المنتخب السعودي يودع نهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم بعد خسارته من أوزباكستان بثلاثة أهداف مقابل هدف

جلال: جزائية الأخضر أمام أوزباكستان غير صحيحة!

سبق- الرياض: أكد الحكم السعودي السابق "خليل جلال" والمحلل في قنوات "بي أن سبورت" الرياضية؛ عدم صحة ركلة الجزاء التي تحصل عليها المنتخب السعودي خلال مباراته أمام أوزباكستان في كأس آسيا، والتي انتهت بنتيجة 1 - 3 وتأهل أوزباكستان لدور الثمانية، وقال: "نايف هزازي هو من سعى للاحتكاك مع المدافع الأوزبكي الذي كانت نظرته للكرة فقط".

واستغرب جلال من تواضع أداء الحكم الأسترالي "بنيامي ويليام"، مشيراً إلى أن الخطأ الذي تحصل عليه منتخب أوزباكستان على خط الـ18 لمرمى المنتخب السعودي؛ تجب إعادته وليس احتساب خطأ لمحمد السهلاوي لاعب المنتخب السعودي الذي سقط قبل لعب الكرة.

أكد أن السعودية قادرة على التحسن ولكن تحتاج إلى البناء



"كوزمين": الخروج من آسيا أحبطني.. وخسرنا بخطأ سخيف

سبق- ملبورن: اعتبر أولاريو كوزمين مدرب منتخب السعودية أن فريقه دفع ثمن الأخطاء الكثيرة في المباراة التي خسرها أمام أوزبكستان 1-3 اليوم على ملعب ريكتانغولار في ملبورن، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا 2015.

وكان المنتخب السعودي يمتلك فرصتين في هذه المباراة، حيث كان التعادل يكفيه من أجل التأهل للدور ربع النهائي، في حين توجب على منتخب أوزبكستان تحقيق الفوز من أجل مرافقة الصين.

وقال كوزين في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "إنه أمر محبط بالنسبة لي، حاولنا ما بوسعنا وعملنا بشكل شاق من أجل تحسين الوضع في كافة الجوانب، ولكن عندما ترتكب العديد من الأخطاء مثل ما حصل اليوم، فإنك تدفع الثمن، وكان الثمن اليوم هو عدم التأهل".

وأضاف: لسوء الحظ بدأنا المباراة بصورة سيئة من خلال ارتكاب خطأ، وعندما عدنا في النتيجة ارتكبنا المزيد من الأخطاء، أوزبكستان كانت أقوى منا ولعبت حتى النهاية من أجل التأهل.

وكشف مدرب السعودية: كنا نفكر في التسجيل والتقدم بالنتيجة في المباراة، ولكننا تلقينا هدفاً في الدقائق الأولى وتغير كل شيء.. الهدف الثاني الذي تلقيناه كان من خطأ سخيف، عندما سجلنا كنت أريد سحب أحد المهاجمين وإشراك لاعب وسط، ولكنهم سجلوا مباشرة.

وأوضح: كنت متعطشاً لإمضاء المزيد من الوقت مع منتخب السعودية، وما حصل أمر محبط بالنسبة لي لأنني كنت أريد تحقيق شيء معهم من أجل رد جميل حبهم لي، ولكن لم ننجح في ذلك.

وتابع: أعتقد أن منتخب السعودية قادر على التحسن كثيراً، لكنهم بحاجة لبعض التغييرات وبناء جيل جديد، لديهم بعض اللاعبين الشباب وقد أخبرتهم بعض الأشياء التي أتمنى أن تفيدهم.

وختم أولاريو: لا يمكن القول أن هذا أمر مأساوي، إنه أمر محبط وليس مأساوياً، ولهذا يجب إعادة النظر في الأمر وبدء عمل تغييرات وبناء شيء قوي، الآن العديد من الأندية السعودية تطورت وأتمنى في المستقبل أن تجد السعودية الموقع الذي تستحقه.

أكد أن الدوري السعودي بات قوياً خارج الملعب فقط



"الجابر": ما يحدث للكرة السعودية تراكمات سابقة.. ومنتخبنا يفتقد التنظيم

أحمد سرور- سبق- الرياض: أكد سامي الجابر لاعب المنتخب السعودي والهلال السابق ومدرب فريق الهلال السابق ومحلل قنوات bein sport أن منتخب بلاده لم يقدم ما يشفع له في نهائيات كأس آسيا 2015 لبلوغ الدور الثاني من البطولة، بعد أن خرج اليوم من دور المجموعات إثر خسارته من نظيره أوزباكستان بنتيجة 1-3.

وقال الجابر: " ما يحدث للكرة السعودية في الوقت الحالي هو نتيجة تراكمات بدءا من 2011 وحتى الآن تعيش تبعاتها في 2015".

وأضاف: الأخضر افتقد للنسق والتنظيم داخل الميدان من سنوات عده، وبالذات في البطولة الآسيوية، حيث أن الجميع يلاحظ الفارق الكبير في العطاء، فقد كنا نهزم أوزباكستان بالخمسة والأربعة لكن الحال تغير اليوم.


وابدى الجابر امتعاضه الشديد من تذبذب مستوى الدوري السعودي وقال مختصرا "الدوري بات قوياً خارج الميدان أكثر من داخله ".




1

بعد خسارة خليجي 22 والخروج المر من كأس آسيا

"كريري" يعلن اعتزاله اللعب دولياً

محمد البقمي- سبق: بعد الخروج المر للمنتخب السعودي من دور المجموعات في كأس آسيا 2015 أعلن قائد الأخضر سعود كريري اعتزاله اللعب دولياً وتوقف مسيرته بعد 14 عاماً من مباراته الدولية الأولى في 2001.

وبهذا القرار يبتعد كريري الذي يبلغ 35 عاماً، عن المنافسات الدولية ويتفرغ لفريقه الهلال، بعدما شارك مع الأخضر في 4 بطولات آسيوية، وكأس العالم 2006، وحقق بطولتي كأس الخليج وكأس العرب في 2002، ووصافة آسيا 2007، ووصافة الخليج مرتين 2009 و2014.

وينضم سعود كريري إلى عدد كبير من اللاعبين السعوديين الذين أعلنوا اعتزالهم بعد مشاركات دولية، مثل ماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد بعد كأس العالم 1994، ومحمد الدعيع وسامي الجابر بعد مونديال 2006.

كوزمين:قدمت نصائحي لـ «عيد» قبل رحيلي

صحيفة المرصد-أ ف ب:رأى الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب السعودي أن هدفا سخيفا كلف فريقه كثيرا في طريقه إلى الخروج من الدور الأول لكأس آسيا 2015 لكرة القدم.
وتلقى الأخضر هدفا مبكرا أمام أوزبكستان في الدقيقة الثانية أمس الأحد ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية قبل أن يخسر 1-3 ويودع الدور الأول للمرة الثانية على التوالي والثالثة في آخر أربع مشاركات.
وقال أولاريو في مؤتمر صحفي: «تلقينا هدفا سخيفا في وقت مبكر كلفنا كثيرا.. تفوقوا علينا بقوة الالتحامات في منتصف الملعب، ومع دخول لاعب طويل القامة حصلوا على أفضلية بالكرات الثابتة. أنا حزين إذ كنت أرغب رد الوفاء السعودي لي بنتائج إيجابية».
واضاف أولاريو الذي دفع مرة ثانية متتالية بالمهاجمين الصريحين نايف هزازي ومحمد السهلاوي: «من السهل الحديث بعد المباراة عن اختياري لرأسي حربة، فلو اخترت مهاجما وحيدا وخسرنا كنت سأتعرض للوم. لكن بعدما عادلنا أردت تبديل مهاجم وإدخال لاعب الوسط مصطفى البصاص بيد أن ردهم كان أسرع من تبديلي».
ورأى أولاريو المعار من الأهلي القطري أن الوقت لم يسعفه لتقديم المطلوب مع السعودية: «كان من الصعب أن نقوم بعمل جيد في هذه الفترة القصيرة فالمشكلات كانت حاضرة. اجتمعت برئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد مطولا وبأعضاء الاتحاد وقدمت لهم بعض المقترحات علها تساعدهم في عملية تطور المنتخب».
وعن الخيبة العربية المتجددة واقتراب خروج سبعة منتخبات مشاركة من أصل تسعة من الدور الأول، قال أولاريو: «الفارق بين العرب والآخرين يكمن في القوة والتنظيم. هناك نوعية تقنية للاعبين العرب لكن التنظيم مفقود، بيد أني معتقد بأنهم سيتطورون قريبا».
وردا على تمسكه بالحارس وليد عبدالله برغم ارتكابة أخطاء كثيرة، قال: «صحيح أنه أخطأ لكن التغيير كان صعبا لحارس مرمى خلال البطولة. المنافسة ستكون قوية في المستقبل بوجود عبدالله السديري ومن الممكن حصول تغييرات».

ذهبوا بطائرة خاصة وعادوا بـ «سياحية»!

صحيفة المرصد: بعد أن كانت إدارة المنتخب السعودي المشارك في بطولة أمم آسيا أبلغت طاقم بعثة «الأخضر» عن نيتها تأجيل رحلة العودة في ظل عدم توافر مقاعد كافية على الدرجة الأولى لنقل أعضاء البعثة كافة إلى الرياض، عادت لتبلغ 11 من الأعضاء بتوفير مقاعد على الدرجة السياحية لهم على عكس زملائهم محتجة بعدم توافر المقاعد ذاتها للجميع.
لكن تلك لم تكن الحقيقة بناء على الأحداث التي أعقبت مشهد إصدار التذاكر، وبحسب صحيفة الحياة نجح أحد أعضاء الطاقم الطبي في الحصول على مقعد في الدرجة الأولى بعد أن دفع أكثر من 10 آلاف ريال رسوم تصعيد درجة التذكرة، ذلك المشهد أجبر الـ10 المتبقين من أصحاب الدرجة الأقل إلى البحث عن الأسباب قبل أن يصلهم الجواب واضحاً من إدارة المنتخب التي أكدت أن الموازنة لا تغطي حصول الجميع على تذكرة من النوع ذاته، في المقابل قال مدير المنتخب زكي الصالح صراحة في رده على المعترضين: «المهم عندي اللاعبين يركبون أولى».
الرحلة الطويلة بين أستراليا والعاصمة السعودية الرياض، التي تستغرق قرابة يوم كامل، إضافة إلى العناء الكبير الذي يتكبده المسافرون عليها كانت الدافع وراء غضب الـ10 المحرومين من حقهم في التساوي مع بقية أعضاء البعثة، لا سيما أن معظمهم لا يدخل ضمن دائرة «الملامين» على النتائج السلبية لـ«الأخضر» على رغم مرافقتهم للبعثة طوال 26 يوماً.