سحـايـب الجــــود

مبطي عنك يالداميا وجيت اسلم .
واقرأ هذه القصة الجميلة اللي مايمل منها.
انت انسان رائع وجميل يالدامياء وفقك الله .
نسيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند    قصة فيها حكمة .. وبُعد نظر .. وفيها من الذهانة والفطنة والحنكة والدهاء .. الشيء الكثير .. عطاءٌ متدفق .. لا يزال ينبعث من هذه السُحب .. نسأل الله أن يزيد وأن يبارك ..

حياك أخي المهنــد ،،
سرتني زيارتك ، وأعجبتني كلماتك ..
دام عطاؤك ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم    مبطي عنك يالداميا وجيت اسلم . واقرأ هذه القصة الجميلة اللي مايمل منها. انت انسان رائع وجميل يالدامياء وفقك الله . نسيم

سلمك الله من كل شر أستاذي الكريم ..
لك فقدة بالمنتدى ..
أسـأل الله العظيم أن يوفقنا وإياك لكل خير ..
دمــتَ بــود ،،

كثيراً ماكان يسامرني عن الشيخ إبراهيم السلطان رعاه الله ، وعن كرمه ، وجوده ، وخدمته لمدينته ، وأهلها .
أحببته مِنْ أفعاله ، وودتُ لقاءه ، وشكره على أعماله الخيرية ، لكن .. لم يتسير لي ذلك ، فآليت على نفسي الدعاءَ له ماحييتُ ..
كان حديثَ مجالسي ، ومثالَ خير ، وقدوةً حسنة للموسرين ، وخدمتهم للفقراء والمساكين ، وقيامهم على الأرامل واليتامى ..
كانَ يحدثني عن جائزة " السلطان " للتفوق العلمي ، والتي كان لها قصب السبق على محافظة المجمعة ، فقد بلغتْ عامها الرابع عشر ، وشملتْ الأنثى والذكر ، وبيوت الشَعَرِ والمَدَر .
مِنْ حديثه تاقتْ النفسُ لحضور ذلك الاحتفال ، وطبعِ قبلة على جبين ذلك الشخصِ الكريمِ ابن الكرام .
حاولتُ جهدي ، وبذلتُ وسعي ، لكنَّ الله لم يكرمني بذلك .
كنتُ مسافراً ولم يكن جهازي الحاسب بمعيتي ، فأسفتُ لعدم تمكني من رؤية النقل المباشر لمجريات الاحتفال ، وعاهدتُ نفسي أن يكون أول ماأطالع بعد عودتي هو تقارير ذلك الحفل المجيد ..
عدتُ وكلي شوقٌ لرؤية الكرامِ أبناء الكرام ، أبناء تمير المعطاء ..
بحثتُ في محرك البحث عن الاحتفال ، ودهشت - والله - لكثرة نتائج البحث ، والتي تدل على أهمية هذه الجائزة ، وذياع صيتها .
قرأتُ الكثيرَ ، ورأيتُ الصور المتعددة ..
بحثتُ عن مقاطع الفيديو ، وليتني لم أبحثْ ..
أتدرون لماذا ؟
رأيتُ مقطعاً لكرام تمير ، وأبنائها الشرفاء يتمايلون على أصوات الطبل !!
أنعمت النظر ، وأمعتنه ، وتأملتُ ثم تأملتُ ، ثم قلتُ :
مابالُ المشرفين على هذه الجائزة استبدلوا الذي هو أدنى بالذي خير؟
ألا يكفيهم تقديم المباحات ، وتركْ المحرمات ؟
أيريدون تشويه صورة هذه الجائزة في قلوب أهالي تمير ؟ ومَنْ هم بخارجها ؟
ألم يكن للقائي الأول بهذه الجائزة أن يترك في نفسي أثراً حميداً بعد طولِ ترقب؟
أجزم بأنَّ الشيخ إبراهيم السلطان لم يكن راضياً عن إدخال أصوات الطبول في جائزته ، وإرغام الحضور على استماعه ، وتحمل آثامهم ، فهو بحّاثٌ عن الأجر - زاده الله من فضله - ، لكنْ لعل بعض القائمين على الاحتفال اجتهد فأخطأ ..
شيخَ إبراهيم :
هذه الجائزةُ ستبقى بإذن الله بعد وفاتك - بعد عمرٍ طويلٍ مزدان بطاعة الله - فلا تجعلْ فيها ما لا يرضي الله ، ويلحق إثمه ميزان عملك .
أسأل الله العظيم أن يجزيك خيراً على ماتقدمه من خيرٍ ، وأن ينفع بك ، ويغفر لك ، ويرفع درجتك ، وأن يجعل ماتقدمه من خير خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يثقل به ميزان حسناتك ..
أخوك / أبو حسّان ..

يُحكى أنَّ رجلاً عجوزاً
كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ : "لاأبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة ابنه .
وكان يجلس بجانبهما زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنهلا.
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى:
"أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،
"أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت
وسألوا الرجل العجوز :
لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"
هنا قال الرجل العجوز :
" إننا قادمون من المستشفى حيث إن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".

تذكر دائماً: " لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق "

ماكل من يركب على الخيل خيال
ولا كل خيل تعجبك هي أصيـله

ولا كل من يعجبك هرجه برجال
بعض العرب ملسون وايده بخيله

الكل يلبس ثوب وشماغ وعقال
وعند اللزوم أفعالهم هي قليـله

الرجل تثبت له أقاويل بأفعال
لاقال شيء ونفذه هو دلـيله

والرجل لاشفته مع القيل والقـــال
ابعد عنه هذا صفاته عليــله

والكذب خله عنك مافاد لو طال
قول الصدق ياصاح غنم وجميـله

وخلك شجاع وذي صفات للابطال
اللي كما سيوف تبارق سليـله

واللي شراك اشريه لو كان بالمال
خلك معه وان مــــــال دور بديله

واصبر ترى الدنيا تبدل بها أحوال
وما كل شئ صافي تشـــــوفه تجيله

وبعد الكدر تشرب صفا عذب وزلال
هذا الزمن فيه استــــقامه وميله

وصاحب خليل لو جفـا الوقت مامال
ترى الرجل يعرف بقيمة خليـله

واقفل على سرك بكتمان واقفال
بعض العرب يسمع و ينوي بحيله

وخلك أمين إذا توليت الأعمال
من خان في يوم الحشر يا حليله

خل التواضع فيك واضح بالافعال
ترى الكبر يردي بيوم وليـله

ولا تحسد اللي عنده اموال وعيال
وش ينفعك لو كان حـــسدك يزيله

ولا تزور تقلب الزين بطـال
الله عليم بالنوايا الدخـيله

وخلك رزين ترى المخفه للاطفال
واصفح عن المخـــــطي ولو زاد قيله

واحمل همومك لو تزن وزن الأثقال
بكره تروح وتنجلي لو ثقـيله

وصل الفروض ولا تنسيك الاشغال
محدن في الدنيـــــا درى وش بقي له

وزور الاقارب للرحم كون وصـــــال
وخلك عظيم الشان وسط القـبيله

وصلاة ربي عد ماهل همـــــــــــــال
على النبي اللي صفـــــاته جليله

جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.

فكان أحدهما يقول : اللهم ارزقني من فضلك ..
وكان الآخر يقول : اللهم ارزقني من فضل أم جعفر .

وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع ، فكانتْ ترسل لمَنْ طلب فضل الله درهمين ، ولمَنْ طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير .
وكان صاحبُ الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير .



وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية ، ثم أقبلتْ أمُّ جعفر عليهما ،
وقالت لطالب فضلها : أما أغناك فضلنا ؟


قال: وما هو؟

قالت : مائة دينار في عشرة أيام ،

قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.

فقالت: هذا طَلَبَ مِنْ فضلنا فحرمه الله ، وذاك طَلَبَ مِن فضل الله فأعطاه الله وأغناه.

قال أحدُ الحكماء : الإخوان ثلاثة :

أخٌ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ..

وأخٌ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ..

وأخٌ كالداء لا تحتاج إليه أبداً .

علمتُ أنَّ رزقي لا يأخذه غيري .. فاطمأن قلبي

وعلمتُ أنَّ عملي لا يقوم به غيري ..فاشتغلت به وحدي ..

دائماً متابع ..
لما يستجدُ في هذه المدونة الرائعة ... والتي تحمل الكثير الكثير ..

بارك الله فيك أخي الدامياء ..
وحقق لك مبتغاك ..
ويسر لك أمرك ..