سقوط طفلة في بئر ارتوازي بتبوك (صور)

اشاعات في كل مكان الله يكون بعونهم
شكرا للاضافه

العنزي": "أمير تبوك" أصدر توجيهات بتسليم الرُفات وإنهاء عملية البحث
والد "لمى": "الدفاع المدني" منعني الاطلاع على تقرير النتائج ولن أتسلَّم رُفاتها




سبق- الرياض: رفض والد الطفلة "لمى الروقي" تسلُّم رُفاتها, مشترطاً أن يطلع على التقارير الطبية الخاصّة بها كاملةً، والتي مُنع من الاطلاع عليها "حسب قوله".

وقال عائض راشد الروقي، لـ "سبق": "حضرت للدفاع المدني بتبوك، يوم الأحد الماضي، وكان ذلك بعد ظهور النتائج الأخيرة, وعند حضوري قدّموا لي ورقتين، ورقة لتسلُّم الرُفات وكف البحث ودفن البئر, والأخرى مفادها "هل تتسلَّم الرُفات أم لا؟".

وأضاف "الروقي": "طلبت منهم مقابل التسلُّم الاطلاع على تقارير الكيس التي استخرجته شركة معادن، وتأخّر ثلاثة أسابيع عند الفريق الطبي والأدلة الجنائية, إلا أنهم رفضوا".

وأكّد "الروقي": "لم أطلع على التقرير الأخير بخصوص ابنتي, ولم يقرأ عليَّ أيضاً, كما كان في التقرير السابق، حيث إن التقرير الأول تمت قراءته عليّ".

وناشد "الروقي"، وزير الداخلية بتشكيل لجنة عاجلة للتحقّق من الإجراءات التي اتخذها الدفاع المدني, كما طلب تمكينه من الاطلاع على التقارير الطبية، وتسلُّم نسخة منها، وأشار إلى أنه ذهب للبئر يوم الإثنين الماضي ووجدها مطمورة.

وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي، رداً على ما ذكره "الروقي": "أنه حسب تصريحنا السابق، صدر توجيه أمير المنطقة، بتسليم رُفات الطفلة لوالدها وإنهاء عملية البحث".

لجنة التحقيق تحمل صاحب البئر مسؤولية وفاة الطفلة “لمى الروقي”




عبدالله الحويطي ( صدى ) : حملت اللجنة المختصة بالتحقيق في قضية الطفلة “لمى الروقي”، مسؤولية وفاة الطفلة للمواطن صاحب البئر الارتوازي الذي سقطت فيه، وذلك بعد إقرار المالك بأنه قام بحفر البئر مرة أخرى بعد أن صدر أمر بإغلاقها.
وكانت اللجنة التي يرأسها الدفاع المدني والمشكلة من عدة جهات، توصلت إلى أنه رغم حصول صاحب البئر على ترخيص بالحفر في 1425هـ، إلا أن الترخيص ألغي لاحقاً لوقوع البئر في حدود أراضٍ مملوكة لوزارة الدفاع، وصدر توجيه بإغلاق البئر، وجرى أخذ تعهدات على المالك بردم البئر.
وتوصلت اللجنة، وفقاً لـ”مكة”، إلى أن المالك لم يردم البئر بالصورة المطلوبة، بل اكتفى بوضع حجرٍ على فوهة البئر وردم السطح فقط، وبمرور السنوات وتراكم مياه الأمطار والسيول، بدأ الجزء العلوي بالتآكل، ما أدى إلى انهيار البئر وفتحه من بعض جوانبه

بن صاحب البئر يفجر حقائق جديدة

تفاصيل جديدة قد تعيد فتح قضية لمى الروقى



الوئام-عوض العطوي :
كشف” الابن الأكبر للشخص الذي قام ببناء بئر وادي” الأسمر” التي وقعت به الطفلة “لمى” عن نتائج التحقيقات واللجان التي عُقدت بناء على تصريحاتهم،مبدياً إستغرابه الشديد من أن الحفر كان قبل عدة أعوام،وأن هناك لجان عقدت بعد ذلك التاريخ وأشرفت عليها عدة جهات رسمية على بئر وادي الأسمر،وتم ردم البئر بشكل كامل على “حد تعبيرهم ” ،بالرغم من أن مسألة حفر الآبار لم يتم تداركها والإلتزام بمعايير السلامة إلا من بعد سقوط الطفلة،والكل يعلم بذلك فمتى وأين كان هناك خطط لدراسة تلك الآبار في تاريخ 1427ه .

