من وحي الخيال 13

الجزء الخامس :

بعد حادثة الإعتداء .. ساءت علاقات سمر بكل الأطراف ..

الرياض ..

أبو سمر مع الخال و العم ...

الخال : لا حول ولا قوة إلا بالله ،، الله يهديه عبدالعزيز مستعجل
الأب : وش السواة الحين ؟
العم : انا وياك بنسافر لعبدالعزيز ونجيبه هنا يتعالج ..
الخال : وشلون ترجعونه وهو مريض وفي غيبوبة ؟؟
الأب : اللي فهمته من الدكتور اللي كلمته إن حالته الحين مستقره و نقدر نرجعه بالأخلاء الطبي ..
الخال : اذا حالته الصحية تسمح لا تنسون إن فهد زوج سمر رافع عليه قضية أعتداء وما يقدر يرجع إلا بعد ما تخلص القضية
الأب : طيب أنت قاضي علمنا وش الدبره ..
الخال : مافيه إلا حل واحد .. إن فهد يتنازل عن القضية و بكذا تقدرون ترجعون عبدالعزيز بدون مشاكل ..
العم : إذا وصلنا دبي بحاول أقابل زوج سمر وأقنعه يتنازل ..
الأب : وش هالمصايب اللي تطيح علي !! الولد في المستشفى بين الحياة والموت ،، والبنت حسبي الله عليها
الخال و العم : ما عليك يا بو عبدالعزيز ،، عبدالعزيز بنوقف معه و أن شاء الله بتتحسن حالته ويرجع لكم و لبيته ،، لكن سمر خلاص كلنا متبرين منها و خل زوجها ينفعها ..

في دبي ..

سمر في قمة غضبها و تصرخ : ليش ما أروح ازور اخوي ؟؟
فهد بغضب : خلاص وش تبغين فيهم ؟؟
سمر : وش اللي وش أبي فيهم ؟؟ هذا أخوي ما تفهم أنت ؟
فهد : وأنا زوجك و أي شي تسوينه لازم بأمري ..
سمر : أنت نسيت من أكوون ؟؟؟
فهد : وأنتي نسيتي إني أنا اللي سويتك فنانه مشهوره ومعروفة ؟
سمر بتهكم : لا ما نسيت .. وما نسيت بعد إنك تشوف الرجاجيل يعاكسوني في أماكن التسجيل والتصوير وأنت ولا هامك شي ..
فهد : يعني وش المطلوب مني ؟؟ كل واحد يناظرك أروح له أهاوشه و أقوله لا تناظر الفنانه سماهر ؟
سمر : ياخي خلني أحس إن فيك غيره وتغار علي !!
فهد : هذي الشهره والأضواء اللي طول عمرك تحلمين فيها .. هذي ضريبتها و عشان توصلين للي تبغينه لازل تضحين وتتنازلين
سمر : على فكره .. صاحب الشركة اللي وقعت معه عقد أحتكار خمس سنوات ..
فهد : وش فيه بعد
سمر : الأخ يلمح لي ويطلب مني سهره معه
فهد يبتسم : طيب عادي ،، وش فيها ؟
صعقت سمر من هذا الرد وصرخت : أقولك يبغا سهره مع زوجتك تقول عادي ؟؟
فهد يحاول تغيير الموضوع : لا تخلطين الأوراق .. قلت لك خلاص أنسي أهلك و إياني وياك أسمع أنك رايحه تزورين عبدالعزيز ..
سمر وقد أخذها الغضب و بنبرة تحدي: أسمعني يا زوجي العزيز ،، تاخذ مستحقاتي من الحفلات اللي أسويها وتحولها لحسابك قلت مو مشكله زوجي عادي .. تحاول تصير مشهور ومعروف بحكم أنك وكيل أعمال الفنانه المشهوره مو مشكله أعدّيها .. لكن توصل فيك الحقارة إنك تعتبرني أداة تتقرب فيها لأصحاب المناصب وتقدم شرفي لهم عشان أطماعك فهذه حلم أبليس في الجنة ..
أخذ فهد ينظر إليها نظرات حادة وقال مهدداً: إسمعي أنتي يا سمر .. أهلك متبرين منك .. ومالك إلا أنا .. وأي شي أقوله يتنفذ أو أقسم بالله راح تندمين .. ومثل ما بنيتك وخليتك فنانه مشهوره أقدر أوطاك وأرجعك للفقر ..
سمر بندم : حياة الفقر أشرف وأطهر من هالحياة اللي عايشتها ،، وعلى فكره أنا قررت من اليوم وطالع ما راح أغني و بأعلن للكل إني أعتزلت الفن ..
ذهل فهد و خشي أن يخسر هذه الثروة والأموال الطائلة التي تغدقها عليه أعمال سمر الفنية فأقسم بالله أنه سيدمرها إذا قررت الأعتزال فعلاً ...

للقصة بقية ..

إنآ لله شكل الرجآل مو معدي هالليله على خير
ولو إن سمر تستآهل ...
لكن فيهآ ذرة خير لآهلهآ
بأنتظآر بقية القصه !!

