![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
السعودية مع اليمن وسوريا.. حزم وشرعية وإنسانية ملك ضمّدت جراحهم اليومية
![]() ![]() 3 ![]() غزوان الحسن الرياض 0 3 950 ضمّدت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ توليه قيادة المملكة جراح آلاف الأشقاء السوريين واليمنيين الذين يعانون ويلات الحرب والدمار والانتهاكات الإنسانية التي اقترفتها ميليشيات الحوثي وعصابات نظام الأسد في حق شعبيهما، حيث لم تمنع خطورة الأحداث في تلك الأراضي قوافل المساعدات المدعومة بقرارات إنسانية هدفها الأول إعادة الحياة وتقديم العون لأشقائهم. "سبق" ومن خلال هذا التقرير المبسط تسلط الضوء على جزء من التوجيهات والمساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين خلال عام على توليه قيادة المملكة. 274 مليون دولار أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 18 أبريل بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن استجابةً لمناشدة الأمم المتحدة، حيث أكّدت السعودية وقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني، جاء ذلك في بيان صدر عن الديوان الملكي، جاء فيه: "استجابةً للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق التي تضمّنتها مناشدة الأمم المتحدة بتاريخ 17/ 4/ 2015، فقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة. إعادة العالقين وفي شهر أغسطس سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية أعاد خلالها 120 يمنياً عالقاً إلى الجمهورية اليمنية عبر مطاري عدن وسيئون. وكان المركز خصص برنامجاً متكاملاً لنقل العالقين اليمنيين الراغبين في العودة إلى بلادهم تحفهم الرعاية حتى يصلوا لبلادهم سالمين، وأن المركز نسّق مع الحكومة الشرعية اليمنية والجهات ذات العلاقة ليعود العالقون إلى ديارهم باليمن الشقيق. طائرات إغاثية إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق، أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. حطّت طائرات المساعدات الإنسانية في المدن اليمنية، فكانت الأولى في عدن بتاريخ 22/ 7/ 2015 وعلى متنها 20 طناً من المواد الغذائية، وذلك في أعقاب تشغيل المطار بعد تحريره وسائر مدينة عدن من ميليشيات الحوثيين والنظام المخلوع. ثم توالت قوافل الطائرات الإغاثية الثانية والثالثة والسابعة والثامنة لتحطّ في أراضي اليمن الشقيق، محملة بأطنان الحليب وأغذية الأطفال. سيامي تعز إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وصل التوأم الطفيلي اليمني أحمد بن نبيل عبدالحق إلى الرياض قادماً من تعز برفقة والديه، وأدخل إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بتنسيق ومتابعة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وكان قد أوضح رئيس الفريق الطبي المشرف على الحالة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن وضع التوأم ولله الحمد مستقر وبدأت الفحوص الطبية للطفل "أحمد"، مؤكداً أن الطفل "أحمد" مكتمل ولله الحمد أما الجزء الطفيلي فهو جزء من جسد لا توجد لديه مقومات الحياة، ومرتبط بـ"أحمد" عن طريق أسفل الصدر وأعلى البطن. ورفع والدا التوأم، أكفّ الضراعة إلى المولى عز وجل أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والتوفيق على ما يقوم به من جهود كبيرة ومشكورة تجاه الشعب اليمني بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص، سائلين الله أن يحفظ المملكة حكومة وشعباً من كل سوء ومكروه. شتاء السوريين وتماشياً مع التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تواصل حملة الإغاثة السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في المخيمات تلمس حاجاتهم ومستلزماتهم على مدار العام، وخصوصاً أيام الشتاء، حيث تعمل على توزيع مواد التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية، وكانت وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مؤخراً، من خلال مكتبها في لبنان، ما يقارب 2628 قطعة شتوية على الأشقاء النازحين السوريين في منطقة (المنية) في الشمال اللبناني؛ ذلك ضمن المحطة الثانية والعشرين من مشروع "شقيقي دفئك هدفي 3". واستهدفت هذه المحطة أكثر من 876 عائلة سورية وزّعت عليهم المواد الإغاثية الشتوية المتنوعة التي تناسب كل أفراد الأسرة؛ حيث أشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إلى أن الحملة تعمل بشكل دؤوب من خلال مكتبها في لبنان على إيصال المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها من الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، وتوزيعها عليهم بما يتوافق وتقلبات الطقس خاصة في المناطق شديدة البرودة، منوهاً إلى أنه سيتم مواصلة توزيع الكسوة خلال المحطات القادمة، وفقاً لجدول زمني واضح ومعدّ خصيصاً لهذا الغرض. حليب الأطفال وأنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إنجاز المرحلة الرابعة عشرة بتقديم عبوات الحليب الصحي عبر (561) عملية صرف، وذلك خلال يناير من عام 2015م، وتواصل الحملة المرحلة الخامسة عشرة من مشروع (نمو بصحة وأمان) التي تهدف إلى تأمين عبوات الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى صرف 20 ألف عبوة حليب على المستفيدين. الطلبة السوريون قررت لجنة المنح الدراسية لغير السعوديين تجديد برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين لمدة عام للعام الجامعي 1436/ 1437هـ، وتسجيل تكلفة البرنامج لهذا العام والأعوام الماضية وأسماء الدارسين المستفيدين وكل التفاصيل لدى برنامج الأمم المتحدة. وكانت وزارة التعليم وجّهت 23 جامعة محلية بقبول 3 آلاف طالب سوري ضمن قبول الطلبة السوريين في "برنامج خادم الحرمين الشريفين الجامعي لمساعدة الطلبة السوريين"، ضمن المقبولين عموماً للمنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي الحكومي فقط، وأكدت أن التكاليف ضمن اعتمادات تلك المؤسسات التعليمية، والرفع إلى الوزارة عن أية تكاليف إضافية يتطلبها تنفيذ الأمر الملكي. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#12 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
محمد بن سلمان: يمكن أن نطلق على هذا العام عام الحزم والإنجازات
الرياض (صدى):قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ” يصادف هذا اليوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1437هـ مرور عام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ . ويمكن أن نطلق على هذا العام عام الحزم والإنجازات؛ فعلى المستوى الوطني أسهمت الأوامر التي أصدرها ـ رعاه الله ـ في بداية عهده الميمون في إعادة هيكلة أجهزة الدولة وبخاصة أجهزة مجلس الوزراء وما استتبع ذلك من إلغاء العديد من المجالس والهيئات، وتكوين مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وحيث أسهم مجلس الشؤون السياسية والأمنية في تفعيل رؤى سيدي خادم الحرمين الشريفين على المستوى السياسي والأمني، وتعزيز موقع المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت المملكة خلال العام المنصرم مقصداً للعديد من زعماء العالم وقادته مما يؤكد الثقل والموقع المتميز للمملكة في خارطة العالم ” . وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ” إن استجابته ـ رعاه الله ـ للحكومة الشرعية لليمن بمشاركة العديد من الدول العربية والإسلامية لإعادة بسط نفوذها على الأراضي اليمنية ومحاربة الميليشيات الانقلابية، أسهمت ولله الحمد في عودة الحكومة الشرعية للأراضي اليمنية ” . وأردف قائلاً ” وفي هذا السياق جاءت دعوته ـ رعاه الله ـ لمحاربة الإرهاب والتصدي له من خلال تشكيل التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة وتأسيس مركز عمليات مشتركة في مدينة الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية في محاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، ولقد لقيت هذه الدعوة ولله الحمد استجابة وترحيباً من العديد من الدول الشقيقة والصديقة ” . ومضى سمو ولي ولي العهد بقوله ” وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والتنمية استمرت حكومة المملكة