ارتفاع أسعار "الطماطم" في الأسواق بمقدار 100 %

حتى الطماط قام يموق ويضحك !!!!!!!!!!!!

حماية المستهلك: على الجميع مقاطعة شراء الطماطم أسبوعاً




علي القحطاني ( صدى ) : دعا مصدر مسؤول في جمعية حماية المستهلك المواطنين والمقيمين إلى مقاطعة شراء الطماطم لمدة اسبوع حتى يبور المنتج ويعتبر التجار من سلك مثل هذه الأساليب في ابتزار الناس.
وأكد المصدر أن السبب الرئيس لهذه الارتفاعات التي طالت الطماطم تعود إلى جشع تجار الجملة والتجزئة وذلك بناء على عمليات مسح ميداني وبحثي قامت به الجمعية مشيرا بأن التجار يستغلون العوامل والظروف الخارجية في التعلل برفعهم للأسعار مشددا بأن فترة أسبوع من المقاطعة ستكون كافية لردع كل شخص متجاوز.
وكشف بأن المنتج المحلي من الطماطم يمثل 80% والمستورد 20% موضحا بأن الأزمة السورية ألقت بظلالها ولكنها ليست مبررا للارتفاع مضيفا بأن سوء التوزيع فاقم المشكلة مطالبا بضرورة وجود مؤشرات للأسعار التموينية والتي ستحد من ظاهرة التلاعب بالأسعار وستقضي على كل زيادة في السعر بشكل آني وسريع مع ضرورة وضع الأسعار على المنتج والذي يعتبر حقا من حقوق المستهلك.
وأفاد المصدر بحسب “الرياض”بأنه خلال جولات الرصد تبين للجمعية بأن الأسواق المركزية الكبرى أسعارها أقل من المحال الصغيرة مشيرا بأن الجمعية قامت بعمل خطط واستراتيجيات ستتصدى من خلالها لهذه التجاوزات كاشفا بأنهم عملوا على بناء عشرة استراتيجيات ستكون كفيلة في مواجهة أي تلاعب مشددا بأنه ليس من المقبول أن ترتفع الأسعار بشكل مفاجئ.
من جانب آخر تواصلت المصادر مع فهد الجلاجل وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك وإبراهيم الحبيش المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والصناعة لكنهما لم يجيبا على اتصالاتنا

وصل الكيوا ب14 ريال يعني الحبه ب3 ريال تقريبا

الله يعيين الان كل شي بيرفع باغلاق بعض المحلات بسبب الحملات عليهم ..
شكرا الموادع ع الحضور ..

خلّوها تخيس” تنجح في تخفيض أسعار الطماطم 50%
تزامنًا مع حملات التفتيش على "الوافدة" المخالفة

روان سليمان - الرياض
الخميس 07/11/2013

هبطت أسعار الطماطم بمنطقة الرياض بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين من 16 ريالاً للكيلو إلى 10 ريالات خلال الأربعة أيام الماضية، قبل أن تستقر اليومين الماضيين عند مستويات 8 ريالات للكيلو، ومعدل 50% انفخاضا.
وتباينت آراء التجار والمستهلكين حول أسباب هذه الانخفاضات حيث عزاها تجار إلى زيادة المحصول المحلي الذي يتجاوز 75% من المعروض بالسوق، فيما يرى العديد من المستهلكين الى أن حملة التفتيش الحالية كانت السبب المباشر في هبوط الاسعار كون محلات الخضراوات تعج بالعمالة المخالفة التي تعمل لحسابها الخاص، وهو ما يلاحظ بإغلاق الكثير من المحلات بالسوق.
وقال عبدالله الفالح «يملك عدة محلات لبيع الخضراوات: إن نزول أسعار الطماطم من 16 ريالاً للكيلو إلى مستويات عشرة ريالات للكيلو خلال الاربعة ايام الاخيرة قبل أن تستقر اليومين الماضيين عند 8 ريالات للكيلو يعود لعدة عوامل أهمها ازدياد المعروض المحلي هذا الاسبوع بكثافة، كما هو معتاد كل موسم مع نزول المحصول؛ ممّا ساهم بوفرة العرض وهبوط الأسعار.
وأضاف: توقعت الأسبوع الماضي هبوط الأسعار التي بالفعل لمسها المستهلك، وقال: إن العامل الآخر هو إصرار المستهلكين على مقاطعة شراء الطماطم بالأسعار المرتفعة، وهو الأمر الذي سيرغم المنتجين بالتنازل على المكاسب الكبيرة، وتخفيض الأسعار حتى لا تفسد بضاعتهم.
وقال: إذا استمرت حملات المقاطعة التي يتبناها بجدية المستهلكون فإن أسعار الكيلو ربما تصل إلى أربعة ريالات وهو الامر الذي يتخوف منه العديد من المستثمرين في نشاط بيع الخضار.
المقاطعة والتفتيش
ويرى مستهلكون أن حملات التفتيش التي تزامنت مع حملة مقاطعة شراء الطماطم بأسعار مرتفعة، أدّى إلى تراجع الأسعار، وهو ما يؤكده المواطن عبدالله الحربي، والذي أضاف: إن السبب الحقيقي لهبوط أسعار الطماطم بشكل متتابع وملحوظ خلال الثلاثة أيام الأخيرة هو بدء حملة التفتيش الحالية، والتي كانت السبب المباشر في تراجع الأسعار، إذ إن محلات الخضار تعج بالعمالة المخالفة التي تعمل لحسابها الخاص.
مشيرًا إلى أن الثلاثة أيام الأخيرة شهدت هبوطًا في أسعار العديد من الخضراوات الأخرى مثل الكوسة والخيار والبطاطس والباذنجان بنسبة وصلت إلى 30% عن أسعارها الأسبوع الماضي؛ ممّا يؤكد بأن هناك أصنافًا أخرى تراجعت أسعارها غير الطماطم تزامنًا مع بداية حملات التفتيش التي أجبرت الكثير من المحلات على الإغلاق.
تواصل اجتماعي
من جهته يقول المستهلك فهد غانم إنه تفاجأ خلال اليومين الماضيين بهبوط أسعار الطماطم في أسواق الخضار الرئيسة وصلت إلى 100% عمّا كانت عليه قبل أسبوعين، وهو ما يؤكد بشكل كبير نجاح حملات المقاطعة التي انتشرت بشكل لافت في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ولفت غانم إلى أن أزمة ارتفاع أسعار الطماطم أكدت ضعف وسائل الرقابة من الجهات الخاصة التي لم تحرك ساكنًا لإيضاح السبب الرئيس لهذه الارتفاعات كما أنها لم تعطِ تطمينات بزوال الأزمة، وتركت الأمر للبائعين الذين تفاجأوا بحملة مقاطعة واسعة تحت عنوان «خلّوها تخيس»، والتي برهنت ان وعي المستهلك هو حائط الصد الأول لكبح جماح ارتفاع الأسعار.
وكان مغردون أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» حملة تحت عنوان «خلّوها تخيس»، وذلك لمواجهة ارتفاع أسعار الطماطم لأكثر من 100%، ودعا المغردون المواطنين والمقيمين إلى الامتناع عن الشراء لإجبار التجار على خفض أسعارها، وهو ما تحقق بالفعل، حيث وجدت الحملة تأييدًا من قبل الكثير من المغردين والمستهلكين.