القلق يستمر أسبوعاً آخر..استكمال جلسة حميدان التركي الأسبوع القادم

اللهم آمين
شكرا دروبه لحضورك

ألقى أبياتاً شعرية عنه في برنامجها بـ"MBC" خلال استضافتها له



الشاعر "الروقي" يبكي الإعلامية "علا فارس" بسبب "حميدان التركي"




سمران القثامي- سبق- الطائف: دفعت أبيات شعرية للشاعر مرزوق الروقي، ألقاها أثناء استضافته في برنامج الـ"mbc في أسبوع"، الزميلة مقدمة البرنامج علا فارس للبكاء على الهواء مباشرة، وتساقطت دموعها عند نهاية الأبيات.

واستضاف البرنامج الشاعر "الروقي" مقدم برنامج "مراسي" الذي يعرض من خلال إذاعة الـ"FM" للحديث عن البرنامج، حيث ذكر أن "مراسي" وجد أصداء رائعة من خلال استضافته لشعراء ونجوم، مشيراً إلى أن برنامجه جمع الضيوف في قالب شعري، وأن الشعر النسائي حظي بفقرة "ترانيم"، إضافة لفقرة "فرائد" للشعراء المخضرمين، التي تتناول تاريخ الشاعر لتكون مرجعية له.

والأبيات التي ألقاها "الروقي" كانت في قضية المواطن السعودي "حميدان التركي" السجين في الولايات المتحدة، على خلفية اتهامه في إحدى الجرائم هناك، حيث قال فيها:

يا ربي أستودعك عبدك حميدان

ياللي عليه ألطف من أبوه وأمه

ما بين ضيق وكربة وغربة أوطان

بأمرك تفك أسره وتكفيه همه

دخل القاعة مكبل اليدين والرجلين وألقى السلام على الحضور



مبتعث يكشف لـ"سبق" كواليس آخر جلسات محاكمة التركي




خالد علي- سبق- جدة: روى طالب سعودي مبتعث في كولورادو الأمريكية لـ"سبق" الأجواء التي أحاطت بجلسة السجين السعودي حميدان التركي بشأن نقله لإكمال محكوميته في السعودية من عدمها، والحضور الكبير الذي شهدته قاعة المحكمة من قبل السعوديين والمسلمين العرب والأفارقة، إلى جانب أجواء القلق والتفاؤل التي صاحبت الجلستين الأولى والثانية.

ويقول المبتعث السعودي "عبدالله مطلق المطيري" وهو طالب هندسة في جامعة كولورادو بدنفر، بأن جميع الحاضرين تفاجأوا في الجلسة الأولى يوم 31 أكتوبر أثناء الحضور لقاعة المحكمة قبل الساعة التاسعة صباحاً (توقيت كولورادو) بالأعداد الكبيرة التي جاءت لدعم قضية التركي ويملؤها التفاؤل، وفي بعض الأحيان كان القلق يسيطر عليها.

ويضيف بأن الإجراءات الأمنية كانت طبيعية إلى حد ما خارج المحكمة أو داخلها، رغم وجود عدد أكبر من رجال الأمن في الخارج، تسابق الجميع بعد دخول المحكمة للطابق الثاني للحصول على مقعد في القاعة التي تحتوي على نحو 150 مقعداً للحضور.

ويشير إلى أنه قبل الدخول للقاعة تم تفتيش الحضور بطريقة حضارية وبذات الإجراءات الطبيعية، ولم يكن هناك أي قائمة بالممنوعات باستثناء استخدام الجوال داخل القاعة، مضيفاً أنه بعد دخول الحضور بدقائق أُغلقت أبواب القاعة، معلنين عن امتلاء جنباتها والتي كانت تتسع لما يقارب 150 شخصاً، وكان جميع الحضور يشغلون وقت انتظار بداية الجلسة بالاستغفار والدعاء.

