- قرب الرحيل وخاطري منك ما طـاب -

خذي قلبي خذيه ...
غسليه ونظيفه ...
وان لقيتي فيه غيرك فاطرديه !!
................................. اطرديه
...................................... اطرديه

بس أنا أبيك ...
وحدكـ ، وحدكـ ، وحدكـ
وغيرك ...
ما والله أبيه ،،

نصَيحَة قآلهآ وَآحد . . .
لقيتَه مَن ( ثلآث سِنينْ )

نظر في وجهيْ المَمليْ غيآآآآآب وقام وَصّآآآني :

أمَآنه / لآ تزور " أرضْ الغرآآآم "
إلآ مَعكْ "قلبيينْ"
عشآن إن جَرّحوآ وآحِد |
تِعيشْ بَ قلبكْ الثآنيْ !

لاشفت اسمك على الـشاشة حــضنت بلهفــــة جوالي
نــسيت أن الــرقــم يــفـصل أذا مـــارد طــــوالــي
نـــسيت الــــناس من حـولي حــسبت أني أنا الــحــالي
وغــصت بــفـــكري في بـــحرك بـحر بمواجه خـــيالي
وصــــرت أجــمع من أعـــماقه صدف وأحــجـار تـحلالي
وقــلــبي مــن الــفرح يرقـص على نــغمــتك ياغــالي
وصـــــرت أتـــخـــيل عيــونك كــأنك واقـــف قبالي
وصـــــرت اردد بــــنــفسي هــلا والله بــعد حــالي
هــلا بحـــــبي هـــلا بعــمري هلا ياكــــل أمـــالي

أقسى ـا من(البـُعد) ڪلمة
[ ..صآحبڪ ۆۆـينهـ ..؟؟!!

آ آ آ هـ ، يَ عتم الطريَق !
يبسَ قلبْي
وجفَ ريقي ..
وصارت ( الذكُرىّ ) ، حزيييينة
......................... والله حزينة ،،
وصرت آتمتم ...
.. .. .. .. .. .. بس آتمتم !

" مُوحشششة هذيّ المدينة "
" مُوحشششة هذيّ المدينة "
" مُوحشششة هذيّ المدينة "

وينكـ يا أغلا رفيق ؟! > M
وينكـ يا أغلا صديق ؟! > M

صِعُيًبُهُ حِآلتِيً وٍمٍآليً طَبُيًبُ
يًنٍوٍحِ آلَقِلبُ وٍلآآحِدُ دُرٍآبُهُ ــ
جََفتِنٍيً دُنٍيًتِيً حِتِىٍ آلَقِرٍيًبُ
قِرٍآبُتِهُمٍ بُدُتِ حِبُرٍ َفٍـ گتِآبُهُ
وٍهُذِآ آليًوٍمٍَ َفٍيً َقِلبُيً لهُيًبُ
سِبُآيًبُ صِآحِبٍ َقِلبُيً َقِفآبُه.,’

آ آ آ هـ يَ الإبتسامة !

أخاف أن يفقد ذاك الوفاء ...

يقول أحد الممرضين السعُوديين : ذات صباح مشحُون بالعمل في غرفة الطواريء بـ : مستشفىَ .. الملك فهد التخصصي ، و في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً

دخل عليّ عجوز يُناهز الثمانين من العُمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه وذكر أنه ، في عجلة من امره لأن لديه موعد في التاسعة !

فـ طلبت منه أن يجلس على الكرسي المُخصّص لإجراء الغيارات على الجروح وتحدثت قليلا .. و انا ازيل الغُرز و أهتم بـ جرحه !

سألته : عن طبيعة موعدِه ولما هو في عجلة من أمره ؟ أجاب : گل صباح أذهب لـ دار الرعاية لـ تناول الإفطار مع زوجتي !

فـ سألته : ماهو سبب دخول زوجته لدار الرعاية فـ أجابني : بأنها هُناك منذ فترة لأنها مُصابة بـ / مرض : الزهايمر .. ( ضعف الذاكرة ) !

بينما كنا نتحدث وقد إنتهيت من التغيير علىَ جرحه ثم سألته : وهل سـ : تقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً ؟ فـ أجاب : إنها لم تعُد تعرف من أنا ! إنها لا تستطيع التعرّف علي منذ خمس سنوات مضت !

قلت له : ولا زلت تذهب لـ : تناول الإفطار معها گل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت !

إبتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا و لكني أعرف من هي ? !

آسْتغفرَ آلله آلعَظيْم ،
من كلْ ذنبٍ أذنبتْه ...
فيَ ضْيآء آلنهَآر !
أوُ سْوآد آلليْل !
أوُ في ملأ ، أوُ خلآ !
أو سرٍ أو علآنيّة !
آسْتغفرَ آلله آلعَظيْم‘
من جميع آلذنوب كبآئرهَآ وصغآئرهآ

مرة أقول :
ياحظ قلبي يومه مصطفيك ..

ومرة أقول :
ياقرد حظي اليا بدا منك تجافيك !