سحـايـب الجــــود

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماـ أن أبا بكر الصديق - رضي الله - عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: « قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم "

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم محمد بن عبد الرحمن بن محفوظ سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن حكم مزاولة الألعاب الرياضية ، ومتابعة كرة القدم . إلى آخره .
والجواب : الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في "كتاب الفروسية" وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ،وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر و الفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ،وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
ولكن من تأمل حالة أهل الألعاب الرياضية اليوم وسير ما هم عليه وجدهم يعملون من الأعمال المنكرة ما يقتضي النهي عنها ، علاوة على ما في طبيعة هذه الألعاب من التحزبات وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن بين الغالب والمغلوب وحزب هذا وحزب ذاك كما هو ظاهر ، وما يصاحبها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا تكاد تنتهي لعبتهم دون أن يصاب أحد منهم بكسر أو جرح أو إغماء ، ولهذا يحضرون سيارة الإسعاف ، ومن ذلك أنهم يزاولونها في أوقات الصلاة مما يترتب عليه ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ، ومن ذلك ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولهذا تجد لباسهم إلى منتصف الفخذ ، وبعضهم أقل من ذلك ،ومعلوم أن الفخذ من العورة ، لحديث : " غط فخذك فإن الفخذ من العورة " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :" لا تكشف فخذك ولا تنظر فخذ حي ولا ميت " والله أعلم .
مفتي الديار السعودية
(ص ـ ف 3561 ـ1 في 26-11-1387هـ)

---

لم أورد الفتـوى لأجـل بيـان حكم لعب الكرة ، أو مشاهدة مَنْ يلعبها ؛ وإنمـا أردت أن أبيـِّن أن حال الرياضـية من أكثـر من أربعيـن سنـة هو إشـاعة المنكـرات ، والحقـد ، والكراهيـة ؛ بل الإتهام لمن يظنه عدواً له بأنه منافق ، أو يهودي ، أو ....
قبل كتـابـة هذه الأحـرف مـررت على عجـالة على منتديات جماهير بعض الفرق الرياضية فوجدت عجبـا ؛ التعصب الرياضي بلغ أوجـه ، والكلام البذيء تعدى حـده ..
بـل كان عجبي أشـد لما قرأت عن ألفاظ بعض تلك الجماهيـر لإعداد فريقهـا لإحدى مبارياته: التعبئة ، إعداد العـدة ، سـاحة النـزال ..إلخ
فمـاذا تركتم للجهـاد ياأبناءنـا ؟؟
×إذا استـمر وضـع الريـاضـة عنـدنـا على هذه الحــال ؛ قيـل وقال ، وإضـاعة مـال ، وبدون والٍ إذا استمرت على هذا المنــوال فعلى أمتـنــا الســـلام ..

يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف :: ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف

أبشــــر بقول الله في آياتــه :: إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سـلف

