- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الرآبع ] ! ‏

الوقت من دون صوتك حيل خوفنـي
موحش غيابك وكثر الخوف ماجابك

هَاض الخَفُوق ودَاعب الفِكر نسنَاس
...... والقلب شُوقه للحبايب يجره !
يبقى غَلاك مّعَلقن بِين الآنفاس
........ غَلاك يبقى في خفُوقي مقره !
وان صارفِي دنياك ضِيقه وهوجاس
........... فَ /انا معك في خيِر وَقتك وشّره !

ارحل بكيفك لاتسولف بالغلا
ارجوك يامملوح لاتطري غلاك
لي

يامساء الوفاء اللي منبعه من غلاك
من ضمير ومن دروب الهوى مانسا
واحـد هـام فـي حبك وساقه غــلاك
يبتدي بـك صـباح وينتهي بـك مسا

إن الفصاحةَ في الكلامِ يُجيدها ....... من يقرأ القرآنَ نِعْمَ المستقى
المرهف

طآح الغلآ وازرى خفوقي يلمّه
.... وغطّت يدين الوقت وجه الحقيقه

جيتك وهرج الشوق مآله تتمّه
.... ورجعت وجروحي عداد الخليقه !

ونسيت كل ايآمي المدلهمّه
.... لعيـون بعـض الذكـريآت العتيقه !

بس كافي
يكفي غربه عن
عيونك
والله
ان الحزن موطن
يضطهدني والفرح بعدك
منافي !

يعنيني العذر يوم الحب يعنيني
والحين مهما تبرر موقفك سلبي
لو تقدر ترد دمعٍ طاح من عيني
ما تقدر ترد شيٍ طاح من قلبي

على رصيف الامنيه واقف هناك
انسان يتمنّى يشوفك دقايق

يكتب حروفك في غيابك ويقراك
ويضمها ويقول بالحيل ضايق

تحريت منك الوصل لو الرجاء مقطوع
وطال الغياب وطاولت ،عيني العبرهہ"