![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
إذا مو غضب منه ولا خيانه منها ليش يقتلها
معروف ان الغضب هو اللي يجر الى الندم لكن بستنتج أنا يمكن دفعها بقوة دون قصد اي يمزح معها فسقطت وماتت او والله ما ادري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس شيء يحير بإنتضارك اخي على احر من الجمر |
![]() |
![]() |
#12 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الخامس : الساعة الحادية الحادية عشر والنصف .. كان فيصل يستعد لركوب سيارة الشرطة التي ستنقله من السجن إلى ساحة القصاص .. يصحبه ضابطان و سائق السيارة .. كانت سيارة الشرطة تسير من سجن الحاير إلى ( حي السويدي مكان الجريمة وساحة القصاص ) كان فيصل ينظر إلى الشوارع و السيارات والناس تسير في الطرقات وكان قلبه يتقطع حسرة وألماً و كمداً و ندماً شديداً كلما رأى شخص و زوجته في سيارة أو يسيران على قدميهما .. فيتذكر سلمى .. أخفض فيصل رأسه وغرق في التفكير في سلمى ... تذكر ذلك الموقف بينهما .. فيصل يدخل المنزل وهو واضعاً يديه خلف ظهره وينادي سلمى : سلمى ووينك حبيبتي ؟؟ تأتي إليه سلمى وتقول : لبيه يا عيون سلمى وقلبها وما أن رأى فيصل إبتسامة زوجته الساحرة حتى أخرج يديه من خلف ظهره ومد إلى سلمى ( علبة مغلفة تغليفاً رائعاً ) وقال : آآآه منك ومن إبتسامتك يا سلمى ،، كنت بأخبي الهديه وألعب بأعصابك شوي لكن يوم شفتك وشفت إبتسامتك ما قدرت أقاوم سحر إبتسامتك و ما قدرت ألعب بأعصاب حبيبتي وعمري سلمى طبعت سلمى قبلة حانية على خد زوجها وقالت : الله لا يحرمني منك يا أحنّ زوج .. بدأت سلمى تفتح الهدية بهدوء بعد أن جلس الإثنان على كنب الصالة بجانب بعضهما .. أخرجت سلمى من العلبة سلسلة ذهبية في نهايتها تمثال على شكل قلب حب من ذهب وقد حفر عليه من الامام (S & F ) وخلفه طبع ( I love you ) إلتفتت سلمى إلى فيصل وقالت بإنبهاار : واااااااااااااو حبيبي تسلم على ذوقك الحلوو أخذ فيصل العقد ولف يديه حول رقبة زوجته وهو يثبت العقد على رقبتها و سلمى تتحسس ( قلب العقد ) بأطراف أصابعها وهي تبتسم بخجل الفتاة الطاهرة العفيفة .. قطع على فيصل حبل أفكاره تلك توقف سيارة الشرطة التي كانت تنقله إلى ساحة القصاص .. الساعة الثانية عشر والنصف ظهر يوم تنفيذ القصاص .. نزل سائق سيارة الشرطة والضابطان بينما بقي فيصل في سيارة الشرطة وهو ينظر إلى ساحة القصاص وقد بدأت تكتض بالناس و سيارات الشرطة تحيط بمكان القصاص .. اخذ فيصل يلتفت برأسه يمنية ويسرة وكأنه يبحث عن شيء إلى أن وقعت عيناه على بناية من البنايات التي كانت على الشارع العام .. أخذ فيصل ينظر إلى نافذة في تلك العمارة .. هذه النافذة هي نافذة غرفة نومه وهي التي شهدت كل اللحظات الحميمية بينه وبين سلمى وشاركتهم فرحتهما بخبر حمل سلمى كما شاركتهم ايضاً لحظات قتل سلمى و جنينها على يد فيصل .. وبينما كان فيصل غارقاً بأفكاره وهو ينظر إلى نافذة شقته السابقة ،، فتح باب سيارة الشرطة .. وشاهد فيصل الضابط صالح وإبتسم فيصل لصديق