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي

فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُـورٌ

ونورُ الله لا يهدى لعاصي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدامياء    من محمد بن إبراهيم إلى المكرم محمد بن عبد الرحمن بن محفوظ سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن حكم مزاولة الألعاب الرياضية ، ومتابعة كرة القدم . إلى آخره . والجواب : الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في "كتاب الفروسية" وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ،وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر و الفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ،وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة . ولكن من تأمل حالة أهل الألعاب الرياضية اليوم وسير ما هم عليه وجدهم يعملون من الأعمال المنكرة ما يقتضي النهي عنها ، علاوة على ما في طبيعة هذه الألعاب من التحزبات وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن بين الغالب والمغلوب وحزب هذا وحزب ذاك كما هو ظاهر ، وما يصاحبها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا تكاد تنتهي لعبتهم دون أن يصاب أحد منهم بكسر أو جرح أو إغماء ، ولهذا يحضرون سيارة الإسعاف ، ومن ذلك أنهم يزاولونها في أوقات الصلاة مما يترتب عليه ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ، ومن ذلك ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولهذا تجد لباسهم إلى منتصف الفخذ ، وبعضهم أقل من ذلك ،ومعلوم أن الفخذ من العورة ، لحديث : " غط فخذك فإن الفخذ من العورة " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :" لا تكشف فخذك ولا تنظر فخذ حي ولا ميت " والله أعلم . مفتي الديار السعودية (ص ـ ف 3561 ـ1 في 26-11-1387هـ) لم أورد الفتـوى لأجـل بيـان حكم لعب الكرة ، أو مشاهدة مَنْ يلعبها ؛ وإنمـا أردت أن أبيـِّن أن حال الرياضـية من أكثـر من أربعيـن سنـة هو إشـاعة المنكـرات ، والحقـد ، والكراهيـة ؛ بل الإتهام لمن يظنه عدواً له بأنه منافق ، أو يهودي ، أو .... قبل كتـابـة هذه الأحـرف مـررت على عجـالة على منتديات جماهير بعض الفرق الرياضية فوجدت عجبـا ؛ التعصب الرياضي بلغ أوجـه ، والكلام البذيء تعدى حـده .. بـل كان عجبي أشـد لما قرأت عن ألفاظ بعض تلك الجماهيـر لإعداد فريقهـا لإحدى مبارياته: التعبئة ، إعداد العـدة ، سـاحة النـزال ..إلخ فمـاذا تركتم للجهـاد ياأبناءنـا ؟؟ ×إذا استـمر وضـع الريـاضـة عنـدنـا على هذه الحــال ؛ قيـل وقال ، وإضـاعة مـال ، وبدون والٍ إذا استمرت على هذا المنــوال فعلى أمتـنــا الســـلام ..

رحمك الله يا شيخ محمد ، كيف لو رأيت حال الرياضة والرياضيين الآن ماذا سيكون جوابك !!!


اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل زمان ومكان وخذ بنواصيهم إليك الدامياء / ألف شكر لك على هذه المدونة الرائعة والمفيدة ( أنا من متابعيها والمعجبين بها )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجدي    رحمك الله يا شيخ محمد ، كيف لو رأيت حال الرياضة والرياضيين الآن ماذا سيكون جوابك !!!

رحمـه الله ، وغفـرله ..
لورأى حالها اليـوم لكان له رأي آخـر ..فإلى الله المشتكى ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجدي    اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل زمان ومكان وخذ بنواصيهم إليك

آميــن أخي النجـدي ، فنحن لانملـكـ لهم إلا النصـح والدعـاء ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجدي    الدامياء / ألف شكر لك على هذه المدونة الرائعة والمفيدة ( أنا من متابعيها والمعجبين بها )

شـكـر الله لكـ متـابعتـكـ أخي الكـريـم ، وعسى هذه المدونــة أن تـنـال على حسـن ذائـقتـكـ ، وأن يكون وراهـا الفائـدة المـرجــوة ..

ونـحن بكـم ، ومنكم نســتفيـد ..

كان الناس في الجاهلية يكرهون البنات ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيـم ) ؛ بل ويئدونهن .
فلمـا جاء الإسلام حارب هذه العادة السيئـة ؛ بل ورتب الأجر العظيـم لمن وهبــه الله هذه البنــات ، فمن ذلكـ :

ماروتـه عائشـة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ابتُلي من هذه البنات بشيء – وفي رواية فأحسن إليهنَّ - كُنَّ له سِتراً من النار " متفق عليه.

وعن أنس ـ رضي الله عنه قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " رواه مسلم .

وعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل : وثنتين
يا رسول الله، قال: وثنتين ". أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

الله يرضى عليك ويجزيك الجنه
والحمد لله على نعمت البنات

وعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل : وثنتين
يا رسول الله، قال: وثنتين ". أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو منيره    الله يرضى عليك ويجزيك الجنه والحمد لله على نعمت البنات وعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل : وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين ". أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

حيـاكـ الله أبــا منيــره ..
شرفتنـا بحضـوركـ ..
رزقكـ الله بـر بناتكـ ، ولاحرمكـ أجــر إيوائهن ، وكفايتهن ، ورحمتهن ، وصبركـ عليـهن ..