حسبي الله عليه
انا قايلته يبي يغتني من وراها ويرميها للكلاب تنهش فيها
وش عقبه صحت
ما اقول الا انك تلعب بأعصابنا يا دائرة
مع اننا نعرف انها خيال الا ان الحماس ياخذنا

الجزء السادس :

بدأت سمر تقلل من ظهورها إعلامياً و أصبحت تعتذر عن إحياء الحفلات وأوقفت كل نشاطاتها الفنية ...

فيلا الفنانة سماهر في مدينة دبي :

فهد يصرخ : أنتي صاحية ؟؟ ليش ترفضين حفلة قناة روتانا ؟
سمر : انا قلت لك من قبل أني أعتزلت وما عاد أبي أغني ..
فهد يزداد صراخه : والله إنك مجنونه ،، تدرين كم بتدفع لك القناة عشان تغنين في الحفلة ؟؟ غير أن قيمة تذاكر دخول الحفلة كلها بتصير لك ؟
سمر بدأ صوتها يعلو : وأنت بس هذا اللي هامك الفلوس وبسسس ؟؟
فهد : أجل وش بيهمني غير الفلوس ؟ ليش أستقلت من شغلي و تفرغت وجيت معك هنا ؟؟ عشان سواد عيونك ؟؟
سمر تضحك بسخرية : أنا عارفه أنه مو عشان سواد عيوني ولا عشان إني زوجتك ،، أنا بالنسبة لك الدجاجة التي تبيض ذهباً ..
فهد يبدأ في الضغط على سمر : أمممم ،، تدرين إن أبوك و عمك اليوم متصلين علي عشان أتنازل عن قضية أخوك عبدالعزيز ؟؟
سمر بإستغراب : أي قضية ؟؟
فهد بثقة : أنا رفعت قضية إعتداء على أخوك عبدالعزيز ،، وإذا صحى من الغيبوبة بنستمر في إجراءات القضية ..
صرخت سمر فيه بعنف وقالت : ومن سمح لك ترفع قضيه على أخوي بدون ما تقولي وتعلمني ؟
فهد : أنا المسؤول عنك ولي الحق قانوناً بحكم إني وكيل أعمالك ،، و لي الحق شرعاً لأني زوجك .. وإذا تبغين أتنازل عن أخوك أنا عندي شرط ..
تصمت سمر و قد بدأ الغضب يسيطر عليها ..
إستطرد فهد كلامه وهو ينظر إلى سمر بنظرات خبث : شرطي إنك توافقين على إحياء حفلة قناة روتانا ..
نظرات حقد وكراهية من سمر : الله ياخذك وياخذ عمرك يا حقير يا وصولي يا إنتهازي يا منحط ..

لم يستطع فهد أن يحتمل سيل الإهانات التي أخذت سمر تطلقها ، فصفعها على وجهها صفعة قوية و أخذا يتبادلان السباب واللـعن بينهما و الغضب كان هو سيد الموقف ..
سيطر الغضب على فهد بشكل تام .. وبلا وعي منه دخل غرفة النوم بسرعة وعاد إليها في الصالة وهو يحمل مسدساً ..
أشهر فهد المسدس على سمر وقال بصوت عالي : ما عاد إلا أمثالك يتطاولون على فهد ..
و أطلق أربع رصاصات على سمر ..

سقطت سمر على الأرض ودمائها تسيل ،، بينما أفاق فهد مذهولاً على هذه المصيبة التي فعلها بلا وعي منه

سمع الخدم و السائقين صوت العيارات النارية تطلق .. فتهافتوا إلى صوت إطلاق النار ليتفاجئوا بالفنانة سماهر مضجرة بدمائها على أرضية الصالة و فهد يحمل مسدساً وهو ينظر إلى سمر على الأرض مذهولاً ...

حاول فهد الهرب من موقع الجريمة ..

إلا أن الخدم والسائقين أحاطوا بزوج الفنانة و وكيل أعمالها محاولين إلقاء القبض عليه ..

فأشهر السلاح في وجوههم وصرخ فيهم : إللي بيقرب مني والله لأذبحه ..

أخذ الجميع ينظرون إلى بعضهم وإلى ذلك المسدس الذي يحمله فهد .. بعض الخدم محاصرين فهد بينما قام أحدهم بإبلاغ الشرطة ..

و بسرعة البرق ... وضع فهد فوهة المسدس على رأسه وأطلق النار و سقط على الأرض بينهم منتحراً ...

حضرت أجهزة الأمن .. وتم تطويق الفيلا و بدأ التحقيق في القضية ..
بعد ان نقلت جثة فهد و الفنانة سماهر إلى المستشفى ..

للقصة بقية

لا حول ولا قوة الا بالله
هذا طريق البعد عن الله
متابعين

الجزء السابع :

بعد شهرين ..