ولله الحمد بتوجيهات سيدي ـ رعاه الله ـ في تحديد الأولويات الاقتصادية، والمبادرات والبرامج اللازمة لدعم المشروعات التنموية المختلفة، مع مراعاة آثار انخفاض أسعار النفط على موازنة الدولة ومعالجتها بما لا يؤثر على احتياجات الوطن والمواطن، وكان لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية جهود كبيرة في تنفيذ توجيهاته ـ يحفظه الله ـ واتخاذ خطوات عملية لإعادة هيكلة اقتصاد المملكة لتحقيق أحد أهم أهداف المملكة التنموية ألا وهو تنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على النفط وفقاً لخطط مرسومة على المدى القريب والمتوسط ، والبعيد ” . حفظ الله خادم الحرمين الشريفين راعياً لمسيرة البناء والتنمية في المملكة وسدد جهوده في خدمة دينه ووطنه وشعبه . مفضلة تكبير طباعة حفظ |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#13 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين
ولي العهد: السعودية تحولت لوجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار الرياض-الوئام: أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن المملكة العربية السعودية تحولت في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم. جاء ذلك في كلمة سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – مقاليد الحكم ، وفيما يلي نصها : تحتفل المملكة وشعبها الكريم بمرور عام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وهو عام حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء وتعكس بوضوح حكمة قائد محنك .. وصواب رايه .. وصلابة قراره .. وبعد نظرته .. وسداد حكمته . ولا شك أن ما حفل به هذا العام في هذا العهد الزاهر هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحكم والإدارة تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة … يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأنه حاضن للحرمين الشريفين وبه قبلة المسلمين ومنه انطلقت رسالة الإسلام والسلام إلى العالمين . لقد تحولت المملكة العربية السعودية في ظل السياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم . وستواصل المملكة بقيادته – رعاه الله – مسيرتها المباركة تجاه سعادة واستقرار مواطني هذا البلد الكريم وتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال سياسة حكيمة عادلة ومواجهة استباقية فاعلة للجريمة الإرهابية والقائمين بها والداعمين لأعمالهم الشريرة التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة وتستوجب منا جميعاً وقفة حاسمة مع الفكر المتطرف والتدخل السافر في شؤون دولنا والمساس باستقرار وأمن ونماء شعوبنا . وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين في كل مساعيه وأيده بتوفيقه ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه وأعز به الإسلام والمسلمين وأدام عزه وأسبغ عليه وافر الصحة وموفور العافية . |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#14 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
مفتي المملكة: إنجازات مصيرية حازمة في عهد الملك الحازم
![]() ![]() 4 ![]() وكالة الأنباء السعودية (واس) الرياض 0 1 300 أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنموذج للرجل الحازم الذي تصدى لإنجاز الأعمال العظيمة، والمهمات الجسيمة، بإرادة قوية وشجاعة وعزيمة، مع التحلي بالحكمة والأناة، واتخاذ القرار الحازم في الوقت المناسب. وقال المفتي في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: "تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليدَ الحكم في بلادنا المباركة، في وقت تعيش فيه المنطقة فتناً وقلاقل، واضطرابات أمنية في عدد من الدول المجاورة في المنطقة". وأضاف: "في خضم هذه الأوضاع المضطربة، يقوم أعداء الأمة الإسلامية بتمرير وتنفيذ مخططاتهم العدوانية التي تنم عن الكراهية والعدوانية والطمع في نهب خيرات الدول المضطربة، وأخطر من ذلك كله يرمون إلى استهداف بلاد الحرمين، والوصول إلى حدودها