![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#51 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي عريق
![]() |
![]()
تبقين على حضورك لا هنتي |
|||||||||||||||||||||||
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#52 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
دعته إلى مواكبة تطلعات شعوب المنطقة والعالم وآمالها وإحلال السلم والأمن الدوليين
المملكة: هيكلة مجلس الأمن يجب أن تكون ممثلة للواقع الحالي والتطورات والمستجدات الدولية نيويورك - واس أكدت المملكة العربية السعودية أن أنظار المجتمع الدولي تتجه حاليًا وأكثر من أي وقت مضى إلى مجلس الأمن الدولي الذي يتطلع الأبرياء في كل مكان حول العالم إليه لإنقاذهم من الحروب وويلاتها عن طريق قيامه ومن دون تقاعس بتنفيذ ولايته الخاصة بصون الأمن والسلم الدوليين ما يجعل العالم أكثر أمنًا. وشددت على أن عملية إصلاح مجلس الأمن وأساليب عمله ينبغي أن تكون عملية شاملة واسعة تهدف إلى تعزيز دور المجلس في القيام بمهامه وتعكس واقع اليوم وتعددية المجتمع الدولي وتراعي مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقالت في الكلمة التي ألقاها القائم بأعمال وفد المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور عبدالمحسن بن فاروق إلياس أمام مجلس الأمن في الجلسة الخاصة بالبند المعني بمناقشة أساليب عمل مجلس الأمن، "إن تغيير هيكلة مجلس الأمن يجب أن تكون ممثلة للواقع الحالي والتطورات والمستجدات التي حدثت على الصعيد الدولي، كما يجب أن يراعي المجلس التمثيل الجغرافي العادل والمتوازن للدول الأعضاء ويحافظ على فاعليته وقدرته على أداء واجباته ومن ذلك منع حدوث النزاعات والصراعات الدولية قبل تفاقمها وليس فقط التعامل معها عند حدوثها وما ينتج عنها من إزهاق للأرواح وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر. ودعا الدكتور عبدالمحسن إلياس إلى الاستفادة في ذلك من خبرات المنظمات الإقليمية ومن دون الإقليمية في حل النزاعات ومنع نشوبها، مشدداً على أن المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية إلزام جميع الدول بقرارات المجلس على قدم المساواة ومن دون الانتقائية التي أدت إلى معاناة منطقة الشرق الأوسط ومنذ أمد بعيد من إخلالات مستمرة بالسلم والأمن الدوليين من دون تدخل فعلي وفعال لحل أزمات، أدت إلى ويلات على المنطقة بأسرها وعلى المجتمع الدولي ككل. وأوضح القائم بأعمال وفد المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة بالإنابة، أن أسلوب الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة في التعامل والنظر فيما يخص منطقة الشرق الأوسط سيؤدي حتمًا في نهاية المطاف إلى فقدان الأمل لشعوب تلك المنطقة في مؤسسات العمل الدولي المشترك وعلى رأسها مجلس الأمن في الوقت الذي كان يجب أن يسعى فيه المجلس للحفاظ على هيبة الأمم المتحدة وضمان صدقها وفاعليتها. وقال "إن عجز مجلس الأمن عن معالجة الوضع في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وهي القضية التي ينظر فيها المجلس منذ وقت يقارب تاريخ إنشاء منظمة الأمم المتحدة والمجلس الموقر هي مثال واضح على ذلك العجز للمجلس الذي لا يزال عاجزًا عن إحلال الأمن والسلم الدوليين وإعادة الحق لأصحابه". وأضاف الدكتور عبدالمحسن إلياس "إنه نجم عن ذلك العجز تمادي إسرائيل في انتهاكاتها للقوانين الدولية ونيلها من حقوق الشعب الفلسطيني وسعيها المستمر في تغيير الوضع على الأرض". ولفت النظر إلى أن الأزمة السورية المستمرة حاليًا بلا معالجة فعلية غير جزئية تحقق تطلعات الشعب السوري وتعكس إرادة المجتمع الدولي ممثلا في الجمعية العامة عبر قرارات أممية تبنتها الجمعية ولكن من دون أن يقوم مجلس الأمن بترجمتها بالشكل المناسب، ليؤكد مرة أخرى خطورة تأخير اتخاذ القرارات المناسبة وفي الوقت المناسب في تحقيق السلام في المنطقة والعالم وما يسببه ذلك من إشاعة للفوضى والحروب والقتل والتدمير، داعيًا مجلس الأمن الدولي للالتفات لتطلعات شعوب المنطقة والعالم وآمالها في تحقيق مهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#53 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
