متى تتحرك ( تتوقف ) وانت تسير ؟!

اقتباس: الريح العاتيه لا تحرك الجبال ؛؛ و الهوى البسيط يبرم قماش علم ؛؛

اقتباس: فمن نكون ؟!

يعني اخلي البزر بسيكله يصدمني
وانا أكمل مشواري مثلا
وبعدين الانسان مهوب جبل ملبد في محله مايتحرك
الانسان متحرك لو يمشي وتطعنه شوكه بيوقف غصب عليه عشان يطلعها والا نقول له امش يارجال كمل مشوارك والى الامام الى الامام زي مابيقول القذافي خخخخخخخ
انا مع الثاني لان التوافه اذا ما وقفت عندها يمكن تكبر وتوقفني بعدين خخخخخخخخخ

أخوي توأم الجود

في البداية أحيي فيك هذه الإطلالة وهذا الإصدار الفلسفي الجديد من سلسلة إصدارات تتابعت من عام ٢٠٠٤ م .
أتيتَ لتطلْ فغلبتَ الكلْ .. هكذا عهدتُك وهكذا خِلتُك صاحباً وأخاً قديراً ..

المرء كلما زاد علمه وإدراكهُ ، وكلما نضجَ عقلهُ ، تلقائياً وفطرياً يترفع عن فلاسفة الأمور ..
وعلى النقيض فكلما زاد جهلهُ ، وقل إدراكهُ ، تلقائياً وفطرياً يتتبع فلاسفة الأمور بل ويعشق التفصيل فيها ..
انظر إلى العالم بمختلف علمه تجده مترفعاً عن كل أمر لا يعنيه .. تراه سريع الخطى ، قليل الإلتفات ، لو ناديته قد لايجيبك إلا بالخامسة أو السادسة ، ليس كْبراً بل ترفعاً عن كل مايخدش فكرهُ..

الشريعة الإسلامية حريصة كُل الحرص على تجنب المرء ما لايعنيه أو يخصه ، هكذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما أتته تلك الغامدية التائبة وأعترضته في الطريق وقالت طهرني يارسول الله وقد كانت حبلى من الزنا .. أعرض عنها دون أن يحادثها ، حتى حادثها في الثالثة بعد إصرارها ..
وكأنه عليه السلام أراد أن يجعل الأمر بينها وبين خالقها دون تدخله لأن في الأمر خصوصية ..

لطبيعة البلد أيضاً دور في تربية الفرد على الترفع عن صغائر الأمور ، في الغرب مثلاً لو ضرب كتفه كتفك في الطريق لما نظر لك ، ولو حدث لك ماحدث من موقف ، لا تجد الناظر إليك ..الكل منشغلٌ بنفسه ، لأنهم تثقفوا على ذلك ..
لكن أنظر لموقف رأيته بعيني بأحد شوارع الرياض :
رأيت حادث سير والإسعاف واقفة والجمهور مُلتف حول السيارة ، المنظر جداً طبيعي وقد ولفنا ذلك ، لكن هل يصلْ الأمر إلى أن يتزاحموا لنافذة سيارة الأسعاف لينظروا للمصاب !!! .
يا الله ماهذا المشهد الناس تتدافع على النافذة ..!!

هو بالمقام الأول دين ثم ثقافة ثم وعي ثم تربية ذاتية واشغال النفس بكل مفيد ...

اقتباس: الاول .. هو ذلك الذي يسير الى عمله بانتظام كل صباح ؛؛ و ان مر من عند امور يراها ( تافهه ) او غير جديرة بالاهتمام او النظر فانه يواصل طريقه ؛ و عند اذ فانه مؤهل للوصول اليه سريعاً و كالمعتاد !