الدراسة إلا أن تلك الإبتسامة إختفت بمجرد أن قال صالح له : شف أبو زوجتك وأختها جايين هنا و أنا من شوي كلمته وهو مصرّ أنه يعرف منك سبب القتل عشان يتنازل ، تكفى يا فيصل قل له أي شي عشان يتنازل .. نظر فيصل إلى الضابط صالح وقال بنبرة بإصرار : والله ياصالح لو أن عتق رقبتي بإني ( أغمض عيني ) بس ،، والله ما أغمضها إلين يطيح راسي قطع الضابط صالح الأمل في فيصل وهز رأسه وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أمسك الضابط صالح بيد صديقه فيصل و أخذ يساعده في إنزاله من سيارة الشرطة إلى ساحة القصاص .. نزل فيصل من السيارة وهو مقيد اليدين والرجلين وأخذ ينظر حوله فشاهد بعضاً من جيرانه وأبناء جيرانه حاضرين لساحة القصاص .. فأخفض فيصل رأسه وأخذ ينظر إلى الأرض وهي تتحرك و يتقدم إلى مكان قطع عنقه .. كان عدد من أفراد الشرطة يحيطون بفيصل أثناء مشية من سيارة الشرطة إلى أن أجلسوه على ركبتيه والسيّاف واقفاً بجانب فيصل يلوّح بالسيف ويفحصه قبل أن يهوي به على عنق فيصل... و جاء أحد المشائخ ليذكر فيصل ويذكره بالتوبة و يحثه على الإستغفار ويذكره بنطق الشهادتين .. و أخذ فيصل يردد : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله بدأ أحد أفراد الشرطة بلف عصابة على عيني فيصل و بدأ قلب فيصل ينبض بشدة وأخذ يكرر الشهادتين وأنفاسه تتزايد .. سمع فيصل صوت والد زوجته سلمى يستأذن الشرطي في أن يتحدث معه قبل لف العصابة على عينيه .. كان فيصل واقفاً على ركبتيه ورأسه منخفضاً إلى الأرض وقد أبعد السيّاف ( ياقة ) ثوب فيصل الخلفية عن رقبته لتكون جاهزة لحد السيف جلس أبو سلمى على ركبتيه أمام فيصل .. ورفع فيصل رأسه لأبو سلمى وأخذ الإثنان ينظران إلى عيني بعضهما بصمت .. أبو سلمى : السيف فوق رقبتك يا فيصل و بكلمه مني بتطير رقبتك .. وبكلمه منك أنت رقبتك بتسلم من السيف .. اغمض فيصل عينيه وأخفض رأسه كان الشيخ الحاضر يحث أبو سلمى على التنازل إلا أن فيصل إلتفت للشيخ وقال : لا يا شييخ ما أبيه يتنازل .. أموت مره ولا أعيش وأموت في اليوم مليون مرره .. أبو سلمى : أجل موتتك مره وحده ما تكفيني .. و أدري إنك مو أنت اللي قتلت سلمى ... و وقف أبو سلمى على قدميه و فيصل لازال على ركبتيه وقال بصوت عالي : تنازلت عنه لوجه الله تعالى .. بدأت الأصوات تتعالى وبدأت الجموع الحاضرة بالتكبير إبتهالاً بإعتاق رقبة فيصل من حد السيف و كان الجميع يلتفون حول أبو سلمى ويدعون له ،، ويهنئونه بالأجر العظيم من الله بتنازله عن القاتل .. إلا فيصل .. فمنذ أن سمع التنازل عن القصاص حتى أخذ يصرخ بصوت عالي وهو ينظر إلى والد سلمى وقال : لاااااا حرااام عليييك لا تتناازل .. ويلتفت إلى الشيخ ويقول له وهو يبكي بحرقة : تكفى يا شيييخ كلمه لا يتنازل .. ويرفع رأسه إلى السيّاف ويقول له : الله يخليكم كلمووه ما ابي أعيشش أبغا أمووت وكان الشيخ والسيّاف مذهولين من هذا الشخص ،، فالسيّاف والشيخ قد تعودا دائماً في مثل هذا الموقف أن يقوم القاتل بالصراخ ويترجى أصحاب الدم للتنازل