السعودية تدعو إلى إصلاح مجلس الأمن
عبدالله بشارة: صوت السعودية في الأمم المتحدة والميادين العالمية "عالٍ" الأربعاء 25 ذو الحجة 1434هـ - 30 أكتوبر 2013م ![]() دبي - قناة العربية أكدت المملكة العربية السعودية أن أنظار المجتمع الدولي تتجه أكثر من أي وقت مضى إلى مجلس الأمن الدولي الذي يتطلع الأبرياء في كل مكان في العالم إليه لإنقاذهم من الحروب، مشددة على أن عملية إصلاح المجلس ينبغي أن تكون عمليةً شاملةً تهدف إلى تعزيز دوره في القيام بمهامه وتعكس واقع اليوم وتعددية المجتمع الدولي وتراعي مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأضافت أن إعادة هيكلة مجلس الأمن يجب أن تكون ممثلة للواقع الحالي والتطورات والمستجدات التي حدثت على الصعيد الدولي، وقالت إن ضعف المجلس أدى الى تمادي إسرائيل في التعدي على الفلسطينيين. وقال الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي الأسبق عبدالله بشارة لنشرة الرابعة لـ"العربية" إن مطالبة السعودية بإصلاح مجلس الأمن له أثر كبير وهو فرصة نادرة لترجمة الضمير الإنساني، فالسعودية لها مصداقية ولها ثقلها لدى الأمم المتحدة، حيث إنها كانت من أكثر الدول التزاماً ووقوفاً بجانب الأمم المتحدة. ووصف بشارة الأمم المتحدة بأنها البيت العالمي، ويوجد بها طبقية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن أُسس على قواعد غير عادلة لأنه يعطي 5 دول دائمة العضوية وهي المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وهي: "روسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة"، امتيازات وصلاحيات لا تحق لغيرها ويسمونها قمة المنصة فيما باقي الدول هم أمام هذه المنصة. وعن صوت الإصلاح داخل مجلس الأمن قال بشارة إنه من أول يوم تم تأسيس الأمم المتحدة وصوت الإصلاح لم يتوقف ولكنه من الداخل وليس من الخارج. وأكد أن صوت السعودية في الأمم المتحدة والميادين العالمية "عالٍ"، والكل يتطلع إلى مشاركتها ودعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن سيكون لها أثر كبير. وقال بشارة إن السعودية تملك جمع 9 أصوات مؤيدة لها وتحرج الدول الدائمة العضوية والتي تملك حق الفيتو. وعن الجوانب التي يجب أن يطالها الإصلاح في مجلس الأمن قال "هناك بالإضافة الى حق الفيتو، القضايا الإنسانية والسياسية". وأضاف: "في مثل حالة سوريا كان يفترض ألا يستخدم الفيتو وذلك لحماية الشعب السورية وإنصافه، ولكن المبررات التي قبلها مجلس الأمن كانت غير عادلة وكلها مصالح روسية وصينية ليس لها اعتبار بالضمير الإنساني". وناشد الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي الأسبق عبدالله بشارة المسؤولين العرب والمسلمين أن "يطالبوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعادة النظر في قبول عضوية مجلس الأمن، لأن صوت السعودية مهم ومؤثر، وسيكون للمملكة رصيد كبير إذا دخلت مجلس الأمن لأنها إذا تحدثت فإن الجميع ينصت لها |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#54 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
"نيويورك تايمز": عليه طمأنة الحليف الرئيسي بالمنطقة
صحف أمريكية: زيارة "صعبة" تنتظر "كيري" بالسعودية ![]() بندر الدوشي- سبق- واشنطن: ركزت الصحف الأمريكية على الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري للسعودية، وسط تصاعد غضب حليف واشنطن الرئيسي بالمنطقة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن زيارة "صعبة وقاسية" تنتظر كيري في السعودية، خلال جولته بالمنطقة. وذكرت الصحيفة أن "كيري" سيواجه العديد من المشاحنات مع الجانب السعودي، ويحتاج للإجابة عن عدة أسئلة مثل: القضية السورية المتفاقمة، والملف النووي الإيراني على خلفية التقارب بين واشنطن وطهران، وحزمة المساعدات التي قطعتها الولايات