درر اخوي تؤام الجود

وكلامك من ذهب

طيب اخوي

ماذا لو كان يمشي بطريقه كل صباح وهو مسالم لكن قبل فتره يتعرض لهم بالاذيه والازعاج فالاكيد انه كل صباح لن يسير كما يريد
لان لكل فعل رده فعل فعندما تحاول ايقاف البعض ليلا فاكيد انهم سيحاولون ايقافك نهارا
فلا بد ان نعرف ان لكل فعل رده فعل مهما كانت بسيطه

اقتباس: الثاني .. يسير في طريقة و لكنه ( يتحرك ) يتوقف عند كل صغيرة و كبيرة و يهتم بالامور التوافه قبل كبيرها ؛؛ ( هل تعتقد انه سيصل اسرع من الاول ؟ ) بل ( هل سيصل ؟

)

هذا هو الشخص الذي يعجبني لانه يهتم بكل شي لانه عندما يصل يكون وصوله بمحبه الجميع وامتلاك قلوبهم
صحيح انه سيصل متاخر لكن وصوله سيجعله اجمل وصول وسيحقق الكثير من مبتغاه .

اشكرك على موضوعك المميز يا مميز

هلا بك مجدداً اخوي نسيم ؛؛

اسمح لي ان اخذ من رد ابو مشعل كلمه ؛؛ ( لكل فعل رد فعل مساوي له في قوته ) ؛؛ بمعنى اني ما قلت في البداية ( سيارة ) بل قلت ( توافه الامور ) وهناك فرق ؛؛

تحياتي

صباح الخير اخوي الانيق ؛؛

انت خذتها ان الثاني هو الملقوف او اللي يتدخل في كل شي بهدف المساعده يمكن ؛؛ لكن مهوب ذا القصد ؛ هذا فيه علل بس منه فايده ؛

تحياتي

موضوع مبطن وكلن يفهمه بطريقته

ومن وجهة نظري أن الانسان يطمح أن يكون في المقدمة

وأن يكون أول الواصلين .. وبأقل الخسائر

لكن خلال عبوره هذا الطريق هل سيشتت انتباهه كل ما يرآه في طريقه

وهل سيقلل من انجازات الغير لكي يبرز نجاحه ؟

أم هل يتدخل فيما لا يعنيه ويتأخر هو عن طريقه !!

وهذا ايضا ينطبق علينا كمجتمع

فنحن ننتقد ونقلل من المجتمعات الاخرى

ولكن ..!!

بالنهاية كل المجتمعات من حولنا تتقدم بخطىء ثابتة ونحن محلك سر

فلا تقدم ولا رقي ولا منجزات ولا تميز

ومع ذلك نرى أنفسنا فوق الجميع والشعب الذي لا يقهر !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـوأم الـجـود    هلا بك مجدداً اخوي نسيم ؛؛ اسمح لي ان اخذ من رد ابو مشعل كلمه ؛؛ ( لكل فعل رد فعل مساوي له في قوته ) ؛؛ بمعنى اني ما قلت في البداية ( سيارة ) بل قلت ( توافه الامور ) وهناك فرق ؛؛ تحياتي

اقول هوجس بينك وبين نفسك وانشدنا وش انت تهوجس فيه!!!!!!!! الله من الحكي ،ياخوي محناب نعلم الغيب وندري وش في نفسك.
حنا اصحاب قضية وناشبين وقلنا نبي نرفع الصوت ونصيح .
يعني تبينا نسكت معد نحكي .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ    - السلامَ عليكمَ أخيّ الفآضل : توأم الجود أناآجدُ الموضوع من الحكمة ممآ غطى على الحوآر والنقآشَ , أعطيتنآ في أمثلتكَ كلمآت منَ ذهب , مبطنه بحكمة خفية , تفيدنا دون أن نشعرُ , في كل الحالات الأول هو من س ياخذ نصيب الأسد في أختيآري , ولوَ فكرنا قليلاً مع أنفسنآ فعلاً , لماذا ننظُر إلى تفآهات , تسقط من قيمتنا , وتقلل من آحترآمنا ,., بينما تركها راحة بال لنا , ونعطي أنفسنا آحتراما أكبر , | بورك فيك وبحرفك الراقي | . . ()

حياك الله مراقبتنا القديرة ؛؛ الوفاء بنت ؛

صدقتي اختي الوفاء ؛ من الحكمة ان نترك ما نراه اقل اهمية من ان نتفاعل معه ؛ لذلك من الحكمه ان نعرف متى نتحرك و متى نتوقف و مالفرق بينهما ؛؛