ويقول عبدالله المطلق: ونحن منشغلون بالدعاء والاستغفار فُتح باب القاعة الأمامي وظهر الأخ حميدان التركي وهو يرتدي لباساً يميل للون الأحمر، وكانت أقدامه ويداه مكبلة بسلاسل حديدية، وكان تأثيرها واضحاً على حركاته، إلا أنه كان يسير بخطوات ثابتة والثقة بما عند الله، وكانت السعادة على ملامحه وهو يشاهد الحضور الكبير، وألقى على الحضور تحية الإسلام وهو يبتسم للجميع، وهو ما زاد الجميع سعادة وراحة بعد مشاهدة ابتسامته وثباته.

وأخذ التركي مقعده بجانب الدفاع وهو يبتسم للحضور ويعود للاستغفار والدعاء، في حين كان الحضور يبادله الابتسامة، ولم يكن من الممكن التحدث معه لقوانين المحكمة التي تمنع ذلك، وظل الجميع يستغفر ويدعو، حتى دخلت إحدى الموظفات وطلبت من جميع الحضور الوقوف إيذاناً بقدوم القاضي الذي يطلب بعد ذلك الجلوس، بعد أن أخذ القاضي مكانه عرف برقم القضية، ويتواجد أمامه الدفاع وبجوارهم التركي، وعلى يمينه فريق الادعاء العام.

وتابع: وفي جلسة 31 أكتوبر طلب القاضي حضور الشهود لبدء الجلسة، في حين لم يكن هناك شهود في جلسة 1 نوفمبر، ليحضر الشاهد الأول ويبدأ بنطق القسم بعد إملائه عليه من قبل القاضي، ثم يبدأ الاستجواب من قبل فريقي الدفاع والادعاء العام، والقاضي لا يتحدث مكتفياً بتسجيل الملاحظات، وكانت غالبية أسئلتهم عن حياة الأخ حميدان التركي ما قبل السجن وأثناء تواجده في السجن، وطرح احتماليات نقله إلى السعودية، وكذلك ذات الأمر مع الشهود الآخرين، وكانت غالبية الشهادات في صف التركي تؤكد أخلاقه العالية وتعامله الرائع مع الجميع بما فيهم زملاؤه في السجن.

وكانت في بعض الأوقات تشتد المحاكمة وتصبح أكثر سخونة وأخذاً وجذباً بين فريقي الدفاع والادعاء العام، ولكن في معظم المرات كانت تظهر براعة الدفاع، خصوصاً في إثبات الأدلة بالمستندات وهو الأمر الذي أحرج الادعاء العام كثيراً لضعف حجته.

ويمضي الوقت بين استراحة واستجواب، وفي وقت الاستراحة كان جميع الحضور يخرج من القاعة وينتظر بجانب بوابتها، وفي مواقع الانتظار الجميع كان مشغولاً بإرسال أحداث الجلسة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد الاستراحة استمر القاضي في طلب الشهود، واستمر الاستجواب إلى الساعة الرابعة وخمسة وأربعين دقيقة عصراً (بتوقيت كولورادو)، يستفسر القاضي من الفريقين ما إذا كانوا يملكون استفسارات أو أسئلة فامتنع الادعاء العام، بينما طلب فريق الدفاع إصدار الحكم في ذلك اليوم.

وطلب القاضي أن يخرج الجميع في استراحة قصيرة مدتها عشر دقائق؛ ليعود الجميع للدعاء والاستغفار، والمكان يملؤه التفاؤل، خاصة وأن جميع المؤشرات كانت تسير لصالح حميدان التركي، وبعد العودة للقاعة أعلن القاضي قراره بتأجيل الجلسة إلى اليوم التالي، وهو يوم الجمعة 1 نوفمبر الجاري.

وأضاف "المطلق": وعاد الجميع في صباح الجمعة في ذات التوقيت، ولكن كانت المفاجأة بأن الأعداد هذه المرة تضاعفت والحضور كان كبيراً جداً، وبذات الطريقة والإجراءات التي تمت في اليوم الذي سبقه تمكن نحو 150 شخصاً من الدخول للقاعة وفقاً للمقاعد المخصصة، في حين البعض لم يتمكن من الدخول لعدم وجود المكان، وظل الجميع يدعو ويطلب من الله أن يكون اليوم هو يوم الفرج.

