ثرثره .. وكوب قهوه ( مقهى الملتقى العام )

يسعد صباح القايمين : الذوق .. !
........................................... ويسعد صباح اللي : مكدّرني .. !

قلبي يتوقه ؛ والقصايد : شوق .. !
........................................... يالله عساه ان قام : يذكرني .. !

صباح الخير، صباح الشعر و الكلمات الرقيقة

صباح جميل معطر بأنفاس الشتاء الماطرة

صباح المشاعر و الأحاسيس الدفينة

صباح الجمال و الرقة و النقاء

صباح جميل مع رشفات القهوة مكلل بالحب و الدعاء

أتمناه لكل من قرأ هذه الكلمات يصدح صداه في الأنحاء

أمطري يالسحابة وارعدي
واغسلي كل الشوارع من بقايا الأتربـه
وأمطري أكثر وأكثر ..
.. ولو سمحتي يا سحابهـ ..
دوري على كل البيوت .. واغسليهم بيت بيت
وإن حصل وشفتي قلبٍ من همومه انفطر
ما أوصيك يا سحابه .. اغسلي قلبه .. وخلي حزنه ينجلي
وان شفتي بسمه في شفاته ارحلي

آآآهـ يـآ حلو المطر
أمطري يالسحابة وارعدي
واغسلي كل القلوب الحاقدة والزايفة ..
لونيها بالبياض وابعدي عنها السواد
ولا ترحلي يا سحابهـ أمطري أكثر وأكثر
اغسلي كل البلاد.. وامحي عنها السواد
اغسلي كل البلاد ..

الطقس له شغل ف الاحساس
هالشي أنا مجربه .. (والله )
ف الغيم أسامح جميع الناس
وف العج .. ادور على الزله .!

- مسافرين كلنا ..!
أي والله إنا كلنا مسافرين ..
الموت ميناء أيامنا ..
ميناء وبحرها المقبرة ..
بحر من عظام وكسور
نترك سواد أيامنا للمغفرة والنور ..
نترك مواويل الحزن تطحن بنا وتدور
يمكن نستنا أشجار ..
ويمكن بكتنا دور ،
يمكن !!
ويمكن ، ويمكن ..
ما تنفعك يمكن لا صرت وسط قبور

كيف أصبحتم ؟؟؟

حينما سُئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟

قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل !

ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعيرني بها أحد ...

ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟

قال : أصبحنا مغرقين في النعم , عاجزين عن الشكر ,

يتحبب إلينا ربنا بالنعم وهو الغني عنا ـ سبحانه ـ

ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن ُ إليه محتاجون"

صباحُ النعم المتدفقة , وشُكرِ واهبها

"" اللهم أرزقنا شكرها ياحي يا قيوم ""

اجعل من حلمك حقيقة


في عام 1957 قام صبي من كاليفورنيا يبلغ من العمر عشرة أعوام بوضع هدف. كان الصبي يحاول الحصول على توقيع جيم براون،

والذي كان أعظم لاعب كرة عرفه التاريخ في ذلك الوقت، ولتحقيق هذا الهدف كان ينبغي على الصبي تخطي بعض العقبات.

فقد نُشِّئ هذا الطفل في أحد أحياء الأقليات، حيث لا يمكنه الحصول على ما يكفيه من الطعام، وقد نال منه سوء التغذية، حيث تسبب في إصابته بمرض يسمى كساح ألأطفال،

مما اضطره إلى ارتداء دعامات معدنية لتدعيم أرجله المقوسة. لم يكن يمتلك أي أموال لشراء تذكرة لحضور المباراة لذلك انتظر بصبر بجوار حجرة لملابس،

حتى انتهت المباراة، وغادر براون أرض الملعب وطلب توقيعه بأدب شديد.

وبينما كان براون يوقع له، قال الصبي شارحاً: ” سيد براون إنني أعلق صورتك على الحائط وأعرف أنك حققت كل النتائج، فأنت نجمي المفضل”.

ابتسم براون، وهم بالانصراف، ولكن لم يكن الصبي قد انتهى بعد واستطرد قائلاً: “سيد براون في يوم ما سوف أتمكن من كسر جميع الأرقام القياسية التي حققتها”

وقد اُصيب براون بالدهشة، وسأله: “ما اسمك يا بني؟” فأجابه الصبي: “أورينثال جميمس، وأصدقائي يطلقون عليّ او.ج”

وقد تمكن أو.ج سيمسون من تحقيق جميع الأرقام الخاصة ببراون ما عدا ثلاثة أرقام، وذلك قبل أن تتسبب الإصابات في إنهاء مستقبله الكروي سريعاً.

صورة الصباح ...



تفظلو كل من مر من هنا ياخذ واحده

الامل ،،

متمثل في عجوز
هجرهآ ابنهآ منذ سنين ولكنهآ ،،
لاتزال ترتب غرفته واشيائه
لعله ياتي يومآ ويجدهآ كما يحب ..


اللهم آرزقنآ بر والدينآ

أنا والصـبـــاح "....


قالت ألم تسمع أهازيج الصباح


والعزف ترسله الغصون مع الصُداح؟


أوما سمعت الطير تشدو وهي تغدو


وتواصل الشدو الجميل الى الرواح؟


أوما رأيت الفجر مبتسما يناجي


شجرا تهز غصونه كف الرياح ؟


فأجبتها :أنا والصباح هنا لقاء


نثرت عليه الشمس انوار انشراح


أنا والصباح هنا التقينا منذ نادى


صوت المؤذن فيه (حي على الفلاح)


ماكنت وحدي ،كنت أنت معي شعورا


حلوا ،يفيض علي من كل النواحي


عبدالرحمن العشماوي= الطائف 24-8-1432 فجراً