آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

نائب الرئيس اليمني: الانقلابيون ‏عيَّنوا أصحاب سوابق في مناصب عليا

أكد أنهم نفَّذوا عمليات إقصاء لأصحاب الكفاءة والمقدرة


A A A

• 1مشاركة

وكالة الأنباء السعودية (واس) - عدن
0
5
3,047




أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق ركن علي محسن صالح، أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ‏أقدموا على تعيين أصحاب السوابق من القتلة والمجرمين في مناصب عليا بوزارة ‏الداخلية، ونفّذوا عمليات إقصاء لأصحاب الكفاءة والمقدرة.

وأشار الفريق محسن خلال لقاءين منفصلين، عقدهما أمس بمأرب مع عدد من مديري الدوائر و‏وزارة الدفاع، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد علي المقدشي ووكيل وزارة ‏الداخلية للشؤون الأمنية اللواء أحمد الموساي، إلى قيام الانقلابيين بإدراج وترقية الآلاف من ‏عناصرها المليشياوية على حساب منتسبي وزارة الداخلية الأصليين، واتخاذها من الوزارة ‏غطاء لتصفية حساباتها، وارتكاب مختلف الجرائم بحق اليمنيين.

وتطرق خلال اللقاءين إلى ما أحدثه الانقلاب من أضرار على المؤسسة الأمنية والعسكرية من ‏جراء عدد من التجاوزات التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية.

ودعا نائب الرئيس اليمني العناصر الأمنية، ممن لم تحدِّد موقفًا من الانقلابيين، إلى مقاومة ‏المليشيات، ورفض انتهاكاتها بحق مؤسسة الأمن، والانخراط في الأجهزة الأمنية في المناطق ‏التي تسيطر عليها الشرعية؛ لضمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.‏

تحرش "أمريكي- روسي" على أنغام التسريبات.. هذه خطة "ترامب" الخماسية في سوريا

استقالة وصراعات تحكمها المصالح.. و"مدفيدف" يدعو بلاده للاستعداد لعقوبات طويلة الأجل


