|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه ||

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت , يتغنى بالقرآن يجهر به " رواه البخاري

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء " والتين والزيتون " فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه . رواه البخاري

عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة يقرأ بسورة الفتح وهو يرجع " رواه الدارمي وغيره وصححه الألباني ـ" الترجيع : ترديد الصوت في الحلق" (ابن حجر)

. عن البراء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم , فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " رواه البخاري ومسلم

عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن عبد الله بن قيس أعطي مزمارا من مزامير آل داود" رواه مسلم وغيره (عبدالله بن قيس هو أبو موسى الأشعري )

. عن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله يقرأ بالغرب بالطور فما سمعت أ حدا أحسن صوتا أو قرآءة منه , فلما سمعته قرأ:"أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون" خلت فؤادي قد انصدع. انظر تخريجه في المشكاة (1\676)

عن طاووس قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن صوتا للقرآن وأحسن قرآءة ؟ قال : " من إذا سمعته أريت أنه يخشى الله" رواه مسلم

ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه ( أي ينقصه ويأخذ منه ) أحد إلا كان له صدقة ( إلى يوم القيامة ) " .

قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 11 :
( عن " جابر " ) : رواه مسلم عنه . ثم رواه هو وأحمد ( 3 / 391 ) من طرق أخرى عنه بشيء من الاختصار , وله شاهد من حديث أم مبشر عند مسلم وأحمد ( 6 / 362 و 240 ) , وله شواهد أخرى ذكرها المنذري في " الترغيب " ( 3 / 224 و 245 ) .

عن أنس قال النبي :

" ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " .

قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 11 :

( عن " أنس " ) : رواه البخاري ( 2 / 67 طبع أوربا ) ومسلم ( 5 / 28 ) وأحمد ( 3 / 147 ) .

إن الله زوى ( أي جمع وضم ) لي الأرض , فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 7:
رواه مسلم ( 8 / 171 ) وأبو داود ( 4252 ) والترمذي ( 2 / 27 ) وصححه . وابن ماجه ( رقم 2952 ) وأحمد ( 5 / 278 و 284 ) من حديث " ثوبان " وأحمد أيضا ( 4 / 123 ) من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظاً .
وأوضح منه وأعم الحديث :
" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار , و لا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل , عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر "