●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

آلمصير أنوآع أحيآنآ مصيرك
إنك تعي آلحيآة بلآ مصير

كل الوجوه التي أخاف فُقدانها يارب
اجعلها في حفظك وحمايتك في كل حالٍ وحين..

لا نستطيع أن نرى من نحب كل وقـت ومتى أردنا..
لكنًنا نستطيع أن نتواصل بـعمق..
بِدَعوةٍ صَـادقة تُذيبُ كُل المسافات..

كنت أقول وكنت أقول ومآ وعيت
وآلكلآم أكثر من آللآزم غبآ

بـ آلنهآية أقتنعت بـ سطر بيت
آلعطآء لآ زآد عن حده خطآ

مادام الورق له صدر واســــع يضـمّ البـوح
أبهدي عيونك بــــــوح روحٍ معـــــك ذابـت

وانا الليّ قَريْتَك ياكتـاب الغـــــــلا المفتـوح
ولك صــــــورةٍ مـن محجـر العيـن مـاغابـت

دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن الا خالي البال....ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

لاضاق صدرك واختلف جو دنياك
وشفت الحياه بنظرة العين شانت

أسجد لمن يعلم بسرك وبلواك
وبعد السجود تقول كبرت وهانت

مابين طول الحياه وبين قصرالحياه
الادمي والله انه / منتـهي منتـهي

الرابح اللي يطيع الله ويطلب رضاه
والخاسر اللي تبع نفسه وماتشتهي

يالله إني في ذرآك من الردا و الحاجه ،
ورفقةٍ ما تبلج احجاجي وترفع رااسي !

خلك على النيه تجيك التوافيق
لو أغلب قلـوب المخاليق ظلماء

اللّه يبل الريق في حزة الضيق
لاشحت كفوف المخاليق بالماء