●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

مــا تسر الآمـاني ولا يـفيد العـذل
لكـن ! الله كريم وكـل هـمٍ يـزول !

وراك عني ياحبيبي تنحا
.................وانته هوى بالي وبلسم جروحي
ما مثلكم بالوصل عني يشحا
.......................ولا مثلكم ينسى الغلا والمزوحي
نفسي إلى من شفت زولك شرحا
......................وإن غبت عني طال عقلي وروحي
رمشك لروحي والضماير جرحا
.......................وإن قلت لك رحماك مانته بتوحي
يا غصن موز تحته المي سحا
.........................وإن حس بالنسناس ولا يموحي
طال العنا منكم ونفسي طرحا
.......................بعدك علىعين نظرها يفوحي
ما حسبك قبل اليوم فيني توحا
..........................وبأسرارنا عند العواذل بتوحي
وترخص صديق لك بالأعيان ضحا
..........................عن زول غيرك يم زولك طموحي
وأنا الذي ما قلت لي قلت صحا
..........................أجي بإشارة رمش عينك وأروحي
ليت العيون أصغت لمن هو نصحا
......................لاشك ما تسمع كلام النصوحي
لاغمضت جاها خيال ورمحا
........................زعيا خيالك عن عيوني يروحي
يا عبيد عيني غاب عنها فزحا
.......................وشالت غضبها من كثر ما تنوحي
ولا ظنها تبرى وهوما منحا
..........................من سلسبيل به لغيري شحوحي
با عبيد كانه بالاصابع مسحا
........................وإلا ترى شوفي خطير يروحي

ماانساك .. لين قبري تواسيه الأيام
وأعلن من الدنيا العريضة رحيلي

ماغيرك أحدٍ ليا مني تباطيته
.....................جيته من أقصاي بحمول الغلا عاني !
غيرك لو إنه يصوت لي تعديته
............................جعله فدآ صوتك , وفدآ لدت اعياني !”

بعض العرب .. حتى مسائه " يهبّل ..!
.................يفتح لك صدور الزمان ... المغاليق ,,!!

وبعض العرب .. لا شفت وجهه مقبل ..!
.....................يجيك بالغصه ... على " فكة الريق " ..!!

مابين هم الزمان وبين جرح الضمير
اعيوننا صاحيه وقلوبنا غافيه.
مير الفهيم الفطن غني والا فقير
لايطلب الله غير العفو والعافيه

ياا شيب عيني ﻛل ماا خيم اﻟﻟيل
................ﺿﺎاق اﻟوطن في العين رﻏم اﺗسااعه

ياصاحبي يشين وقتي بليك
لاصار ماينطق لساني حروفك
ان غبت عني يذبح القلب فرقاك
وان جيت يمي عانقتني طيوفك
امشي على كيفك على شان دنياك
واساير أيامك واقدر ظروفك

كنت أحسبك في شدتي مالك أمثـا ل

............عيش أنا وأنته على العسـر والليـن

لقيت طبعك في المِحن طبـع الانـذال

...............طماع ماتشبع عيونـك مـن الطيـن