[ موسم حج هذآ العام 1436هـ ] ( تغطيات - تقارير - متابعات - كل مايخص الحج ) متجدد ..

مستشفيات صحة جدة تستقبل 84 حالة من مصابي تدافع منى

عطيه المالكي ( صدى ) :بلغ عدد الحالات المصابة في حادثة التدافع بمشعر منى والتي استقبلتها مستشفيات صحة جدة حتى مساء يوم أمس الجمعة (٨٤) حالة تم توزيعها على مختلف المستشفيات بجدة.
وأوضح مبارك عسيري مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة بأن توزيع الحالات جاء على النحو التالي :- ٣٢ حالة بمجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة ، عشر حالات بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ، أربع حالات بمستشفى شرق جدة ، أربع وعشرون حالة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ، أحد عشر حالة بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، حالتين بمستشفى د/ بخش عن طريق ذويها ، حالة بمستشفى الجدعاني بجدة.
وأشار مدير صحة جدة إلى أن فرق الطوارئ بصحة جدة تقوم الآن بنقل أربع وعشرين حالة من مستشفى منى الجسر بمنى إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة ليكتمل عدد الحالات إلى 32 حالة في المجمع مؤكداً أن جميع مستشفيات جدة مازالت مستعدة وفي أتم الجاهزية لاستقبال أي عدد من الحالات التي سيتم نقلها إليها من مستشفيات المشاعر.

قالت: لن نتردد في إصدار العقوبات بحق الحملات المخالفة

"الحج": 1500 مندوب لمراقبة التفويج ورصد مخالفات المطوّفين

حاتم العميري- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: جددت وزارة الحج، تحذيرها بعدم مخالفة حملات الحج، وضرورة التقييد بمواعيد التفويج لكل حملة، ولوّحت بالعقوبات النظامية التي ستصدر بحق المخالفين.

وأكد المستشار والمتحدث الرسمي لوزارة الحج حاتم قاضي، تواجد ١٥٠٠ مندوب من وزارة الحج لمراقبة التفويج، ورصد أي مخالفات في مواعيدها، وأن الوزارة لن تتردد في إصدار العقوبات النظامية بحق الحملات المخالفة.

جاء ذلك في الوقت الذي بدأ فيه الحجاح المتعجلون في رمي الجمرات؛ حيث يأتي تحذير الوزارة؛ حرصاً على سلامة حجاج بيت الله وحماية أرواحهم وخوفاً من تكرار حادثة التدافع.

‏‫كشف سبب "الارتداد العكسي" لـ ٣٠٠ حاج إيراني خالفوا تعليمات التفويج

تأكيداً لانفراد ” المواطن”.. الشرق الأوسط تنقل عن مسؤول إيراني: حجاجنا وراء #تدافع_مشعر_منى





A+ A A-

المواطن – ساجد الشريف

أثبت مسؤول في مؤسسة مطوفي حجاج إيران ما نشرته “المواطن” عن مسؤولية مجموعة من الحجاج الإيرانيين عن اندلاع حادثة التدافع في مشعر منى أول أيام التشريف (يوم عيد الأضحى)، والذي أكدته الصحيفة قبل أي جهاز إعلامي بنحو 7 ساعات مغرب الخميس ألماضي.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، كشف ذلك المسؤول عن مخالفة قرابة 300 حاج إيراني لتعليمات عمليات التفويج، في حادثة التدافع الذي وقع في شارع 204 بمشعر منى، ونتج عنه وفاة 717 حاجاً من مختلف الجنسيات، وإصابة 863 بإصابات مختلفة.

مخالفة للموعد المخصَّص
وقال المسؤول الإيراني: إن تفاصيل المخالفة بدأت عندما تحركت هذه المجموعة من مزدلفة صباح الخميس مباشرة لرمي الجمرات ولم تنزل في المخيمات المخصصة لها كما هو معمول لعموم الحجاج لوضع أمتعتهم والانتظار لموعد التفويج، ومن ثم التوجه بعكس الاتجاه في شارع 204، لافتاً أن هذا العمل فردي ينتج عن بعض الحجاج رغم الاحتياطات وحرص مؤسسات الطوافة على التقيد بالمواعيد المخصصة لها.
وأضاف المسؤول أنه وبحسب ما تم رصده من تحركات، قامت هذه المجموعة المكونة من قرابة 300 حاج إيراني، بعد الفراغ من رمي الجمرات (جمرة العقبة)، مخالفين الأنظمة ولم يتوقفوا حتى موعدهم في المخيم بعد وصولهم إلى مشعر منى، ووقعت الحادثة جراء عودة هؤلاء الحجاج في عكس السير، والذي توافق مع خروج بعثات حج بحسب جدولها الزمني لرمي الجمرات، فنتج عن ذلك اصطدام مباشر مع الكتل البشرية، ويبدو أن هذه المجموعة توقفت قليلاً ولم تتحرك باتجاه آخر، الأمر الذي ساعد في الضغط وتدافع الحجاج للخروج من الطريق الذي لا تزيد مساحة عرضه على 20 متراً.

