![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#21 |
تميراوي سوبر
![]() |
![]()
ماشاء الله عليك مبدع اخوي دائره مستقيمه
مع انها خيال الا انك لعبت بأعصابي وفي النهايه يجي فهد ويذبحها وينتحر وبس!! مع انه شي محزن الا انك استطردت في القصه ان عبدالعزيز رزق بمولود ورجعت الفرحه الى الاهل ننتظر جديدك يا الغالي.. |
![]() |
![]() |
#22 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الثامن و الأخير : بدأ عبدالعزيز يتماثل للشفاء و لم يتبقى على مغادرته المستشفى إلا يومان فقط .. كان عبدالعزيز جالساً لوحده في غرفة المستشفى يشاهد التلفزيون ويقلب القنوات ليطرد الملل الذي يصيبه .. و جاءه عمه وأبيه لزيارته .. وأثناء دخولهم الغرفة .. كان عبدالعزيز يشاهد قناة تعرض فيديو كليب لأخته سمر .. أخذ عبدالعزيز يشاهده وقلبه يمتليء غيرة و ألماً وحسرة يخالطة شعور ورغبة مؤكدة بالإنتقام منها ومن زوجها .. وما أن دخل عليه عمه وابيه حتى صرخ : وشلون تقولون إن سمر تركت الأغاني وهذي هي تغني ؟؟ العم : هذي قديمه يا عبدالعزيز .. وانت تعرف القنوات الفاسدة تحب تنشر الفساد كل وقت ... الأب يهديء عبدالعزيز : قلنا لك يا عبدالعزيز ما عاد صارت تغني الحين .. عبدالعزيز يهدد ويتوعد : هذي حطت روسنا بالأرض ،، والله العظيم لأذبحها وأغسل شرفنا حتى لو تابت نظرات متبادلة بين الأب والعم .. العم : يعني ما بعد تعلمت وعقلت بعد اللي صار لك يا عبدالعزيز ؟؟ عبدالعزيز : وشلون أعقل وهي تستعرض جسمها قدام الناس ؟!!! والله العظيم لأذبحها حتى لو إنها تابت أحضر الأب لعبدالعزيز مجموعة قصاصات من بعض الصحف والمجلات .. أخذ عبدالعزيز يقرأها بتمعن وعيناه تدل على الصدمة .. كان عبدالعزيز ممسكاً بقصاصة خبر في إحدى الجرائد : مقتل الفنانة سماهر على يد زوجها وتضمن الخبر صوراً لسماهر وهي ممدة على الأرض وآثار الطلقات النارية على جسدها و خبر آخر : إنتحار زوج الفنانة سماهر بعد أن أرداها قتيلة في ظروف غامضة و تضمن الخبر صوراً لـ فهد وهو ملقى على الأرض بعد إنتحاره أخذ عبدالعزيز يقرأ هذه الأخبار بإندهاش وصدمة .. أخذ ينظر إلى أبيه بذهول : صدق ؟؟ هز الأب رأسه متحسراً .. ونظر عبدالعزيز إلى عمه وقال : متى ماتت ؟؟ وليه قتلها الحيوان ؟؟ صمت رهيب ساد المكان .. لم يقطع ذلك الصمت إلا صوت بكاء عبدالعزيز و نحيبه وهو يمزق تلك القصاصات والجرائد و يقول : الله يرحمك يا سمر .. الله يرحمك يا سمر إقترب منه والده وأخذ يضمه وقال : خلاص يا عبدالعزيز ،، ماتت بدال ما تذبحها وتقتلها ... أخذ عبدالعزيز يبكي بكاءاً مريراً على مصير أخته الشنيع وبدأت مشاعر الأخوة تطغى عليه بعد أن أحس بألم فقد الأخ لأخته وقال وهو يبكي : ليتني لحقت عليك يا أختي قبل ما يقتلك المجرم السافل .. إقترب منه عمه وقال : يعني لو ما ماتت يا عبدالعزيز بتسامحها ؟؟ أخذ عبدالعزيز يمسح دموعة بكفيه ويقول : صحيح إني كرهتها و في لحظات كثيرة تمنيت أقتلها وحاولت أقتلها ،، لكن مهما كان هذي أختي وإستمر عبدالعزيز في بكاءه بندم .. إبتسم الأب و أخذ ينظر إلى عينا عبدالعزيز وقال : سمر ما ماتت يا عبدالعزيز العم محاولاً إستغلال وضع عبدالعزيز النفسي : من شوي كنت متحسف على موتها وتقول إنها أختك يا عبدالعزيز وتصيح عليها يوم دريت إنها ماتت ،، ويوم دريت إنها عايشه وش بتسوي ؟؟ أخذت الدهشة والحيرة عبدالعزيز ولم يستوعب فقال وهو يكفكف دموعه : و هالأخبار والجرايد والصور ؟؟؟ كلها ملفقة ؟؟ العم : إسمع يا عبدالعزيز ،، هالأخبار و الصور صحيحة .. فهد تهاوش مع أختك سمر لأنها رفضت تغني و أطلق عليها النار وجتها رصاصتين ،، وحده صابتها في صدرها لكن بعيده عن القلب و الرصاصة الثانية في كتفها .. و يوم طاحت سمر كان فهد يحسب إنها ماتت وإنه قتلها و أنتحر ... والحمدلله سمر تعالجت .. مسك عبدالعزيز الجرائد والقصاصات وقال لعمه : طيب و الجرايد هذي والأخبار أنها مقتوله ؟؟ الأب : أنت عارف هالجرايد يكبرون كل صغيره .. و الجرايد اللي في يدك كاتبين خبر الحادث في وقتها قبل ما يتأكدون إنها ما ماتت .. العم : و أبشرك أختك سمر الحين طيبه و هداها الله .. عبدالعزيز يحاول الإستيعاب أكثر : طيب ليش ما قلتو لي من قبل ؟؟ ليش جبتو لي الجرايد عشان أقراها ؟؟ كان علمتوني من البداية إبتسم العم وقال : لو إنك ما شفت صور سمر مقتوله كان ما حسيت بإحساس الأخوة اللي خلاك تبكي عليها مع إنها غلطت .. وكل إنسان يغلط ويخطي وما أحد معصوم من الخطأ يا عبدالعزيز .. علامات الفرح تعلو وجه عبدالعزيز : يعني سمر عايشه ؟؟ الأب : إيه ... عبدالعزيز بلهفة : ووووينها ؟؟ ابي أشووفها .. الأب بتردد و حزن : سمر الحين مسجونه يا عبدالعزيز ذهل عبدالعزيز وقال : ليش مسجونه ؟؟ هو اللي أطلق النار عليها وش دخلها يسجنونها ؟ العم : سمر كانت موقعه عقد إحتكار مع شركة إنتاج ،، وفيه شرط جزائي بمبلغ مليون ريال لازم سمر تسدده للشركة نظر عبدالعزيز إلى والده وقال : طيب وش صار وش سويتو ؟ الأب : هذانا قاعدين نجمع قيمة هالشرط عشان ندفعه و نطلع أختك و نرجع ديرتنا ونرتاح من هالكابوس اللي مرينا فيه .. العم : وأبشرك يا عبدالعزيز ما عاد بقي إلا شي بسيط و يتسدد المبلغ كامل .. عبدالعزيز : أنا عندي مبلغ في البنك .. و عندي أرضين أبيعها و نسدد المبلغ .. أخذ أبو عبدالعزيز يبكي فرحاً من موقف عبدالعزيز و من تغير موقف عبدالعزيز تجاه أخته وقال : الله لا يفرقكم ولا يفرق شملكم يا عيالي .. بعد خروج عبدالعزيز من المستشفى وقبل ذهابة إلى المطار للعودة إلى الرياض طلب من أبيه وعمه زيارة سمر في السجن .. وتحت ضغط عبدالعزيز وإلحاحه إضطرا للموافقة .. في السجن : كانت سمر تبكي ندماً وأسفاً على ما آل إليها مصيرها و خجلاً مما فعلته .. سمر تخنقها العبرة : سامحني يا عبدالعزيز .. سامحني يابوي .. سامحوني كلكم الأب يبكي مع إبنته ويأخذها في حضنه .. يقترب منهما عبدالعزيز ويضع يده على كتفها وقال : لا تبكين يا سمر .. ولا تضيق فيك الدنيا وأنا موجود يا وخيتي ولأول مرة تشعر سمر بالأمان منذ فترة طويلة و أخذ بكاؤها يعلو ويزيد لم يستطع عبدالعزيز ان يتحمل رؤية دموع أخته و حزن أبيه فقال لها : لا تبكين يا غاليه .. والله ما تطولين في السجن وراسي يشم الهوا .. الرياض .. بعد وصول عبدالعزيز و أبيه و عمه إلى الرياض ،، إتجهوا إلى منزل أهل زوجته .. كانت أم عبدالعزيز هناك تنتظرهم ليقابل أمه و زوجته و طفله البكر .. دخل عبدالعزيز .. والتقى بأمه التي إستقبلته بالبكاء ودموع الفرح .. و أخذ عبدالعزيز إبنه بين ذراعيه ينظر إليه ويتأمل ملامحه .. وزوجته هنادي تقف إلى جانبه فرحة بعودة زوجها وإليها و إلى إبنه الذي ولد وهو في غيبوبته بعيداً عنه .. كان الطفل يبكي وعبدالعزيز يداعبه قائلاً : لا لا يابابا لا تبكي يا قلب أبوك أنت يا عبدالله .. عمت الفرحة العائلة بعودة عبدالعزيز إلا أن الفرحة لن تكتمل إلا بعد عودة سمر إلى كنف العائلة مرة أخرى .. بعد إسبوع .. إدارة السجن في دبي عبدالعزيز في مكتب مدير السجن .. سلم عبدالعزيز لمدير السجن أوراقاً وقال : وهذي يا طويل العمر أوراق التسديد و المخالصه بيننا وبين الشركة .. وهذي ورقة من المحكمة بإنتهاء القضية المالية اللي كانت على سمر .. أخذ مدير السجن يتفحص الأوراق و أصدر أمر بإخلاء سبيل سمر و إطلاق سراحها .. خرجت سمر من بوابة السجن بصحبة عبدالعزيز .. وعادا إلى الرياض في نفس الليلة ... في الرياض ... وصلت سمر إلى المنزل و أخذت تقبل يدي والديها و تبدي الندم وتقبل القدم كانت دموع الفرح هي لغة الحديث بينهم ،، بينما إرتمت سمر في حضن والديها بصمت و حرارة الأشواق تذيب كل الخلافات الماضية أحضر عبدالعزيز إبنه عبدالله لتراه عمته سمر .. سمر تحمل إبن أخيها عبدالعزيز وتلاعبه وتقول : يا دلب عمتك .. ثم تقبله وتضمه إلى صدرها كان عبدالعزيز ينظر إلى سمر وهي تحمل إبنه عبدالله ثم قال لها وهو يضحك : يشبه مين ؟؟ يشبه أبوه أو يشبه أمه ؟ نظرت سمر إلى أخيها وقالت وهي تبتسم : الله لا يحرمني من أبوه ويخليه لي ذخر و سند النهاية ********** أتمنى أن تنال رضاكم وإستحسانكم تقبلوا فائق تقديري وإحترامي أخوكم : دائرة مستقيمة
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#23 |
تميراوي سوبر
![]() |
![]()
يا دلب عمتك .. the end
أشكرك على هالقصه الي غوصتنا في دوامات من المشاكل واخيرا عادت المياه الى مجاريها وهذي الدنيا دواره تقبل مروري وتستاهل التقييم |
![]() |
![]() |
#24 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() مآشآء الله قصه روعه بالرغم من أنها محزنه ومبكيه ايضآآ
عشت معهآآآ جو ونهآآيه جميله أبدآآع أخي الدآآئره يعطيك العآآفيه وبأنتظآآر قصص اخرى بشوق |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
![]() |
#25 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]()
وقصمنْ على آعصآبيّ توقعتهآ مآتت
وتآثرتَ كثيراً بـ عبدالعزيز يومُ بكآء على (سمر) والحمدالله انهآ عآشتَ ورجعتْ لعقلهآ ودينهآ قصة رآأآئعة جداً جداً وعشتَ جوهآ فرحتْ لفرحهمُ وحزنتْ لحزنهمُ شكراً فـ لاتكفيّ ايهآ الآنيقْ كنُ بخيرَ ![]() |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ ; 18 / 05 / 2010 الساعة 13 : 02 PM
سبب آخر: والله ضيعت بين سمر وصديقتها
|
![]() |
#26 |
اللجنة الإدارية
سفير الرحالة العرب
![]() |
![]()
نهاية سعيدة ..
بعدما كانت حزينة .. وجزء ثالث عشر رائع .. ومشوق .. تشكر على هذا الابداع أيها الدائرة المستقيمة . |
![]() |
![]() |
#27 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() هند ؟؟؟ وش هند ذي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ حياك الله يالوفاء ومليون بليون تريليون شكراً لمرورك وتعطيرك القصة بحروفك العطره وشكراً فــ لاتكفّي أيتها الكريمه |
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#28 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]()
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر يآشيخ ْ ههههههههههههههههههههههههههههههه والله العقل رآحَ مع قصصك ضيعت بالأسمآء |
![]() |
![]() |
#29 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي فعال
![]() |
![]()
هلا و غلا قصام وأشكرك من أعماق قلبي لتشريفي بردك الكريم الذي افتخر فيه وإطراءك الجميل وسام على صدري دمت بود أخي الكريم |
|||||||||||||||||||||||
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#30 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي فعال
![]() |
![]()
إن كانت نهاية القصة السعيدة أسعدتك فسعادتي لا توصف بمداخلتك ومتابعتك يا المهند وشكراً على هذا التواصل الرائع أيها الحسام المهندُ |
|||||||||||||||||||||||
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |