![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#231 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
والد لمي الروقي يتناول حبوبًا مهدئة.. وانتشال جثمان ابنته يستغرق نحو شهر
![]() الأربعاء,7,ربيع الأول,1435 الموافق 2014,كانون الثاني (يناير),08 عاجل - (الرياض) قال برنامج صباح العربية الذي يبث على شاشة قناة العربية: "إن والد الطفلة لمى الروقي، التى لا يزال الدفاع المدني يواصل جهود انتشال جثمانها من بئر ارتوازي سقطت فيه بمنطقة تبوك، في حالة نفسية سيئة ويتناول حبوبًا مهدئة". وذكر البرنامج أنه من المتوقع أن تستغرق عملية انتشال لمى نحو شهر لصعوبة الموقع . وكان والد الطفلة لمى الروقي اتهم الجهات المنوط بها انتشال جثمان طفلته من البئر بالتقصير منذ البداية في عملية انتشال جثمانها، مشددًا على أنه لن يتنازل عن رؤية جثمان طفلته. يذكر أن الدفاع المدني كان قد أعلن عن العثور على أجزاء من جثمان لمي، مؤكدًا أن عمليات انتشال جثمانها مستمرة. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#232 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
أكد أنهم توقفوا عن شفط الرمال حفاظاً على ما تبقَّى من جسدها
المسعودي: أشلاء “لمى” المستخرجة لأجزاء من أطرافها الظاهرة ![]() A+ A A- المواطن – نت كشف أحد أعضاء فريق «ساند التطوعي» -المشارك مع الدفاع المدني في محاولة انتشال جثة الطفلة لمى الروقي، من البئر الارتوازية- عن أن الفريق توقف عن شفط الرمال حفاظاً على ما تبقّى من جسد لمى. وقال حمدان المسعودي: «إن جثة الطفلة لمى ظهرت بعد شفط الرمال من فوقها ومن حولها ورفع الحجارة عنها، لكن الجثة كانت قد تحللت بالكامل وتمت محاولة انتشالها لكن وجد أنه من الصعوبة عملية الانتشال في وجود اهتراء لجسدها، فطلب منا مسؤول الموقع التوقف فوافقنا حفاظاً على ما بقي من جسدها»، موضحاً أن الأشلاء التي تم إخراجها كانت أجزاء من أطرافها الظاهرة، التي أصبحت متحللة فأخذها الدفاع المدني وسلمها للطب الشرعي. ونوه المسعودي وفقاً لخبر أوردته صحيفة “الشرق”، إلى أنه قد واجهتهم معوقات أثناء الحفر، وكان هناك حجر كبير واقع على الطفلة وانهارت عليه التربة أثناء شفط الرمال، حيث كانت الجثة على بعد 11 متراً، مشيراً إلى أنه حدث انهيار فجأة بزيادة أربعة أمتار أخرى، وبعد ذلك توقف العمل خوفاً من زيادة التمزق، لا سيما أن أجزاء الطفلة العلوية مطمورة تحت الرمل. وأشاد المسعودي بالتعاون الذي وجده المتطوعون أسفل البئر من المسؤولين في الموقع لتذليل الصعوبات لهم والتنقل بأجهزتهم للمساهمة في انتشال جثة الطفلة لمى. وما زال العمل جارياً من قِبل الآلات والمعدات في تسوية المنطقة القريبة من البئر ليتم تركيب برج أرامكو وانتشال الطفلة. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#233 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
طالب بتسليم الموقع لمنسوبي أرامكو الموجودين منذ 4 أيام
خال "لمى": الدفاع المدني يُبلغ شيخ القبيلة بالعثور على أجزاء منها ![]() فهد العتيبي- سبق: اكتمل اليوم التاسع عشر منذُ سقوط الطفلة "لمى الروقي" داخل البئر الارتوازية بوادي الأسمر في تبوك، دون أن يتم استخراجها من قبل فرق الدفاع المدني، والتي حاولت الوصول لها دون أن تستطيع، فيما تفاجأ ذووها بإعلان مُدير الدفاع المدني بالمنطقة عن العثور على "أجزاء منها" وفق تصريح رسمي، دون أن يتم إبلاغهم باعتبار أنهم موجودون بالموقع، وعند الاستفسار أخبرهم الدفاع المدني بأنهم أبلغوا شيخ القبيلة. وكشف خال الطفلة لمى "غويزي بن عيد العتيبي" في حديثه الخاص لـ"سبق" عن أن فريقاً من شركة "أرامكو" حضر للموقع منذُ أربعة أيام، رغبةً منهم في استلام الموقع واستخراج الطفلة من البئر، إلا أن الدفاع المدني رفض تسليمهم الموقع حتى يتم تسوية الأرض ويدفنوا ما تم حفرهُ خلال الأيام الماضية. وقال: "أستغرب رد الدفاع المدني من أنهم قد يحتاجون لفترة قد تكون طويلة حتى يُسلموا أرامكو الموقع بعد التسوية، في حين أكدوا أن هذه خُطة يجب أن يتبعوها". وأضاف: "منذُ وجودنا بالموقع لم يحدث أي تغيير سوى في اليومين الأخيرين"، مبيناً أنهم باعتبارهم ذويها لم يُبلغوا بأي تطورات، بل تفاجؤوا بما تم الإعلان عنه مؤخراً من العثور على أجزاء من الطفلة وتسليمها للطبيب الشرعي، مؤكداً أنه وبعد سماعه لذلك توجه للدفاع المدني وسألهم، فأخبروهم بأنه جرى إبلاغ شيخ القبيلة بذلك. وقال خال الطفلة "لمى": "الذي أبلغ هو شيخ قبيلة وليس شيخ جنازة، فكيف يُبلغونه ونحنُ بالموقع معهم (خال وعم ووالد الطفلة)، ولا يتم إبلاغنا أبداً!!". وناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بالوقوف معهم، والتوجيه بتكثيف العمل دون تباطؤ لحين استخراج الطفلة من داخل البئر، وتخليصهم من هذا الانتظار. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#234 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
أهالي المنطقة يكشفون لـ"سبق" تاريخ البئر التي بدأت كمشروع لسد رمق العطشى
"وادي الأسمر" يبوح بأسراره.. ملاذ الرعاة الهادئ عمه الصخب حزناً على "لمى" ![]() بدر الجبل- سبق- وادي الأسمر- حقل: "وادي الأسمر" ، أو كما يسميه المواطنون السعوديون ووسائل الإعلام بـ"وادي لمى"، الذي لم يكن معروفاً إلا لبعض أهالي البادية الذين تعودوا أن يتنقلوا بمواشيهم لترعى بذلك الوادي، فقد كان يوماً من الأيام ملاذاً للرعاة، وأهالي البادية لتأكل أغنامهم من كلئه، ورغم السنين الماضية لم يكن يعرف إلا عند أهالي البادية، والذي كان متنزهاً لمن يبحث عن النزهة، خاصة بعد موسم الأمطار، فالخضرة تسر الناظرين والماء يجري في جنباته، ورماله السوداء تحكي خصوبة الأرض. غير أن ذلك الهدوء وتلك الخضرة والرمال الهادية ذهبت، وتناثرت وعم صخب المكان حزناً وألماً عندما هوت طفلة السادسة التي كانت تجري ممسكة بدميتها التي اشترتها لتعبر عن فرحها بها في تلك الأرض، غير أن أنساج القدر كانت قد نسجت لها، وما أن هوت قدماها أمام شقيقتها الأخرى حتى اختفى صوتها البريء. في دقائق معدودة تغير حال وادي الأسمر الذي لم تكن أرضه تلامسها آليات، أو تتوافد إليها أرتال السيارات، وتخطو بها أقدام البشر بتلك الأعداد، قلوب البشر حزنت، وكل ما هناك من شجر وطير، لروح لمى الطاهرة، لتسجل قصتها حالة من التفاعل والتعاطف المحلي والدولي، الكل يتابع أخبار وادي الأسمر وضحيته لمى طوال 20 يوماً، فتارة يأتي البشير بالعثور عليها، وأخرى ينفي، وبقي جسدها الطاهر بين أتربة وادي الأسمر وبئره التي كانت يوماً مشروعاً لفعل الخير وسد رمق وظمأ الرعاة وأغنامهم، وبعد تلك السنوات التقم جسد طفلة في عمر الزهور. اليوم وعلى مدخله كتب قاصدو ومحبو "لمى" اسمها بخط عريض وبسهم يشير إلى وادي "لمى" على لوحة جُمعت فيها الدلالة بألوانها، وبقي اللون الأسمر الذي ينسج منه الأسود يحمل اسمها، لمى الذي وعدت ذات الأحمال بتسمية مولداتهن به، في حين تسابقت الرحمات في المنابر والمساجد وقاعات الامتحانات على روحها، والدعاء بالصبر لأسرتها. الوادي الأسمر الذي يقول عنه حسن سليمان العمراني لـ"سبق"، وهو من سكان الوادي الذي يبلغ طوله ما يقارب 30 كم، وتعود سبب تسميته لسمرة أرض الوادي، ويتفرع منه عدة أودية، ومنها وادي الضييقات ووادي المسما ووادي أم صفيح ووادي المزيلاقات ووادي الفرش، وغيرها من الأودية الصغيرة، وجميعها تصب بوادي الأسمر حتى يصل إلى وادي أم جرفين الذي يصب في خليج العقبة. وقال: هضابه القريبة من موقع الحادثة تعد مسكناً للبادية باعتبارها منطقة رعوية يقصدها البدو من مختلف المناطق القريبة، لكن الوادي على ما تمتاز به أرضه من منطقة رعوية فإن شح الماء شكل عائقاً أمامهم، حيث يحتاجون قطع مسافة 40 كلم لمنطقة تعرف بوادي الشرف لجلب الماء من هناك، وبالإضافة لتلك المسافة واجهتهم مشكلة أخرى، هي تعطل المكائن الارتوازية في وادي الشرف باستمرار حتى ظهرت فكرة حفر بئر ارتوازية في وادي الأسمر بهدف سقيا البدو لوجه الله. وتابع: بدأت عمليات حفر البئر في وادي الأسمر عن طريق فاعل خير في العام 1426هـ، لكن بعد مرور شهرين وصل فيها إلى عمق 114 متراً جاء منعه بحجة أن الأرض مملوكة لإحدى الجهات الحكومية، رغم السماح له اضطر إلى تأمين البئر وتسليمها بصفة رسمية، واستمر أهل البادية هناك على حالهم حتى عمدت مديرية مياه تبوك - بحسب الأهالي - في العام 1430هـ إلى حفر بئر بمنطقة تعرف بوادي المجيفل على بعد كيلومترين غرب بئر وادي الأسمر، هذه البئر التي تم حفرها ثم تأمينها لا يعرف مكانها إلا الأهالي. وبدوره قال عطية العمراني الذي يسكن الوادي حالياً: الإبل والماشية تمر يومياً بجانب هذه البئر منذ حفرها قبل ثماني سنوات، ولم نتوقع يوماً ما أنها ستسبب كارثة إنسانية؛ لأنها مغطاة ومؤمنة، مشيراً إلى أنه منذ حادثة الطفلة لم يكف الناس عن الحضور للوادي كالسابق، حيث كان يقتصر الحضور على عدد قليل من الأشخاص، "لم يدر في ذهن أحد أن هذه البئر ستتحول إلى حكاية ألم قرأها العالم أجمع، وشهد فصولها ملايين المتابعين، بعد سقوط الطفلة لمى الروقي ذات الستة الأعوام، حيث عمد المئات من مختلف مناطق المملكة للذهاب لبئر وادي الأسمر بهدف مشاهدة هذا المكان الذي شغل الرأي العام في السعودية، وعمدت الصحف لمتابعة أخبارها، كما بثت القنوات التلفزيونية من هناك بثاً مباشراً لنقل آخر التطورات، فعمليات استخراجها ماتزال قائمة. وبدورها اضطرت شرطة تبوك لتأمين دوريات وجنود لمنع المتجمهرين من الاقتراب، كما أقامت صحة تبوك مستشفى ميدانياً يشمل فريقاً من الأطباء والمسعفين والفننين وسيارتي إسعاف عاليتي التجهيز، وتتواجد فرق الهلال الأحمر السعودي. وسقوط "لمى" دفع العشرات إلى ابتكار أجهزة في وقت قياسي لم يتعد أيام بهدف المساعدة في إخراجها، في حين أطلق العديد من الآباء والأمهات اسم لمى تيمناً به، فلم يعد يعرف الآن هذا الوادي باسم وادي الأسمر، وإن رغب ساكنوه في عدم تغيير اسمه، فالجميع لن يذكره إلا باسم وادي لمى. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#235 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
هاكر يخترق موقع تعليم تبوك من أجل لمى الروقي
![]() عبدالله الحويطي ( صدى ) : تعرض الموقع الرسمي لإدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك للاختراق من قبل هاكر يدعى “داعس هكر”، ولا يزال الموقع مخترقاً حتى لحظة إعداد الخبر. وكتب الهاكر رسالة على واجهة الموقع قال فيها: “الاختراق ليس لإبراز العضلات، الاختراق لتوجيه رسالة لمى الروقي الفتاة التي تهاون بها الدفاع المدني تهاوناً ملحوظ 15 يوماً وأكثر ما قدرتوا تستخرجوا طفلة من حفرة!”. وأضاف: “أتمنى وصلت رسالتي وعظم الله أجركم يا أهل لمى الروقي وجعلها شفيعة لكم يوم القيامة”. ![]() |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#236 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
أبتاه لا تحزن وإن غابت لمى أمّاه لا تبكي بيوم حـــــــدادي
"الحفظي" في قصيدة تقطر حزناً لوالد الطفلة "لمى" ![]() سبق- أبها: قدم الشاعر عبدالخالق عبد القادر الحفظي، قصيدة شعرية لوالد الطفلة لمي الروقي، التي سقطت في بئر بوادي الأسمر، بمنطقة تبوك، يقول فيها: وهَج الطفولة في صدى أنشودتي لحنٌ به قد أشرقت أعيــــــــــادي وطفِقْتُ مسرعةً لأحمل دميتي في لهفة نحو الربى والــــــوادي ما أجمل الوادي وحلم شتائه! وفضاؤه بالغيم ظلٌ نـــــادِ غمَر المكان ببهجةٍ وسكينة علَتْ الوجوه محبّة بــــــودادِ هروَلْت نشوى والفؤاد محلّقاً يا روعة الوادي وشوق فؤادي! لهو الطفولة عاش أوج بريقه وشدا على أنغامه إنشـــادي عيناي في شوقٍ تعانق دميتي وبساعديّ أضمّها وزنــــادي وتعثّرتْ قدمي لتسقط دميتي وتوسّدت عني أديم الـــوادي في لمحةٍ تغشى الغياهب ناظري لتذوب في طيّاتها أبعـــــــادي أبتاه، لا تحزن وإن غابت لمى أمّاه، لا تبكي بيوم حـــــــدادي روحي محلّقة بحضرة خالقي ترنو إلى ملكوته وتنــــــــادي امنحهما مولاي فضل شفاعة وهما اللذان تمنيا إسعـــــادي |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#237 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
شدد على ضرورة تسخير كل الإمكانيات لإخراج الجثة
أمير تبوك يوجه بمستشفى ميداني في موقع انتشال "لمى" ![]() سبق- تبوك: أصدر أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز توجيهاً للشؤون الصحية بالمنطقة، بنقل مستشفى ميداني لموقع انتشال "لمى الروقي" لتقديم الخدمات الصحية لذوي الطفلة والعاملين بالموقع، وإيفاد طبيبة وممرضة لمتابعة الحالة الصحية لوالدة الطفلة. وشدد أمير تبوك على ضرورة تسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لانتشال جثة الطفلة، موجهاً محافظ حقل بالتوجه إلى الموقع وتلمس احتياجات ذوي الطفلة والعاملين، كما وجه الدفاع المدني بتوفير كل سبل السلامة للعاملين بالموقع |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#238 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
مشاري الشهري يتفاعل مع حادث «لمى» ويبتكر جهازاً لحالات السقوط في الآبار الارتوازية والحفر العميقة
![]() عمر الغيلاني ( صدى ) : تفاعلاً مع ما حدث للطفلة لمى الروقي وسعياً لإيجاد جهاز يمكن من خلاله إنقاذ الحالات التي قد تسقط في الآبار الارتوازية والحفر العميقة والآبار العادية قدم المواطن مشاري صليح الطلاليع ابتكاراً مميزاً لإنقاذ الحالات المماثلة لحالة الطفلة لمى حيث قدمه لإدارة الدفاع المدني بالمجاردة . هذا ويتكون الجهاز من ثماني قطع داخلية تعمل داخل البئر هي أعمدة ودينمو وكاميرات ليزر وغطاء حماية وحزام متحرك ودعامة للتوازن وثقالة عند الحاجة وأسلاك كهربائية، وثلاث قطع خارجية تعمل خارج البئر أو الحفرة وهي شاشة ملاحظة وونش سحب وجهاز تحكم ، ويقدر طول الجهاز بمترين ووزن لا يزيد على 6 كيلو جرامات. ” صدى ” تواصلت مع مدير إدارة الدفاع المدني بالمجاردة المقدم منصور الشهري حيث أشاد بقدرة الجهاز وفعاليته وقال :الفكرة ممتازة وبالإمكان صنع الجهاز بتكاليف بسيطة وتنفيذ الفكرة لا يحتاج لوقت كبير وإنما يحتاج للدقة وجودة التقنية وإذا نفذت الفكرة كما تم شرحها فستكون حلا لإشكاليات السقوط في الآبار الارتوازية وبالإمكان إيجاده في كل إدارة وقسم من أقسام الدفاع المدني لسهولة تصنيعه واستخدامه وحمله وتكلفته في متناول اليد كما انه يساهم في سرعة إنقاذ الحالة نظراً لخفة الوزن وسهولة الحمل والاستخدام وفعالية الأداء بجودة عالية . وأضاف الشهري إلى أن الفكرة تحتاج فقط لفنيين لإضافة وتعديل بعض الأخطاء والعوائق واختيار المواد والمدخلات الصناعية الملائمة لمهمة الجهاز ليتحقق الهدف منه وفق التطلعات المطلوبة، وأكد المقدم منصور بأن الدفاع المدني بالمجاردة سيجري تجربة إنقاذ فرضية باستخدام هذا الجهاز خلال اليومين القادمين. ” صدى ” التقت مع المبتكر وصاحب الابتكار مشاري بن صليح الطلاليع الشهري حيث أفاد : بأنه تفاعلاً مع ماحدث للطفلة لمى الروقي وسعياً لإيجاد جهاز يمكن من خلاله إنقاذ مثل هذه الحالات قال : تقدمت بهذا الابتكار لإدارة الدفاع المدني بالمجاردة على أمل أن يرى هذا الابتكار النور قريباً , هذا وأضاف إنه سيعرض ابتكاره على الجهات المعنية لتبنيه وتنفيذه بشكل أوسع . |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#239 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
الطفلة لمى ظهرت بعد اربعة ايام من شفط الرمال
03-09-1435 08:26 صدى تبوك / عوده النصيري في لقاء خاص مع محمد عيد المسعودي صاحب فكرة وتصميم جهاز شفط الرمال الذي ساهم به من ضمن المتطوعين المشاركين مع فرق البحث الانقاذ بالدفاع المدني لانتشال الطفلة لمى رحمها الله من البئري الارتوازي الذي سقطت فيه قبل عدة ايام وتحدث محمد المسعودي لصحيفة صدى تبوك منذ بداية عملهم حتى توقفهم فقال منذ أن تلقيت خبر سقوط طفلة في بئر ارتوازي في الوادي الأسمر بمحافظة حقل عبر رسالة من موقع أخباري وأنا أتخيل كيف هو حال والدها وما مدى القلق والخوف الذي ينتابه هذه اللحظات فأنا والد لخمسة أطفال وأعي مدى القلق في حالة مرض أحدهم فما بالك بافتقاد أحدهم فجأة ...وصلت الى الموقع ووجدت والدها ورجال الدفاع المدني بجوار البئر ألقيت نظرة عليه ووجدته غير مكيس أي أن هناك صعوبة ستواجه الجميع في عملية أخراجها . أخذتني أفكاري بأنها تكون قريبة من البئر بدأت البحث في الوادي على أمل أن أجدها وبحثت أنا وكثير من المتطوعين في كل مكان انتهت تلك الليلة الطويلة والباردة وكل من الوادي ينادي "لمى " ظننت أن اليوم القادم سيزف لنا بشرى إنقاذها كان يأتي اليوم ولم نجدها ونعلق الاماني بإن يأتي اليوم القادم سيأتي بأخبارها ..