المتحدة عن مصر. وذكرت الصحيفة أن السعوديين يشعرون بالغضب الشديد، مشيرة إلى أن "كيري" اعترف بنفسه في وقت سابق بأن السعودية تشعر بالإحباط الشديد من عدم معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه. من جانبها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "كيري" سيحاول تهدئة الغضب السعودي المتصاعد، خاصة مع رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن، ورفضها إلقاء كلمة أمام الأمم المتحدة، بالإضافة إلى غضبها من تخلي إدارة أوباما عن معاقبة النظام السوري، وأيضاً التقارب الحميم مع إيران، والملف المصري الشائك. وأضافت الصحيفة أن كل هذه الأمور تحتاج إلى توضيحات من قبل "كيري". وأقرت الصحيفة بالغضب السعودي غير المسبوق من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت أن على "كيري" محاولة طمأنة الحليف السعودية وتذكيره بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#55 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
وكالة: رياح التغيير لن تهب على العلاقات السعودية الأمريكية رغم التوتر
12-27-1434 08:15 PM عاجل ـ (وكالات) رأت وكالة "swissinfo " السويسرية أن رياح التغيير لن تهب على العلاقات السعودية الأمريكية ، رغم ما شابها من توتر مؤخرا ، مشيرة إلى أنه لا غنى للرياض عن واشنطن والعكس. وقالت الوكالة ، فى تقرير لها اليوم الجمعة ، إن تصريحات الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات والسفير السابق في واشنطن حول اعتزام المملكة الحد من تعاونها مع الولايات المتحدة بسبب إخفاق إدارة أوباما في التحرك بشكل فعال في الأزمة السورية والتراخي في الدور الأمريكي في عملية السلام وعدم دعم التأييد السعودي لحملة البحرين ضد الحركة المناهضة لحكومة المنامة بالإضافة للتقارب الأمريكي مع إيران أثارت تكهنات بأن رياح التغيير قد تعصف بالعلاقات الإستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة والسعودية منذ أكثر من ثمانين عاما. ونوهت بأن ما زاد من تلك التوقعات الغضب الذي انطوت عليه تصريحات السفير السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل إزاء السياسة الأمريكية التي استبدلت الإعداد لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد باتفاق على تجريده من ترسانة الأسلحة الكيماوية والتي وصف فيها الإتفاق بأنه مسرحية هزلية سمحت لأوباما بالتراجع عن توجيه الضربة العسكرية ودعم استمرار الأسد في ذبح شعبه. وتابعت :"صحيح أن تلك التصريحات أسفرت عن موجة من التصريحات الأمريكية التي استهدف معظمها التقليل من وقع التصريحات إلا أن بعضها وخاصة داخل الكونجرس طالب المسؤولين الأمريكيين باحتواء الموقف والحيلولة دون تردي تلك العلاقات البالغة الأهمية للمصالح الأمريكية في منطقة الخليج". ونقلت "swissinfo" عن البروفيسور جريجوري جوز، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة فيرمونت والمتخصص في العلاقات السعودية الأمريكية قوله : "تصريح الأمير بندر هو مبادرة من النخبة السعودية الحاكمة لتنبيه الإدارة الأمريكية إلى عدم رضى السعودية عن توجهات واشنطن إزاء الملف السوري وعملية السلام وخشيتها من عواقب التقارب الأمريكي مع إيران والذي ترى السعودية ودول الخليج أنه سيكون على حساب هذه الدول". ويري "جوز" أن حدة التصريح لا تعني بالضرورة أن السعودية تعتزم إدخال تعديل جذري على علاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة، وإنما يحمل في طياته تصميما سعوديا على انتهاج سياسات أكثر استقلالية عن تعاونها الوثيق مع واشنطن خاصة فيما يتعلق بالملف السوري. وعلق "جوز" على قول الأمير بندر بن سلطان إن رفض السعودية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن إنما هو رسالة إلى الولايات المتحدة وليس إلى الأمم المتحدة فقال: "صحيح أن الرفض السعودي للمقعد كان رسالة من الرياض إلى واشنطن بعدم الرضا عن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بشكل عام، ولكنه كان أيضا