بدأ عبدالعزيز يفيق من غيبوبته ... وأبوه و عمه يرافقانه في المستشفى ..
عبدالعزيز يئن وكمامة الأكسجين على فمه : وين أنا فيه ؟
يضع الأب كفه على جبهته ويبتسم : الحمدلله على سلامتك يا وليدي
يقترب منه عمه : الحمدلله على السلامه يا عبدالعزيز
يجول عبدالعزيز ببصره في أرجاء الغرفة ويشاهد الأجهزة تحيط به .. و يتذكر ليلة الحفلة و آخر شيء يتذكره هو سقوطه على أرض المسرح ..
عبدالعزيز بصوت خافت متقطع : وش صار ؟
العم : ما صار شي يا وليدي أنت ألحين أرتاح ..

وإقترب من عبدالعزيز وقال : مبروك يا وليدي .. هنادي جابت ولد ..
ابتسم عبدالعزيز بصعوبة ...
العم : ماشاء الله .. متى ولدت ؟؟
الأب بفرح وسرور بالغ : البارح كلمت أم عبدالعزيز و قالت لي أنها ولدت وجابت ولد ..
ثم إلتفت الأب إلى عبدالعزيز و اخذ يمسح بكفه على رأسه وقال : وش بتسميه يا وليدي ؟؟
أخذ عبدالعزيز ينظر إلى والده و يطيل النظر إليه ..
إبتسم العم وقال : شكله بيسميه عليك ؟
نظر الأب والعم إلى عبدالعزيز وهو يهز رأسه موافقاً وهو يبتسم ..
الأب : الله يصلحه ويخليك له ولنا يا وليدي ..
عبدالعزيز بصعوبة : وش صار على سمر ؟؟
إحتار الأب والعم وأخذا يتبادلان النظرات فيما بينهما
قال الأب : انت الحين ارتاح يا وليدي ..
عبدالعزيز يصر على معرفة ما حدث وقال بأنفاس متقطعه : وش اللي صااااار ؟
العم ينظر إلى أبو عبدالعزيز ثم قال العم متردداً : سمر تركت الغناء إلى الأبد يا عبدالعزيز ..
فرح عبدالعزيز و دمعت عيناه فرحاً و إزدادت فرحته بإبنه المولود أكثر بعد سماعه لهذا الخبر ..

قام الأب بالإتصال على أم عبدالعزيز ليخبرها بحالة عبدالعزيز وبأن حالته الصحية مستقرة .. و أخبرها بإسم حفيدهما وبأن عبدالعزيز نفسه هو من أسماه عليه ..
أصرت الأم على أن تحادث عبدالعزيز إلا أن الأب أخبرها بأن كثرة الكلام ستتعبه و أغلق المكالمة ..

في الرياض ..

الأم تحمل حفيدها بين يديها وتلاعبه ،، وهنادي على مستلقية على السرير ..
الأم بفرح وهي تلاعب الطفل : هلا والله عبودي ..
ثم تلتفت لهنادي : هاه يا أم عبدالله وشلونك اليوم ؟
هنادي : الحمدلله يا خاله بخير .. وشلون عبدالعزيز الحين ؟ ما كلمتي عمي عبدالله ؟
أم عبدالعزيز : إلا كلمته وأنا في الطريق جايه لكم و قالي إن عبدالعزيز هو اللي سمّا ولدكم على أسم ابوه عبدالله .. ويقول إن عبدالعزيز طيب و باله صاحي
هنادي بفرح : الله يبشرك بالخير ..
أخذت هنادي طفلها من خالتها لترضعه ..

جاءت أم هنادي وهي تحمل القهوة ..
أم هنادي : حياك الله يا أم عبدالعزيز ..
أم عبدالعزيز : الله يحييك يا أم الغاليه ..
أم هنادي : متى بيرجع عبدالعزيز بالسلامة ؟؟
أم عبدالعزيز : والله مدري ،، ودي إني رايحه مع ابوه أشوف وليدي بس أبو عبدالعزيز رفض
أم هنادي : يا بنت الحلال أهم شي إنه طيب وبخير ،، وبيرجع لك أن شالله وتفرحين فيه ..
هنادي تكلم خالتها : عبدالعزيز ما سأل عن أخته يوم صحى من غيبوبته ؟؟
أم عبدالعزيز بحزن وهي تتذكر إبنتها : سألت أبو عبدالعزيز وقال إنهم ما بعد علموه ..
هنادي : لا يعلمونه الحين يا خاله ...

للقصة بقية ..

هالمرة تعدت القصة ..
بالعادة تنتهي عند موته أو شيء .. لكن هالمره مع أن اللي ماتوا اثنين .. كملت الخيال ...

والله إن القصة تضيق الصدر وتوجع القلب .. كيف غلب حب المال على الحفاظ على الشرف ..
لاغرابة هذا الأمر ..
من رجلاً مات منتحراً ..!!

نسأل الله العافية ..

جمعت قصة فنانتين

وعد و ذكرى

لو تكون عنوان القصه : ذكرى الوعد أو وعد الذكرى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الوفا    جمعت قصة فنانتين وعد و ذكرى لو تكون عنوان القصه : ذكرى الوعد أو وعد الذكرى

وش سالفتكم يا جماعه !!

لا توهقونا مع خلق الله خخخخخخخخخخخخخ

قايل لك من البداية مالها علاقة بأي فنان أو فنانة

و هالأحداث تصير حتى مع غير الفنانين

حياك الله صوت الوفا