عنه ،، إلا هذا الشخص .. أخذ فيصل يبكي ويصرخ بحرقة إلى أن أنتابته نوبة التشنجات وأصبح لا يقوى على الحركة .. وتم نقله بسيارة الإسعاف متشنجاً بدلاً من أن يتم نقله بسيارة الإسعاف مقتولاً .. بعد أن تم العفو عن فيصل ... أصبحت نوبات التشنج تصيبه بكثرة إلى أن أصبح أحد نزلاء مستشفى الصحة النفسية .. فمن شدّة النوبات العصبية والتشنجات التي أصبحت تصيب فيصل بعد العفو عن القصاص أصبح لا ينام إلا بأبر منومة ومهدئات .. وكثيراً ما كان ممرضي المستشفى يقيدونه في سريرة لعدم قدرتهم على السيطرة عليه عند إعطائه لدوائه أو حينما تصيبه الأزمة النفسية .. في المستشفى .. فيصل على سريره مقيداً و ينظر إلى سقف الغرفة صامتاً ولا يتمتم إلا بكلمات غير مفهومه والضابط صالح يقف بجانب سريره ينظر إليه وتدمع عيناه على حال صديقه .. خرج الضابط صالح من غرفة فيصل و ذهب ليقابل طبيبة المعالج ليطمئن على فيصل .. ذهب الضابط صالح إلى الدكتور في عيادته بالمستشفى .. الضابط صالح : السلام عليكم دكتور ،، بغيت أستفسر عن حالة المريض فيصل ؟ الدكتور : بصراحه هذا اللي نقدر نسويه في حالة فيصل الضابط صالح يتسائل : وشلون يعني ؟ الدكتور : أول ما جا المريض فيصل للمستشفى ظنيت إنه يعاني مثله مثل غيره من حالة نفسية سببها الفتره اللي عاشها في السجن وهو محكوم عليه بالقصاص ،، تجينا حالات مثل كذا بعد ما يتم العفو عن القاتل في ساحة القصاص يكون الشخص ميت من داخله ومنهار تماماً و ما يبقى منه إلا بقايا إنسان من كثرة التفكير في الموت ومصيره .. الضابط صالح : يعني ماله علاج يا دكتور ؟ الدكتور : مثل ما قلت لك اللي بمثل حالة فيصل نقدر نعالجهم لو كانت حالتهم النفسية ساءت بسبب القضية اللي مروا فيها و بعد التأهيل النفسي يرجعون أشخاص طبيعين لكن فيصل ... يصمت الدكتور ويبادره الضابط صالح بالسؤال : وش فيه فيصل ؟ الدكتور : هو الله يهديه ما يساعدنا في العلاج وأعتقد حالة فيصل مو سببها السجن و القضية اللي مر فيها .. فيصل عنده حالة نفسيه نقدر نسميها عدم رغبة في الحياة يتحسر الضابط صالح على صديقه ويقول : لا حول ولا قوة إلا بالله للقصة بقية أخيرة ... قريباً
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#13 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() خفت وأنا أقرأ هاالجزء تخيلت مكان القصآص والسيآف
ودي أعرف وشفيه فيصل والسر اللي ورآه .. بأنتظآر الجزء الاخير على أحر من الجمر |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
![]() |
#14 |
تميراوي نشيط
![]() |
![]()
رووعه القصه ومشوقة
من جد موقف صعب والحمدالله تنازل عنه لوجه الله على اعصابي لايقصونه بس ودي اعرف ليش قتلها والله حيرتنا يادائرة بانتظارك |
![]() |
![]() |
#15 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]() الحمدالله اللي تنآزلوآ وماقتلوآ فيصل
انتظرَ النهآية . . |
![]() |
![]() |
#16 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
انتظر البااقي ,, ودي اعرف ليه قتل سلمى !!