رفضا لتوريط السعودية في أي قرار قد يتخذه مجلس الأمن حول سوريا ولا يتفق مع وجهة النظر السعودية". كما نقلت الوكالة السويسرية عن باربرا سلافن، كبيرة الباحثين ومحللة شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة أتلانتك كاونسل للأبحاث في واشنطن قولها : "تصريحات المسئولين السعوديين لا تنطوي على نية حقيقية في تغيير العلاقات مع واشنطن وإنما تستهدف الضغط بهدف التأثير في السياسات الأمريكية التي لا ترضى عنها السعودية"، واستشهدت سلافين على ذلك بأن الإجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن مع الأمير سعود الفيصل لمدة ساعتين ونصف لم يتطرق الاجتماع - كما أظهر البيان المشترك - إلى أي حديث عن تقليل مستوى التعاون السعودي الأمريكي، وقالت: "يجب الإنتباه لحقيقة أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يُعبّر المسؤولون السعوديون عن استيائهم من بعض السياسات الأمريكية. فقد كان الأمير بندر بن سلطان نفسه (عندما كان سفيرا في واشنطن) هو الذي أبلغ الرئيس جورج بوش الابن بأن عدم تدخل واشنطن لوقف القمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في عام 2001 سيُجبر السعودية على انتهاج منحى آخر في علاقاتها مع الولايات المتحدة". بدوره يتفق البروفيسور جوز مع هذا التحليل ويؤكد أن الخلافات السياسية بين واشنطن والرياض لا يُمكن أن تسفر عن تضحية المملكة العربية السعودية بعلاقتها مع الولايات المتحدة ويؤكد أنه لا يوجد أمام السعودية شريك استراتيجي بديل للولايات المتحدة ويقول: "يخطئ من يعتقد أن العلاقات السعودية الأمريكية تقوم على أساس الإتفاق الكامل بين الدولتين حول كافة القضايا فتلك العلاقات مبنية على مصالح مشتركة أساسية تتعلق بأمن منطقة الخليج وضمان حرية تدفق البترول، وقد أكد البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزيري خارجية البلدين في لندن على استمرار وجود مصالح أمنية مشتركة مع الإعتراف بوجود خلافات سياسية بين البلدين". البروفيسور جوز أشار أيضا إلى أن إدارة أوباما استجابت على الفور لتحذيرات زعماء الكونجرس من أي تصدع في العلاقات مع السعودية بمواصلة التشاور مع المسؤولين السعوديين والتأكيد على أن توصّل واشنطن إلى أي اتفاق محتمل لإزالة الخطر النووي الإيراني لن يُفضي في المقابل إلى السماح لإيران بأن تصبح قوة إقليمية مُهيمنة في منطقة الخليج |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#56 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
فورين بوليسي": السعودية تمتلك 7 أوراق ضغط تمثل "كوابيس" ستؤرق أمريكا
12-28-1434 06:34 AM عاجل ـ (فريد محمد) حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مغبة استمرار التوتر في العلاقات مع السعودية، مشيرة إلى أن المملكة تملك العديد من أدوات الضغط التي من الممكن في حال استخدامها أن تقض مضاجع الإدارة الأمريكية والبنتاجون. وذكرت أن السعودية لديها سلسلة من الشكاوى من طريقة إدارة واشنطن لعدد من الملفات في الشرق الأوسط، من خلال متابعتها التقارب مع إيران، وعدم دفع إسرائيل بقوة لمواصلة مباحثات السلام مع الفلسطينين، وعدم بذل مجهود أكبر للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وعدم دعم واشنطن ومساندتها للبحرين أثناء مظاهرات 2011 ، فضلا عن انتقاد واشنطن للحكم العسكري فى مصر. ووضعت المجلة 7 سيناريوهات وصفتها بالكوابيس التي ربما تقض مضاجع الإدارة الأمريكية والبنتاجون. وأوضحت أنه في مقدمة هذه السيناريوهات استخدام السعودية لسلاح النفط حيث من الممكن أن تخفض السعودية من إنتاجها الذي رفعته إلى 10 ملايين برميل لتعوض به الانخفاض في صادرات النفط الإيراني جراء العقوبات المفروضة عليها. ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه فى حال إقدام السعودية على تلك الخطوة فإن ذلك سيرفع من سعر الغاز في الولايات المتحدة مما سيهدد الانتعاش الاقتصادي وسيكون له تأثير شبه فوري على الرأي العام المحلي في أمريكا ، أما السيناريو الثاني فهو أن تمد السعودية يدها لباكستان من أجل الحصول على صواريخ ذات رؤوس نووية، مشيرة أن الرياض كان لديها اهتمام سابق بالبرنامج النووي الباكستاني. والسيناريو الثالث ، بحس المجلة ، هو أن تساعد السعودية فى إخراج (ركل) الولايات المتحدة خارج البحرين ، وذلك باستخدام النفوذ السعودي فى البحرين وتشجيع المنامة على إجبار الولايات المتحدة على إجلاء أسطول البحرية الخامس من أراضيها. والسيناريو الرابع هو تزويد المعارضة السورية التي تقاتل بشار بأسلحة خطيرة، ووضع محاذير واشنطن بشأن تمويل الجماعات السلفية المتشددة فى سوريا جانبا. السيناريو الخامس أن تقوم المملكة بدعم انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية ، حيث تشتكي الرياض من عدم إحراز أي تقدم أو التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين، وكانت القضية الفلسطينة في صدارة الأسباب التي رفضت بسببها السعودية عضوية مجلس الامن. ونوهت المجلة بأن السيناريو السادس هو تعزيز وتدعيم النظام الحالي في مصر الذي كانت السعودية أول المبادرين بالاعتراف به وتعهد بتقديم مساعدات عاجلة بنحو 5 مليارات دولار ، وهذا الدعم سيؤدي في نهاية الأمر إلى تجاهل القادة العسكريين في مصر لتهديدات واشنطن بقطع المساعدات بسبب القمع الذي تمارسه السلطة الحالية بحق المتظاهرين. واختتمت "فورين بوليسي" تقريرها بأن السيناريو السابع هو أن تضغط السعودية للحصول على مقعد إسلامي (يمثل الدول الإسلامية) فى مجلس الأمن، وذلك عبر استغلال كتلة 57 دولة فى المنظمة الدولية، وحتى إذا ما فشلت السعودية في مسعاها بسب حق الفيتو فيمكنها تسويق معارضة الولايات المتحدة على أنها معارضة للإسلام |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#57 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
مصادر غربية: زيارة "كيري" قد تذيب جليد العلاقات بين "المملكة وأمريكا"
12-28-1434 09:53 PM عاجل ـ (متابعات) كشفت مصادر غربية مطلعة أن السعودية لم تغلق الباب تماماً بشأن تبوئها مقعداً في مجلس الأمن، وأن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري المرتقبة إلى الرياض قد تذيب جليد العلاقات بين البلدين، ولم تستبعد المصادر أن تعود المملكة عن قرارها، وإلاّ فإن مجلس الأمن مضطر لإجراء غير مسبوق يتمثل بإعادة الانتخابات لتحديد كرسي آسيا في مجلس الأمن. ورداً على سؤال حول امكان شغل الكويت المقعد الاممي، قالت المصادر: «حسب معلوماتنا فإن الكويت لا نية لها بتبوؤ المنصب، كما ان الامر لا يعالج بشكل وراثي»، وفقاً لما نشرته القبس الكويتية. وسألت الصحيفة المصادر الرفيعة عن نقاط الخلاف الرئيسية بين السعودية والولايات المتحدة، فأجابت «لا بد من الإشارة أولاً إلى تاريخية العلاقات بين البلدين وتعاونهما المشترك في محطات كبرى ومصيرية، لكن هذه العلاقة اصطدمت بآلية التعامل في اربع قضايا هي: 1 - الموقف الأميركي من الأحداث الجارية في البحرين. 2 - تطورات الوضع في سوريا، والمملكة ترفض استمرار نزيف الدم السوري والمطلوب تحرك عاجل وفعال بعيدا عن المساومات السياسية. 3 - عملية السلام في الشرق الأوسط، وهناك تباين بشأن القضية الفلسطينية إذْ أن المملكة ترفض اي مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. 4 - الأوضاع في مصر، إذْ أنها تعتبر عمقاً استراتيجياً للخليج والعرب، والموقف الأميركي الضبابي من شأنه أن يقوي أطرافا في المنطقة على حساب منطقة الخليج واستقرارها، ولا يجوز الابقاء على الدور المصري المهمش |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#58 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
فورين بوليسي: ذعر أمريكي من غضب سعودي يطول النفط ونووي باكستان
