&*&* أنــّ روح ــــات ..و..زخـــ قلم ـــات &*&*

أحمر داكن..لونك المفضل...تماما كلون وفائك المعتق..

أصبَحنا نَبكي كَعاده وليسَ ك ( تَعبير ) عَن ألم ٍ نَحمله في قلوبنا لنُذيبه في دموع ٍ سَاقطه ..

فالعَاده تَتَشَبث بنا كتَشبث الأم بطِفلها .. لذلك أصبَحنا لا نلومها ..


أتَسأل ..؟
فلماذا نَحزن حينَ نَنظر لشَخص ٍ مَا يبكي وهو أعتاد هذا الأمر .. ؟

و...
حقاً أن اصعب ما في الحُبْ هوَ آلتَرقُبْ خَلفَ أسوارْ الانتِظارْ..
ثم ...
لا أدري لمِآ فجأة وكأننا نُريدُ أنْ نصرخ بِوجوه آلناسْ (آكرهكمْ..!!)
ماذا يفعل بِناْ آلحُبْ ..؟
أصَبحناْ لا نُبصرُ إالا شَخصاً واحِداً دون آلناسْ ..؟؟
لا آدري

أنا بعمري ماجرحت إنسان

واحب كل الناس واغليها

قلبي كبير وصدري الميدان

صابر على الدنيا ومافيها

لاشفت دمعه في عيون إنسان

احاول اخفي العبره واداريها

يا ليت لي قدره على النسيان

وانسى جروح القلب واشفيها

أنهما القلم الذي تخط به مشاعرها فيسكبها بكل سلاسه ورقه ...
والورقة التي تستقبل مشاعرها بكل حنان وعطف ..
هما من تعبر بهما عن ألامها وأحزنها بكل ثقه..
دون أن تخجل منها أو أن تخشى أعتراضهما ..
فهما دوما وفي أي وقت بجانبها ولاتجد متنفس إلا بالبوح لهما..

دائِماً كُنت أسألُ نَفسي كَيف لِسماء أن تَبدو سَماويّة ..؟
وكَيف لَي أن أطال النُجوم .. وأنام عَلى خَد القَمر ..؟
كَانت أمنيَة وَرديَة سَحقتها حَوشبة الأيَام
فَأصبحت آجِمة للأبعَد ..!

لَم تَكن كَينونَتي منذُ الصِغر تتأهبُ لـِ مَواسم الفَرح
إلا أنني كُنت أصطَنعُ الفَرح عِنوةً لأثبت للآخرَين
أنني عَكس مايَتصورُن ..!

فِي حَياتي الكَثيرُ مِن المَحطات التِي لاتُحصى ..
وَالتِي تَوقفت عِندها سِنين عِدة حَتى غَادرتها
الأصوات فِي مَواكِب السُكون ..!
إلى أن تَنبهتُ بـِ سَماع صَفير قِطار اللاعَودة فَتوقفتُ
عَن مَسير الذاكِرة وقَطعت
بـِ سّن سكينها أفكَاري ..!

قلوبكم
مدينة جميلة نقية ..
فحافظوا على نظافتها ..
ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين يستحقون

نعـم
قلبكم الأبيض وطن .. وحلمكم الأخضر مدينة
فنظفوا طرقاتها من أثار أقدامهم ..
إذا شعرتم يوماً أو اكتشفتم أنهم لا يستحقون !!

نحن نعيش!

لأننا غدا سنموت
وسنرحل ..ونهاجر
وسيبكينا من أحبّنا
وتبكينا الليالي التي عشنا معا طويلا
ولتبقى أسماؤنا في صفحات الأيام
وتبقى حروفنا منقوشة في دفاتر الذكريات

ربي أغث قلبي برحمة منك

[ لحظـــات العمـــر يختطفهـــا الــزمــن...


وأيــامنـــا تتـــوارى خلـــف أعتــاب السنين...


وتمضـــي بنــا الــى حيــث لا نـــدري...]

للذكرى مساحة في كل قلب..

وللذاكرة نصيب من ذلك..

وللقلم أيضا لحظات يعبر بها عما يكتنزه..

مجرد لاشيء

.
.

بداية .. لربما تعبر عن نهاية ما ..