وتابع: وبعد أن دخل القاضي طلب من الطرفين بمناقشة يطرح فيها كل طرف ما لديه خلال 45 دقيقة لكل طرف، وكان الدفاع بارعاً ويقدم كل ما يقوله بالأدلة، فيما كان الادعاء العام في إحراج؛ مما جعله يماطل ويطلب من القاضي مهلة لمدة شهر ليعيد ترتيب أوراقه، إلا أن القاضي اكتفي بعشرين يوماً، وأوضح بأن قراره النهائي سيكون بعد 60 يوماً.

واختم "المطلق" مشاهداته قائلاً: خرج الجميع بعد ذلك حامدين الله وشاكرين له على قضائه وقدره، وأكد جميع الحضور بأنهم سيحضرون في أية جلسة يتم تحديدها للوقوف إلى جانب السجين حميدان التركي حتى يعود إلى وطنه وأسرته.

<H2>غياب الأدلة يرجح عودة حميدان إلى المملكة

صحيفة المرصد : أخذت قضية السجين السعودي في كلورادو بأمريكا حميدان التركي منحى جديداً، مع تبقي 21 يوماً على موعد النطق بالحكم في القضية التي أحدثت ردود فعل محلية واسعة.
حيث كشفت صحيفة (سي بي سي دنفر) أن المدعي العام عارض ترحيل التركي إلى السعودية لاستكمال فترة محاكمته، معللاً ذلك بإجراء مزيد من التقصي من قبل المحققين حول تورط السجين السعودي بمقتل مدير السجن السابق في الولاية (توم كليمنتس).
وقال المدعي بحسب الصحيفة "أنه في حالة إعادة التركي إلى السعودية، فلن تتمكن السلطات من إعادته في حال وجود قرائن عن ضلوعه في جريمة القتل".
وتأتي حجج المدعي (آن تومسك) في الوقت الذي بدت فيه بوادر انفراج أزمة حميدان التركي السجين في كلورادو منذ 8 أعوام، حيث تضاربت الأنباء عن قرب عودته إلى المملكة لا سيما وأن التهم لم تثبت عليه، وبات الحديث عن عودته يتداول أكثر من أي وقت مضى، وأحد الخيارات المطروحة أمام القاضي.
وجاءت تصريحات المدعي العام بعد يوم واحد من اعتراف مساعد رئيس السجون بعدم وجود قرائن أو أدلة حول ارتكاب التركي للجريمة.
مع ثبوت تورط السجين السابق (إيفان ابل) بالجريمة بعد وجود سلاح بحوزته يشابه السلاح المستخدم في قتل مدير السجن.
و قتل (إبل) الذي كان عضواً في عصابة (التفوق الأبيض) ، في تبادل لإطلاق النار مع سلطات ولاية تكساس بعد يومين من مقتل كليمنتس.
من جانبه طالب محامي الدفاع نورمان مولر بإعادة التركي إلى السعودية لقضاء محكوميته بجانب أسرته.
وأوضح مولر أن التركي يعتبر سجيناً "أنموذجاً ومثالياً"، ولا توجد خطورة من عودته إلى بلده، وقال:" التركي استنفذ الحد الأدني من العقوبة".
وذكرت الصحيفة أن التركي المسجون منذ العام (2006) بسبب تهم الاستعباد، والتحرش الجنسي قال في أكثر من مقام "أنه ضحية للمشاعر المعادية للمسلمين".


</H2>

قالت إنها تشعر بالقهر على المسجونين السعوديين في أمريكا ولم تطلب مالاً

أم صالح البلوي: حرية حميدان والدوسري مقابل التنازل عن الطيار الأمريكي!