A A A

• 6مشاركة

بندر الدوشي - واشنطن
0
0
4,400




انحصرت الآمال الروسية بتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة "ترامب" الجديدة؛ بعد أن بادلتها الرسائل والوعود بالوصول إلى أرضية مشتركة في جميع الملفات الخلافية انتهاءً برفع كل العقوبات على موسكو، والتي كلفتها حتى الآن أكثر من 180 مليار دولار.
إلا أن المؤشرات حتى الآن مريرة على موسكو، فالرهان على إدارة "ترامب" يتبدد سريعاً، هذا ما توحي به تصريحات رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيدف، والذي قال فيها إنه يتوجب على بلاده أن تستعد للعيش في ظروف العقوبات إلى أجل غير مسمى، مضيفاً، في تصريحات صحافية أوردتها وكالة "سبوتنك"، أن الغرب يحاول إدامة العقوبات ضد روسيا، مؤكداً أن بلاده "قادرة على التطور حتى في مثل هذه الظروف".
استقالة وصراعات
التصريحات الروسية جاءت بعد قراءة متأنية للموقف الأمريكي المتغير بشكل صادم، فعلى صعيد الإدارة الأمريكية لم تكن استقالة مايكل فلين عراب رفع العقوبات على موسكو، أمراً سهلاً على موسكو، خصوصاً وأن خليفته الجنرال هربرت ماكماستر على عكس "فلين" لا يحمل أي ودّ تجاه روسيا، ليكتمل المثلث العسكري المحيط بـ"ترامب"، والمتشدد تجاه روسيا، بالإضافة إلى صراعات الرئيس "ترامب" الشرسة مع وسائل الإعلام، والتي تتركز معظمها حول النغمة المتساهلة مع روسيا، وهو ما يصعّب من أي فرصة للتقارب مع واشنطن.
سوريا والأسوأ
أما على صعيد الملف السوري، والذي توليه موسكو اهتماماً عميقاً فهو في طريقه للأسوأ، فالموقف الأمريكي الجديد كان صادماً لموسكو؛ فبعد تولي دونالد ترامب السلطة أعلن على الفور عن خطط لإنشاء مناطق آمنة في سوريا غير آبه بمواقف موسكو التي أعلنت اعتراضها؛ ثم تراجعت وطلبت أخذ الإذن من نظام دمشق غير الشرعي.
تسريبات
خطة المناطق الآمنة رافقتها تسريبات عن الموقف الأمريكي الجديد تجاه الأزمة السورية؛ حيث كشف مسؤول أوروبي وثيق الصلة بإدارة "ترامب" ملامح الموقف الأمريكي الجديد في سوريا، قائلاً: "لن تدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب أي مشروع حل روسي للنزاع في سوريا يهدف إلى فرض بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، والعمل على إلغاء المعارضة السورية الحقيقية المعتدلة المعترف بها عربياً وإقليمياً ودولياً على نطاق واسع".
تسوية شاملة
وأضاف: "تركيز واشنطن على أولوية الحرب ضد داعش والإرهاب عموماً لن يدفعها إلى التعاون مع الأسد في هذه الحرب، وإلى تجاهل جوهر النزاع السوري الذي لن ينجح أي طرف في حلّه عسكرياً؛ بل إن إنهاء النزاع يتطلب تطبيق تسوية سياسية حقيقية شاملة متفق عليها إقليمياً ودولياً".
الخطة الأمريكية
وأوضح المسؤول أن الإدارة الأمريكية الجديدة حدّدت أُسُس السياسة التي تنوي تطبيقها في سوريا، وهي تشكل خطّة عمل لا مشروع حلّ أمريكياً، وتتضمن العناصر الرئيسة الآتية: "أولاً: تدرك الإدارة الأمريكية أنها لن تستطيع أن تخوض حرباً ناجحة ومثمرة ضد داعش والإرهاب عموماً، من غير أن يترافق ذلك مع العمل جدياً على وقف الحرب الداخلية، وتطبيق حلّ سياسي حقيقي شامل للنزاع السوري، والسوريون عاجزون وحدهم عن إنجاز هذا الحل، خصوصاً أن نظام الأسد يرفض التسوية الحقيقية الشاملة للنزاع، وهو المسؤول الأول عن الكوارث التي أصابت البلد".
الروس عاجزون
ثانياً: لن تضطلع أمريكا وحدها بمسؤولية حلّ النزاع السوري، كما أن القيادة الروسية عاجزة وحدها عن إنجاز الحل المطلوب الذي يجب أن يكون ثمرة جهود إقليمية ودولية تساهم فيها أمريكا، ويجب أن يرتكز الحل الحقيقي الشامل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2254 الذي صدر بالإجماع، وشدّد على ضرورة انتقال السلطة إلى نظام جديد تعددي غير طائفي يضمن الحقوق والمطالب المشروعة لكل مكونات الشعب وينهي الحرب.
الصيغة الدولية
ثالثاً: تؤيد إدارة "ترامب" الصيغة التي حددتها القرارات والتفاهمات الدولية لطريقة تطبيق التسوية السياسية الشاملة، وهي ضرورة التفاوض في إشراف الأمم المتحدة ورعايتها بين ممثلين للنظام والمعارضة الحقيقية المعتدلة من أجل إنجازها، وضمن هذا النطاق تدعم واشنطن مهمة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وتؤيد جهوده الهادفة إلى إدارة المفاوضات من أجل تطبيق خريطة الطريق المنصوص عليها في القرار 2254 التي تحدّد شروط انتقال السلطة إلى نظام جديد بمساعدة دولية وإقليمية.
3 خطوات أساسية
رابعاً: ترحب إدارة "ترامب" بالتعاون مع القيادة الروسية في الحرب ضد الإرهاب، ومن أجل تحقيق السلام في سوريا؛ لكن التعاون الأمريكي الروسي يتطلب لكي يكون مجدياً أن تتخذ القيادة الروسية ثلاث خطوات أساسية هي: أن تمارس أولاً الضغط على "الأسد" من أجل وقف حربه ضد المعارضة المعتدلة والانخراط جدياً في عملية التفاوض الهادفة إلى تطبيق القرارات الدولية، ويجب أن تتعامل القيادة الروسية مع المعارضة المعتدلة على أساس أنها الشريك الضروري في أية عملية سلام، الأمر الذي يتطلب من موسكو أن تتخلى عن دعم موقف "الأسد" الذي يصف جميع المعارضين بأنهم إرهابيون يجب القضاء عليهم، وعلى القيادة الروسية أن تعطي الأولوية للتعاون مع أمريكا وليس مع إيران التي تتمسك بالخيار العسكري وترفض تنفيذ القرارات والتفاهمات الدولية لتسوية النزاع.
مع المعارضة المعتدلة
خامساً: تنوي إدارة "ترامب" التعاون مع قوى المعارضة المعتدلة التي تقاتل "داعش" منذ العام 2013، ومع جهات عربية وإقليمية معنية بالأمر ومؤثّرة في الحرب ضد الإرهاب، وأيضاً من أجل إنشاء مناطق آمنة للاجئين السوريين، وهي تعكف حالياً على وضع الخطط العسكرية الضرورية لتحقيق هذين الهدفين المهمّين، وهذا التوجّه تراه واشنطن ليس متناقضاً مع حرصها على التعاون مع موسكو ضمن الشروط المطلوبة؛ لأن الجهود الدولية الأمريكية الروسية الإقليمية ضرورية للقضاء على "داعش" والإرهاب عموماً، وتحقيق التسوية السلمية الشاملة في سوريا.
لغة المصالح
وخلص المسؤول الأوروبي إلى القول: "أوضحت إدارة ترامب في تصريحات علنية في اتصالاتها مع موسكو أنها مستعدة للتعاون جدياً مع القيادة الروسية في ساحات ومجالات عدة على أساس أن يحقق هذا التعاون الأهداف والمصالح الأمريكية وليس الأهداف والمصالح الروسية وحدها، واستراتيجية إدارة ترامب للتعامل مع النزاع السوري تعكس تماماً مفهوم واشنطن للعلاقة الجديدة التي تنوي بناءها مع موسكو".
آلاف الجنود وتحرش
هذه التسريبات التي كشفها مسؤول أوروبي جاءت بعد تقارير تتحدث عن عزم واشنطن إرسال 5 آلاف جندي إلى سوريا هدفهم الأول "داعش"؛ لكنه ليس الأخير، وهي ترجيحات تضمنتها خطط البنتاغون للأزمة السورية بحسب "واشنطن بوست"، وهو ما أغضب موسكو فبادرت بإرسال طائرات حربية للتحرش بالسفن الحربية الأمريكية وحلقت مقاتلتان روسيتان على علو منخفض وبشكل خطير قرب مدمرة أمريكية في بحر البلطيق الأسبوع الفائت، وهو ما علقت عليه "فوكس نيوز" الأمريكية ودعت عبر معلقيها العسكريين إلى تشديد العقوبات على موسكو لكبح عدوانيتها تجاه السفن الأمريكية وحدود الناتو.
خرق المعاهدة
ولم تكتفِ موسكو بذلك بل قامت بخرق معاهدة الحد من الأسلحة مع واشنطن بنشرها صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، والتي أضافت أن هذا التحرك انتهاك لمعاهدة الحد من الأسلحة الباليستية، والتي وقّعتها واشنطن وموسكو عام 1987، وهو ما عارضته الخارجية الأمريكية بشدة، ودعت إلى احترام موسكو هذه المعاهدة الاستراتيجية.
أسلحة وبيان غاضب
وشددت الخارجية الأمريكية من موقفها تجاه موسكو في الأزمة الأوكرانية؛ حيث دعت موسكو والانفصاليين إلى الالتزام الفوري واحترام وقف إطلاق النار الموقع في 20 من شهر فبراير الماضي، وسحب كل الأسلحة الثقيلة والسماح بحركة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل كامل ودون معوقات، وردت موسكو على هذه الدعوات ببيان دبلوماسي غاضب.
توسع التراشق
وبانتظار الخطة الأمريكية، على الأرجح أن التراشق الأمريكي الروسي سيستمر ويتوسع فإدارة "ترامب" خيّبت آمال موسكو، كما أن هناك فشلاً كبيراً مصاحباً لجهود روسيا تمثل في مؤتمر إستانا ومحادثات جنيف الرابعة، وهو ما يظهر عدم قدرتها على فرض رؤيتها للحل في سوريا من ناحية النظام وحلفائه، مما أدى بها إلى العمل على تمييع المعارضة السورية عبر خلق معارضات لا يُعرف اسمها ولا أعضاؤها إلا من قبل موسكو وحدها، وهو أمر لا ينقذ موسكو ولا ينهي الأزمة، التي ضاقت المخارج على موسكو وحلفائها فيها.

ضبط مخابئ لأسلحة تابعة لتنظيم القاعدة باليمن

فهمي محمد(صدى):
عثرت الأجهزة الأمنية اليمنية على عدة مخابئ لأسلحة كانت عناصر القاعدة الإرهابية قد أخفتها في مناطق عدة من الساحل الشرقي لحضرموت .
وأكد مصدر أمني، أن مخابئ للأسلحة تحتوي على صواريخ وقذائف هاون ومنصات لإطلاقها إضافة إلى أسلحة متوسطة عثر عليها في عدد من المنازل بمديريات الشحر وغيل باوزير والديس الشرقية موضحا أن عملية المداهمة والبحث استغرقت 3 أيام.

المخابرات الأمريكية تحذر من ألغام الحوثيين في باب المندب

ستتولى الدور القيادي في حماية حرية مرور السفن التجارية


A A A

• 1مشاركة

وكالة الأنباء السعودية (واس) - واشنطن
0
2
2,096




حذر المكتب الأمريكي للمخابرات البحرية، السفن التجارية من مخاطر الألغام التي زرعتها مليشيات "الحوثي وصالح" في مضيق باب المندب قرب مدخل ميناء المخا.
وقال المكتب في تقرير صادر عنه: الاعتداءات على السفن في المضيق وخاصة التجارية منها تحفز جهات فاعلة أخرى على التدخل.
وأضاف أن البحرية الأمريكية ستتولى بالضرورة الدور القيادي في أي جهد يرمي إلى حماية حرية مرور السفن.
وأردف: إغلاق مثل هذا الممر المائي من شأنه أن يؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف الطاقة الإجمالية، وأسعار النفط العالمية.
ويكتسب مضيق باب المندب الذي يصل عرضه إلى خمسة وعشرين كيلومتراً أهمية كبيرة للملاحة العالمية فعبره تتنقل السفن التجارية من خليج عدن إلى البحر الأحمر ومن ثم إلى قناة السويس والبحر المتوسط.
ويعتبر المضيق من الممرات المزدحمة لنقل النفط في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وتعبره يومياً أكثر من ستين سفينة تجارية، كما ينقل ثلاثة ملايين و300 ألف برميل نفط يومياً.
وكانت المليشيات الانقلابية قد شنت هجمات في باب المندب، ففي الشهر الماضي هاجمت المليشيات فرقاطة سعودية، وقبلها استهدفت سفينة إغاثة إماراتية، كما استهدفت في أكتوبر 2016 سفن دوريات تابعة للبحرية الأمريكية.

البواسل يواصلون بطولاتهم.. إسكات مصادر المقذوفات على صامطة

عقب صد محاولات المليشيات وإلحاق الهزائم بهم خلال الأيام الماضية


A A A

• 0مشاركة

محمد المواسي - جازان
0
0
28




تتعامل القوات المرابطة على الشريط الحدودي ، مع مصادر إطلاق مقذوفات على مدينة صامطة ، فيما تشير المعلومات إلى إسكات مصادر إطلاق المقذوفات حاليًا .

وكانت قد سقطت مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة جنوب منطقة جازان وتسببت في أضرار ماديّة ، وتباشر الجهات المعنيّة الحادث .

يشار إلى أن القوات المرابطة على الشريط الحدودي نجحت في صد محاولات تقدم من قبل المليشيات وأوقعت بهم هزيمة كبيرة خلال الأيام الماضية.

الضغط على المتشددين

أمريكا تشن ضربات جوية جديدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن

توضيحية

الرياض - الوئام :


شنت الولايات المتحدة ضربة جوية جديدة على تنظيم القاعدة في اليمن، الليلة الماضية، ونفذت عددًا من الضربات منذ يوم السبت، لتواصل الضغط على المتشددين بعد بدء حملة جديدة الأسبوع الماضي.

وكان سكان، قالوا اليوم الاثنين: إن طائرات دون طيار -يشتبه بأنها أمريكية- أطلقت صواريخ على أهداف لتنظيم القاعدة، في هجومين منفصلين باليمن، مما يعني استمرار هجمات أمريكية على المتشددين منذ أيام.

وذكر السكان، أن ضربة جوية أصابت منزل شخص يشتبه بأنه من القاعدة في قرية نوفان بمحافظة البيضاء في وسط اليمن، وقصفت ضربة أخرى منطقة جبلية يعتقد أنها تضم معسكر تدريب في قرية السعيد بمحافظة شبوة الجنوبية.

