ترامب في المملكة.. جولة خارجية أولى لإعادة التحالف .. وكل مايتعلق بالجوله ..

عبر تغريدة في حسابها

إيفانكا من الرياض: تشرفت باستقبال الملك وعائلته

الرياض - الوئام :
غردت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب بعد وصولها السعودية، وكتبت إيفانكا معبرة عن سعادتها بالاستقبال الحار الذي حظيت به من الملك سلمان وعائلته.
وغردت إيفانكا “تشرفت بالاستقبال الحار الذي لقيناه من الملك سلمان وعائلته”.

تعرَّف.. على سر صورة الحرم المكي التي أبهرت الرئيس الأمريكي وزوجته

استمعا لشرح الملك عن تفاصيلها.. ووقفا لمدة تجاوزت 3 دقائق لمعاينتها


A A A

• 55مشاركة

عبدالسلام العنزي - الرياض
2
7
41,892




جذبت صورة الحرم المكي الشريف التي عُرضت أمس في معرض الفن المعاصر أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، وأجبرتهما على الوقوف لمدة تجاوزت ثلاث دقائق لمعاينتها، والتركيز في أدق معالمها مستمعَين لشرح عن تفاصيلها من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بأن هذا هو المسجد الحرام، وهذه هي قِبلة المسلمين.
هذه الصورة عُملت بطريقة فنية إبداعية تجمع بين صورة قديمة للمسجد، تعود للقرن التاسع عشر، من تصوير المصور عبدالغفار، وهي من أرشيف مؤسسة مكة المكرمة، وصورة أخرى جديدة للموقع نفسه، من تصوير المصور عبدالرحمن عبده، والتقطها عام 2012م.
وبإمكان المتلقي أن يلاحظ الفَرْق بين الصورتين، والمقارنة بينهما، وملاحظة التغيرات المعمارية والاجتماعية الواقعة حاليًا، وحينها يتساءل المتلقي وينتبه لردة فعله وتحوله التلقائي عن أي الاتجاهين؟ ولكل وجهة هو موليها.
وكشف أحمد سامي عنقاوي، الفنان والمصمم الحرفي الذي عمل هذه اللوحة الفنية الضخمة، أن العمل تم تنفيذه عام 2013، واستغرق تنفيذه قرابة الشهر، وأن الفرق بين الصورتين يبلغ قرابة الـ "100 عام"، وأن مكان وقوف المشاهد سيحدد له زمن الصورة. كما بيَّن السر في تسميتها بـ"وجهة 2: 148" بأنه يقصد به القرآن الكريم السورة 2 الآية 148.
ويصف عنقاوي السعادة الكبيرة التي غمرته بعد الإشادة التي حظي بها من قِبل الملك سلمان - حفظه الله - وكذلك الرئيس الأمريكي الذي وصف هذا العمل بالمميز والفريد، وأنه لم يشاهد في حياته مثيلاً له.
كما عبَّر عن بالغ سعادته بلقاء الملك سلمان، والوقوف أمامه، وأن إعجاب الملك - حفظه الله - بأحد أعماله هو شرف كبير له ولكل الفنانين والمصممين السعوديين الذين تشرفوا بعرض جزء من إبداعاتهم في معرض الفن المعاصر.
ويعتبر أحمد عنقاوي أحد أبناء مكة المكرمة، وحصل على درجة البكالوريوس في التصميم الصناعي من معهد برات في بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، كذلك حصل على درجة الماجستير في الفنون التقليدية من مدرسة الأمير للفنون التقليدية بمدينة لندن في المملكة المتحدة، وهو المدير لبرنامج بيت الفنون التراثية الموجود في مدينة جدة بالحي التاريخي.
ويستوحي "عنقاوي" أعماله من التنوع الغني في ثقافة الحجاز، وتدور أبرز أعماله حول الحالة الإنسانية، بينما تحيي أعماله أيضًا الثقافة والتراث والبيئة.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قام برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة لمعرض الفن المعاصر بالرياض على هامش زيارة الرئيس الأمريكي التاريخية الحالية للمملكة، التي ستستمر لمدة يومين.
ويهدف هذا المعرض إلى إبراز الفن المعاصر السعودي، مع التركيز على إبداعات جيل الشباب، إلى جانب عرض عدد من الأعمال الحرفية لمجموعة من الفنانين السعوديين والأمريكيين.

1

2

3

4

8
11:13 AM



استقبال "ترامب" يُبهر "نيويورك تايمز": مسيرة دبابات الهارلي بلا كحول ولا وشوم ولا نساء!

