الداخلية": استشهاد فردَيْن من حرس الحدود بعد تعرضهما لإطلاق نار

والده: أفتخر وأعتز بأنه استشهد دفاعًا عن دينه ثم مليكه ووطنه

شاهد.. تشييع جثمان الشهيد الحربي بمعلاة مكة

حسن العيسي- سبق- مكة المكرمة- (تصوير: راجح مسعود): أدى جموع المصلين صلاة الجنازة مغرب اليوم السبت بالحرم المكي على شهيد الوطن محمد حمود محمد الخصيفي الحربي يتقدمهم مدير حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء بدر الجابري ومدير شرطة العاصمة المقدسة سعيد سالم القرني وعدد من الضباط والأفراد الذي شارك ذوي الشهيد مراسم الدفن بمقبرة المعلاة وقدم واجب العزاء لوالد وأشقاء الشهيد.

وعبر والد الشهيد حمود محمد شاكر الخصيفي الحربي عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه، وقال لـ"سبق" التي التقته وقدمت له واجب العزاء، أعتز وأفتخر بشهادة ابني لأنه استشهد دفاعًا عن دينه ثم مليكه ووطنه.

وأضاف كان الشهيد محافظًا على صلواته وصادق النية في تعامله ومتجاوزًا عمن يسيء له وبارًا بوالديه وحسن التعامل مع إخوته.

وقال الحربي، الذي ظهرت عليه تباشير الفرح والفخر بشهادة ابنه دفاعًا عن دينه ثم وطنه: لدي خمسة أبناء غير الشهيد ثلاثة منهم في الخدمة العسكرية ومستعدون للحاق بأخيهم محمد، فالوطن لباسنا وآل سعود تيجان على رؤوسنا،

والشهيد من أبناء قرية الشعيرة بمركز المظيلف التابع لمحافظة القنفذة. وكان والده طلب نقله لأداء الصلاة عليه بالحرم المكي، وقد التحق الشهيد بحرس الحدود قبل أربع سنوات وكان من أفضل زملائه خلقًا وتعاملاً.

يُذكر أن الخصيفي خلف ابنه الوحيد راكـان الذي لم يتجاور عمره العام.

مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد عيد البلوي سيعزي أسرته غدًا في منزلهم

من سكان قرية الشعيرة التابعة لمركز المظيلف

بالفيديو.. والد شهيد الواجب الحربي معتزاً بشهادة ابنه: هذا مما يرفع الرأس

محمد الزهراني- سبق- الباحة: "‏هذا مما يرفع الرأس، والدين غذاء روحه، والوطن لباسه، وآل سعود تاج رأسه". بهذه الكلمات الحماسية تكلم والد شهيد الواجب محمد حمود الحربي، أحد أفراد حرس الحدود، الذي استُشهد أمس، وتمت الصلاة عليه في الحرم المكي الشريف.

وظهر والد الحربي وهو معتز بابنه ومفتخر بوفاته واصفاً ذلك بأنه رفعة لهم.

يُشار إلى أن الشهيد محمد حمود الحربي من سكان قرية الشعيرة التابعة لمركز المظيلف، وهو أحد خريجي مجمع الأمير سلطان بمركز ناوان.

http://sabq.org/Sc3gde

ابن عم الجندي القحطاني : الشهيد اتصل بوالدته قبيل ساعات من رحيله وطلب الدعاء منها وهي تقول : ابني أصيب مقبلا غير مدبر

صحيفة المرصد : روى ابن عم الجندي عبد الرحمن بن مرعي القحطاني، التفاصيل الأخيرة من حياته قبل أن توافيه المنية، إذ أفاد ابن عم «الشهيد» أن «الشهيد» طلب من والدته الدعاء له بنيل الشهادة في سبيل الله؛ وذلك قبل وفاته بساعات محدودة.
وقال علي محمد مشبب القحطاني ابن عم الجندي عبد الرحمن القحطاني - استشهد أول من أمس في تبادل لإطلاق النار جنوب السعودية أن الجندي عبد الرحمن يبلغ من العمر 22 عاماً، ودخل سلك حرس الحدود قبل نحو 3 أعوام.
ووفقا لصحيفة الشرق الوسط أضاف: «تلقت أسرتنا الخبر بقلوب مطمئنة بقضاء الله، وأن العزاء أنه ذهب دفاعاً عن أرض الوطن، ونسأل الله أن يتقبله من ضمن الشهداء، وأن الصلاة عليه تمت أمس (السبت) بعد صلاة الظهر».
وأوضح علي القحطاني أن الفقيد قبل وفاة بساعات بسيطة كان في حديث هاتفي مع والدته، وطلب منها أن تدعو له بأن يكون من ضمن الشهداء، وهو ما تحقق، وأن أسرته راضية بقضاء الله وقدره، لافتًا إلى أن الجندي القحطاني وعد والدته خلال المكالمة الهاتفية بأن يوفر له السكن المطلوب لأسرته.
وبيّن ابن عم الجندي القحطاني، أن الشهيد يتولى مسؤولية إعالة أسرته التي تتكون من والدته وأخوه و3 بنات، وأنه لم يتزوج بعد حتى الآن، وهو العائل الوحيد لهم، وأن ولده توفي وعمر الجندي الشهيد يبلغ 3 أعوام.
ولفت علي القحطاني أن الجندي عبد الرحمن كان حريصًا على أداء صلاته في أوقاتها، ويزور أسرته في جميع الأوقات، ويصل رحمه، إذا سنحت الفرصة.
وبحسب صحيفة مكة أعربت والدة شهيد الواجب الجندي عبدالرحمن القحطاني، عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها في ميدان الشرف والكرامة، مؤكدة أنه تلقى رصاصات الغدر والعدوان وهو مقبل غير مدبر.
وقالت «إصاباته كانت مباشرة في وجهه وصدره وهو ما كان يذكره الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، بأن شهداء الواجب جميعهم تلقوا رصاصات الغدر وهم مقبلون غير مدبرين، وعلى الرغم من الحزن الشديد الذي تملكني لفقده لحظة سماعي للخبر إلا أنني حمدت الله تعالى أن منّ عليه بالشهادة التي طالما تمناها ويطلبني أن أدعو له أن يمن الله عليه بها في ميدان الشرف في كل مرة كان يتواصل معي فيها».
وأردفت بقولها «عزاؤنا أنه لقي ربه وهو يذود عن حدود هذا الوطن ويدافع عن دين الله، ونسأل الله أن يتقبله شهيدا وأن ينصر هذه البلاد على كل معتد».

الله يرحمهم يارب
تسلمي ع المتابعه

الله يسلمك وياهلا فيك