يعجبني فيك اطلاعك و ادراكك كما هو معتاد منك ؛؛

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شر التماسيح    يعني اخلي البزر بسيكله يصدمني وانا أكمل مشواري مثلا وبعدين الانسان مهوب جبل ملبد في محله مايتحرك الانسان متحرك لو يمشي وتطعنه شوكه بيوقف غصب عليه عشان يطلعها والا نقول له امش يارجال كمل مشوارك والى الامام الى الامام زي مابيقول القذافي خخخخخخخ انا مع الثاني لان التوافه اذا ما وقفت عندها يمكن تكبر وتوقفني بعدين خخخخخخخخخ

هلا اخوي شر التماسيح ؛؛

التوافه كان تاثر على الواحد لازم يحط لها حد ؛ لكن دام انه يشوف انها ماتاثر عليه ؛ ابد يمشي و ماعليه ؛

والانسان مثل ماقلت مهوب جبل ملبد ؛ لكن الواحد يتحرك حسب اهمية الاحداث حوله ؛ لان البعض يحسب كل شي لازم يلتفت له و يشغل نفسه به

والقذافي ؛ هذا فيه الزين و فيه الشين ؛

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الأمير    أخوي توأم الجود في البداية أحيي فيك هذه الإطلالة وهذا الإصدار الفلسفي الجديد من سلسلة إصدارات تتابعت من عام ٢٠٠٤ م . أتيتَ لتطلْ فغلبتَ الكلْ .. هكذا عهدتُك وهكذا خِلتُك صاحباً وأخاً قديراً .. المرء كلما زاد علمه وإدراكهُ ، وكلما نضجَ عقلهُ ، تلقائياً وفطرياً يترفع عن فلاسفة الأمور .. وعلى النقيض فكلما زاد جهلهُ ، وقل إدراكهُ ، تلقائياً وفطرياً يتتبع فلاسفة الأمور بل ويعشق التفصيل فيها .. انظر إلى العالم بمختلف علمه تجده مترفعاً عن كل أمر لا يعنيه .. تراه سريع الخطى ، قليل الإلتفات ، لو ناديته قد لايجيبك إلا بالخامسة أو السادسة ، ليس كْبراً بل ترفعاً عن كل مايخدش فكرهُ.. الشريعة الإسلامية حريصة كُل الحرص على تجنب المرء ما لايعنيه أو يخصه ، هكذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما أتته تلك الغامدية التائبة وأعترضته في الطريق وقالت طهرني يارسول الله وقد كانت حبلى من الزنا .. أعرض عنها دون أن يحادثها ، حتى حادثها في الثالثة بعد إصرارها .. وكأنه عليه السلام أراد أن يجعل الأمر بينها وبين خالقها دون تدخله لأن في الأمر خصوصية .. لطبيعة البلد أيضاً دور في تربية الفرد على الترفع عن صغائر الأمور ، في الغرب مثلاً لو ضرب كتفه كتفك في الطريق لما نظر لك ، ولو حدث لك ماحدث من موقف ، لا تجد الناظر إليك ..الكل منشغلٌ بنفسه ، لأنهم تثقفوا على ذلك .. لكن أنظر لموقف رأيته بعيني بأحد شوارع الرياض : رأيت حادث سير والإسعاف واقفة والجمهور مُلتف حول السيارة ، المنظر جداً طبيعي وقد ولفنا ذلك ، لكن هل يصلْ الأمر إلى أن يتزاحموا لنافذة سيارة الأسعاف لينظروا للمصاب !!! . يا الله ماهذا المشهد الناس تتدافع على النافذة ..!! هو بالمقام الأول دين ثم ثقافة ثم وعي ثم تربية ذاتية واشغال النفس بكل مفيد ...

المرء كلما زاد علمه وإدراكهُ ، وكلما نضجَ عقلهُ ، تلقائياً وفطرياً يترفع عن فلاسفة الأمور ..
وعلى النقيض فكلما زاد جهلهُ ، وقل إدراكهُ ، تلقائياً وفطرياً يتتبع فلاسفة الأمور بل ويعشق التفصيل فيها ..

كم هي جميلة هذه العبارة ؛؛

عندما نشغل انفسنا في امور ابسط مما يجب فاننا نتوقف كثيراً ؛؛

ايضا كم هو رائع المثال الذي ذكرته بخصوص الغرب عند تصادم الاكتاف ؛؛

بارك الله فيك اخوي سمو الامير ؛ اسم على مسمى

تحياتي