A+ A A-
المواطن- صالح السعيد

قايضت أم صالح البلوي- رحمه الله-، التنازل عن المواطن الأمريكي، الذي صدم ابنها في مدينة تبوك-وفارق على إثرها ابنها الحياة-، بحرية المواطنين السعوديين المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت في اتصال مع “المواطن” يشعر السعوديون جميعاً بالألم والقهر تجاه سجن حميدان التركي وخالد الدوسري وكل سعودي مسجون بالخارج، كما تشعر تلك الشعوب بالشعور ذاته عند سجن أحد مواطنيها في بلداننا.
وتابعت أم صالح في حديثها الهاتفي لـ”المواطن” نقل عني كلام، أني اشترطت حرية الشباب السعودي في أمريكا، مقابل التنازل عن دم ابني- رحمه الله-، وهو صحيح، فأنا لم أطلب مالاً، فالمال لن يعوض ابني، ولكن طلبت حرية السعوديين من سجون أمريكا، حتى لا يشعر أبناء حميدان بما أشعر به لفقدان فلذة كبدي، ولا يشعر أهل خالد الدوسري بما أشعر به، ولا تشعر كل أم سعودية بما أشعر به.
وختمت أم البلوي حديثها الحصري لـ”المواطن” بأنهم سيتوجهون خلال الأيام القادمة لأمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، لعرض الأمر عليه، والأخذ برأيه ومشورته حول الأمر.
يذكر أن “المواطن” أوصلت لشقيق الفقيد صالح البلوي- صلاح البلوي-، أرقام هواتف فرع جمعية حقوق الإنسان في المنطقة، ويتوقع أن تبدأ حقوق الإنسان العمل في القضية في بداية الأسبوع المقبل.
وكان شقيق الفقيد أكد في اتصال مع “المواطن” وجود تغير إيجابي في فرع مرور تبوك، تجاه حادث شقيقه، بدأ بتوجيهات مدير المرور تشكيل لجنة ثانية للبحث حول الحادث الذي أكمل اليوم يومه السادس عشر دون حل

في ظلّ تفسير رؤيا ببشائر خير تتعلّق بالسّجين السّعوديّ في أمريكا

ربى بنت “حميدان التّركيّ” تنتظر حكم الاستئناف بخصوص والدها!





A+ A A-
المواطن- صالح السعيد

تعيش الطّفلة ربى بنت حميدان التركي (١٣ عاماً) حالة من الانتظار، بعد قرب ساعات نطق الحكم بالاستئناف الذي تقدم به فريق الدفاع عن والدها، بعد مضي (٧) أعوام على سجنه، في اتهام -يصر التركي على كونه مزوراً- بالاعتداء على مدبرة منزله الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون أجر.
والحال لا يختلف عند والدتها -سارة الخنيزان- أو أشقائها؛ تركي، ولمى، ونورة، وأروى، بعد حالة يتم عانوا منها منذ ما يسبق عام ٢٠٠٦م، العام الذي صدر فيه الحكم على التركي.
التركي -الذي يعد أبرز ما شغل الرأي العام بالمنطقة، منذ الـ(31) من أغسطس 2006، حين صدر الحكم القضائي عليه -من محكمة أمريكية- بالسجن (28) عاماً، متهمين إياه باختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبراً دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر.
وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فإن التركي نفاها، وظل مصرّاً على أن التهم مزورة نتجت عن مؤامرة.
وفي الـ(25) من فبراير 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من (28) سنة إلى (8) سنوات، بسبب حسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.
يذكر أن محاميي الدفاع، طلبوا استئناف الحكم الصادر في ٢٠١١م، بحق طالب الدكتوراه حميدان التركي، بعد اكتشافهم خطأً قانونياً فادحاً، وقدموا اعتراضهم عليه، وطلبوا إعادة الحكم على التركي، وبعد أن وافقهم الادعاء العام على أن هذا الحكم بهذه السنوات على التركي هو حكم غير قانوني، وأقر القاضي بهذا الخطأ القانوني، وقرر إعادة الحكم على التركي، لتنخفض المدة من (٢٨) عاماً إلى (٨) أعوام.
ونظرت محكمة في استئناف مقدم من فريق الدفاع عن التركي منذ شهرين، وتقرر النطق بالحكم بعد (٦٠) يوماً منذ ذلك الوقت، وهو ما يعني يوم الإثنين القادم.
وكان مغردون -عبر “تويتر”- قد أطلقوا وسم “#Colorado_Free_AlTurki”، في دعوة لمحكمة ولاية كولورادو الأمريكية لإطلاق السجين السعودي حميدان التركي، وحقق الوسم ترتيب متقدم خلال أوقات المحاكمة.
يذكر أن أحد مفسري الأحلام المعروفين، فسر حلماً يتعلق بالتركي، مؤكداً أنه يحمل بشائر خير تخص المعتقل السعودي بالسجون الأمريكية.