ويضيف الابن : بعد حصول والدي على الموافقة النهائية لحفر بئر سبيل في وادي ” الأسمر “ بدأنا في حفر البئر،وبعد فترة من الزمن تم إخبار والدي بضرورة التوجه إلى مركز شرطة حقل فتم تنبيه والدي بضرورة مغادرة الموقع في مدة لا تتجاوز العشر أيام بحجة أن الموقع لوزارة الدفاع ، فتم التوقيع وأخذ تعهد على والدي بموجب هذا الإقرار “ونحتفظ بنسخة منه .
فتوجنا إلى البئر وتم وضع “ماسورة بطول 3 أمتار ، متران داخل البئر ومتر واحد خارج البئر لكي تكون علامة واضحة ” للمارة ” وملفته للأنظار تدل على موقع للبئر،وتم إغلاق فوهة البئر بشكل كامل عن طريق آلة “اللحام “،وتم ردم البئر بشكل نهائي وقبل مغادرة الموقع قمنا بتحميل جميع الأدوات اللازمة للحفر عن طريق “سطحه ” والذي أدلى بشهادته أمام اللجنة بأنه لم يترك شيئا في الموقع،وإنما تمت مغادرته بشكل نهائي وهذه بادرة تثبت للرأي العام عكس ما أشيع ضدنا .
مستغرباً في الوقت ذاته على ما تم إطلاعنا عليه من أوراق رسمي تفيد بإنعقاد عدة لجان بعد مغادرة الموقع قبل عدة أعوام تفيد بقيام الأمانة في ذلك الوقت بثني فوهة البئر و”حنيها ” بعمق “16″ بوصه فما هي المعدة التي لديها الإمكانات الهائلة في هذا العمل الجبار وهذه مؤشرات على صحة كلام والدي بأنه جعل فوهة البئر بشكل طولي، بمحض اعترافاتهم مشيراً : بأن اللجنة قامت بإستدعاء أحد “المناديب “بشرطة حقل وهو متقاعد والذي أفاد بأنه لا يذكر عمليات الردم التي حصلت من قبل اللجان السابقة .
مشيراً : إلى أنهم ادعوا علينا بأن والدي قام بحفر البئر بعد أخذ إقرار عليه و ردمه من قبل اللجان وسحب “التكييس “فهل من المعقول أن يرضى أحد منا على نفسه خسارة مالية كبير تتمثل في إعادة الحفر مرة أخرى .
مضيفاً : بأننا سوف نتوجه إلى القضاء الشرعي لطلب “حلف اليمين ” لكل من أدلى بشهادته أمام اللجنة وأن يكون الشرع هو المنفذ والخلاص ويأخذ كل ذي حق حقه .

سيول تبوك تطمس معالم بئر “لمى”



تبوك-الوئام-علي آل حمود:
عودتنا السيول على تعرية الفساد والمفسدين،لكنها جاءت هذه المرة لتغمر بئر لمي في وادي الأسمر بمزيد من المعاناة والمحن لتحرق قلوب زويها الباحثين عن الحقيقة،وتذهب بجهود الدفاع المدني والشركات المساندة له سدى،ففي وسط الطين الذي امتزج بآليات ومعدات الحفر تتعالى الآهات ولكن أهات بلا جدوى،جفت فيها أقلام الصحف،وأنهكت عزم المحركات التي تحدت الصخور داخل البئر الارتوازية لاستخراج أشلاء لمي.
فبين الكبسولات والروافع والحفارات ضاع الأمل في انتشال جثتها التي كثرت أمامها علامات الاستفهام بين إحباط والدها ودموع والدتها وبين صائدي الألقاب والشهرة على رقاب وسمعة ودموع الآخرين.
ويبدو أن السيل الذي غمر الأودية والشعاب ومن بينهم وادي الأسمر قد بسط بيديه الناعمة ليحول المكان إلى قطعة لزجة جذبت الكثير ممن تعاطف مع قضية لمي وزويها،يدعون لله أن يفرج كربهم ويشفى قلوبهم من آلام رحيلها،
وتبقى ذكراها خالدة في عقولهم ومحجبتها مرسخة في قلوبهم.