|
![]() |
![]() |
#17 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء السادس و الأخير : في منزل أهل سلمى .. سامية في غرفتها تمسك بصورة أختها " سلمى " وتنظر إليها و تبكي وهي تقول : تنازلوا عن حقك يا وخيتي .. دخل عليها والدها .. وما أن رأته سامية حتى صدت بوجهها عن والدها .. إقترب منها والدها وقال : أدري إنك زعلانه يا ساميه عشاني تنازلت عن دم اختك سلمى .. لم ترد ساميه بل ظلت صامته .. أكمل والدها قائلاً : لكن لو تعرفين ليش تنازلت كان عذرتيني نظرت ساميه إلى والدها وهي تبكي بحرقه : ما فيه أي يعذر يقنعني بالتنازل عن اللي قتل اختي .. صمت الأب قليلاً ثم قال : فيصل ما قتل سلمى !! قالت سامية بذهول : أجل من اللي قتلها ؟؟ الأب بأسى : بنت عم فيصل سامية بإستغراب شديد : وش جاب بنت عمه لسلمى وكيف ومن علمك .. الأب : الضابط صالح صديق فيصل علمني بكل شي سامية : طيب ليش ما نرفع عليها قضية وتاخذ حق اختي سلمى الأب : الضابط صالح يقول إن حالة فيصل النفسية ما تسمح له بالشهادة الحين ولا يمكن يقبل بشهادته سامية بقهر وألم : وإلى متى طيب ننتظر هالحقير ؟؟ يتأوه الأب : إلين يطيب فيصل ونقدر نطلب شهادته في المحكمة بعد ما نرفع القضية على بنت عمه .. سامية : يعني لازم شهادة ذا الحيوان ؟ الأب : إيه يا سامية لازم لأنه الشاهد الوحيد ،، وما عندنا أي إثبات أن بنت عمه لها علاقه إلا هو .. وأخذت صورة أختها وقبلتها بحرارة ودمعت عينا ساميه وبكت وهي تضم والدها وقالت : اللي مثلهم ما يستاهلون يعيشون ... بعد أسبوع في قسم الشرطة .. الضابط طلال يقابل الضابط صالح .. الضابط طلال يبتسم : أشوفهم تنازلو عن صديقك فيصل ماشاء الله عليك يا صالح قدرت تقنع فيصل ويعلمك السبب .. الضابط صالح : فيصل ما علمني سبب القتل الضابط طلال مستغرباً : أجل من اللي علمك ؟؟ الضابط صالح : اللي كان معه في السجن الضابط طلال : آآها قصدك محمد اللي نفذوا فيه حكم القصاص قبل يومين ؟؟ الضابط صالح : إيه محمد الله يرحمه ،، رحت له في السجن و ضغطت عليه و علمني بدأ الضابط صالح يسرد للضابط طلال الحقائق .. كان فيصل يحب إبنة عمة ( خلود ) منذ الصغر ولكن حالت الأقدار بينهما بسبب مشاكل بين والد فيصل و عمه وصلت بهما إلى القطيعة التامة .. ولم يستطع فيصل أن يتقدم للزواج من خلود .. إلى أن تزوجت من شخص آخر غيره .. ولم يكن أمام فيصل إلا الزواج لينسى أو على الأقل ( يسلى ) عن حبيبته و إبنة عمه خلود التي أصبحت بالنسبة له حلماً يستحيل تحقيقه . حاول فيصل بكل الطرق أن يعطي زوجته سلمى جزءاً من قلبه ومشاعره من خلال رقته و حنانه وتعامله لعل قلبه يميل إلى زوجته ولكن قلبه لازال معلقاً بخلود إبنة عمه ومشاعره كلها تحنّ إليها كما كان قلب خلود أيضاً معلقاً به حتى بعد زواجها .. فنار الأشواق بينهما لم تنطفيء حتى بعد زواجهما فكما قيل : وما الحبُ إلا للحبيب الأولِ و في ليلة الجريمة .. كانت سلمى في زيارة إلى أهلها و إستغل فيصل غياب زوجته سلمى عن البيت و رتب موعداً غرامياً مع ( إبنة عمه خلود ) وأحضرها إلى منزله ليجتمعا بعضاً من الوقت قبل أن يحل موعد ذهابه لإحضار زوجته سلمى .. وشاء الله تعالى أن تشعر سلمى ببعض التعب بسبب حملها فقامت بالإتصال على فيصل ليحضر ويأخذها إلى المنزل إلا أن هاتفه كان مقفلاً فطلبت من والدها أن يعيدها إلى المنزل قبل موعد عودتها