- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الثآني ] !

امنتـك اللّـهـ لا يطـول غيابـك

وش تنفـع الدنيـا بليـا وجودك

يمكـن غيابـي مايسبب عذابـك

لكن عذابي ياعذابـي صدودك

غالـي وتبقـى غالي في غيابـك

لكن يزيـدك من غلاتك وجـودك

يا نفس صدّي عمد وأرقي من رفاع أليا رفاع
وانتي عزيزه مارضيتي بالتدني والخضـوع

اصدّ عن بعض المداخل عمد قصرٍ للنـزاع
من خوف لا تجذبني الزله وأنا ..... جـزوع

تجزعني الزله ليا جتني من لسـان الشجـاع
لو كنت اصم ابكم ليا صارت من لسان الدنوع

مانيب جاهل مير تحكمنـي تقاليـد وطبـاع
واشوف ناسٍ مايعرفون النزول من الطلـوع

يا زايره بعد مل الشوق والإنتظار
وشلون جيتي بعد طول الجفا زايره ؟
ياما خذتني مواعيدك لكل الديار
لفيت الأقطار خلف وعودك البايره

عرفت فيك حلو اللقا / عرفت فيك مرّ الغياب

اللّهـ عليك .. ماللحياة دونك مذاق

وماعاد منك هروب ~ ضاقت علي كل الدروب

يأحلى خيال في ناظري

آن الأوان .. جيت أعترف لأجل أنّـي

[ بفقـدك ! ]

عقب البطا تنشد عن الحال ياشوق
انت الذي عقب البطا ويش جابك؟

مـــــاهـــوب أنا اللي للـعـزيـزين نـسـاي .. ..
يـــروح عـمـري والـخـــوي مانـسيــــــته .. ..

دامك سعيد وفي حياتك تهنيت
وشفيك راجع وانت عايش بدوني؟
الله واكبر بس هللحين حسيت؟
وتقول ثارت في غيابك شجوني
وشفيك راجع انت وشعاد خليت؟
الا المتاعب يوم تسهر عيوني

أنــامـ ليلي والأقي نفسـيـ أحلـمــ بكـ ،،
وأتخيــلـ إنــيـ معـاكـ و جالــسـ قبالكـ ،،
وتقولـ أنا أموت في قلبكـ ومعجبـ بكـ ،،
وأصحى و أنا اقول يا قلبـ يتهيـــالكـ ،،

ودي ولكن كيف تحقيق ودي
عيا زماني لا يجيلي على الكيف
وفصلت من خام الشقا ثوب قدي
وكسيت نفسي بالمنا والتحاسيف
يامـا تمنيت الدقايق تهدي
وياما تمنيت الشتاء ينقلب صيف

تموت الدمعه في عيني .. وقلب يرتجي الــــرحمه
اشوف ان الامل ضايع .. واشوف ان الحزن وياي

واشوف الكون في عيني .. عذاب عانقه عتمـــــه
لا هانت علي نفسي .. ولا ابين لاحد شكواي