![]() بندر الدوشي- سبق- واشنطن: تحدثت مجلة الفورين بوليسي الأمريكية الشهيرة في تقرير مطوّل أمس، على صفحتين، عن الغضب السعودي وتدهور العلاقات الأمريكية السعودية السريع، ونقلت تصريحات الأمير بندر بن سلطان أمام السفير الفرنسي وبعض السفراء الغربيين عن إمكانية أن تتحول السعودية إلى حلفاء آخرين غير الولايات المتحدة، مؤكداً احتمالية أن تتأثر صفقات النفط والسلاح بسبب هذه التحول، وأنه إلى الآن لم يصدر نفي رسمي من الجانب السعودي. واستشهدت بتصريحات الأمير تركي الفيصل، وهي لم تخرج عن سياق تصريحات الأمير بندر بن سلطان؛ وهو ما يؤكد للصحيفة أن العلاقات بين البلدين خرجت عن مسارها. وشرحت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي! وذكرت أن السيناريو الأول هو أن تقوم السعودية بتخفيض إنتاجها من النفط عن 10 ملايين برميل؛ وهو ما سيؤثر في الاقتصاد الأمريكي فوراً، ويهدد الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا حالياً؛ وبالتالي سيتسبب بتغير الرأي العام الحالي في أمريكا فوراً، مذكّرة الصحيفة بأن السعودية رفعت إنتاجها من النفط بطلب من أمريكا من أجل سد العجز الذي أفرزته العقوبات الأمريكية القوية على طهران. وأضافت بأن السيناريو الثاني هو أن تمد السعودية يدها إلى السلاح النووي الباكستاني، التي تملك صورايخ ذات رؤوس نووية، مذكرة بأن السعودية كانت تمول البرنامج النووي الباكستاني في عام 1999، إضافة إلى زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لمحطة تخزين الأسلحة النووية في كوهتا برفقة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي انقلب عليه الجيش، لكنه الآن هو رئيس الوزراء الباكستاني، ويملك علاقات مميزة مع السعوديين، بخلاف أن باكستان تريد تخزين أسلحة نووية في الأراضي السعودية بعيداً عن أعين جارتها الهندية، وفي حال نشوب نزاع مسلح مع الهند ستكون الأسلحة النووية بمأمن. وأضافت الصحيفة بأن السعودية قد تقوم ببناء محطة نووية جديدة، وستقبل بها أمريكا نظراً لامتلاك إيران السلاح النووي. وذكّرت الصحيفة بتصريحات الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمام المستشار الأمريكي السابق دينيس روس عام 2009 قائلاً "إذا حصلت إيران على السلاح النووي فسنحصل عليه". وتحدثت عن السيناريو الثالث، وهو أن الرياض قد تطلب من الأسطول الأمريكي مغادرة البحرين، وهي قادرة على الضغط على الحكومة البحرينية لطلب منها ذلك، وهو ما فعلته السعودية مع أمريكا قبل عشرة أعوام، وأخرجت أمريكا من قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجوية. وأضافت بأن السيناريو الرابع أن السعودية قد تزود المعارضة السورية بأسلحة متطورة جداً وخطيرة، وهي إلى الآن مازالت تصغي لواشنطن، لكنها من المرجح أن تكسر الحظر على الأسلحة الخطيرة والمتطورة، وستقوم بإرسالها إلى المعارضة السورية، بالرغم من المعارضة الشديدة من قبل أمريكا. والسيناريو الخامس هو أن تقوم السعودية بدعم انتفاضة فلسطينية ثالثة، وهي القضية التي تغضب السعودية بشكل دائم، وذكّرت برفض الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارة واشنطن محتجاً بعدم ضغط أمريكا على إسرائيل في عام 2001، مبلّغاً واشنطن بأن فلسطين هي القضية الأساسية والمهمة في وجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز. والسيناريو السادس هو أن الرياض جعلت مصر مستغنية عن واشنطن، وهو ما ظهر جلياً عقب الدعم السعودي لمصر؛ إذ جعلت مصر تصم آذانها عما تقوله واشنطن، وتجاهلت تهديدات واشنطن. السيناريو السابع رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن واحتشاد الدول الإسلامية خلف السعودية، وعددها 57 دولة؛ إذ دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إصلاح مجلس الأمن وإعطائها دوراً يوازي حجم هذه المنظمة وحجم المسلمين في العالم داخل مجلس الأمن؛ وبالتالي إذا عارضت أي دولة من الدول دائمة العضوية أو أمريكا هذه المطالب داخل مجلس الأمن باستخدام الفيتو فإنها ستخسر سمعتها بشكل كبير أمام العالم الإسلامي؛ وبالتالي توفير سبب جوهري لزيادة التطرف والمتطرفين ضد أمريكا واتهام أمريكا بأنها عدوة للمسلمين، وهو ما تخشاه الولايات المتحدة بشكل كبير. وأشارت الصحيفة إلى أن محللين عدة استبعدوا أن تقوم السعودية بهذا الخيار؛ لأن لها أيضا سلبية على السعودية. وأضافت الصحيفة بأن السعودية ترى تدهور العلاقات الأمريكية أهم قضية لها حالياً، لكن في الولايات المتحدة القضايا الشائكة كثيرة جداً، والغضب السعودي واحد من هذه القضايا |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#59 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