الـ٦٠ يوماً انتهت.. وترقب وانتظار بالمجتمع.. وإجازة بأمريكا

محكمة الاستئناف الأمريكية لم تصدر حكمها في قضية حميدان التركي!



حميدان التركي


A+ A A-
المواطن- صالح السعيد

انتهت اليوم الثلاثاء، الستون يوماً التي حددتها محكمة الاستئناف الأمريكية للنطق بحكمها، بالاستئناف المقدم من فريق الدفاع عن السجين السعودي حميدان التركي، ووفقاً لنجله “تركي” لم يصدر شيء حتى الساعة.
وتوافق هذه الأيام عطلة رسمية في أمريكا، للاحتفال برأس السنة الجديدة.
يذكر أن مغردين- عبر “تويتر”- أطلقوا وسم “#Colorado_Free_AlTurki”، في دعوة لمحكمة ولاية كولورادو الأمريكية لإطلاق التركي، وحقق الوسم ترتيباً متقدماً خلال أوقات المحاكمة

ابنة حميدان التركي: لم يصدر قرار على والدي حتى الآن




الرياض ( صدى ) : أكدت لمى ابنة السجين السعودي في السجون الأمريكية “حميدان التركي”، أنهم لم يصلهم أي رد من القاضي بخصوص نقل والدهم إلى المملكة، مشيرة إلى أنهم بانتظار قرار القاضي حتى لحظة إعداد الخبر.
وقالت لمى عبر حسابها على “تويتر”: “لم يصدر قرار على والدي حتى الآن.. أملنا بالله وحده.. دعواتكم له”.
الجدير بالذكر أن القاضي بمحكمة مقاطعة أراباهو في ولاية كولورادو، غربي أمريكا، قد قرر في جلسة يوم 27 ذي الحجة الماضي، أن يكون الحكم على حميدان التركي خلال 60 يوماً، وانتهت المهلة يوم الثلاثاء الماضي 28 صفر الجاري الموافق 31 ديسمبر، ولم يصدر القاضي حكمه بعد.

فجر اليوم ..ولم توضح أسباب رفض طلب دفاعه



محكمة "اراباهو" ترفض نقل حميدان التركي لقضاء محكوميته بالسعودية




خالد علي -سبق-جدة : رفض قاضي محكمة مقاطعة أراباهو في كولورادو الأمريكية نقل السجين السعودي حميدان التركي لإكمال بقية محكوميته في السعودية .
ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية فإن القاضي أبلغ فجر اليوم الجمعة بتوقيت السعودية محامي الدفاع رفض الطلب الذي تقدم به التركي لنقله للسعودية لإكمال محكوميته في بلاده ؛ فيما لم يوضح الإعلام أسباب الرفض .
يشار إلي أن القاضي كان قد أجل النطق بالحكم لمدة ستين يوماً في شهر نوفمبر الماضي وهي المهلة التي منحها للإدعاء العام لترتيب أوراقه ومستنداته وتقديمها للمحكمة.
وكانت السفارة السعودية في واشنطن قدمت خطاب رسمي لمحكمة مقاطعة اراباهو في شهر نوفمبر يتضمن تاكيداً أنه في حال الموافقة على نقل السجين حميدان التركي إلى السعودية سيتم تطبيق شروطة العقوبة عليه .
وفي تلك الأثناء حاول فريق الإدعاء أن يضغط على القاضي بعدم الموافقة على نقل التركي إلى السعودية بحجة أنه من الأفضل للتركي أن يدخل في برنامج تأهيلي في سجون كولورادو حيث أنها أكثر فائدة للسجين لطول مدتها والتي تصل إلى 10 سنوات ، على عكس البرامج التأهيلية في السعودية والتي تكون مدتها قصيرة .
كما طرح الإدعاء العامة فكرة بنقل حميدان التركي من السجن إلى منزل في ولاية كولورادو ووضعه تحت الرقابة بدلاً من نقله إلى السعودية