ارتداد عكسي وليس ازدحام
وشدّد المسؤول أن ما نتج لا يدخل ضمن عملية التدافع أو الازدحام، بل يندرج تحت ما يسمى بـ”الارتداد العكسي”، والذي يكون له نتائج سلبية كبيرة، مستدلاً بما يقع في حوادث المركبات في طريق موحد لحركة سير، وجاءت مركبة مرتدة في عكس الاتجاه فإن الخسائر تكون كبيرة، بخلاف الحادث الذي يقع في نفس الاتجاه، وهذا ما حصل في شارع 204 بمشعر منى، عندما ارتد الحجاج الإيرانيون.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك كاميرات رصد ومراقبة وضعت في النفق المؤدي للجمرات، يمكن الرجوع إليها للتأكد من خروج الحجاج الإيرانيين في غير موعدهم، فهي بحسب الجدول الزمني تفوج مع بعثة الحج التركية بعد ساعات من وقوع الحادثة.
وحسب نظام مؤسسات الطوافة الذي أقرته الجهات المعنية المشرفة على الحج بالتنسيق مع كافة الجهات، أن تلتزم مؤسسات الطوافة بعملية نفرة الحجيج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، وعند الوصول إلى منى يدخل جميع الحجاج والذي بلغ تعدادهم هذا العام أكثر من 1.3 مليون حاج، إلى مقراتهم (الخيام)، وذلك بهدف إراحة الحجاج وإعطائهم فرصة لاستعادة قواهم بعد رحلة العودة من مزدلفة، بعد ذلك تقسم هذه الكتل إلى مجاميع بشرية تنتظر وتنسق مع رؤساء مكاتب البعثات، والمشرفين المطوفين، للاستعداد للتوجه لرمي الجمرات، بحسب ما هو مخطط لكل مؤسسة طوافة التي تعلم متى تبدأ في تفويج حجاجها، وهذا ينطبق على البعثة الإيرانية المقيدة وفق نظام الحملات المعمول به لعموم الحجاج.

سؤال عن النوايا؟
ولم يخف مراقبون دهشتهم مما فعله الحجاج الإيرانيون؛ بما يشكك بشأن حقيقة النوايا خلف حركة “الارتداد العكسي” تلك، التي تسببت في استشهاد المئات، وخروج اتهامات معلبة جاهزة من ملالي إيران للسعودية التي تتحمل تنظيم الحج كأكبر حشد بشري منذ عقود طوال بنجاح منقطع النظير.
ويجب ألا يخفى أن المسؤول الذي تحدث لـ”الشرق الأوسط”، أكد أن مقر البعثة الإيرانية لا يبعد سوى 300 متر من موقع الحادث وقال: “في اعتقادي أن الحجاج الإيرانيين أرادوا أن يرموا الجمرات مباشرة بعد عودتهم من مزدلفة ومن ثم الذهاب إلى مخيمهم، دون الرجوع إلى الجهة المخولة لهم بالتفويج، وكان ذلك سبباً في هذه الكارثة في شارع جانبي لم يسجل أي حادثة تذكر في وقت سابق، خاصة أن كل الإمكانات قد وفرت ولم يقع أي حادث بما في ذلك جسر الجمرات الذي لم يسجل منذ عملية التطوير له أي ازدحام، لأنه وضع بطريقة هندسية لتوزيع الحشود القادمة من الجنوب للشمال والعكس”.
وشدّد المسؤول على أن هذه الواقعة كان خلفها مخالفة لأفراد، ولا تلغي خطط الجهات الأمنية وذات العلاقة بأعمال الحج في خدمة الحجاج، وذلك بهدف أن يكون هناك تناسق مع هذه الجهات وبين هذه المؤسسات وحجاجها، لتنفيذ هذه الخطة ومتابعة المخالفين الذين يؤثرون سلباً في المنظومة العامة للحج.
هنا رابط خبر المواطن:

حاجّان من السودان يعودان إلى «تدافع الموت» بعد أن نجيا منه بأعجوبة لإنقاذ 40 حاجا