قالت: كانت إثارة وحماسة ساحقة عند مئات رجال يرتدون سترات جلدية ثم أقاموا الصلاة


A A A

• 3مشاركة

بندر الدوشي - واشنطن
1
0
4,700




انبهر مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بمسيرة دبابات الهارلي في السعودية الخالية من الكحول والوشوم والنساء، وهي صفات ومظاهر قائدي دبابات الهارلي في أمريكا؛ حيث عرضت الصحيفة فيديو لما شاهدته في السعودية.
وابتدأت الصحيفة الخبر بهذه العبارات: "لم تكن هناك بيرة ولا وشم ولا نساء في تجمع ركاب الدراجات النارية في العاصمة السعودية، يوم الجمعة ليلاً، وكانت هناك إثارة وحماسة ساحقة تجاه زيارة الرئيس ترامب عند مئات الرجال الذين كانوا يقودون دبابات هارلي ديفيدسون، ويرتدون سترات جلدية مزخرفة.
وقال محمد الرشيد والذي كان يقود دراجة نارية مع علم سعودي أخضر كبير بجانب العلم الأمريكي، وكان يرتدي خوذة مزينة بالأربطة والنيكل إنه يريد الترحيب بـ"ترامب"، وتابع: "أنا أقود الهارلي، والهارلي من أمريكا، لذلك يمكنني استخدام القطع النقدية الأمريكية أيضاً".
وتضيف الصحيفة: "أعدت المملكة العربية السعودية استقبالاً هائلاً لـ"ترامب" الذي هبط في العاصمة الرياض، صباح السبت، في أول رحلة خارجية في قترة رئاسته"، وتابعت: "كان هناك لوحات تحمل صور الرئيس الأمريكي والملك سلمان تزين الطرق السريعة في جميع أنحاء العاصمة، وبدت مئات الأميال متزينة بالأعلام السعودية والأمريكية".
وبيّنت: "لقد خططت السعودية لهذا الاستقبال الضخم للرئيس الأمريكي للتأكيد على عمق التزامهم بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولإقناعه بتعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب ومجابهة إيران وتعزيز العلاقات الاقتصادية ".
وأوضحت: "العديد من السعوديين لديهم علاقات وذكريات جميلة، خصوصاً الذين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن هناك مئات الآلاف من السعوديين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية بخلاف الكثير منهم الذين انخرطوا مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال البرامج الدفاعية أو الصناعات النفطية بين البلدين، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية".
وتنقل الصحيفة عبر مراسلها "بن هوبارد" قصة ركوبه مع أحد قائدي شركة "أوبر"؛ حيث قال له السائق محمد الجعيد: "البس حزام الأمان بشكل جيد، سأريك بعض القيادة الحقيقية هنا"، وتابعت: "لقد عاش محمد الجعيد في ولاية كاليفورنيا ستة أعوام أثناء دراسة والده في أمريكا، وعاد من هناك في سنّ المراهقة، لكنه ما زال يفتقد بعض جوانب الحياة الأمريكية".
وتضيف نقلاً عن "الجعيد"، أن مظاهر الحياة في السعودية تتغير بشكل بطيء؛ حيث كان لا يمكن قبول أن تعمل قائداً لسيارة الأجرة، وكان من الغريب أن تقوم العائلات السعودية بالركوب مع السائقين السعوديين؛ لكن هذا الوضع تغير الآن، وهم يحبون مساعدة الشباب السعودي الآن.
وتابعت: "لقد انتهت مسيرة دبابات الرالي عند جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهي جامعة تدرّب شيوخ المستقبل، ويتم تأهيل القضاة فيها، وجلس السائقون على العشب وشربوا البيبسي الدايت؛ ثم بعد ذلك اصطفوا لإقامة الصلاة.
وواصلت: "لقد تم تنظيم هذه الفعالية من قبل هيئة الترفيه السعودية المختصة بالترفيه في السعودية؛ حيث دائماً يشكو الشباب السعودي من الملل".
واستطردت: "ارتدى الدراجون قمصان "البولو" كتب على ظهرها "لا للإرهاب"، لقد قال العديد من السعوديين إنهم معجبون بترامب، وهناك مجموعة من الأسباب، وبحسب أحمد الدبيخي (28 عاماً) بأنه يحب الرئيس؛ لأنه صادق، كما أنه يحب الخلفية القادم منها كرجل أعمال وكصانع للصفقات.
ويضيف أن رجال الأعمال يعرفون كيف يديرون الأمور، لقد درس "الدبيخي" اللغة الإنجليزية في والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه خريج اقتصاد من جامعة ميامي الأمريكية، مضيفاً أن الأمريكيين لا يعرفون الكثير عن السعودية، كما أن أحد المدرسين في الجامعة سأله: هل لديك مضخة للنفط في منزلك؟! مضيفاً أن هذا الكلام لا يزعجه.
واختتمت الصحيفة بعرض قصص لسعوديين معجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما حضر مراسل الصحيفة أحد سباقات السيارات التي حضرها الدراجون والآلاف من الشباب السعودي، وهي من تنظيم هيئة الترفيه التي نظمت فعاليات مصاحبة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.

• 0 مشاركة

1