حاول إصلاح العلاقات مع مصر ووصف "القاهرة" بأنها شريك مهم
مسؤول: "كيري" سيوضّح للسعوديين أن إيران غير مرحب بها في "جنيف" ![]() أف ب- رويترز- الرياض- القاهرة: قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس": إن زيارة الوزير جون كيري إلى المملكة مساء اليوم الأحد "تشكل فرصة لمحادثات على أعلى مستوى حول كل المسائل التي نعمل عليها مع السعودية". ونسبت "رويترز" أيضا إلى من وصفته بمسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه إن "كيري" سيوضح للسعوديين بأن إيران لن تكون محل ترحيب لحضور المحادثات في "جنيف" ما لم تؤيد اتفاقاً سابقاً يقضي بتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وأضاف المسؤول الذي لم يتسن لـ"سبق" معرفة إن كان هو نفسه الذي صرح لـ"ـفرانس برس": "لم تفعل إيران ذلك، وبدون ذلك لا نستطيع حتى بحث إمكانية مشاركتها، إنها مسألة تتعلق بالتأكد من أنهم يفهمون التفاصيل المتعلقة بمدى ثبات موقفنا". وقال المسؤول إنه فيما يتعلق بإنهاء الأزمة مع طهران بخصوص برنامجها النووي فنحن "نتفق تماماً وبشكل صريح مع السعوديين بشأن بواعث قلقهم". وتابع: "نحن لا نميل على الإطلاق إلى تخفيف مواقفنا تجاه ما يفعله الإيرانيون لدعم العمليات والجماعات الإرهابية في أنحاء المنطقة". وسيعقد "كيري" في "الرياض" أول اجتماع منذ توليه منصب وزير الخارجية في فبراير مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وستكون أيضا أول زيارة له للمملكة منذ أن حذر أمير سعودي بارز الشهر الماضي من أن المملكة قد تبتعد عن الولايات المتحدة في إشارة إلى تغيير كبير في الاستراتيجية بعد عقود من التعاون العسكري والاقتصادي الوثيق. وفي واشنطن اعتبر المسؤولون التهديد بأنه مجرد كلام. وبالنسبة لسوريا، تابع المسؤول الذي تحدث إلى "فرانس برس" أن المحادثات التي "لا نزال نجريها مع السعوديين تتمحور حول أفضل السبل لمساعدة تحالف المعارضة وجناحها العسكري لتأكيد الثقة بأنفسهم للذهاب إلى جنيف والشعور بأنهم على استعداد لمحاورة النظام بمساعدة الموفد الخاص الأخضر الإبراهيمي". وقال عبد العزيز بن صقر رئيس معهد الخليج للأبحاث لوكالة "فرانس برس": "فضلاً عن سوريا، فإن التباينات متعددة بين الرياض وواشنطن حيال الملف الإيراني في شقيه النووي والسياسي والعراق حيث الوضع الأمني المنهار ومصر وغيرها". وحول ما تردد عن رفض السعودية استقبال "الإبراهيمي"، قال: "أعتقد أن اللقاء بين وزير الخارجية سعود الفيصل والإبراهيمي في باريس كان كافياً فقد أوضح للمملكة الكثير من مواقفه". لكن السعودية ترفض مشاركة إيران وترى أن "الحل يكمن في مشاركة منظمات إقليمية مثل الجامعة العربية والتعاون الإسلامي في المؤتمر بدلاً من طهران"، بحسب "ابن صقر" الذي اعتبر أن مشاركة إيران "تبرر مشروعية تدخلها في الشأن العربي". وقال المسؤول الأمريكي إن السعوديين "واضحون للغاية بالنسبة لما يشكّل قلقاً لهم ونتفق معهم تماماً في هذا الأمر. نحن لا نتجه مطلقاً لتغيير نظرتنا إلى دعم إيران للعمليات الإرهابية والمجموعات الإرهابية في المنطقة". وأضاف أن "محادثات خمسة زائد واحد تسير بكل وضوح نحو التأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً ونتفق تماماً مع السعودية في هذه النقطة. والسؤال هو التأكد من أنهم يتفهمون تفاصيل موقفنا الحازم" تجاه طهران. من جانب آخر، قال مصدر مقرب من دوائر القرار في السعودية لــ"فرانس برس" مشترطاً عدم ذكر اسمه أن المملكة ترفض استقبال "الإبراهيمي" بسبب مواقفه. وكشف المصدر أن "رئيس جهاز الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان أصبح مسؤول الاستراتيجية