قال : لن يهنأ لي بال قبل ان يحاسب كل مقصر..

والد لمى الروقي للوئام :تقدمت بشكوى لمحاسبة العريفيج والأشاعرة والدفاع المدني



الرياض – الوئام – نواف الحنتوشي :
ابدى المواطن عائض العالي الروقي ( والد الطفلة لمى الروقي ) التزامه بمحاسبة كل من اساء في حقه وحق ابنته ” رحمها الله ” ، بالإساءات والتي حيكت في قصتها وطالت نسبها لأبيها .
جاء ذلك في خطاب قدمه والد لمى لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليسلمه خطاب شرح فيه ما ألحقته به تلك الإساءات من اذى كان ورائه أشخاص بحثوا عن الشهرة على حساب آلامه ، ونسبوا له وابنته الكذب والبهتان ” حسب تصريحه ” .
وقال والد لمى الروقي في خطابه لوزير الداخلية : ” اتقدم لكم بخطابي والذي أشكو فيه الإعلامي عبدالله العريفيج وخالد الأشاعرة والذين قاموا بتشويه سمعتي في حساباتهم الشخصية في تويتر واتهموني في عرضي وفي نسب ابنتي لمى في الوقت الذي كنت أحترق فيه أمام فوهة البئر بانتظار جثتها ” .
وأضاف : ” كانوا يكتبون مالا يرضاه مسلم ولا تقبله الإنسانية من أكاذيب ونسج خيال وقصص عني وعن ابنتي يبحثون بها عن السبق الصحفي والشهرة الإعلامية ” .
وختم خطابه بـ : ” سيدي تاهت بي الخطاء ولم أجد ملجأ ولا ملاذ بعد الله سواك لتنصرني من هذه الأقلام المسعورة ” .
بدورها ” الوئام ” تواصلت مع والد لمى الروقي والذي أكد عزمه على مقاضاة كل من أساء في حقه وحق ابنته ، سواء بالتقصير في الجهات الأمنية ممثلة في رجال الدفاع المدني وقياداته ، ومطلق تلك الإساءات والأكاذيب ضده وضد ابنته ” رحمها الله ” .
وأوضح عائض الروقي : تقدمت بشكوى لسمو وزير الداخلية بحق كل مقصر في أعمال استخراج جثة ابنتي ، متمثلاً في الدفاع المدني والذي تخاذل عن أداء عمله ، واكتفوا بانتظار مبادرات أهل الخير .
وأردف : اما بشأن العريفيج والأشاعرة فلن تقر لي عين ولن ترتاح نفسي الا بمحاسبتهم لقاء ما ارتكبوه من جرم يحرمه الشرع وتبغضه الإنسانية .
وأشار أن القضية بكامل حيثياتها لدى مكتب محاماة منذ فترة أوكله بمتابعتها وما طلبه تدخل سمو وزير الداخلية الا لمحاسبة كل من أساء بحق ابنتي ،
وقال : لم يردني سموه خائباً فقد أحيل خطابي للجهات المعنية كلاً على حداه ، فلم يرضى ولاة أمرنا بما لحقني وابنتي من أذى .

قال: سآخذ رأي مفتي عام المملكة أو أحد أعضاء هيئة كبار العلماء



والد لمى الروقي يقرر استلام أجزاء جسدها للصلاة عليها ودفنها




بدر الجبل- سبق- تبوك: أكّد لـ"سبق" والد الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر وادي الأسمر في محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك، أنه قرر أن يستلم أجزاء جسد ابنته التي استخرجت من البئر للصلاة عليها ودفنها بعد أخذ المشورة من مفتي عام المملكة، أو أحد أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء، في مسألة الصلاة على الأجزاء الأخرى التي ما زالت في البئر.

وقال عائض راشد الروقي: "حاولت التواصل مع سماحة مفتي عام المملكة أو أحد أعضاء هيئة كبار العلماء اليوم؛ ولكني لم أتمكن، لأخذ رأيهم في الأجزاء التي ما زالت في البئر في مسألة الصلاة عليها، كونها تعد الأجزاء الأكثر من جسدها.

وأضاف: سأواصل متابعة التواصل "هاتفياً" معهم؛ كوني في مدينة تبوك حالياً، لأستأنس برأيهم، فهم أهل المشورة والعلم.

والد “لمى الروقي” يقدم شكوى لـ”وزير الداخلية” ضد شخصين أساءا له عبر “تويتر”




عبدالله الحويطي ( صدى ) : تقدم والد الطفلة “لمى الروقي”، التي تم انتشال أشلاءها مؤخراً من أحد الآبار الارتوازية بتبوك، بشكوى رسمية لوزارة الداخلية، ضد شخصين اتهمهما بتشويه سمعته من خلال موقع “تويتر”، وترويج الإشاعات حول قضية سقوط ابنته في البئر.
وأوضح عايض الروقي أنه التقى، يوم أمس الأول، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في الرياض، وقدم له شكوى رسمية، مبيناً حسب “الوطن”، أن الوزير تجاوب مع شكواه.
وأضاف بأنه تقدم بشكوى أخرى لديوان المظالم، متهماً عدداً من الجهات الحكومية بالتقصير في عملية إنتشال ابنته من البئر في ديسمبر الماضي، مطالباً بمحاسبة هذه الجهات ومعاقبتها.

قال لـ "سبق": استفتيت أهل العلم وسأتسلم أجزاء جسدها



والد لمى الروقي يؤكد: سنصلي عليها ظهر غد في تبوك




بدر الجبل- سبق- تبوك: أكد والد الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر وادي الأسمر، أنه سيتسلم أجزاء جسد ابنته غداً صباحاً، وسيصلي عليها بعد صلاة الجمعة.

وقال عائض راشد الروقي لـ "سبق": إنه أكمل أوراق استلامها وسيصلي على أجزاء جسدها ويدفنها غداً إن شاء الله، بعد أن استفتى أهل العلم، مشيراً إلى أن الصلاة عليها ستكون في جامع الدعوة بتبوك.

وكان والد الطفلة المتوفاة قد أكد لـ"سبق" قبل أيام أنه قرر أن يستلم أجزاء جسد ابنته التي استخرجت من البئر، للصلاة عليها ودفنها بعد أخذ المشورة من مفتي عام المملكة، أو أحد أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء في أمر الصلاة على الطفلة (6 أعوام) التي كانت قد سقطت في بئر مكشوفة، يصل عمقها إلى 114 متراً، في 20 ديسمبر الماضي، وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمانها بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، ما دفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة «أرامكو» في واقعة حظيت بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها.

بعد أن شغلت قضيتها الرأي العام ووسائل الإعلام

بالصورة .. جموع غفيرة يشيعون الطفلة لمى الروقي بتبوك





A+ A A-
المواطن - خاص

شيعت جموع غفيرة في تبوك -اليوم الجمعة- الطفلة لمى الروقي ذات الـ 6 سنوات التي سقطت في بئر ارتوازية بعمق أكثر من 100 متر قبل أكثر من 3 أشهر عندما كانت برفقة عائلتها في منطقة وادي الأسمر على بعد 30 كيلومتراً عن محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك عندما كانوا بنزهة برية، وتم استخراج رفاتها عن طريق الدفاع المدني بالتعاون مع العديد من الشركات المتخصصة في الحفر والتي استغرق استخراجها أكثر من شهر ونصف.

واكتظت جموع غفيرة في جامع الدعوة بتبوك للصلاة على رفات الطفلة بعد أن وافق والدها عايض الروقي على استلامها والصلاة عليها بعد استفتاء المفتي العام للمملكة، كما شارك جموع المسلمين بدفن الطفلة لمى في المقبرة، وتقديم واجب العزاء لوالدها ولذويها.

وبهذا تكون قضية لمى الروقي قد انتهت فصولها بعد أن شغلت الرأي العام وتصدر الحديث عنها في المجالس ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ووجدت تعاطفاً كبيراً من الجميع، وعتباً شديداً على الجهات المختصة لضعف الإمكانات التي تسببت في التأخر في استخراج الطفلة.