ويأتي يوم ويرحل يوم الى أن وصل رجال الدفاع المدني والمتطوعين بالحفر الى عمق 37 متر كانت الليالي باردة والبئر موحش ويشكل خطر والإعياء لامس ملامح الجميع كانت الحجارة تتساقط على من هم أسفله ولكن هذا لم يمنعهم من الاستمرارية في محاولاتهم لاستخراجها . طلبت من أحد الضباط الاقتراب من البئر لفهم حقيقة ما يحدث ..لم يمانع وأبدأ كل التفهم عندما علم أنني متواجد للمساعدة والمساهمة معهم في انقاذها ..فهمت ماذا يحدث وكيف أن الطفلة قد غطاها الرمل والحجارة مما يحد من امكانية رؤيتهم لها ومن ثم استخراجها فكرت بأننا لا نحتاج إلا لتيار ساحب خفيف بسبب صعوبة الاستمرار في حفر بئر موازي لمواجهتهم طبقة صخرية . الوضع كان صعب جدا فالطفله رحمها الله كانت معلقه في البئر أسفلها فراغ هوائي وأعلاها حجارة كبيرة ورمال بسبب انهيار البئر القديم وأي خطأ في تلك العملية سيهوي بجسدها الى أسفل .. غادرت المكان وذهبت الى أحد المحلات وقمت بشراء ما أحتاج لصنع آلة تقوم بشفط الرمال عن جسد الطفلة ..قمت بصنعها وتجربتها وهي عبارة عن كبسولتين الأولى في البئر والأخرى خارجة وموصولة بشفاطات هوائية ..أثبتت نجاحها بعد التجربة و ذهبت الى الموقع وصادف تواجد أحد مستشاري شركة أرامكو وأشاد بالفكرة وأنها نالت اعجابة بدأ استخدام جهاز شفط الرمال لمدة أربعة أيام حتى الاعلان عن اكتشاف الطفلة لمى رحمها الله من قبل الدفاع المدني وفي تلك الاربع ايام كنت قريب من آلتي وأدرب عليها الفرق التي تتناوب على عملية الانتشال كنت أمتلئ سعادة وأنا أرى اختراعي واختراع زملائي حاتم أبو خضير وفرج العنزي وهاني الشلهوب تسهم في استخراج جسد الطفلة وحتى يتحقق لوالدها ما طلب بأن لا تدفن في البئر . بالرغم من افتخارنا أنا وزملائي بما ساهمنا به من مساعدة وما رأينا من تحدي وإصرار في عيون رجال الدفاع المدني وعدم التفاتهم لما يقال بالرغم من حزننا على عدم انتشال الطفلة لمى رحمها الله . وعزاؤنا لوالدي الطفلة لمى الروقي ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ![]() إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#240 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
الأمطار تجبر أسرة لمى على مغادرة خيامهم بالقرب من موقع البئر
![]() عبدالله الحويطي ( صدى ) : جبرت الأمطار التي هطلت على “وادي الأسمر” أو ما يسمى حالياً بـ “ودي لمى”، أسرة الطفلة “لمى الروقي” على ترك خيامهم التي كانوا نصبوها بالقرب من موقع البئر، ليقيموا في محافظة حقل القريبة ومن ثَمَّ يحضروا لمتابعة نتائج عمليات الحفر. وفيما أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، وفقاً لـ”الحياة”، أن الدفاع المدني عثر على أشلاء من جثة الطفلة وتم تسليمها للطب الشرعي، أوضح أن عمليات الحفر مستمرة لتمكين حفار “أرامكو” من النزول في العمق لحفر بئر بعمق 80 متراً، وأن عمليات الحفر تحتاج لنحو 40 يوماً على الأقل. من جانب آخر دعا الحارثي “المغردين” إلى تقديم العزاء لوالد “لمى” بدلاً من تبادل الأحاديث عن وجودها خارج البئر، أو أنها لازالت على قيد الحياة، مؤكداً أن خال الطفلة اطلع على الدمية كانت بيدها بعد العثور عليها، ولم يتم عرض الدمية على والدها مراعاة لظروفه الصحية والنفسية. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |