رســائل جوال " زاد "... ( تحـديـث يـومـي )

( من الرسائل القديمة )

***********
( إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس ) حديث حسن
المؤمن لايكتفي بسلامة نفسه بل يهتم لما يصيب إخوانه المسلمين,ويبذل ما يستطيع لنصرتهم والعاجز من عجزعن الدعاء..
اللهم ارحم إخواننا المستضعفين من المسلمين في كل مكان.
***********

( من الرسائل القديمة )

***********
الله أكبـر ما أعـز جنـابه ** وأجـل رفعتـه على كل الـورى
التكبير تعظيم للرب تعالى واعتقاد أنه لا شيء أكبر ولا أعظم منه فتصغر دون جلاله الأشياء
قال ابن تيمية " ولهذا كان شعائر الصلاة والأذان والأعياد والأماكن العالية هو التكبير "
ويتأكد التكبير في عشر ذي الحجة كل وقت قبل الصلاة وبعدها يُجهر به في المنازل والطرقات كما هو هدي الصحابة والسلف.
***********

( من الرسائل القديمة )

***********
الشيطان حريص على تثبيط الإنسان عن الخير؛ بأن يلقي عليه نوعًا من الخجل غير المبرر حتى ينتهي به الأمر إلى التكاسل،
وترك شعيرة هي من الشعائر الظاهرة في هذه الأيام, وفي الجهر بها إظهار للسنة، وتذكير للغافلين، وتشبه بالصحابة،
فقد كان أبو هريرة وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران، فيكبّر الناس بتكبيرهما.
***********

( من الرسائل القديمة )
الجمعة
6/12/1431هـ
(1)
***********
ليس للوالدين منع ولدهما من الحج الواجب, وليس للولد ترك الحج بسبب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم ( لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى )
ويحاول إقناعهما بالتي هي أحسن، ويبيّن لهما أنّه يحرم عليه ترك الحج وهو قادر.
أما حج التطوّع فلهما منعه ويلزمه طاعتهما، لكن لو أحرم لم يكن لهما تحليله منه; لأنه يجب عليه إتمامه { وأتمّوا الحجّ والعمرة }.
***********

( من الرسائل القديمة )
الجمعة
6/12/1431هـ
(2)
***********
من حج وعليه دين:
- الدين يشمل ما كان من حقوق الله كزكاةٍ أو كفارة لم يخرجها، أو لآدمي كقرض وثمنِ مبيعٍ أو أجرة, سواء كان الدين لقريب أو لأجنبي أو لشركة أو للدولة.
- لا يجب الحج على من عليه دين لا يستطيع وفاءه, وإن قدر على وفائه ببيعِ ما زاد عن حاجته وجب عليه السداد ثم الحج.
- من حج وعليه دين حال فحجه صحيح مجزي لكنه آثم.
- ديون الأقساط: إذا سدد الأقساطَ الحالّة, وهو يرجو سداد ما بقي إذا حل أجله, أو كان موثقاً بالرهن فله أن يحج.
- يجوز للمدين أن يحج نيابة عن غيره, وله أن يحج على نفقة غيره, أو مقابل عمل في الحملة ما لم يمنعه ذلك عن اكتساب ما يمكن أن يسدد به جزءا من دينه.
- وأعلم أن ريالاً تصرفه في سداد دينك خير من عشرة ريالات تصرفها في الحج.
[ابن عثيمين]
***********

( من الرسائل القديمة )
السبت
7/12/1431هـ
(1)
***********
{ وأذن في الناسِ بالحج يأتوك رجالاً } أي: مشيًا على أرجلهم.
{ وعلى كل ضامر } هو البعير الذي أتعبه السفَر.
{ يأتين من كل فج عميق } الفج: الطريق الواسعة، والعميق: البعيد.
- قدّم المشاة على الركبان لمزيد تعبِهم,ولم يذكر البحر لأن مكة لا تُطل عليه فلا بد للبحري أن يأتي مكة إما ماشياً أو راكبا.
[ القـرطبي ]
***********

( من الرسائل القديمة )
السبت
7/12/1431هـ
(2)
***********
يُشترط في الأضحية أن تبلغ السن المعتبر شرعاً:
- الضأن: جذع [ أتم ستة أشهر ]
- المعز: ثني [ أتم سنة ]
- البقر: ثني [ أتم سنتين ]
- الإبل: ثني [ أتم خمس سنين ]
فلا يجزئ أقل من ذلك، وتجوز الزيادة عليه,ويُكتفى بقول البائع في السن إذا كان ثقة، وإلا سأل أهل الخبرة.
[ ابن عثيمين ]
***********

الأحد
8/12/1431هـ
(1)
***********
أمر الله أهل البلدان بالتكبير والمضحين بعدم الأخذ من الشعر والظفر,ولعل من حكمة ذلك التشبه بالحجاج في أعمالهم فينافسونهم في العمل الصالح.
ولسان حالهم: لئن قعدنا عن قصد البيت فلن نقعد عن قصد رب البيت, بكثرة الدعاء والذكر وصوم يوم عرفة وإدخال السرور على الأبناء والأهل.
فالتشبه في العمل الظاهر مذكر بالمنافسة على الصالحات.
***********

الأحد
8/12/1431هـ
(2)
***********
يوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، أقسم الله به فقال{ وشاهدٍ ومشهود }
وجعل صيامه يكفر سنتين، ودعاءه خير الدعاء،
ومن أحكامه:
- للمسافر أن يصومه إذا لم يشق عليه.
- من منعه العذر من صيامه فله الأجر بنيته.
- الأكمل وتمام الأجر أن ينوي صيام عرفة من الليل، ويعتبر السحور نية.
- كان الصحابة يُعوّدون أبناءهم صيام مثل هذه الأيام الفاضلة.
***********

الأثنين
9/12/1431هـ
(2)
***********
من محاسن العادات في هذه البلاد إدخال السرور على الأطفال في العيد بما يُعرف بالعيدية،
لكن لا ننسى احتساب الأجر عند دفعها لهم, لأن إدخال السرور على المسلم كبيراً أو صغيراً أمر رغَّب فيه الشرع المطهر.
[ اللجنة الدائمة ]
***********