●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

تسأل عن الحب وانت الحب وشـجونه
تدري غرامك ســكن داخل شـراييني
قطـرات دمـي بطعم الحــب مشـحونه
ان قلت بســكت عزايمهــا تنادينــي

خلك عزيز النفس والعز مأواك
وكلن عطه تفصيل
ثوبه بقده
خص الرفيق اللي اذا
جيت حياك
وان غبت ياصلك
بالموده

والله يا مـن يحــط الكحـــل بعيــونه
ما شافت حدود حبك في الغلا عيني
لاجلك شـــمولية الاوزان مطعــــــونه
منها تســيل البحـــور ولا تكفينـــي

من مات مات وسجت الناس عنه
إلا العمل يبقى على طول موجود ~

رفاق الروح مازلتم
بوسط القلب أحبابا

وإن غبتم وإن غبنا
فإن الحب ماغابا

هي التقوى تجمعنا
وحب الله قد طابا

رضا الرحمن غايتنا
وللفردوس طلابا

تماسكي يا هجوسي لايهزك حنين
صدّي عن الذكريات اللي .. بلا فايده !

وان ماقنعتي فأنا اللي بجعلك تقنعين
ليالي ٍ روّحت .. ماعاد هي عايده !

في غيبتك كل الزوايا تعاليل
في غيبتك كل الأماكن كآبه
في غيبتك كل الخلايق تماثيل
في غيبتك كل الوجيه اتّشابه

ترى الدواهي لو قسى الوقت صلفين ..
يمكن تموت ولا تموت الكرامه

لَو الغَلآ ينمو عَلَى [ هيئة إنسآن ]
يمديه من كثر إشتيآقي ؛ مشيِّب !

يُقطِّعُ قلبي بالصدود تجنيّاً
ويزعم أني مذنبٌ وهو مذنبُ

كعصفورةٍ في كف طفلٍ يذيقها
أفانينَ طعمِ الموت والطفلُ يلعبُ