رفض واستهجان في "تويتر" والعدالة الأمريكيّة على المحكّ

قاضي محاكمة “حميدان التركيّ” لا يملك صلاحية للحكم بالعدل!





A+ A A-
المواطن- صالح السعيد

تحجّج قاضي محكمة “أراباهو” الأمريكية، بأنه لا يملك صلاحية إصدار قرار الإفراج بحق السجين السعودي بالسجون الأمريكية -حميدان التركي- وفق محامي الدفاع عن التركي، كما ذكر نجل السجين تركي، والذي قال “أكد لنا المحامي -عبر الإيميل- أن قاضي محكمة أراباهو رفض الإفراج، ونقل الوالد ‏‫حميدان التركي‏ للمملكة، وكانت حجة القاضي أنه لا يملك صلاحية إصدار قرار الإفراج بحسب قانون الولاية”.
وأضاف تركي التركي: “للتو تواصل معنا والدي ‏‫حميدان التركي،‏ وأخبرناه بقرار ‏‫رفض الإفراج..‏ سبحان الذي ربط على قلبه وزوده بالثبات.. عزيمته أقوى منا بكثير”.
ورغم إقامة جلسات القضية في محكمته، فإنه تهرب بهذه الحجة، بعد أن حدد (٦٠) يوماً كفترة لنطق حكم، اعترف أخيراً أنه لا يملكه، الأمر الذي يضع عدالة القضاء الأمريكي على المحك.
وكانت “المواطن” أول من ذكر -بعد منتصف ليلة البارحة- أن قاضي محكمة الاستئناف الأمريكية، رفض نقل السجين السعودي -بالسجون الأمريكية حميدان التركي- إلى السعودية، وذلك بحسب خبر نشرته صحيفة “ذا دنفر بوست” الأمريكية.
وكان المبتعث حمزة الفرائضي قد قضى “جلسات كثيرة في المحكمة، وفي النهاية لا يملك القاضي صلاحية إصدار قرار.. استهتار واضح وتعنّت، لكن أين يذهبون من الله”.
وعلقت أسرة التركي على الخبر -عبر حساباتها الشخصية بـ”تويتر”- فكتبت ابنته نورة: “لن يصيبنا اليٲس، فالحكم حكمه والقضاء قضاؤه، فالحمد لله على كل حال”، قبل أن تكتب “حسبي الله وكفى.. اللهم ٲذقهم مرارة القهر والحزن والضيق الذي نعيشه.. اللهم احرق قلوبهم”.
وكتبت ابنته لمى: “دعواتكم لوالدي بالصبر والثبات.. اللهم أنزل على قلبه السكينة والطمأنينة”.
يذكر أن مغردون -عبر “تويتر”- أطلقوا وسم “#Colorado_Free_AlTurki”، في دعوة لمحكمة ولاية كولورادو الأمريكية لإطلاق التركي، وحقق الوسم ترتيباً متقدماً خلال أوقات المحاكمة.
وأطلقوا البارحة وسم “#رفض_الإفراج_عن_حميدان_التركي”، تفاعلوا فيه مع القرار بعبارات استهجان ودعوات لحميدان وسواه من المظلومين.