظنهآإ تسرّكَ .!

يسقوني السّم ...
و أتغـيبى لهم و أشرب !

خلهم يضيعون .. بين جّدي و هبآلي’’
والله إني قآدر أسم الدآب و العقرب !
لكن ... إن نسيت الأخلاق ؟
وش يبقى لي !

> . تعبت من الطيبه , !

قيلَ لي ذآتّ مرة :
( تملك قلباً طيباً , و هذآ سيضيّع حقوقك )

فآبتسمتْ , لآ أذكر آكانت منْ سعادة أم منْ ضيق . . !

سعادة: لآنّي أيقن ذلك ,
وأيقن بأن الكثير يعترفون بذلك رغماً عنهم . .

أو منْ ضيق : أنهم يرونني مُغفلة ,
لأنّي أعطيتهم قلباً نقياً صافياً . . !

أعلمُ آن لآشي يضيع عندَ الله ,
و هذآ ليسَ ضعفاً منّي , بلْ كرماً من آخلاقي التي لآ
آحاسبكم عليها ’ . .

و إلا بإستطاعتي أنْ أفعل مآ لا يُفعل ,
و لكنّ مآ المرجوا من ذلك . . ؟!

بلْ سأدع قلبي يتمّرغ في بيآضه . .
حتّى يحكم الله في آمره و يَذهب إلى بارئهِ و هو لآ يحملُ فيه
مثقالَ ذرةٍ من ضغينه . . !

بعَدما ضَاعْ الغالبْ الأكِبرْ منْ ربيعِيّ ،
و بعدما انهدرْ معظمِيّ الشعُوريّ ،
و بعدما انسكِبْ كِثيراً منْ تصانيفِيّ فِيّ مفارقَ التفاصيِل التي تحفظنا [ أنا و هو ]
بِعدما كِرهت أمِيّ دلالِيّ الزائِدَ ؛ ظنناً منِها أنهُ أفسدَ بِيّ قوتِيّ و حُلمِيّ !
و بعدما لآحظتْ صديقتِي شدة انكسِاريّ ؛ حِينما أدركِتَ ماذا يعنِيّ لِيّ هو ..!
و بعدما كدَتُ مِن جَور الفُرآق أربطُ كُل ألم يلمّ بِيّ .. بـه !

تخيل !!
كادَ كُل هذا .. و أصبحتْ سِريّ المكِشوفَ
تأتِيّ بكامل جموحكَ المُعتادَ ، و بذاتَ النظِرة التي تتثاءبْ أنانيةً ..
تستفهم و بـِ حضنْ عينِيّ لا يرقدَ جوابْ : أنسيتِيّ أنا و أنا .......؟!
تصدق!!
ضحكتنــــــــيّ جداً
نسيت !
نسيتْ ..
نسيتَ كِيفَ لا أكُتبكَ فِيّ قصاصاتِيّ ؛ مُدونتي , مُذكرّآتِ هآتِفي , يوميآتيّ ..
و لم أتقنْ الأدبْ إلا بكَ و معكَ و....!


















.
.



,

وَ متى سَيهجُرنيّ الماضيّ !
متى يَرحلُ لِـ أبعدِ الموانئ التي لا قُدرة ليّ في أنَ أصِلها ؛
يكون قَد فعلَ خيراً بِـ حقِ أنثى أتعبهَا المَشي الدؤوبِ لِـ تفاصيله !

مآ للحكي في بعض الأحيآن قيمه .. لآصـآر في صمتيّ جروح السوآلف !

حنُييُينُ | يُ خخُليُ !
وِ آنا لآ ثثَآرِ فَيُ صصَدريُ آلحُنٌيييُييَنَ ،
قَمَت آحبسسَ الدُمعهَ ، و آكفَ آللُملَح ، و آقَرضُ شَفتُيَ !
آلدًربَ علُممُنيُ آججَيُ مُحتآجَ لكٌ
.................................. وآرُججٌع حَزيُنٌ !
و آلٌحححَبُ علممُنيُ آطُيرَ لكُ
................................. درآيششَ غرفُتيَ !
يَ عنُي إذآ خًلييُتنيُ بَ ربُكُ تخخُليُنيُ لمُييُنَ !!
ويُلكَ يُ ظآلممَ ، مآ تخخُآفَ آللهً وتُرححُم رَجفتيُ !

بعضهُمْ يتركُونَ مِن حولِنآ : (ذرّآتْ )
ِمنَ آلحَنينْ ‘
.. .. .. .. .. .. .. نتَنفّسهَآ حتّى : بِ غيآبِهمْ ,!

-
يَجِبْ أنْ نثِق أننِآ مَآ خُلقنَآ أبداً :
لَ: نفشَلْ !
أوَ ل: نحِزنْ !
أو لـ نَكُنْ أُنآس بلآ هدِفْ !
يَجِبْ أن نَـثِقْ أنْ وجُودِنَا لـيسَ صُدفـَه ..
وَ ليسَ رقماَ فَحـَسبْ ..
وجُودُنآ ل

حآجَهْ ) !
آنآ مِوجودِة : لآن آلكِونْ يحِتآجنيَ
ولآن آللهَ مآزآلْ | يمدِ فِيَ عمريَ كلْ صِبآح . .
لَ: آنآلْ نصِيبيَ منْ آلطِآعهه وآلفِرح وآلآنِجآزآتَ

ثِقتنآ بَ: آلله فِوقْ ( كلَ شِيءُ ) ، وآيَ شيءَ

هِو : سِر سِعآدِتنآ . . . . وتفِوقنآ

,