الدفاعية ومشتريات الأسلحة"، مشيراً إلى التنسيق "الممتاز مع فرنسا التي منحت عقداً"، في إشارة إلى صفقة تجديد أربع فرقاطات وسفينتي إمداد بقيمة 1,3 مليار يورو. وتابع المصدر "لقد قرر الملك في اللحظة الأخيرة" مقابلة وزير الدفاع الفرنسي خلال زيارته جدة في السابع من الشهر الماضي دليلاً على "الأهمية التي توليها المملكة لعلاقاتها مع فرنسا". لكنّ دبلوماسياً أوروبياً في الخليج أكّد لــ"فرانس برس" أنه "ليس بإمكان أحد الحلول مكان الولايات المتحدة في مسألة أمن المملكة لا توجد قوة أوروبية قادرة على ذلك لا فرنسا ولا بريطانيا". وأضاف رافضاً الكشف عن اسمه: "هناك مشكلة بين الرياض وواشنطن بسبب إيران وسوريا لكنني لا أعتقد أنها ستؤثر بشكل كبير على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين... ستبقى الأمور بينهما تحت سقف الانضباط". وتابع أن "السعودية عاتبت واشنطن لأنها تخلت عن الضربة العسكرية التي كانت تعلق آمالاً كبيرة عليها لتغيير الأوضاع ميدانياً "في سوريا" لكنها تعمل الآن مع فرنسا على تحقيق تقدم ميداني قبل مؤتمر جنيف2 عبر تسليح المعارضة غير المتطرفة إسلامياً". وأوضح الدبلوماسي أن الرياض "تعتقد أنها قادرة على تغيير الوضع ميدانياً من دون مساعدة الأمريكيين". من جهة أخرى، قال الأكاديمي والباحث خالد الدخيل لــ"فرانس برس": "لا أعتقد أن من صالح السعودية الإبقاء على التوتر مع الولايات المتحدة التي لا تزال القوة الأبرز في العالم. لا بد من التوصل إلى نقطة وسط فهذه ضرورة للطرفين". وأضاف: "إذا أرادت السعودية النجاح في مساعيها فلا يجب أن تفكر في القطيعة مع واشنطن لأن هذا لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من الخسارة... ليس من الضروري تقديم تنازلات لكن بالإمكان التوصل إلى تفاهمات". وتابع "الدخيل": "توجد هوة واسعة بالنسبة للمواقف حول سوريا... تصورات كل طرف تعكس مصالحه". ولفت إلى أن الأمريكيين "يركّزون على الجانب السياسي في تصوراتهم لإيران فهم لا يدركون مغزى توجّه طهران التي تحاول تطويق الجزيرة العربية عبر تجسيد فكرة تحالف الأقليات". وفي "القاهرة" أولى محطاته في المنطقة قبل زيارة "الرياض"، عبّر "كيري" عن تفاؤل حذر اليوم الأحد بشأن عودة مصر إلى مسار الديمقراطية في الوقت الذي بدأ فيه جولة تهدف في جزء منها إلى تهدئة التوتر مع الدول العربية. وفي أول زيارة لمصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو، دعا "كيري" إلى إجراء محاكمات نزيهة وشفافة لجميع المدنيين. غير أنه وصف القاهرة بأنها شريك مهم، في محاولة على ما يبدو لإصلاح العلاقات التي تضررت بسبب قرار "واشنطن" تعليق المعونة جزئياً انتظاراً لإحراز تقدم بشأن الديمقراطية. وقال "كيري": إن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر يجب ألا تحددها مساعدات بل شراكة سياسية واقتصادية. وفي إشارة إلى ما أعلنه في الآونة الأخيرة بأن الجيش المصري كان يستعيد الديمقراطية عندما عزل "مرسي" قال "كيري": "هناك مؤشرات حتى الآن على أن هذا ما يعتزمون القيام به". وأقرّت "واشنطن" بأن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي بتجميد بعض المساعدات العسكرية و260 مليون دولار نقدًا انتظارًا لحدوث تقدم بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان لم يلق استحساناً في القاهرة. وقال للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي: "عرفنا بشكل واضح أن الأمر لن يلقى قبولاً حسناً في بعض الأماكن لكنه ليس عقابًا". وأضاف: "الرئيس أوباما يبذل في واقع الأمر جهودًا كبيرة للغاية للتأكد من أننا لا نضرّ بالعلاقات مع مصر |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#60 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
كيري يصل إلى الرياض والفيصل في مقدمة مستقبليه
![]() A+ A A- المواطن - واس وصل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري مساء اليوم إلى الرياض. وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |