- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الرآبع ] ! ‏

‏
‏
‏
‏يوم أقبل البرد رحت بـ سكّة الفرقى
‏كان إختيارك لـ وقت فراقنا سيء !

‏أنا .. محتاج .. لـ النسيان .. لكن :
‏على كثر إحتياجي له .. " نساني "

‏-
‏
‏" تشبه الحاجه اللي : مُستحيل أطلبها
‏و إن بغيت أقول أبيها . . عزّتي تمنعني ".

‏"عفى الله عن ماراح واللي حصل مقسوم
‏وعسى الخير بالمقبل على كل الأحوالي".

‏'
‏أبكي : إذا مرّوا بـ ذاكرتي وطرّوا
‏خذلانهم .. أكبر من اللي : يظنّونه
‏َ
‏مرّوا على : بالي ، وياليت ما مرّوا
‏ماهو مرور الكرام .. اللي يمرّونه!

‏
‏
‏وفي عزلتي بظّل لين الجروح تطيب
‏ومعذور لو يمناي ما تامن شمالي،
‏َ
‏غدا في الثقات من اقرب الناس شك وريب
‏ولاعاد جات الموجعه كود من غالي!

‏أضيق ويعتكف صوتي فـِ محراب الحزن وأغيب
‏أخيّط من رداة الحظّ .. ثوب " بحجم أحلامي " !

‏ٰ
‏
‏الساعه وحدة .. توّه الشارع غفى لكن صحيتّ !
‏جيت أسرج الفجر وتلعثم سيد الحرف وذوىّ

‏واجي ببكي ولكنّي اذا تذكرت لاتبكين
‏ارد الدّمعه لعيني واقُول البَكي "للأطْفَال" .

‏كل مارحت أدوّر للتناسي طريق
‏تعزف الريح "الذكرى" وانكسر !