تدمير أحد المنازل

مصرع مدنيين وإصابة 6 آخرين جراء قصف الميليشيات الحوثية منزلًا بتعز

الرياض - الوئام :


لقي مدنيون مصرعهم، وأصيب ستة آخرون، جراء قصف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أحد المنازل في تعز القديم.

وقال مراسل قناة الاخبارية: إن الانقلابيين يقصفون مدفعيًا أحياء تعز القديمة.. وأنباء عن مقتل مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتدمير أحد المنازل جراء القصف.

لإيضاح الحقائق أمام لجنة العقوبات الأممية

حكومة اليمن تؤكد للأمم المتحدة: سنزودكم بجميع المعلومات عن أفراد وكيانات تهدد الأمن

عدن- الوئام:
التقى وزير العدل اليمني الدكتور خالد با جنيد ووزير الثقافة اليمني مروان دماج في عدن أمس منسق فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالجزاءات ضد الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن أحمد حميش.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع الانسانية بمحافظة تعز جراء القصف والحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة.
وأكد الوزيران وفقا لوكالة الأنباء اليمنية حرص الحكومة على تزويد فريق الخبراء بجميع المعلومات لإيضاح الحقائق أمام لجنة العقوبات الأممية وتسهيل مهامها في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية .
وشددا على أهمية المضي في الاجراءات الضرورية لتنفيذ التدابير التي تضمنتها القرارات الدولية ضد الطرف الانقلابي للحد من قدرة قادة الميليشيا على الاستمرار في تمويل الحرب ضد أبناء اليمن .

أثناء أداء واجبه بالشريط الحدودي بمحافظة العارضة

دفاعاً عن الدين والوطن.. استشهاد أحد منسوبي فرع إدارة المجاهدين بجازان

جازان - الوئام - عبدالله العازمي:
نقل مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين د. عبدالله السويد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لأسرة شهيد الواجب يحيى جِبْرِيل القيسي من منسوبي فرع إدارة المجاهدين بجازان، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه في الدفاع عن الدين والوطن بالشريط الحدودي بمحافظة العارضة بمركز قيس في منطقة جازان.
وعبّر السويد أثناء زيارته لأسرة الشهيد بمحافظة العارضة عن فخر واعتزاز الجميع بالشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويتقبله من الشهداء، مؤكداً أن ما تقوم به مختلف القطاعات العسكرية والأمنية من واجب ديني ووطني وبطولي في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن.
من جانبهم عبر والد وأبناء وذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم للقيادة -أيدها الله- ولسعادة مدير عام المجاهدين، على تقديم واجب العزاء مؤكدين الاهتمام الدائم لحكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائها في كل مكان.
مشيرين إلى أن فقيدهم استشهد في ميدان العز والكرامة للدفاع عن هذا الوطن الغالي ومستعدون للتضحية وتقديم الروح من أجل أن يبقى هذا الوطن الغالي رمزا للمحبة والسلام والأمن.

رس 2017 - 8 جمادى الآخر 1438
12:25 PM



مشروع لعلاج سوء التغذية في 8 محافظات يمنية

ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة عبر ائتلاف الخير


A A A

• 2مشاركة

وكالة الأنباء السعودية (واس) - عدن
0
0
653




قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استجابة عاجلة للنداء الذي أطلقه عدد من المنظمات الدولية والصحية لعلاج سوء التغذية في ثماني محافظات يمنية، وذلك من خلال ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
ورفع الناطق الرسمي باسم الائتلاف الشريك المنفذ صالح باناعمة في مؤتمر صحفي بالمكلا أمس، الشكر للمملكة العربية السعودية، ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمها وتمويلها لمشروع علاج سوء التغذية الذي سيكون له بالغ الأثر في التخفيف والحد الكبير من سوء التغذية المتفاقم في اليمن.
وأشاد المدير التنفيذي للائتلاف المهندس فهمي منصور بما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من جهود في اليمن، مستعرضاً جملة المشروعات المقرر تنفيذها في القريب العاجل التي تُعنى بالإيواء والتموين الغذائي.
يذكر أن المشروع سينفذ في محافظات: البيضاء، وصعدة، ولحج، وحجة، وشبوة، والحديدة، والضالع، وتعز.
ويهدف المشروع إلى دعم المراكز الصحية بالمستلزمات الضرورية لوحدة الغذاء والعيادات المتنقلة، ووضع الإرشادات الخاصة بسوء التغذية التي ستوزع في المستشفيات والمراكز الصحية.