سقوط طائرة عسكرية بمحافظة حفر الباطن

بالصور: تشييع شهداء الطائرة العمودية التي سقطت في حفر الباطن


حفر الباطن ( صدى ) : صلى عدد كبير من المواطنين ظهر اليوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على شهداء الواجب الأربعة الذين سقطت بهم طائرة عمودية أمس في محافظة حفر الباطن.
وأدى المصلون وفي مقدمتهم نائب قائد القوات البرية، اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وقائد المنطقة الشمالية المكلف اللواء محمد الشهري، صلاة الجنازة على الشهداء الأربعة، في مسجد الزبير بن العوام بقاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، قبل أن يتم تشييعهم إلى مثواهم الأخير، وفقاً لـ”سبق”.
والشهداء الذين تم الصلاة عليهم اليوم هم، المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، ووكيل الرقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني.
وكانت طائرة عمودية تابعة لطيران القوات البرية قد سقطت مساء أمس الإثنين في محافظة حفر الباطن، ما أسفر عن وفاة طاقمها المكون من أربعة أشخاص.

الله يرحمهم ويعوضهم خير

تم تداولها بشكل واسع طلبًا للأجر والثواب

تغريدات مؤثرة للشهيد #جديع_القحطاني





A+ A A-

المواطن- أحمد العُمري

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عددًا من التغريدات “المؤثِّرة” لشهيد الواجب الملازم أول جديع القحطاني، والذي وافته المنية برفقة زملائه، يوم أمس، بعد سقوط طائرة عسكرية كانوا يستقلّونها في حفر الباطن.
وتضمنت تغريدات شهيد الواجب عددًا من النصائح الدينية التي تم تداولها بشكل واسع.
وأسهم عدد كبير من المغرِّدين بنشر تغريدات “القحطاني”؛ طلبًا للأجر والثواب، داعين الله عز وجل أن يرحم الفقيد وزملاءه، وأن يتقبلهم شهداء.
يشار إلى أن شهداء الواجب الأربعة تُوُفّوا أمس إثر تحطُّم طائرة عمودية كانوا يستقلونها أثناء رحلة تدريبية، وهم: المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، والوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني.

اللحظات الأخيرة من حياة الشهيد الطيار "ماجد الفيفي" يرويها أصدقائه

صحيفة المرصد : روى أصدقاء الشهيد الملازم أول طيار ماجد الفيفي، الذي لقي حتفه أول أمس في سقوط طائرة عسكرية بحفر الباطن، اللحظات الأخيرة من حياته.
وذكروا أن "الفيفي" كان حريصاً على الاستفادة من المكرمة الملكية الأخيرة وصرف راتب الشهرين، في تسديد ما عليه من التزامات، وفقاً لـ "الشرق"، حيث دفع 15 ألف ريال أقساط سيارته (لاند كروزر 2014)، كما سلّم عامل الاستراحة راتبه الشهري.
وقال أصدقاء الفقيد، الذين كانوا يسكنون معه بمحافظة حفر الباطن، إنهم تناولواً سوياً في الصباح وجبة الإفطار، وقام الفيفي بالاتصال بوالدته للاطمئنان عليها، وفيما بعد أدوا جميعاً صلاة العصر بالمسجد المجاور لمقر الاستراحة.
وبعد ذلك، توجه الملازم أول ماجد الفيفي لمباشرة عمله في مدينة الملك خالد العسكرية، التي تبعد 60 كم عن حفر الباطن، حيث شارك مع زملائه (المقدم علي العرفج، وزميليه الملازم الأول جديع القحطاني، والفني رائد الجهني) في الرحلة التدريبية الجوية على طائرة هليوكوبتر من نوع بلاك هوك، قبل أن تسقط الطائرة، ويلقوا حتفهم جميعاً.
الجدير بالذكر أن طائرة عمودية تابعة لطيران القوات البرية، سقطت مساء أول أمس الإثنين في محافظة حفر الباطن، ما أسفر عن وفاة طاقمها.