منى ( صدى ) :عاد حاجّان سودانيان إلى «تدافع الموت» بعد أن نجيا منه بأعجوبة لإنقاذ 40 حاجاً من الموت في «حادثة التدافع»، ولم يجدا حلاً للخروج من مأزق الزحام والتدافع سوى الصعود إلى أعلى المخيمات هرباً من موت محقق.
وحمّل الحاج السوداني هيثم خلف الله (46 عاماً) المخيمات جزءاً كبيراً من مسؤولية استشهاد الحجاج، لافتاً إلى أننا لجأنا لتسلق المخيمات هرباً من الموت، واستطعت أنا وصديقي سحب 40 حاجاً إلى أعلى المخيمات وإنقاذ حياتهم من الموت.
مضيفاً، «بقينا بأعلى المخيمات قرابة ساعة ونصف تحت أشعة الشمس «الحارقة»، موضحاً أن أحد الحجاج انهار وسط الازدحام وأصيب بحال هستيرية، وخلع إحرامه، وبات يضرب يميناً وشمالاً حتى خرج من وسط الزحام وهو في حال يرثى لها، حتى نزلنا وقمنا بالإمساك به بقوة وتكبيله بحبال خوفاً على الحجاج منه، حتى حضرت سيارات الإسعاف ونقلته لتلقي العلاج مع بقية المصابين».
ويواصل خلف الله حديثه حول اللحظات العصيبة بقوله: «بعد أن خف الزحام قليلاً نزلنا من أعلى المخيمات وقمنا بانتشال الحجاج، ولاسيما كبار السن، إذ إن من نشاهده من الحجاج على قيد الحياة نقوم بإدخاله وسط المخيمات ومن استشهد منهم نتركه في مكانه بعد أن نغطيه بإحرامه».
ويروي الحاج يوسف محمد (44 عاماً) لـ«الحياة» تفاصيل اللحظات العصيبة بقوله: «كنا قادمين من مزدلفة لرمي الجمرات سيراً على الأقدام، وبعد أن وصلنا إلى الشارع ٢٠٤ المكتظ ما تسبب في اختناق ونقص الأكسجين عند الحجاج، خصوصاً وأن درجة الحرارة تجاوزت 45 درجة، وهو ما دفع الحجاج لمحاولة الخروج من خلال التدافع»، مشيراً إلى «أنهم طلبوا النجدة من المخيمات المجاورة لفتح أبواب الطوارئ لدخول الحجاج والتنفيس عليهم، ويتابع بقوله: «كان الموقف عصيباً ولم يكن أمامنا سوى تسلق المخيمات للنجاة من الموت «المحقق» أنا وأخي، بينما صديقنا الثالث لا يزال مفقوداً وهاتفه مغلق وننتظر الفرج من الله في العثور عليه حياً».

شاهد.. حاج مصري يوثق موقفاً إنسانياً لأحد أفراد #الحرس_الوطني





A+ A A-

المواطن- أحمد الرباعي

وثق حاجٌّ مصري موقفاً إنسانياً لأحد أفراد الحرس الوطني في المشاعر المقدسة في تعامله مع أحد الحجاج.
وأوضح الفيديو مساعدة أحد أفراد الحرس الوطني مع حاجة أعياها التعب؛ بسبب ارتفاع درجة الحرارة في المشاعر المقدسة.
وأثنى موثق الموقف على الجهود المبذولة لخدمة ضيوف حجاج بيت الله الحرام.

http://www.almowaten.net/2015/09/%D8...4%D8%A3%D8%AD/

​كانا ضمن 245 حاجاً وحاجة من ذوي الشهداء من مختلف الأعمار

بعد 12 عاماً من حادثة "الفيحاء".. توأمان يحجان عن والدهما الشهيد

سلطان السلمي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة- (تصوير: عبدالملك سرور): قبل سنوات امتدت يد الإرهاب في حي الفيحاء في الرياض لتحرم التوأمين "حسين وعبدالله" من والدهما "غدير القحطاني" الرقيب أول في الدوريات الأمنية بالرياض، وبعد 12 عاما من العمل الإرهابي قرر التوأمان بعد أن بلغا سن الثامنة عشرة، أن يحجا عن أبيهما براً به، وتأكيداً لفخرهما بشجاعة والدهما الذي مات دفاعا عن الوطن.

التوأمان "حسين وعبدالله" اللذان تمت استضافتهما على نفقة سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، التقتهما "سبق" في مقر مخيم أسر شهداء الواجب، وتحدث "حسين" قائلا: "في ذلك الوقت لم تتجاوز أعمارنا ست سنوات، ولم نكن نعلم ماذا تعني الشهادة أو الإرهاب، إلا بعد أن كبرنا في العمر، وفقدنا حنان الأب ورعايته، والآن اختلفت مشاعرنا من فقدان الحنان والإحساس بالحرمان إلى الافتخار والعز بأن أبي ذهب إلى ربه مستشهدا مدافعا عن بلادنا ومجتمعنا المبارك".

وفي ختام حديثهما قدما شكرهما إلى سمو ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف على كل ما يقدمه من أعمال جليلة لأبناء الشهداء.

يذكر أن عدد أسر شهداء الواجب المؤدية لحج هذا العام بلغ 245 حاجاً وحاجة من مختلف الأعمار، حيث تم التعاقد مع شركات ومؤسسات الداخل لتحجيجهم وتقديم الخدمات الصحية والغذائية لهم، وبعض المساعدات المالية والمعنوية، وهم بحمد الله يتمتعون بكل الخدمات، وسيتمكنون -بإذن الله- من أداء الشعيرة بكل يسر وسهولة.

500 موظف ينفذون الخطة التشغيلية المعتمدة

الحجاج المتعجلون يصلون إلى المدينة المنورة

خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: بدأ الحجاج المتعجلون الوصول إلى المدينة المنورة بعد أداء فريضة الحج، لتنطلق بذلك أعمال موسم ما بعد الحج في المدينة المنورة والتي تستمر حتى الـ 15 من شهر محرم.

وباشر فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة منذ اليوم الـ 12 من الشهر الجاري تشغيل مراكز الاستقبال والمغادرة لاستقبال الحجاج المتعجلين الذين بدأوا في التوافد إلى المدينة المنورة.

وقال مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي: "خطة عمل الفرع في موسم ما بعد الحج هي امتداد لتنفيذ الخطة التشغيلية المعتمدة من وزير الحج".

وأضاف: "ينفذ الخطة ما يزيد عن 500 موظف عبر 19 برنامج عمل في مختلف المواقع التي يقدم ويغادر منها الحجاج إضافة إلى مقار سكنهم ومناطق تواجدهم خلال فترة إقامتهم بالمدينة المنورة".

وأردف: "ضبط عمليات تفويج الحجاج لمنافذ المغادرة الدولية الجوية والبحرية يعتبر من أهم برامج خطة وزارة الحج التي تنفذها فروع وزارة الحج، وذلك عبر برنامج آلي محكم يرتبط بالنظام الآلي لهيئة الطيران المدني لضبط وصول الحجاج إلى المنافذ وتيسير إجراءات المغادرة بانسيابية بدون تأخير أو تكدس".

وتابع: "المدينة المنورة استقبلت خلال موسم ما قبل الحج ما يزيد عن 732 الف حاج ويتوقع وصول أكثر من 600 ألف حاج للمدينة المنورة في موسم ما بعد الحج وستكون مغادرة ما يزيد عن 400 ألف منهم لبلادهم عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على متن أكثر من 1400 رحلة طيران".

وقال "البيجاوي": "نفذت اللجان الميدانية بفرع الوزارة بمختلف قطاعاتها ما يزيد عن 2300 جولة ميدانية ورقابية على الفنادق والوحدات السكنية ومكاتب ومراكز تقديم الخدمات للحجاج للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتماشيها مع التعليمات والخطط التشغيلية، كما تم إرشاد ما يزيد عن 5700 من الحجاج التائهين عن مقار سكنهم".

وأضاف: "تم تنفيذ اكثر من عشرة آلاف عملية استعلام سياحي وخدمي وغير ذلك من الخدمات الأخرى التي يتشرف بتقديمها فرع وزارة الحج لضيوف الرحمن".

وأردف: "وزير الحج يوجّه بتنفيذ المهام المطلوبة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال منظومة الجهات الحكومية والأهلية التي تشرفت بهذه الخدمة بقيادة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة".

قذفته لحجاج مجهولين بشارع العرب بعد أن أحست بدنو أجلها



"أم" تنقذ طفلها من "تدافع منى" برميه خلف أسوار المخيمات

غزوان الحسن- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: بكل ما أوتيت من قوة ووسط تدافع شديد وعند إحساسها بدنو أجلها ألقت الحاجة أم إبراهيم سالم طفلها الصغير الذي كانت تحمله إلى حجاج مجهولين لا تعرفهم ولا تعرف بلادهم وأين يقطنون حيث كانوا يقفون خلف سور أحد المخيمات في شارع العرب طالبت منهم الاعتناء به لتبقى وحدها تصارع قدرها وسط هذا التدافع.

وتفصيلاً قال أحد الحجاج المصريين القاطنين في شارع العرب حيث وقعت حادثة التدافع: عند اشتداد الزحام وبدء تدفق الحشود أصبح الموجودون في المكان لا يستطيعون التحرك خطوة واحدة ما أثار هلع الناس حيث تفاجأت بإحدى النساء وهي تحمل طفلاً صغيرًا لا تستطيع التنفس وكانت منهكة تلوح بيدها ولكن لا أحد يستطيع الوصول إليها لوجود سور المخيم والحشود أقفلت المكان ولم يعد بالإمكان التحرك سنتيمتر واحد.

وأضاف: عند الالتفات إليها وإذ بها تقف محاولة إنقاذ طفلها وإلقائه من فوق السور إلى داخل المخيم الذي كنا به وبالفعل جمعت كامل قوتها وألقته من فوق علو السور إلى داخل المخيم وطلبت منا الاعتناء به إذا فارقت الحياة وبعدها لم نرها أو نعلم أي شيء عنها ولم نستطع الخروج للبحث عنها.

وتابع: أخدنا الطفل إبراهيم وأطعمناه ووفرنا له بعض الثياب لكي يرتديها وحاولنا عند المساء عقب انتهاء الجهات المختصة من تنظيف الشارع معرفة مكان أهله ووجودهم لكننا للأسف لم نستطع.

وأردف: تفاجأنا صباح اليوم بأن أحد الأشخاص جاء إلينا ويدعي أنه عم الطفل وبالفعل عند مشاهدة الطفل إبراهيم لعمه احتضنه وأبرز لنا كل ما يثبت ذلك.


وقال: عند سؤالنا عن والدته بشرنا بأنها الآن في المستشفى وهي من أبلغته بمكان طفلها حيث قامت بحفظ رقم المخيم الذي ألقت به إبراهيم وهي لا تزال تتلقى العلاج.




8

ضمن الأعمال الإنسانية من رجال الأمن لخدمة ضيوف الرحمن

رجل أمن يقدم الوجبة والماء بيده لطفلة في المشاعر المقدسة

يحيى العمري- سبق- المشاعر المقدسة: تداول عدد من المغردين صورة لأحد رجال الأمن المشاركين في تنظيم الحج من قوة الطوارئ وهو يقدم وجبة لطفلة بالمشاعر ويتناول الوجبة معها سوياً كما قدم لها الماء، في لفتة ليست غريبة على رجال الأمن وما يقدمونه من خدمة إنسانية جليلة منذ قدوم أول حاج للمشاعر حتى الآن فاقت كل التوقعات.

حيث بذل رجال القوات الخاصة والطوارئ والدفاع المدني والكشافة والفرق التطوعية وغيرهم جهوداً جبارة أبهرت الجميع سعياً منهم لخدمة ضيوف الرحمن ابتغاءً للأجر والثواب وما يمليه عليهم الواجب كونهم ضيوف الرحمن وضيوفهم ويعد مشهد رجل الأمن والطفلة إحداها ضمن مئات المشاهد التي رصدتها العدسات والتي لم تلتقط.

صورتهم الناصعة والمشرفة رسخت في أذهان ضيوف الرحمن



رجال الأمن.. معاملة حسنة للحجيج لم تهزها أكاذيب الحاقدين




محمد حضاض- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: رغم الشمس الحارقة، ودرجات الحرارة التي تقافزت فوق الأربعين المئوية، واصل رجال الأمن تعاملهم الإنساني مع ضيوف الرحمن خلال إفاضتهم من مشعر منى باتجاه الحرم المكي مساء أمس.

اللقطات المعبرة التي رصدتها عدسة أحد الهواة عصر ثاني أيام التشريق، لرجال قوات الأمن الخاصة الذين توزعوا في طرقات منى ومكة للتأكد من سلامة الحجيج، ثم ما لبثوا بعد أن تأكدوا من انتظام الحشود إلى أن يتحركوا لمساعدة كبار السن والمقعدين بغض النظر عن مذاهبهم ودولهم التي قدموا منها ولغاتهم المختلفة، ليقينهم أن من تطأ قدماه المشاعر المقدسة ليس إلا مسلم ينطق الشهادتين ويجب مساعدته على أداء فريضته دون تردد.


هذه اللقطات العفوية تأتي امتداداً للصورة المشرقة التي رسمها رجل الأمن السعودي خلال سنوات مضت ولم تهزها الادعاءات المغرضة للدول الحاقدة، حيث يأتي عليها الرد سنوياً من أرض الميدان بالمعاملة الحسنة والوقفة الحانية التي تبدد مشقة الحج.

رجال قوات الأمن الخاصة يساعدون الحجاج لا يعلمون ما هي جنسياتهم ولا مذاهبهم كلهم في نظرهم ضيوف الرحمن.