سحـايـب الجــــود

- عصر يوم الثلاثاء27/11/1432هـ ودّعانك ياسلطان الخير..
- رحمك الله رحمة واسعة ، وغفر لك ، وجزاك عن الأمة الإسلامية خير الجزاء..
- لن أنسى موقفك معي ياسلطان الخير ما حييتُ ، ولن أستطيع رد جميلك علي إلا بالدعاء لك..
- ماحصل بأحد مساجد الرياض عصر اليوم من عدم حضور الإمام لصلاة العصر ، ورفض المؤذن الصلاة على الأمير سلطان رحمه الله حادثةٌ يجب أن لاتمرّ دون محاسبة الإمام والمؤذن..
- ما أقبح فعلك يا دكتور العقيدة أن تجلس بروضة المسجد وتأبى الصلاة على الأمير ، ولا أدري كيف كان حال صف المصلين وهم قيام للصلاة وأنت بينهم جالساً ..بئستْ القدوة أنت..

كل عام وأنتم بخير..
تقبل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال..

مع حلول هذا العيد لازلتُ أذكر تألم ذلك الجد رحمه الله تعالى من جفاء أولاده وأولادهم من عدم زيارته له ، والسلام عليه حتى في أيام العيد ..
واستغلالهم وقت إجازة العيد في السفر ، أو التخييم في الخلاء..

رحمك الله ياوالدي ،، وأولئك سيجدون نفس المعاملة من أولادهم ..

سبحان مغير الأحوال..
بالأمس كان السفر لبلاد الكفار لأجل السياحة محرماً ...
واليوم..
يتسابقون للسفر إلى تلك البلاد زرافاتٍ ووحداناً ، عوائلَ وعزاباً ..
بل ويتسابقون إلى إنزال التقارير المصورة في كل منتدى ..

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا..

موسمان في السنة يزداد فيهما المصلون جماعة :
بداية موسم الاختبارات
وبداية شهر رمضان المبارك..

سبحانك ربي ما أحلمك..

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض ، فتركه .

قال عبد الرحمن بن مهدي : لولا أني أكره أن يُعصى الله تمنيت ألا يبقى في هذا العصر أحدٌ إلا وقع فيّ واغتابني فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها ولم يعلم بها.

[ سُئِلَ رجلٌ من بني أمية عاقل، فقيل له: أخبرنا عن أول شيء كان بدء زوال ملككم ؟، فقال : سألتَ فاسمع، وإذا سمعتَ فافهم. تشاغلنا عن تفقُّد ما كان تفقده يلزمنا، ووثقنا بوزراء آثروا مرافقهم على منافعها، وأبرموا أموراً أسرُّوها عنَّا، فظُلمت رعيتنا، ففسدتْ نياتهم لنا، وجدب معاشنا فخلتْ بيوتُ أموالنا، وقلَّ جندنا فزالت هيبتنا، واستدعاهم أعداؤنا فظاهروهم علينا، وكان أكثر الأسباب في ذلك استتار الأخبار عنا ] . بهجة المجالس لابن عبدالبر - رحمه الله تعالى - .

الجنادرية :

ليتنا نهتم بحاضرنا مثل اهتمامنا بماضينا ..

خمسمائة مشاركة في خمسين صفحة ..

جعل الله ماخطته أيدينا شاهداً لنا لا علينا ..