أكد حرص الوزارة على أسرهم ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم

وزير الدفاع يعزي أسر الشهداء في حادث الطائرة العمودية بالحفر

واس- الرياض: أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين مكالمات تعزية اليوم بأسر الشهداء المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، والوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني - رحمهم الله - الذين استشهدوا في حادث الطائرة العمودية أثناء رحلة تدريبية بحفر الباطن.

وعبّر وزير الدفاع في اتصالاته عن خالص تعازيه ومواساته لأسَر الشهداء، سائلا الله عز وجل المغفرة والرضوان للشهداء، والصبر والسلوان لذويهم، مؤكداً اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء.

وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال الاتصالات حرص وزارة الدفاع على أسر الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وقدم ذوو الشهداء شكرهم للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة غير المستغربة، مثمنين اهتمامه وحرصه على تقديم واجب العزاء.

وقد وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد.

وزير الدفاع يوجه بصرف 4 مليون ريال لعائلات شهداء الطائرة العمودية

صحيفة المرصد - واس : أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين مكالمات تعزية اليوم بأسر الشهداء المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد حكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، والوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني - رحمهم الله - الذين استشهدوا في حادث الطائرة العمودية أثناء رحلة تدريبية بحفر الباطن.
وعبّر وزير الدفاع في اتصالاته عن خالص تعازيه ومواساته لأسَر الشهداء، سائلا الله عز وجل المغفرة والرضوان للشهداء، والصبر والسلوان لذويهم، مؤكداً اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء.وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال الاتصالات حرص وزارة الدفاع على أسر الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم.وقدم ذوو الشهداء شكرهم للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة غير المستغربة، مثمنين اهتمامه وحرصه على تقديم واجب العزاء.وقد وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد.

قال: الفقيد وزملاؤه قدموا أرواحهم في سبيل خدمه دينهم ووطنهم

متعب بن عبدالله يعزي أسرة الطيار جديع القحطاني

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قام وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بزيارة عزاء ومواساة اليوم لأسرة الملازم أول طيار "جديع بن قبلان بن نهار آل جديع القحطاني" من هيئة الطيران بالحرس الوطني، والذي استشهد مع عدد من زملائه في حادث الطائرة العمودية بحفر الباطن.

وقدم وزير الحرس الوطني تعازيه لوالد الشهيد وأسرته وذويه في هذا المصاب، وذلك بمنزل الأسرة بمدينة الرياض، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبله وزملاءه من الشهداء ويسكنهم فسيح جناته.

وأكد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مشاطرته للجميع في الحزن أثر هذا الحادث المؤلم، مشيراً إلى أن "الفقيد وزملاءه قدموا أرواحهم في سبيل خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم الذي نتشرف جميعاً بحمايته والذود عنه في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، حفظه الله ورعاه".

ومن جهته، عبر العقيد قبلان بن نهار آل جديع القحطاني، أحد منسوبي الحرس الوطني، والد الفقيد، عن شكره وتقديره للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة الكريمة، وللشعب السعودي، على كريم المواساة في هذا المصاب، داعياً المولى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره.

رافق وزير الحرس في الزيارة: رئيس هيئة الطيران بالحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني، وعدد من ضباط الحرس الوطني.

حكايات «شهداء الطائرة الأربعة» الجهني ينتظر إقامة زواجه و القحطاني كانت آخر رحلة في انتدابه

صحيفة المرصد: كانت الرحلة التدريبية التي أقلت الشهداء الأربعة الذين راحوا ضحية سقوط الطائرة الهيلوكوبتر في قاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، تحمل معها كثيراً من الأحلام والقصص لأبطالها الأربعة وهم: المقدم الركن طيار علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد الفيفي والملازم أول طيار جديع القحطاني، والوكيل الفني رائد الجهني الذين كانوا ملازمين لمدربهم المقدم العرفج صاحب خبرة 17 سنة في الطيران وتدريب الطيارين.
وكانت الرحلة التدريبية هي آخر رحلة للملازم أول طيار جديع القحطاني الذي كان يستعد لإنهاء إجراءات انتدابه والعودة لعمله السابق، وكان من الطيارين الماهرين في مناورة «سيف عبدالله» الشهيرة.
وذكرت صحيفة الشرق ان الرائد سالم القحطاني عم الشهيد الملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع القحطاني، وكان شديد الحزن والأسى على الشهيد، وقال: «نشأ الشهيد بين والديه وهو الابن الأكبر، وكان الشهيد باراً بوالديه وعطوفاً عليهما، كذلك يشاطر إخوته اللعب والابتسامة التي لطالما اعتادوا عليها».
وعن حياته الاجتماعية قال: «كان محبوباً بين عائلته وأقاربه، وكان يصل رحمه ولا ينقطع عن أقاربه إطلاقاً، ومحباً لأعمال الخير، وكان متابعاً لوضع أشقائه الذين يدرسون في الخارج تحديداً في أمريكا».
وأوضح أن الشهيد متزوج وله ابن سمّاه «قبلان» على اسم والده الذي يعتبره فخراً واعتزازاً بأن يأخذ جزءاً من مروءة وشهامة والده وهو في عامه الأول.
وعن هوايات الشهيد الملازم أول طيار جديع القحطاني، ذكر أنه كان محباً للرياضة والتنزه والقنص ويعشق البر، وعن التحاقه بسلك الطيران قال عمه: «بعد أن أنهى دراسته الثانوية كانت من أولى أمنياته أن يصبح طياراً وأصر على تحقيق حلمه وهدفه، وبالفعل قد حقق هدفه والتحق بكلية الملك خالد العسكرية، وما إن تخرج منها ابتعث إلى أستراليا ثم عاد منها بعد سنتين والتحق بدورة في أمريكا، وصدر قرار بانتدابه للعمل في مدينة الملك خالد العسكرية»، مبيناً أن انتدابه قد أوشك على الانتهاء؛ حيث إن زملاءه قد انتهى انتداب عدد منهم وبقي هو وثلاثة من زملائه لإتمام عدد محدد من ساعات الطيران».
وختم عمه بأن جديع يعتبر مناورة «سيف عبدالله» فخراً له.
الجهني ينتظر إقامة زواجه
وقال سلمان الجهني شقيق الشهيد الفني رائد نهار الجهني، وهو تخنقه العبرات وكله حزن وأسى، إن استشهاد شقيقهم رائد جاءهم بعد أن تلقوا اتصالاً من قائد سرب الطيران في المدينة العسكرية يخبرهم بخبر الوفاة، ووصفه بأنه كان فاجعة لعائلته التي كانت تنتظر عودته من حفر الباطن بنهاية هذا الشهر بانتهاء تكليفه في مدينة الملك خالد العسكرية، ويعود بعد ذلك للعمل في تبوك، مبينا أنه كان ينوي إقامة حفل زواجه في شهر 10 من هذا العام، وكان يقوم بترتيبات وتجهيزات الزواج، وأضاف «نحمد الله على قضائه، وكان الشهيد ـ رحمه الله ـ محباً لفعل الخير، ودائم التبرع للجهات الخيرية، وكذلك باراً بوالديه».
العرفج.. قدوة لأشقائه
أما المقدم الطيار علي العرفج، فيحكي شقيقه بدر العرفج بحزن وأسى على فقدانهم لشقيقهم الأكبر الذي يعتبرونه القدوة لهم، وقال: «شقيقنا علي ولله الحمد من البارين والنصوحين والحريصين، وله ثلاثة أبناء»، وأضاف أن شقيقه علي قد تعين في سلك الطيران عام 1419هـ وكان مدربا».
الفيفي.. الطيار المتميز
وامتداداً لقصة الملازم أول طيار كان ماجد بن يحيى الفيفي متفوقاً ومبدعاً في فنون الطيران؛ حيث كان متحمساً لاجتياز اختبار التدريب الذي يؤهله للحصول على مكانة أفضل، وحصد عديداً من الأنواط العسكرية التي تتعلق بفنون الطيران.
يذكر أن العسكريين الأربعة الذين استشهدوا في حادثة سقوط الطائرة العمودية أثناء تدريبات في منطقة حفر الباطن، هم المقدم الطيار الركن علي بن محمد علي العرفج، والملازم أول طيار ماجد بن يحيى يزيد الحكمي الفيفي، والملازم أول طيار جديع بن قبلان نهار جديع، والوكيل رقيب فني رائد بن نهار سلمان الجهني.