الشيخ البراك يصدر تحذيراً حول عمل المرأة في المحلات التجارية

تشرفنا بمرورك اخونا ابوحمد 2.........................حياك الله .

اشكرك اخي الوراق على مداخلاتك .......التي تثري الموضوع وتزيد من فائدته ..
اخواني نحن مع قرار سعودة الاسواق النسائيه وهذا مانطالب به ويطالب به دعاتنا وعلمائنا .........لكن ليست بالصوره التي يختلط فيها الرجال بالنساء ...والتي تحمل محذورات شرعيه كبيره
العلماء يسعون جادين ويطالبون ولي الامر بأنشاء اسواق خاصه بالنساء فقط تأمن المرأه فيه على نفسها ...وتباشر المرأه العمل في هذه الاسواق ..حسب ظروفها .
وانقل اليكم ايه الاخوه دراسه قام بأعداده الداعيه الشيخ الدكتور يوسف عبدالله الاحمد حول فكره
(( مشروع السوق النسائي المغلق ))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإن من المشاريع الإصلاحية التي يتبناها العلماء والـدعاة :

السوق النسائي المغلق ، ولعلي أن أعرض المشروع في النقاط الآتية :

أهداف المشروع :

الهدف الأول : دفع كثير من المنكرات الموجودة في الأسواق الآن ، والسعي في إيجاد البديل الشرعي المناسب ، ومن المعلوم أن الأسواق النسائية المختلطة تشغل مالا يقل عن 60% من عمل الهيئات بسبب كثرة المنكرات فيها ، ومن هذه المنكرات :

1. الاختلاط . ومن أخطر الأماكن كلها على النساء هي الأسواق المختلطة ، ولا يدرك هذه الحقيقة إلا من عمل في تلك الأسواق ، أو شارك في الحسبة فيها ، والخطر يأتي من بعض الباعة أو الشباب ، أما بعض الباعة ففي استدراج المرأة وطريقة الحديث معها والقرب منها ، والعناية المتكلفة بالموضة في مظهره وقد صرح لي عدد من رؤساء المراكز بأن أكثر من نصف العاملين في عدد من الأسواق تكرر ضبطهم من قبل الهيئة في مخالفات سلوكية مع النساء . وأشد من ذلك جرح حياء المرأة في شراء الملابس الخاصة ، وتزداد المشكلة في عرض الملابس النسائية على مجسم جسد المرأة ( المانيكان ) بطريقة فاتنة في داخل المحلات وعلى الزجاج الخارجي ، وهذا المجسم يبرز مفاتن المرأة وكثيرٌ منها يصف تفاصيلَ العورة ، وهي مثيرة للفتنة في حق الرجال ، فكيف إذا وضع عليها الملابس الضيقة والملابس الخاصة ؟ ولك أن تتصورَ الآثارَ السلبيةَ حينما تقهرُ المرأةُ حياءَها وتدخل هذه المحلات في شراء تلك الملابس من أولئك الرجال . وأعتذر أن أصرح بهذا ولكني مضطر إلى بيانه ، ثم هو واقع يراه النساء والرجال في المحلات .

أما مضايقات الشباب في المعاكسات والدخول في الأماكن الضيقة أو المزدحمة فمعلومة .

2. مشاكل الإركاب ، والخلوات المحرمة ، والتي تبدأ وتنتهي في كثير منها بالأسواق .

3. الآثار السلبية لمخالطة الفتيات للباعة في الأسواق ؛ كالجرأة على الرجال ، وضعف الحياء ، وضعف الحجاب ، وكل هذا يأتي عادة بالتدرج وتَكرار الذهاب إلى هذه الأسواق .

الهدف الثاني : دفع كثير من المنكرات الموجودة في محلات الترفيه والملاهي ، وإيجاد البديل الخالي من المنكرات كما سبق في الأسواق.

· النموذج المقترح في السوق النسائي المغلق ، الأمور الآتية :

أن تكون محلات السوق فيما يخص النساء والأطفال من الأقمشة والملابس والذهب ، ويؤكد على الملابس الأكثر خصوصية للمرأة ، وأن يكون على صورة السوق المنافسة ؛ أي تنوع البضائع مع تعدد المحلات للنوع الواحد من المبيعات .

أن يكون التعاقد مع المحلات الراقية ، والشركات المعروفة .

أماكن كافية ومناسبة لألعاب الأطفال ، بعيدة عن المحاذير الشرعية ؛ كمجسمات ذوات الأرواح والموسيقى .

أماكن كافية ومناسبة للجلوس .

مطاعم الوجبات الخفيفة ( الراقية والموثوقة ) .

تموينات .

مكتبات وتسجيلات إسلامية .

صراف آلي ( الراجحي ، أو البلاد ، أو أي بنك إسلامي جديد ) .

محلات الخياطة وتصفيف الشعر ( مشاغل ) مع ملاحظة منع المخالفات الشرعية الموجودة في بعض المحلات .

مكان كاف للمشي ، للراغبات في المشي باللباس المعتاد وليس بالألبسة الرياضية.

مصلى .

قاعة كبيرة للمحاضرات ، أو المعارض .

عيادة نسائية ( نساء وولادة ، أطفال ، أسنان ) .

صيدلية .

من أهم أسباب النجاح أن يكون السوق كبيراً ، وأن تكون مساحة التحرك داخل السوق واسعة ، وأماكن مرور السيارات من الخارج كافية مع تعدد بوابات الخروج .

دورات مياه نظيفة وراقية ، مع مراعاة يسر الوضوء فيها .

طول الوقت اليومي للسوق بدوام واحد ( من الثالثة قبل العصر إلى الحادية عشرة ليلاً ) وخصوصاً في أيام نهاية الأسبوع مراعاة لأحوال الناس وظروفهم، والمقصود هنا السوق وليس المحلات ، فقد تفتح المحلات الرابعة وتغلق الساعة العاشرة مثلاً ، ولكن السوق يبقى مفتوحاً .

الانتباه إلى عيوب الأسواق المشابهة :

· صغر السوق ، وضيق المداخل .

· الدخول والخروج من مدخل واحد أو من بوابتين متقاربتين.

· قصر الوقت المتاح للتسوق .

· مستوى المحلات وأنواع البضاعة دون المتوسط .

· إهمال الدعاية .

· ضعف النظافة .

· غلاء الأسعار ، وعدم تجديد البضاعة مقارنة بالأسواق المختلطة .

· ضعف الإدارة النسائية ، وعدم وضوح الهدف الإصلاحي لديها .

· قلة المحلات ، فليست سوقاً منافسة .

· عدم وجود أماكن كافية وواسعة للمشي والجلوس وألعاب الأطفال .

· التساهل في دخول الأطفال الذكور الكبار .

* حماية المشروع من المخالفات الشرعية :

أن تكون إدارة السوق عند أحد الصالحين ويفضل أن يكون ممن عمل في الهيئات . وأن تكون الإدارة النسائية حازمة وثابتة وواضحة الهدف .

وضوح الهدف الإصلاحي عند المساهمين .

وجود لجنة شرعية استشارية من المشايخ .

وجود لجنة احتسابية ودعوية من الأخوات في السوق ( من أجل القيام بالعمل الدعوي : المطويات , الأشرطة , الكلمات ، المحاضرات . والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات ) .

ضبط البوابات ضبطاً تاماً برجال أمن يقومون بدور الضبط الأمني ، ورجال حسبة للنهي عن المنكرات . ووجود المحتسب بلباسه الرسمي أكثر أهمية من رجل الأمن الذي يضبط حركة المرور أو البوابة .

إلزام البائعات بلباس مخصص ويكون واسعاً وساتراً ومحتشماً . دفعاً للتساهل الموجود في بعض الأسواق النسائية .

منع دخول الأولاد الذكور فوق سن السادسة .

وضع لائحة كبيرة معلقة في بوابة السوق من الخارج وأخرى من الداخل لبيان شروط دخول السوق ، ومنها عدم لبس البنطال والملابس الضيقة والقصيرة ، ومنع التصوير ، وعدم الدخول بجوال الكاميرا ، ومنع دخول الأطفال الذكور فوق سن السادسة . وغير ذلك .

أن يكون التعامل أو التدريب للبائعات من قبل نساء ، وعند الحاجة إلى المفاهمة مع الرجال من إدارة السوق أو إدارة المحل فمن وراء الشبكة الصوتية ، فلا يسمح باختلاط الإدارة الرجالية بالنساء مطلقاً ولا التوسع في الحديث الهاتفي وإنما يقتصر الأمر على الاتصال الرسمي بقدر الحاجة .

الانتباه إلى غلق الثغرات التي قد يكون لها آثار سلبية بين العاملات والإدارات الرجالية للمحلات من خارج السوق ؛ في تعيين العاملات وجرد البضاعة وضبط الأمور المالية والصيانة وغير ذلك .

إذا نجح المشروع تجارياً كان سبباً في تتابع وانتشار الفكرة لتصبح بديلاً عن الوضع القائم .

· من طرق التنفيذ :

1. أن يكون مشروعاً تجارياً بحتاً .

2. أو أن يكون وقفاً لإحدى الجهات الخيرية .

شبهة والرد عليها :

يقول بعض الناس إن المنكرات تكون كثيرة في التجمعات النسائية وإننا لا نعلم ما يجري بالداخل ، وربما تحصل منكرات بالداخل كالتساهل في اللباس وغيره .

والجواب : أن حال الأسواق كحال الكليات والمدارس النسائية ، وكذا المستشفيات النسائية . والحل في ضبطها من الداخل : ( لجنة الحسبة ، وشروط السوق ) أما المنكرات التي تحصل عند البوابة فهي مشكلة عامة في الكليات والمدارس النسائية وغيرها ، والحل الأنسب في ضبطها : ( لجنة الحسبة الرجالية ).

وعلى جميع الأحوال فالمنكرات في الأسواق النسائية أقل بكثير جداً من منكرات الأسواق المختلطة ، وضبطها أيسر .

وأخيراً أدعو التجار من أهل الإيمان والغيرة أن يبادروا بإقامة الأسواق النسائية .

وبهذا انتهي من العرض المختصر للمشروع وأسأل الله الكريم أن يبارك فيه وأن ينفع به المسلمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


الموضوع منقول من موقع الشيخ يوسف الاحمد على هذا الرابط هـــنــــــــــا
علما ان الشيخ يستقبل الملاحظات والمرئيات من اي شخص .

وفقك الله لكل خير يابن الجزيرة

ووفق شيخنا الاحمد ومساعيه الى النجاح

وهذا ما نراه وما نطالب به

ولكن هل القرار اللذي اصدر يطالب بغير ذلك ... هنا الاختلاف

ام لأنه صدر من جهة يديرها د.غازي القصيبي ( فوجد القرار تهجما لايدرى سببه )

ولك اطيب تحية

لا فض فوك اخي ابن الجزيرة

كلامك درر


لكل شي ايجابيات وسلبيات

فالمحلات التجارية وان كانت نسائية تحتاج الى رقابة عامة من جميع النواحي

وخاصة الدينية فيجب ان يكون هناك ظوابط يسير عليها الكل من ناحية التحشم في اللبس

وايضا الرقابة للمنتوجات التي تباع يجب ان يكون عليها رقابة تجاريه

وايضا هل بامكان المرأة الدوام فترتين

من 8 الى 12

ومن 4 الى 11 او 12

انه ارهاق كبير لها

فهل سيعين اصحاب المحلات اكثر من واحدة

سيعتبر ذلك خسارة عليه

وهل سيقارن راتبها براتب العامل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انه باب كبير سيفتح ابواب كثيرة

منها الايجابي والسلبي

خالص تحياتي لك

مشكور اخي الوراق على متابعتك ...للموضوع .
احب ان اوضح ان القرار الذي صدر يلزم جميع محلات الملابس النسائيه الخاصه بتأنيث البائعين فيها .........فهوليس خاص بالاسواق النسائيه الخاصه التي لايدخلها الى النساء بل عام لجميع المحلات .....
فالعلماء لايهمهم وزير العمل بقدر مايهمهم الحفاظ على نسائنا وبناتنا من خطوره هذا القرار اذا طبق بهذه الصوره ........لذلك يطالبون بتفعيل مشروع الاسوق النسائيه المغلقه .....
**وهذا تصريح جديد صدر اليوم الاثنين 24/4/1427هـ في جريدة الرياض للدكتور غازي القصيبي يقول نص الخبر
(( إلغاء قرار تأنيث محلات المستلزمات النسائية مرهون بموافقة ولي الأمر))
اكد الدكتور غازي القصيبي وزير العمل، ان الغاء تطبيق قرار قصر العمل في محلات المستلزمات النسائية الخاصة على المرأة السعودية بشكل نهائي راجع الى موافقة مجلس الوزراء بذلك.وقال في تصريح صحفي عقب رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لحفل الملتقى التقني الثالث عشر وحفل تخرج متدربي وحدات مجلس التعليم التقني الثالث عشر وحفل تخريج متدربي وحدات مجلس التعليم الفني بالرياض البارحة ان قرار مجلس الوزراء لا يملك احد ان يغيره الا مجلس الوزراء وولي الأمر، ونفى ان يملك الغاء القرار، مشيراً الى انه مكون من عدة فقرات تبقى كما هي باستثناء الجزئية الصغيرة التي تتعلق بالموعد المحدد لتنفيذ القرار وهذه الجزئية من اختصاص وزارة العمل، لذلك هي اتخذت القرار بتأجيلها، مؤكداً بأن الموعد الجديد لم يحدد بعد
وهذا رابط الخبر من جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2006/05/22/article156591.html
ولك مني اخي الوراق كل التقدير والاحترام .على تواصلك ....

نقدر لك اخونا صدى التاريخ تشريفك للموضوع وتعليقك عليه ........
ونسأل اله تعلى ان يوفق ولاة امرنا بمسانده من علمائنا ودعاتنا لانجاح مشروع الاسواق النسائية المغلقة
التي ستقضي بأذن الله تعالى على الكثير من المشاكل والمصائب الموجوده في اسوقنا الان ...
حياك الله اخوي..........

يعني أن القرار لو أخذ بظاهره فقط ... لكان خاطئاً

ولكن محاولات وزراة العمل وولاة الأمر ومشائخنا الأفاضل

توجيه هذا القرار ... لمساره الصحيح والمتوافق

مع عقيدتنا وطبائعنا

وهذه زبدة الموضوع .... لأنه يوجد من يطالب بأيقافه فقط ( دون ان يعي حتى ما يقول )

وفقت لكل خير يابن الجزيرة على متابعتك للموضوع وتزويدنا بكل ما يكون من تطورات

وما كتب في ذلك

ولك اطيب تحية

مشكور اخي الوراق على متابعتك ...................وسيتم اضافه مايستجد حول الموضوع هنا .متى ماتوفر ذلك .

اطلعت اليوم الاربعاء 26/4/1427 على تقرير مصغر نشر في جريدة الرياض يصور لنا بعض المصائب التي جرها قرارتانيث محلات المستلزمات النسائيه .....
اترككم مع الخبر :
كشف الوجه.. ووضع المكياج.. يسرع بقبول المتقدمة
طلبات تعرقل توظيف النساء السعوديات في محلات المستلزمات النسائية
جدة - تقرير كتبه - سالم مريشيد :
فوجئت عدد من المتقدمات للعمل لدى محلات بيع المستلزمات النسائية في عدد من المحلات المشهورة في جدة بطلبات لا علاقة لها بالعمل من المسؤولات عن استقبال المتقدمات.
واشترطت المسؤولات ضرورة أن تكشف الموظفة وجهها اثناء العمل وان لا تضع الحجاب اثناء تواجدها في هذه المحلات، في حين رفضت ملفات السيدات اللائي جئن لمكان التقديم متحجبات، بينما كان هناك ترحيب حار بالنساء اللائي تقدمن لطلب العمل مكشوفات الوجه، وفي كامل زينتهن، ومعظمهن قبلت طلباتهن باعتبار انهن مستعدات للتجاوب لمتطلبات وسياسة الشركات التي تدير تلك المحلات.
وأصرت المسؤولات عن استقبال طلبات توظيف المتقدمات للعمل في تلك المحلات بأن عليهن مقابلة مدير الشركة مكشوفات الوجه، وان عليهن عدم وضع الحجاب اثناء وقت العمل، معللات ذلك بأن الموظفة اذا كانت محجبة لا يستطيع الزبون معرفة من اشترى منها اذا حدث اشكال وأراد الشكوى.

الكثير من النساء المتقدمات للعمل رفضن شروط هذه الشركات وقررن التراجع عن التفكير في التوظيف في هذه المحلات، التي تريد أن تفرض السفور كشرط للعمل، لأن معظم المسؤولات في تلك المحلات هن من غير السعوديات، ويردن أن يفرضن قناعاتهن على نساء المجتمع، وقد جاء رفض السيدات السعوديات الملتزمات بتعاليم دينهن، واخلاق مجتمعهن شديداً وقاطعاً، عندما قلن بلسان واحد لن نرضى أن نبيع آخرتنا بدنيانا، ولن نرضى أن يكون العمل سبباً في تنازلنا عن ثوابت ديننا.

السيدات السعوديات اللائي تقدمن لتلك الشركات ورفضن القبول بشروطها التي لا علاقة لها بمتطلبات العمل، أكدن ان تلك الشروط التعجيزية جاءت من تلك الشركات بهدف افشال توجه الدولة لفتح مجال عمل شريف للنسوة المحتاجات، واستمرار سيطرة الرجال على محلات بيع المستلزمات النسائية التي تديرها في الوقت الحاضر نسبة 100٪ من الوافدين الذين لا يريدون للمرأة السعودية أن تنافسهم.

رابط الخبر من موقع الجريدة هنــــــــــــــــــــا

بارك الله فيك ابن الجزيره .على هذا المجهود الاكثر من رائع