●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

صبَآحْ الطِيفْ ..
لآمرّ - الغَرِيبْ - وَ تآه بَه درَبه !
[ حضنْ عبرَآتْ | في صدرَه وسآلْ الدَمعْ متنَآثرْ !

العين غيـمة وآزرق الدمع همـآل
والـخد مسيـآل الدمـوع الـح ـزينـة

برق ورعد .. ذي حالتي دون غِيمْه
.............. والخد سالت من ذواريف هتان

الحال حاله .. والليالي ظليمه
.............واضداد دنيا صارت اليوم بـ انسان

كفٍ يشيل الوقت مليان شيمه
..............وكفٍ يشيل الوقت مطعون وجدان

لهفه بـ عين ورمش يبكي نديمه
......... ولهفه بـ عين ورمش يبكي من اشجان

يطيح الليل ..!
في حضن النهار ويبتدي ميلاد
... صباح ٍ يكتب الذكرى على أشيائي ويمحيها .!

كثير ..!
أشياء أقابلها بنفس أشكالها تنعاد
... حِزن هالحي وطيـور ٍ خرير الماء يصحِّيها .!

أنا خايف ليا طاح الجمل تكثر سكاكينه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وأنا ما عادت ضلوعي تحمل طعنة السكين

عقب المتاهات هذي .. استحق استريح
............... ابطفي انوار عيني .. واسدل ستارها .!

خلوني اصد .. دام الصبر عندي شحيح
............... مالله خلقني من الصحرا وصبارها

ماعاد فيني اوقف لجل اوقف واطيح
............... اشوف لي من ملامح .. بحفـظ اوقارها

اخطيت .. بس الخطا كان بعيوني صحيح
............... وكل الخطايا بريئه قبــــل تكرارها

الله يسامح غلوي .. بالغرام و يبيح
............... من صارلي اغلب احلامي .. ولا صارها

ليه اكتب الشعر .. واوراقي مداهيل ريح
............... تطير لبشع جروحه اجمل اشعـارها !!

من غاب عني .. وانا اغتابه بكل المديح
............... اصغر اكبر اذنوبه .. ببسط اعذارها

مايسمعك من بغا مايسمعك لو تصيح
............... كم لي وانا مهمل دروبي وخطارها

صرت اتبسم على حزني .. وقلبي جريح
............... كبر المصايب تضحكني بأصرارها

ودي اكتب والقلم عيـّـا يطيع
ما ادري هي الأشواق والا انت السبب؟

ما ضاقت الدنيا علينا ولا عاد
...............به ناس ( تستاهل ) نضيق لزعلها
اللي تعلمته .. وجربته .. وفاد
................ما انتظر ( فرحه ) / اروح افتعلها

الكتابة جرح ,, يا جرحي .. وضعـفٍ فيـه قـوّة
والكآبة.. عيب فينـي ,, تعـرف حـدود الكآبـة


والمشاعر لـو أبخفيهـا , غصـب عنّـي, تفـوّه
والقصيد يدق بابـي ... لـو ... مـا دقيـت بابـه


غارقٍ (حضرة جنابي) في هوى (حضرة سمـوّه)
وفي هوى (حضرة سموّي) غارقٍ (حضرة جنابه)


والإجابـة ,,, يالسـؤال اللـي تسميهـا .. مــروّة
أي مروّة ,, وأنت حاديني علـى,,( مـرّ الإجابـة)


هو أنا اللي ,, مـن عذابـه يرفـق بحالـه عـدوّه
وإلا أنا اللي,, دون فرحه وقّفـوا كـل القرابـة!؟


هو أنا ذاك ( الصغير ),, اللي بدنيـا الحـب تـوّه؟
وإلا أنا من( ضاع عمرهـ ) بالهوى وأفنـى شبابـه ؟


هو أنا اللي عن ( سيوف البرد ) قام وشب ضـوّه
مـا درى .. إلا ونـاره ,,, أحرقـت زاهــي ثيـابـه

وآحس بأن الليل كومه تفآصيل !
... ... ... ... تضفي على سله حنيني وجعها