لتوجيه الضربة إليها وتهديد أمنها واستقرارها بواسطة عصابات مجرمة ومليشيات مرتزقة، يتم دعمها بالمال والسلاح، وتغذيتهم بالفكر المنحرف المشبع بالبغض والكراهية للإسلام الصحيح والعقيدة الصافية، وتحريضهم على معاداة بلاد الحرمين شعباً وقيادة، عقيدة ومنهجاً". وأردف: "لا شك أن استهداف بلاد الحرمين وتهديد أمنها واستقرارها ليس خُطره قاصراً عليها فقط؛ بل إن استهدافها هو استهداف للأمة المسلمة بأكملها؛ وذلك لأنها قبلة المسلمين، فيها الحرمان الشريفان، يقصدهما المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة؛ فهم ينظرون إلى بلاد الحرمين نظرة تقديس وتعظيم، ويُكنون لها ولقيادتها الحب والاحترام والولاء". وتابع: "كانت المحافظة على أمن واستقرار بلاد الحرمين واجباً دينياً، ودفع الخطر عنها أمراً لازماً لا يمكن التواني فيه، وإن قرار "عاصفة الحزم" لَقرار حازم، جاء من رجل عُرف بالحزم والعزم والحكمة والحنكة في إدارته وفي مواقفه وفي حياته العملية؛ بهدف استعادة الشرعية في بلاد اليمن الشقيقة، ووقف العدوان الحوثي وما قاموا به من الأعمال الإجرامية بحق الشعب اليمني، وسفك للدماء، ونشر للفساد والفوضى في البلاد، إلى جانب تمددهم نحو حدود المملكة العربية السعودية وتهديد أمنها واستقرارها". وقال مفتي عام المملكة: "عاصفة الحزم حققت نجاحاً في مدة وجيزة، وتمكنت من وقف العدوان الحوثي، وتدمير قوتهم العسكرية، وتخليص الشعب اليمني من أعمالهم الوحشية والإجرامية ومن شرهم وفسادهم". وأضاف: "كان هذا القرار الشجاع الحازم الحكيم وما حققه من نجاح، هو أهم إنجاز، وأكبر حدث مصيري وتاريخي في العصر الحاضر تم تسجيله في سجل إنجازات خادم الحرمين الشريفين". وأردف: "ما مَيّز عهد خادم الحرمين الشريفين سِمَة الحزم في المواقف، والشفافية في التعامل، والحسم في القضايا المصيرية الكبرى، والوقوف بشدة وقوة في وجه مَن يريد النيل من بلاد الحرمين، أو التلاعب بمقدّرات الأمة المسلمة، أو بث الفوضى والفتنة في بلاد المسلمين". وتابع: "من الإنجازات المهمة التي تم إنجازها على المستوى الداخلي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إعادة تشكيل وتنظيم هيكلة الدولة، والمؤسسات والهيئات التابعة لها، وإحداث مجالس جديدة ذات أهمية بالغة في مستقبل المملكة العربية السعودية؛ بما يتلاءم مع المعطيات السياسية والأمنية عالمياً وإقليمياً وعربياً". وزاد بقوله: "من أبرز الإنجازات المهمة في عهده، تشكيل أول تحالف إسلامي ضد الإرهاب، وهو تحالف ذو أهمية بالغة سوف يُسهم في محاربة الإرهاب بشكل قوي، وسوف يقوم بدور في تقريب وجهات نظر الدول الإسلامية، وتوحيد جهودها وسياستها في مجال محاربة الإرهاب على مستوى واسع وكبير جداً". وقال مفتي المملكة: "من ملامح الإدارة الحازمة في عهد الملك سلمان؛ ما اتسمت به سياسة الدولة في التعامل مع القضايا الداخلية بمنتهى الحزم والشفافية، والعزم على إصلاح الأمور، ومحاربة الفساد وقلع جذوره بشكل قوي وجادّ، وإعادة النظر في تحسين كثير من الأمور المتعلقة بالاقتصاد، والتنمية، والتعليم، وغيرها من المجالات المهمة في كيان الدولة والحكومة". وأضاف: "اتسم عهد الملك سلمان بدعم وتأييد دور الجهات الرقابية والدوائر الشرعية، وتقوية دور المشايخ والعلماء في قرارات الدولة، ومشورتهم في حل المشاكل والقضايا العامة، كما اهتمت الحكومة بدعم مدارس وحلقات التحفيظ وتوسعة مجالها، والترغيب في الالتحاق بها، وعدها من أبرز الإنجازات في عهده الذي يملك تاريخاً حافلاً بالنجاحات والإنجازات والأعمال الجليلة خلال عمله وتوليه العديد من المناصب المهمة في السنوات الماضية، إلى أن تُوّج سجله بهذه الإنجازات الكبيرة والتاريخية بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد". |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#15 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() والمملكة تودِّع عامًا مفعمًا بالأمن والأمان والعطاء.. الذكرى الأولى للبيعة.. انطلاقة عام جديد من التحديث والتطوير الأربعاء - 03 ربيع الآخر 1437 - 13 