●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

حنّا بشر ... فينا ( مروّق , و مجروح )
ما نحسّ بالفرحه ... إذا ما انتضايق .. !

حروفنا وكلماتنا اصبحت تحتاج لمحامي..نحن ننطقها ببراءة..
وغيرنا يفهمها بسوء..وهم سيتحملون وزر سوء النوايا..

ﺳﺂﻣﺢ ﻭﻏـﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻟـﻮ ﻛﺂﻥ ﻣﺎ ﻛﺂﻥ ..
ﻋـﻤﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﺎ ﺿﺂﻕ ﻣﻦ ﻟـﻄﻤﺔ ﺍﻟـﻤﻮﺝ !
ﻟـﻮ ﺗﻠـﺘﻔﺖ ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﺯﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺴـﺂﻥ ..
ﺷﻔـﺖ ﺁﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﺣـﻮﻟﻚ ﺍﺭﻗﺎﺑﻬﻢ ﻋﻮﺝ !

البابُ الذي يُقْفلُ في وَجهكَ عمداً إيّاكَ أنْ تَطرقه لا تجرحْ كبْرياءَ يَدك ،
كي لا يحفر ذلّها في ذَاكرة الخشب طويلاً ~!

زفرة ونين الششوق في قلب ملتاع
....................داارت على كل الضلوع وشكتهاا

يا كم من واحد معنا ولكن في العدد معدوم
وكم من واحد ذكره بقى والروح مدفونه ..
رضينا بالمقدر والمقدر للبشر مقسوم
وحكم الرب ماضي ما يحول العبد من دونه ..

نفقد لذة الحديث حين ينكسر شيء
‏في داخلنا

يقولون الهوى ظالم وانا اقول الهوى مظلوم
تعلق به مطافيق تحوس الحب وتخونه ..
الا يا عزتي له من طعون المجتمع واللوم
تحمل صدمة ايامه وذاق المر وطعونه ..
يناجي حظه العاثر ولا جاء من طرفه علوم
لعل الناس تصرف عن نظرها لذة جنونه ..
الا يا وقتنا اللي فات ما يخفاك علم اليوم
تشوفه في عيون العاشق اللي بار مضنونه ..

أنت الذي طيبك مثل نفحت العود
تسلم يمين اللي ع الطيب رباك

ما يجرح القلب إلا غيبتك عني
ولا عتابك يشابه طبعك الهادي ..
أنا اهتني يوم أشوفك أنت متهني
واشوف نور الهنا في طلتك بادي ..
ما يتعب القلب غير الشوق لكني
أصبره بالقصيد وصوتك الشادي ..