سحـايـب الجــــود

قال صلى الله عليه وسلم : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ، فيغفر الله لكل عبد لايشرك بالله شيئا إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم
يدل هذا الحديث على أن الذنوب إذا كانت بين العباد فسامح بعضهم بعضا فقد سقطت المطالبة بها
( ابن عبد البر)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَن الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ". أخرجه ومسلم (4/1997 ، رقم 2581)
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": مَعْنَاهُ أَنَّ هَذَا حَقِيقَة الْمُفْلِس, وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَال, وَمَنْ قَلَّ مَاله, فَالنَّاس يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا, وَلَيْسَ هُوَ حَقِيقَة الْمُفْلِس; لِأَنَّ هَذَا أَمْر يَزُول , وَيَنْقَطِع بِمَوْتِهِ.. وَإِنَّمَا حَقِيقَة الْمُفْلِس هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث فَهُوَ الْهَالِك الْهَلَاك التَّامّ, وَالْمَعْدُوم الْإِعْدَام الْمُقَطَّع, فَتُؤْخَذ حَسَنَاته لِغُرَمَائِهِ, فَإِذَا فَرَغَتْ حَسَنَاته أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ, فَوُضِعَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّار فَتَمَّتْ خَسَارَته وَهَلَاكه وَإِفْلَاسه.

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - :
( فالقلب الطَّاهر - لكمال حياتِه
و نوره، و تخلُّصه من الأدْران و الخبائث - لا يشبع من القرآن، و لا يتغذَّى إلاَّ بحقائقه، و لا يتداوى إلاَّ بأدويته، بخلاف القلب الَّذي لم يُطهِّره الله – تعالى - ؛ فإنَّه يتغذَّى من الأغذية التي تناسبُه )
" إغاثة اللهفان"، ( جـ1/ص45)

يقول السباعي – رحمه الله - :
ما رأيت كالأب ، يهدم أولاده بنيانه ، وهو بهم فرح ، وينغصون عليه عيشه ، وهو منهم مسرور .

ومن لم يغمض عينه عن صديقه ***** وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب

ومن يتتبع جــــاهــــــدا كل عثرة ***** يجدها لا يسلم له الدهر صاحب

ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء

شكرا الدامياء على هذه المدونه الرائعه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جار القمر    شكرا الدامياء على هذه المدونه الرائعه

العفـو أخوي الكريــم ..
شرفت بمتابعتكـ الرائعـة ..
حفظكـ المولى ورعاكـ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدامياء    صدر تصريح لوزارة الداخلية : الرياض (واس): صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي انه بناء على مايتوفر لدى الجهات الامنية من معلومات عن تخطيط الفئة الضالة للقيام بتنفيذ جرائم ارهابية تستهدف الاخلال بالامن والنظام العام فقد تم بفضل الله تعالى وتوفيقه عند الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24/10/1430 في نقطة أمن الحمراء بمنطقة جازان الاشتباه في سيارة من نوع صالون كانت تقل ثلاثة أشخاص إثنان منهم بملابس نسائية وعند وصول المفتشة الأمنية التي تم استدعاؤها وفق الأنظمة والتعليمات للتحقق من هوية الشخصين بالملابس النسائية بادر من في السيارة بإطلاق النار بكثافة بإتجاه رجال الأمن وتم الرد عليهم بالمثل مما أدى إلى مقتل شخصين ممن يستقلون السيارة والقبض على الثالث وبالمعاينة المبدئية اتضح ارتداء شخصين منهم أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير وبحوزتهما عدد من القنابل اليدوية كما عثر في السيارة على عدد اَخر من القنابل اليدوية والآسلحة الرشاشة بالإضافة الى مواد يشتبه في إستخدامها لتصنيع وتحضير المواد المتفجرة 0 وقد نتج عن ذلك استشهاد أحد رجال الأمن رحمه الله واسكنه فسيح جناته وإصابة اَخر بإصابة خفيفة وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن المزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر وسيصدر بيان الحاقي بها والله ولي التوفيق 0

سبحان الله !!
ذكر الذهبي - رحمه الله - في تاريخه ( 4 / 1266 ) : عن أبي العميطر ومسلمة بن يعقوب - وهما من خوارج القرن الثالث - أنهما لبسـا زي امرأة للتخفي ..
فهذه سنـــة الخوارج من قديم الزمان ..

قال الرازي في تفسيره 18/145 : ( والذي جربته من أول عمري إلى آخره أن الإنسان كلما عول في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك إلى سبباً إلى البلاء والمحنة والشدة والرزية ، وإذا عول العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه .
فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخسمين فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه ...
ومن كان له ذوق في مقام العبودية وشرب مشرب التوحيد عرف أن الأمر كما ذكرناه )