يناير 2016 - 10:02 صباحا ً ![]() الرياض فريق التحرير تحتفي المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر 1437، بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، حيث مر عام مفعم بالإنجازات، فيما تدخل المملكة عامها الثاني بخطوات حازمة وحاسمة داخليًّا وخارجيًّا. والاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة هو احتفاء بعام من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، تمّ خلاله تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، ومواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة؛ ليعم نفعها شرائح المجتمع كافة، المحتاج قبل الغني، والقرية قبل المدينة، حتى تتحقّق تنمية متوازنة وشاملة. ويبدو للقاصي والداني أن المملكة تحولت في عام إلى ورشة عمل ومرحلة بناء، في الوقت الذي يمر العالم فيه بأزمة مالية خانقة، وفي حقيقة الأمر، فإن هذه المشاريع المتعدّدة والمتنوّعة التي تهدف إلى خير ورفاهية المواطن ترسخت من خلال المواطن وولائه لقيادته وانتمائه لوطنه، ومن التفاف الرعية حول الراعي بحبل من الود والحب الساكن في القلوب والنفوس. ولم يألُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه الحكم في المملكة جهدًا في المُضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم، فقد تعدّدت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، تعددًا سبقته نشاطات في مراحل مختلفة. حصيلة من القرارات الشجاعة والإجراءات أفاد منها المواطنون، والخطوات الحازمة والحاسمة في السياسة الخارجية السعودية التي انتقلت في عهد الملك سلمان إلى خانة الإجراء الفوري الذي لا يعرف ترددًا، ولا يتهاون في مصلحة البلاد والأمتين العربية والإسلامية، ما جعل خادم الحرمين الشريفين في قلب كل سعودي وعربي ومسلم. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#16 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
عام من الانجازات في ذكرى تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة
الرياض (صدى):باتت المملكة العربية السعودية واحدة من مكونات المجتمع الدولي الرئيسة في مختلف القضايا والفعاليات، ولم تأتِ تلك المكانة إلا من خلال نجاحات المملكة المتوالية على مختلف الصعد بتوجيه وحنكة من قادتها. ودأب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الاستمرار في مسيرة التطور والنمو والوصول بالمملكة إلى ريادة دولية في مختلف المجالات وذلك من خلال لقاءاته وزياراته. فخلال رئاسته وفد المملكة العربية السعودية المشارك في مؤتمر القمة العربية في دورته السادسة والعشرين في شرم الشيخ أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في كلمة ألقاها أمام القمة أن الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من البلدان العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية، الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في المنطقة العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض الدول العربية. – قال خادم الحرمين: في اليمن الشقيق أدى التدخل الخارجي إلى تمكين المليشيات الحوثية – وهي فئة محدودة – من الانقلاب على السلطة الشرعية، واحتلال العاصمة صنعاء، وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف للحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره». – المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة واستمرارها في تعنتها ورفضها لتحذيرات الشرعية اليمنية ومجلس التعاون ومجلس الأمن وللمبادرات السلمية كافة، والمضي قدمًا في عدوانها على الشعب اليمني وسلطته الشرعية وتهديد أمن المنطقة؛ ولذا فقد جاءت استجابة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في عاصفة الحزم لطلب فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي للوقوف إلى جانب اليمن الشقيق وشعبه العزيز وسلطته الشرعية وردع العدوان الحوثي الذي يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدًا للسلم والأمن الدولي ومواجهة التنظيمات الإرهابية. – أكد خادم الحرمين الشريفين أن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على الأراضي اليمنية كافة وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة، مؤملًا أن يعود من تمرد على الشرعية لصوت العقل والكف عن الاستقواء بالقوى الخارجية والعبث بأمن الشعب اليمني العزيز والتوقف عن الترويج للطائفية وزرع بذور الإرهاب. – قال الملك سلمان: إن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتنا، وموقف المملكة العربية السعودية يظل كما كان دائمًا، مستندًا إلى ثوابت ومرتكزات تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة على أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. – أوضح أن الأزمة السورية مازالت تراوح مكانها ومع استمرارها تستمر معاناة وآلام الشعب السوري المنكوب بنظام يقصف القرى والمدن بالطائرات والغازات السامة والبراميل المتفجرة ويرفض كل مساعي الحل السلمي الإقليمية والدولية، مشددًا – رعاه الله – على أن أي جهد لإنهاء المأساة السورية يجب أن يستند إلى إعلان مؤتمر جنيف الأول، قائلًا: «لا نستطيع تصور مشاركة من تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوري في تحديد مستقبل سوريا». – في التاسع عشر من شهر ذي القعدة لعام 1436هـ وتأكيدًا لروابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً على الدعوة الموجهة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها فخامة الرئيس الأمريكي وعددًا من المسؤولين وبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. – في مستهل زيارته التقى خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته في واشنطن معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. – تلا ذلك استقبال فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في البيت الأبيض لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وعقد جلسة مباحثات رسمية صدر بعدها بيان مشترك أوضح أن الجانبين استعرضا العلاقات المتينة بين البلدين، وأكدا أهمية الاستمرار في تقوية علاقاتهما الإستراتيجية بما يعود بالنفع على حكومتيهما وشعبيهما. – وأشاد الرئيس الأمريكي بدور المملكة القيادي في العالمين العربي والإسلامي، فيما أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وخاصة في مواجهة نشاطات إيران الرامية لزعزعة الاستقرار، حيث عبر خادم الحرمين الشريفين في هذا السياق عن دعمه للاتفاق النووي الذي وقعته دول 5 + 1 مع إيران ما سيضمن حال تطبيقه عدم حصول إيران على سلاح نووي مما سيعزز أمن المنطقة. – ذكر البيان أن الزعيمين أعربا عن ارتياحهما عن نتائج قمة كامب ديفيد الهادفة إلى تقوية الشراكة الأمريكية الخليجية وتعزيز التعاون الدفاعي، والأمني، كما أكد الزعيمان عزمهما على التزامهما بتنفيذ كافة الموضوعات التي تم الاتفاق عليها في القمة. – استعرض الزعيمان التعاون العسكري القائم بين البلدين في مواجهة ما يسمى بتنظيم داعش في سوريا، وفي حماية المعابر المائية ومحاربة القرصنة، وناقشا تسريع الإمدادات العسكرية إلى المملكة، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والدفاع ضد الصواريخ البالستية. – جدد الجانبان التزامهما بالتعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك الجهود المشتركة لمواجهة القاعدة، وداعش، وأشادا بتعاونهما للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ومواجهة حملات داعش الإعلامية الداعية للكراهية، ولقطع إمدادات تمويل المنظمات الإرهابية. – في الشأن اليمني، أكد الجانبان ضرورة الوصول إلى حل سياسي في إطار المبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وأبد الزعيمان قلقهما من الوضع الإنساني في اليمن. – أكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية بتقديم المساعدة للشعب اليمني والعمل مع أعضاء التحالف والشركاء الدوليين بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للسماح بوصول المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة وشركائها، بما في ذلك الوقود، للمتضررين في اليمن، والعمل على فتح الموانئ اليمنية على البحر الأحمر لتشغيلها تحت إشراف الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الواردة من الأمم المتحدة وشركائها. ووافق الزعيمان على دعم ومساندة الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة. – خلال الزيارة أيضًا استقبل خادم الحرمين الشريفين سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يتقدمهم عميد السلك العربي سفير الكويت الشيخ سالم عبدالله بن جابر الصباح. – كما استقبل – أيده الله – عددًا من الشخصيات الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية يتقدمهم مدير المركز الإسلامي بواشنطن الدكتور عبدالله بن محمد خوج وأساتذة الجامعات ومراكز البحوث الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية. – في شهر صفر من هذا العام استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، بمقر إقامة فخامته في انطاليا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رئيس وفد المملكة لقمة مجموعة العشرين. – جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. – في كلمته أمام القمة قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: «إنه لمن المؤسف أن لا يُشاركنا اليوم فخامة الرئيس الصديق فرانسوا هولاند بسبب الأحداث والتفجيرات الإرهابية المؤلمة التي وقعت في باريس». وإننا إذ نقدم تعازينا لأسر الضحايا وللشعب الفرنسي لنشجب ونُدين بقوةٍ هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي لا يُقرها دين والإسلامُ منها براء. – نؤكدُ على ضرورة مُضاعفة المُجتمع الدولي لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة ولتخليص العالم من شُرورها التي تهدد السلم والأمن العالميين وتعيق جهودنا في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي واستدامته فالحربُ على الإرهاب مسؤولية المجتمع الدولي بأسره وهو داء عالمي لا جنسية له ولا دين وتجب محاربته ومُحاربة تمويله وتقوية التعاون الدولي في ذلك». – لقد عانينا في المملكة من الإرهاب، وحرصنا وما زلنا على محاربته بكل صرامةٍ وحزمٍ، والتصدي لمنطلقاته الفكرية خاصة تلك التي تتخذ من تعاليم الإسلام مبررًا لها، والإسلامُ منها بريءٌ ولا يخفى على كُل مُنصفٍ أنّ الوسطية والسماحة هي منهج الإسلام ونتعاون بكل قوةٍ مع المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب أمنيًا وفكريًا وقانونيًا، واقترحت المملكة إنشاء المركز الدولي لمُكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة وتبرعت له بمئةٍ وعشرة ملايين دولار وندعو الدول الأخرى للإسهام فيه ودعمه لجعله مركزًا دوليًا لتبادُل المعلومات وأبحاث الإرهاب». – طالب خادم الحرمين الشريفين المجتمع الدولي العمل على إيجاد حلٍ عاجل للأزمة السورية وفقًا لمقررات جنيف (1). – فيما يتعلقُ بمشكلة اللاجئين السوريين قال الملك: لا يخفى على الجميع أنها نتاج لمشكلة إقليمية ودولية هي الأزمة السورية ونثمن الجهود الدولية وخاصةً جهود دول الجوار والدول الأخرى في تخفيف آلام المهاجرين السوريين ومعاناتهم، ومن المؤكد أنّ معالجة المشكلة جذريًا تتطلبُ إيجاد حلٍ سلمي للأزمة السورية والوقوف مع حق الشعب السوري في العيش الكريم في وطنه فمعاناة هذا الشعب تتفاقم بتراخي المجتمع الدولي لإيجاد هذا الحل. – فيما يتعلقُ بالوضع في اليمن أكد – أيده الله – أنّ المملكة ودول التحالف حريصة على إيجاد حل سياسي وفق قرار مجلسٍ الأمن رقم (2216) كما أنها حريصةٌ على توفير كافة المساعدات والإغاثة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق. – قال الملك سلمان: إننا أمام فرصةٍ مواتيةٍ للتعاون وحشد المبادرات للتوصل إلى حلولٍ عالميةٍ حقيقيةٍ للتحديات المُلحة التي تواجهنا سواء في مكافحة الإرهاب أو مشكلة اللاجئين أو في تعزيز الثقة في الاقتصاد العالمي ونموه واستدامته ونحن على ثقةٍ من خلال التعاون بيننا في أننا نستطيع تحقيق ذلك. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |