سحـايـب الجــــود

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا *** بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ *** تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله .فإن صادف أهله فهو أهله ، وإن لم يصادف أهله فأنت أهله .

لا تكوني قِطْعَ عِلكٍ*** في أفوَاهِ الماضِغين
لا يَدُومُ العِلْكُ حُلوًا*** بعدَ حِيـنٍ تُلْفَظِيـن

روي عن الحسن أَنه قال: لما حضرت قيسَ بن عاصمٍ الوفاةُ دعا بَنيه فقال: يا بَنيّ احفظوا عنّي، فلا أَحَدَ أَنصحُ لكم منِّي، إذا متُّ فسَوِّدوا كبارَكم، ولا تسَوِّدوا صغارَكم فيسفّهَ الناسُ كبارَكم وتهونوا عليهم، وعليكم بإصلاح المال فإنَّه مَنبهة للكريم، ويُستغنَى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنها شَرُّ كسب المرء .

قَالَ الْمَأْمُونُ:الإخْوَانُ ثَلاَثُ طَبَقَاتٍ: طَبَقَةٌ كَالْغِذَاءِ لاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ ، وَطَبَقَةٌ كَالدَّوَاءِ يُحْتَاجُ إلَيْهِ أَحْيَانًا، وَطَبَقَةٌ كَالدَّاءِ لاَ يُحْتَاجُ إلَيْهِ أَبَدًا.

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:ابْنُك رَيْحَانُك سَبْعًا،وَخَادِمُك سَبْعًا وَوَزِيرُك سَبْعًا، ثُمَّ هُوَ صِديقٌ أَوْ عَدُوٌّ.

أربع لا ينبغي لأحدٍ أن يأنف منهنَّ وإن كان شريفاً أو أميراً:
قيامهُ عن محلِّه لأبيه،
وخدمتُه لضيفه،
وقيامُه على فَرسه،
وخدمتُه للعالم.

قال أكثم بن صَيفيّ: القرابة تحتاج إلى مودَة، والمودَة لا تحتاج إلى قرابة.

إذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ.

يقال :
الزواج الناجح..... لا يقوم على أساس الصراحة التامة ؛ بل على أساسٍ من الصمت الحكيم.