المعتاد .. وما أن دخلت سلمى الشقة حتى إتجهت مباشرة إلى غرفة النوم لتجد زوجها يخونها مع إبنة عمه و على فراشها .. لم تستطع سلمى أن تحتمل تلك المفاجأة .. فصرخت باكية مذهولة وأصيبت بصدمة مؤلمة لا تحتملها أنثى فخرجت من غرفة النوم باكية و إستجمعت كل قواها للإتصال على والدها وهي تهدد خلود و فيصل بفضحهما .. لحقها فيصل ليهدئها ويداري فضيحته وهي تصرخ في وجهه منهارة وتحذره من لمسها .. و بينما فيصل يحاول تهدئة سلمى كانت خلود تسمع سلمى تهدد بفضحهما وبخاصة أمام زوج خلود وأهلها ... سيطرت مشاعر الخوف من الفضيحة على عقل و تفكير خلود وبلا شعور منها أسرعت إلى المطبخ و أحضرت سكيناً و غرستها في ظهر سلمى .. و سقطت سلمى في حضن فيصل وتلطخت ملابسه بدمائها ثم سقطت سلمى على الأرض .. أصيب فيصل وخلود بإنهيار تام وسلمى بينهما جثة هامدة والدماء تسيل على الأرض ... ومن شدّة خوف خلود لبست ملابسها وعبائتها بسرعة وخرجت من المنزل بدون أن يراها أحد .. بعد أن تعهّد فيصل بأن يتحمل قضية القتل بدلاً عنها .. بعد مغادرة خلود للشقة بقليل ... شعر فيصل بحركة خفيفة من سلمى فحملها إلى السرير .. وأخذ يضمد جرحها في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها .. فتحت سلمى عيناها ونظرت إليه نظرة إحتقار وهي تلفظ انفاسها الأخيرة و خلعت من رقبتها " ذلك العقد الذي أهداه لها فيصل " و فارقت روحها جسدها وهي تقبض بالعقد في كفها .. سلم فيصل نفسه إلى الشرطة وإعترف بجريمة قتل زوجته كي لا يفضح إبنة عمه و يهدم حياتها كما هُدمت حياته ... مر على تلك الحادثة سنة .. خلود .... أصبح كابوس سلمى يطاردها ويقض مضجعها ولم تهنأ بيوم هاديء منذ ليلة القتل .. فكل ليلة تستيقظ خلود من نومها فزعة وتصرخ بكلام أدخل الشك إلى قلب زوجها وشك بعلاقتها بإبن عمها .. فطلقها بعد أن تبرأ من طفلها الذي أصبح عمره الآن سنتين .. لم تحتمل خلود عذاب الضمير هذا فأعترفت لوالدها بكل تفاصيل قتل سلمى .. و تقدمت إلى المحكمة لتعترف بجريمتها وبأنها هي المجرمة ... بعد أن سلمت طفلها الصغير إلى أمها لتربيتة أصدرت المحكمة حكم الأعدام في حق خلود ... وهي الآن تنتظر موعد تنفيذ القصاص .. فيصل .. بعد أن عرف ما حدث لخلود إبنة عمة وبأنها إعترفت بكل الحقيقة ،، حاول الهرب من المستشفى و خلال محاولته تلك للهرب .. عَبَرَ الطريق العام راكضاً و هارباً ممن يلاحقه من ممرضي المستشفى و بعض العاملين فيه ،، فدهسته سيارة شحن كبيرة فإنتثرت أشلائه ممزقة في الشارع .. النهاية
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#18 |
تميراوي فضي
![]() |
![]() يا ااااااااا اااا الله
قصه حزينه جدا لكنها ررررائعه شكرا لك والله يعطيك العااااااااااافيه تحياااااااااااتي |
![]() |
![]() |
#19 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
ياالله
حسبي الله ونعم الوكيل وانا راحمته فعلا ممكن يصير مثل هذه الحادثة على ارض الواقع في زمننا ما نستبعد اي شيء يصير تسلم اخي دائرة مستقيمة وبالتوفيق دوم مو بس اليوم |
![]() |
![]() |
#20 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]() نهآية غير متوقعه ومآساويه
انصدمت بصرآأآحة من فيصل وطآح من عيني هع الله يرحمك ياسلمى أخي دائرة بأنتظار الأجمل دومآً حفظكَ الله |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |